منتدى الحياة الموصلية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الحياة الموصلية

منتدى الحياة الموصلية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الحياة الموصلية

منتدى ( ادبي - علمي - ثقافي - رياضي )


    إبراهيم فاضل محمد المشهدان

    جاسم شلال
    جاسم شلال
    مشرف مساعد
    مشرف مساعد


    عدد المساهمات : 392
    نقاط : 1143
    تاريخ التسجيل : 27/09/2010
    العمر : 56

     إبراهيم فاضل محمد المشهدان Empty إبراهيم فاضل محمد المشهدان

    مُساهمة من طرف جاسم شلال السبت يوليو 16, 2011 12:56 pm

    إبراهيم فاضل المشهداني
    ( 1943- )
    إبراهيم فاضل محمد المشهداني ولد في الموصل، سنة 1943 في محلة المشاهدة . وقرأ في طفولته عند الكتاتيب جزء عَمَّ ودَرَسَ الحروف العربية والقراءة والكتابة . ودَرَسَ في مدارسها دخل معهد إعداد المعلمين سنة 1963 وتخرج منه سنة 1965 ، كان ميالاً إلى الخط العربي وكانت بداياته الفنية على يد الأستاذ يوسف ذنون في معهد إعداد المعلمين بالموصل . أحبّ الخط وتعلق بفنه ومن خلال الممارسة والتطبيق أصبح ملماً بالخط الكوفي والزخرفة العربية وقد أجاد بهذا الفن إجادة تامة . وبعد تخرجه من معهد إعداد المعلمين دخل سلك التعليم معلماً ودَرَّسَ في مدارس عديدة ، رغب في الشعر فبرع به براعته بالخط ، وأصبح شاعراً وله الكثير من النظم لا سيما في الشعر المؤرخ للعديد من المناسبات ، خطيب ، خطاط ، نجار ومنجّد . يُدرّس في جامع يحيى الطالب بعد صلاة العصر بين المغرب والعشاء يومياً عدا يومي الثلاثاء والجمعة ، كما يحضره بعض طلابه في داره . يؤدي القراءة على الطريقة العراقية ويحبذ المصرية ، متأثراً بالمقرئ الشعشاعي ، ومحمد رفعت ، والحصري وعبدالباسط رحمهم الله ، وفي إمامته في الجامع يقلد أئمة المسجد الحرام . وأخذ رواية حفص عن عاصم عند الملا إسماعيل الهندي في جامع المشاهدة مع قواعد التجويد (هداية المستفيد) وقرأ ما يقارب نصف القرآن عند الشيخ صالح أفندي الجوادي ودرس عنه القراءات السبع والقواعد المقررة والفوائد المحررة للإمام البقري المتوفي عام 1111هـ ، وبدأ بأبى عمرو بن العلاء البصري. وقرأ مذهب نافع المدني، ثم قرأ جمعاً للشيوخ الثلاثة نافع براوييه والمكي براوييه والبصري براوييه ويسمى هذا الجمع الصغير من أول القرآن إلى سورة النساء وبعد وفاة صالح أفندي الجوادي الذي قرأ عليه انتقل إلى الشيخ عبد الفتاح الجومرد وبعد أن اختبره طلب إليه العودة إلى الجمع الصغير من أول القرآن إلى آخر سورة النساء، وكما جرت العادة مع الشيوخ، رمز لهم الإمام الشاطبي والجامع الصغير (البقرة وآل عمران ، والنساء) ثم أفرد للإمام ابن عامر الشامي براويه هشام وابن ذكوان، لكل واحد منهما جزء، مع جمع الجزء الأول للراويين هشام وابن ذكوان. ثم قرأ الإمام عاصم في كتاب القواعد المقررة للبقري. وقرأ القواعد لحمزة براوييه وقرأ القواعد للكسائي. وبعد أن افرد للرواة وجمع لكل إمام براوييه بدأ بالجمع الكبير من أول القرآن إلى آخر سورة الناس مع أوجه التكبير من سورة الضحى إلى سورة الناس ختمة كاملة ولقبه بموئل القراء بدار الشيخ المجيز بالمجموعة الثقافية ، وأرخ حسين الفخري إجازته 1396هـ/1976م قال :
    قلت ذاكم أرخوا فضـل
    لهم أن إبـراهيم أواه حلـيم

    كما دَرَسَ عند الشيخ محمد ياسين عبدالله رحمه الله وتلقى الدروس الدينية في علم الفرائض ( الرحبية ) عند الشيخ محمد خضر الرحالي رحمه الله .
    تلاميذه:
    أجاز الشيخ إبراهيم المشهداني : عدد من الطلاب منهم :
    معن عبدالخالق البكوع ، محمد نوري المشهداني ، فيصل عبدالقادر يوسف ، فارس عطا الله مطلوب سليمان ، محسن هاشم درويش السنجلي من الزرقاء بالأردن ، زكي حسون ، جاسم محمد خلف النعيمي ، حازم شيت عمر خطاب ، ولده محمد إبراهيم فاضل بالقراءات السبع . ومن الذين درسوا عنده رواية حفص وأجازهم : ولده إسماعيل ، وعبدالرحمن ، عماد حسين عبدالله الحسيني ، عامر محسن عبد الياس الجحاف وغيرهم( ).
    (3) أحمد إبراهيم خليل الداودي
    ( 1951- )
    ولد في الموصل في منطقة نينوى الشمالية وأكمل دراسته الابتدائية في مدرسة النعمانية ، والمتوسطة في متوسطة الكفاح ، وأكمل دراستة الإعدادية الفرع العلمي في إعدادية الرسالة ثم دخل معهد المعلمين الدورة الأولى في الموصل سنة 1973-1974م وعُيَّنَ معلماً في قضاء الحضر في مدرسة جدالة الثرثار لمدة سبعة عشر سنة ، ونقل إلى مدرسة حسن شامي الابتدائية في منطقة الخازر، ثُمَّ إلى مدرسة المروءة في حي الكرامة في سنة 1991م ولازال يعمل فيها إلى الآن .
    في عام 1991م تَمَّ فتح جامع المهاجرين في حي الخضراء وقرأ القرآن على يد الشيخ الأستاذ طلال عبد شمومة ( المشرف التربوي ) ، وحصل على أجازة حفص عن عاصم سنة 1993م ، باشر بعدها بتدريس القرآن الكريم وَخَرَّجَ عدداً من القراء بلغ عددهم (عشرين) قاريء ، وأصبحوا مهيئين للإقراء في جامع المهاجرين وفي غيره من جوامع مدينة الموصل ، فمنهم من قام بالتدريس في المحافظات الأخرى غير محافظة نينوى منهم : محمد حازم (مدرس) ، وعبد ازريجي (مدرس) ، حسان أحمد إبراهيم (مهندس) الياس محمد (مدرس في اربيل) وغيرهم قرأ بعض العلوم على يد بعض العلماء منها الفقه الميسر والاجرومية بالنحو وكذلك الميراث على يد الحاج ياسين فليح ولايزال مستمراً على تدريس القرآن الكريم في جامع المهاجرين في حي الخضراء .
    (4) إدريس عبدالحميد الكلاك
    (1934 -2004)
    هو الشيخ إدريس عبدالحميد عبدالله الكلاك وقد يشير هذا اللقب إلى مهنته ( الكلاك ) واسطة النقل النهري آنذاك . ولد في الموصل سنة 1353هـ /1934م تعلم في الكتاتيب في اول حياته . ثم دخل المدرسة القحطانية ، ومنها الحدباء ، ثم الغربية . دخل دار المعلمين الابتدائية في بغداد في الاعظمية ، بعد الدراسة المتوسطة في سنة 1375/1955 .
    زاول التعليم في عدة مدارس في سنة 1384هـ /1964م أنهى الدراسة الإعدادية الفرع الأدبي فدخل إلى جامعة بغداد كلية الآداب وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الإسلامية واللغة العربية سنة 1398هـ /1977م . أصبح عضواً في نقابة المعلمين كونه معلماً ، دخل الدورة التربوية الإسلامية في معهد التدريب المركزي لعموم القطر فنجح بامتياز وحصل على التسلسل الثالث على الدورة ، تمكن في نقل خدماته الى ملاك الثانوي في تربية نينوى فأصبح مدرساً وعمل عدة سنوات في إعدادية الدراسات الإسلامية في الموصل .
    مؤلفاته :
    أصدر كتاب نظرات في علم التجويد عام 1401هـ /1981م . كتاب الخط العربي خطوات على الطريق . 1397هـ /1977م كتاب ليس في الاسلام تقديس الارقام 1400هـ /1980م .
    مسيرته الدينية :
    خلال مسيرته في الحياة دَرَسَ العلوم العقلية والنقلية عند علماء الموصل وواصل تلقي العلوم الدينية والشرعية وأصول الفقه عند الشيخ محمد علي الياس العدواني رحمه الله ، وبعد إكمال عدته وتمكنه العلمي وتحصيله لعلوم الشرعية منحه الشيخ العدواني الإجازة العلمية في العلوم العقلية والنقلية .
    دَرَسَ القراءات وأصول التجويد على يد الشيخ الأستاذ سالم عبدالرزاق أحمد فمنحه الإجازة في هذا الباب سنة 1399هـ /1978م . واصل البحث والقراءة فكتب العديد من المقالات والبحوث في الصحف والمجلات العراقية والعربية ومنها جريدة فتى العراق ونصير الحق والفكر العربي والعراق والسجل والتراث الشعبي والتربية الإسلامية وإحياء التراث العربي ومجلات ألف باء البغدادية والجندي المسلم وجلة إحياء التراث العربي الإسلامي ومجلة الثقافة السورية ومجلتي الجامعة والدعوة السعودية واتسمت بحوثه في الفكر الإسلامي وروح الدين الإسلامي لدى المسلمين .
    اشغل الخطابة في جامع قضيب البان في باب سنجار وجامع الشبخون في الطيران وجامع سعدالله الراوي وجامع حي النجار خلال فترة عشر سنوات بعدها نقل إلى جامع الإمام محسن في محلة الشفاء وبقي فيه عدة سنوات حتى انقطع عن الخطابة سنة 1418هـ /1997م .
    المدارس التي عمل بها :
    عمل معلماً في مدرسة سميل ، ومعلماً في مدرسة ايتوت التي كانت تابعة إلى محافظة نينوى في السابق ، نقل إلى مدرسة الحكمة في مدينة الناصرية ، ثم عاد إلى الموصل ونسب للعمل في مدرسة عُيَّنَ سفني في قضاء الشيخان ، ثم نقل إلى قضاء زاخو فعمل في مدرسة بيزهي .
    عاد إلى الموصل ونسب في مدرسة كوكجلي الابتدائية . نقل إلى مدرسة البوسيف قريباً من الموصل . عاد معلماً في مدرسة الحدباء الابتدائية ،نقل بعدها إلى محافظة ميسان جنوب العراق ونسب للعمل في مدرسة الإمام الصادق ، عاد إلى الموصل وأصبح مدرسا في ثانوية الدراسات الإسلامية واستمر في التعليم حتى تقاعد بالسن القانوني سنة 1996م .
    هكذا كان المرحوم إدريس الكلاك معلماً صابراً ، شغل العديد من المدارس . في 28شوال 1428هـ /10 كانون الاول 2004م انتقل الى رحمة الله وصلى على جسده رحمه الله في جامع بهاء الدبن تَمَّ بعد ذلك تشيعه وحضر التشييع عدد من زملائه وأصدقائه ومحبيه رحم الله الأستاذ الشيخ إدريس الكلاك واسكنه فسيح جناته( ).



    (6) حازم شيت عمر الطائي
    ( 1942- )
    حازم شيت عمر خطاب بكر الطائي من فخذ الحريث ، أيسر القراء مجود . ولد في الموصل سنة 1942 بمحلة السرجخانة ، تخرج في مدارسها ، والتحق بكلية التربية قسم اللغة العربية ، جامعة بغداد سنة 1960 ، ليتخصص باللغة العربية ويعمل في مجال التدريس ، ونال شهادة البكالوريوس من جامعة الموصل سنة 1976 . درس القران الكريم على الملا ياسين وحضر دروسا فقهية عند المشايخ محمد شريف الفيضي وعمر النعمة في التفسير وبشير الصقال وذنون البدراني ومحمد ياسين ولازم الشيخ عمر النعمة في دروس التفسير ، واخذ الطريقة الكاروية عن الشيخ صديق بن نوري البرفكاني ، والرفاعية عن ذنون سوادي في شعبان سنة 1417هـ وفي العلوم العقلية والنقلية من بدر فتاح اسعد الهلالي عن الشيخ عمر النعمة .
    قرأ القرآن الكريم في أول صباه على الملا ياسين في المدرسة الدينية في جامع النعمانية في الموصل وعلى أبيه ، ودرس مبادئ القراءات على الشيخ صالح الجوادي في مرحلة الستينات وأجازه برواية حفص سنة 1970 . واستمر مع الجوادي في القراءات ولم يتمها عنده ختمة كاملة وأجازه بها في جامع يحيى الطالب في 27 رجب سنة 1410 هـ الموافق 22 شباط 1990 ولقبه أيسر القراء ونال إجازة المتممة للعشر عن الشيخ طارق العباسي في 9 ذي الحجة سنة 1422هـ .
    تلاميذه :
    أجاز بالقراءات كلاً من الطلاب : نزار نضير قاسم الحمداني 1995، وعبدالله خليل البجاري ( ابو ايوب ) 1998، وعلاء خليل الجبوري . وأجاز عدداً كبيراً من القراء في رواية حفص .
    نشاطاته :
    مارس الخطابة في عدة مساجد ومنها جامع المحروق منذ 35 عاماً ولحد الآن ، قرأ القرآن في المساجد والمؤتمرات وسجل بعضاً منها في الإذاعة العراقية وفي تلفزيون الموصل يقرأ على الطريقة العراقية والمصرية ونشر شعره في الصحف والمجلات المحلية ، كما شارك في العديد من المهرجانات الشعرية المقامة بجامعة الموصل .
    له من البنين : ليث وحاتم وباسم وحارث ومحمد ( ).




    (10) خليل إبراهيم داود الشكرجي
    ( 1944- )
    خليل بن إبراهيم بن داود محمد أحمد الشكرجي الحمداني من فخذ الشهوان ، منار القراء ، مقرئ ذو صوت شجي ولد بالموصل سنة 1363هـ /1944 ، بمحلة باب النبي جرجيس ، الحق منذ الصغر بالكتاتيب عند امرأة في محلة الجامع الكبير تدعى ( الملاية جميلة ) ، وادخل جميع المراحل الدراسية حتى تخرج من معهد إعداد المعلمين سنة 1965 ، وعُيَّنَ معلماً في ناحية زمار وعمل في هذا الحقل ثلاث سنوات ، ونقل الى ديوان مديرية تربية نينوى سنة 1968 كموظف في قسم الذاتية وحتى إحالته على التقاعد سنة 1410هـ /1990م .
    كان مغرماً بتلاوة القرآن الكريم وشغوفاً بسماع عمالقة المقرئين أمثال: محمد رفعت وعبدالفتاح الشعشاعي ومصطفى إسماعيل ، وتحوي مكتبته على العديد من التسجيلات الصوتية لشيوخ القراء المصريين والعراقيين . قرأ في ابتداء أمره على الشيخ صالح الجوادي في أوائل سنة 1388هـ /1968 في جامع الرابعية وانتقل شيخه في أواخر أيامه إلى مسجد العقبة في محلة باب النبي حيث قرأ عليه نصف القرآن الكريم وانقطع عنه بسبب مرض شيخه ومن ثم وفاته سنة 1393هـ /1973 .
    تركت وفاة الجوادي لديه فراغاً حيث انتقل الى الشيخ محمود آل ملا خضير القزاز وهو إمام وخطيب جامع مريم خاتون وقرأ عليه شيئاً من علوم الفقه ، وكان يقرأ في أثنائها في محفل يوم الجمعة فيه . انتقل بالقراءة على الشيخ يونس إبراهيم الطائي حيث أكمل عليه ختمة كاملة برواية حفص والتي كان قد ابتدأها مع الجوادي . ثم اخذ عنه القراءات السبع ابتداء من شهر شوال 1399هـ /الاول من أيلول 1979 قراءة محققة مجودة مرتبة حتى أكمل عليه ختمة كاملة على الجمع الكبير فأجازه في محفل أقيم في جامع اليقظة الإسلامية بالموصل عصر يوم الاثنين 29 شوال 1403هـ /8 اب 1983 ولقبه منار القراء حيث قرأ الآية الكريمة ( ولقد اتينا لقمان الحكمة ) إلى قوله تعالى ( ان الشرك لظلم عظيم ) وقد أرخها الأستاذ حسين الفخري بقوله :
    ولهم أنت فأرخ : تبع
    ادخلوها بسلام آمنين

    بعد نيله الإجازة تفرغ للتدريس في جامع الصفار وأجاز الشيخ بشار سعدالله ياسين المولى سنة 1414هـ /1993 . وممن قرأ عليه ختمة كاملة برواية حفص : محمد خضير حميد ، وحسين عبدالرحمن عمر ، وعبدالبر أحمد الفرحه ، ومؤيد خليل إسماعيل ، ومحمد خليل إبراهيم ،وفارس عباس ، وقتيبة بكر ، وسالم حميد صالح ، وخالد محمد شيت ، ورياض احمد عبد ، وفارس محمد خليل ، وريان مجيد داود ، وغيرهم .
    عمل خطيباً لبعض الجوامع ومارس مهنة أبيه في بيع ( الفرفوري ) الزجاجيات وله تسجيلات بصوته أرسلت الى بغداد آخرها سنة 1998 يؤدي القراءة على الطريقة المصرية وقد تفرغ للتدريس أولاده : قيدار وعمر ( ).



    حرف الراء
    (11) راجح محمد امين الرمضان
    ( 1949-2004م )
    عائلة الرمضاني من العوائل الموصلية المعروفة ، وبالأصل هي من أهل نجد حيث نزح جدهم إلى الموصل في أواسط القرن الحادي عشر للهجرة ، وكان من أكابر علماء الموصل وهو الشيخ رمضان بن عبدالله رحمه الله ، الشيخ راجح هو ابن الشيخ محمد أمين بن شريف بن محمود الرمضاني ، وكان والده رحمه الله قد درس العلوم الشرعية على بعض علماء الموصل منهم الشيخ بشير الصقال ، والشيخ محمد عرب والشيخ عبدالله الحسو ولد الأستاذ راجح في سنة 1945م في مدينة الموصل ونشأ في كنف والده فارتوى من صغره بالعلوم الدينية والشرعية ، وتأثر بوالده تأثراً واضحاً فتعلم القرآن الكريم ودخل المدارس النظامية في مراحلها الابتدائية والمتوسطة والإعدادية في مدينة الموصل بعد إنهائه الدراسة الإعدادية قبل في كلية الشريعة سنة 1963م وكان من الطلبة المحبوبين من الأساتذة نظرا لرجاحة عقله وسمو أخلاقه وواصل الدراسة حتى تخرج من كلية الشريعة سنة 1967م . بعدها تم تعيينه مدرساً للغة العربية في عدة مدارس في المحافظة وكان من المدرسين الجيدين المتابعُيَّنَ لواجباتهم بصورة جيدة .
    في سنة 1997م تم تكليفه مشرفاً اختصاصياً في مديرية الإشراف التربوي في المديرية العامة لتربية محافظة نينوى ، خلال عمله التربوي لم يتوانى عن التحصيل العلمي والديني وثابر في الدرس والتحصيل والعمل في نشر الدعوة الإسلامية والارتقاء في مستوى روح الإسلام وكان يصاحب العديد من العلماء الأبرار الذين كان لهم دور مهم في الدعوة والإرشاد ونشر العلوم الإسلامية ومنهم الشيخ ذنون البدراني والشيخ محمد الياس العدواني رحمهما الله والشيخ إبراهيم النعمة والشيخ عبدالوهاب الشماع وغيرهم . وكانت علاقته واسعة معهم وروابطه مبنية على الحب والتفاهم والاحترام .
    وكان له دور واضح في لجان الزكاة التي شكلت في جوامع الموصل بعد الحصار الذي فرض على العراق سنة 1991م وفي جامع ذياب العراقي لعب دورا مهما في تسجيل العوائل الفقيرة المحتاجة بطريقة سليمة وعادلة أساسها التعرف الشخصي على أحوال هذه العوائل مع لجنة الزكاة وبموجب هذا التعرف القريب عن طريق الذهاب إلى هذه العوائل والإطلاع المباشر على أحوالها يتم تقديم الدعم الشهري المادي لهذه العائلة أو تلك ، وعندما تم تشكيل لجان الزكاة في المحافظة وحسب الجوامع والآلية السابقة التي سارت عليها الجوامع كان الشيخ راجح متميزا كذلك في عمله كان يقدم الدعم للفقراء والمحتاجين .
    واجباته الدينية :
    كان يعمل خطيباً في جوامع الموصل فضلاً عن أعماله الوظيفية ومن هذه الجوامع نسب خطيباً إلى جامع العدنانية لمدة سنتين وفي جامع بشار قلندر في سنة 1994م بعدها نقل إلى جامع حي الثقافة وبعد الاحتلال في 9/4/2003م أصبح خطيباً لجامع الشهيد راكان في حي الكفاءات وتميز بخطبه الصادقة وأسلوبه الواضح ونهجه المستقيم وفكره الوسطي يحترم الآخرين ويناقش بأدب واحترام كان يغضب لحدود الله ولا يتهاون في ذلك مهما كان الموقف .
    نشاطاته ومساهماته : عضو رابطة العلماء في الموصل ، عضو نقابة المعلمين . رئيس لجنة مساعدة الفقراء في جامع ذياب العراقي ، يحاضر الدروس الدينية والوعظ والإرشاد في جامع ذياب العراقي بعد صلاة الفجر والعصر . اشرف على الوسائل التعليمية في المديرية العامة لتربية محافظة نينوى . ساهم في تقديم الدعم المادي لبعض المعلمين والمدرسين من المحتاجين أيام الحصار .
    المدارس التي عمل فيها : قام بتدريس مادة اللغة العربية في متوسطات الكفاح والنعمانية وقره قوش وإعدادية الزهور وإعدادية الميثاق المسائية وثانوية تطوان المسائية للبنات . كما شارك في اللجان الامتحانين الخاصة في مديرية تربية نينوى . فضلا عن عمله كمشرف اختصاصي في مديرية الإشراف التربوي
    وفاته :
    في يوم 29/9/ 2004 أصبح الأستاذ راجح وكان القدر قد حان والأجل المحتوم قد بان فاستشهد صريعا وهو صائم هكذا انتهت حياة هذا الشيخ التي كانت فيها الرجل المسلم والمربي المؤمن والمحدث الصادق رحم الله الشيخ راجح واسكنه فسيح جناته ( ).

    سالم علي قاسم محمد المشهداني
    (1959ـ )
    ولد في الموصل في 1 /7/1959 م / 1379هـ ، دخل المدرسة سنة 1966 في مدرسة الاستقلال الابتدائية دخل المعهد الإسلامي بالموصل في النبي شيت للعام الدراسي 1972 _ 1973 ، و تخرج منه بمعدل (88) سنة 1978 .
    التحق إلى كلية الشريعة بغداد 1978 ، تخرج منها سنة 1982 وبمعدل ( جيد جداً ) وقرأ خلالها في جامع الشيخ عبد القادر .
    التحق لخدمة العسكرية سنة 1982 ولغاية سنة 1990 خلال الحرب الإيرانية العراقية ، انتدب للتدريس في بغداد خلال تواجده في بغداد في مدارس تربية الكرخ سنة 1987 ولغاية 1990 .
    قرأ على المشايخ عدة ، النحو ، والأصول ، والفقه ، و العقائد منهم الشيخ عثمان الجبوري ، والشيخ مصطفى البنجويني ، والشيخ الدكتور أكرم عبد الوهاب .
    كتب عدة مقالات في مجلة التربية الإسلامية ، والرسالة الإسلامية كلف بالخطابة في عدة جوامع بالموصل منها : جامع الجويجاتي وجامع الشهيد محمد نوري في حي الرفاعي ، وجامع صلاح الدين في حي الإصلاح الزراعي ، وجامع الصديق .
    عين على ملاك مديرية تربية نينوى كمدرس في في 24/2/1992 ، ودرس في عدة مدارس منها : مدرسة موسى بن النصير ومدرسة البحرين ، والإعدادية المركزية .
    نسب الى مديرية الإشراف الاختصاصي كمشرف اختصاصي للتربية الإسلامية في 2008. وتم تثبيته في 28/1/2010م .

    أكمل إجازته في القراءات السبع والعشر على الشيخ محمد نوري المشهداني ، ورواية حفص وجزء من القراءات السبع ثم أكمل القراءة على الشيخ غانم مهدي الطائي السبع والعشر وأكملها سنة 1324 هـ / 2002 م .
    اقرأ الكثير بروايات حفص وشعبة وجمع لهم عاصم والقراءات السبع والعشر .
    كتب عدة رسائل مطبوعة في القراءات السبع أفرد القراءات برسالة لكل قاري مع رواييه نافع ، أبو عمرو البصري ، ابن الكثير ، الكسائي ، حمزه ، عاصم ، ابو عمرو الشافعي .
    حقق رسالة الأصول والضوابط للنووي في الفقه والأصول واسماها اللؤلؤ المتساقط لتحقيق الأصول والضوابط (مطبوعة).
    ألف رسالة لحياة الإمام الحسن البصري (مطبوعة ) ، جمع ورتب 100 سؤال وجواب في فقه الصلاة مطبوع . وجمع ورتب 100 سؤال وجواب في فقه الزكاة الصيام مطبوع .
    صفاته : يتصف الأستاذ سالم بصفات عديدة تحببه إلى الناس وتقربه من قلوبهم ، فهو هادئ الطبع ، واسع الصدر ، قليل الغضب ، دمث الخلق ، حسن الحديث .















    (15) صلاح الدين عزيز سعيد الصفار
    ( 1934- )
    هو صلاح الدين بن عزيز بن سعيد بن الحاج حسين الصفار، ولد في الموصل سنة 1934،ونشأ فيها،وتعلم مبادئ القراءة والكتابة وهو في الثانية عشرة من عمره، إذ لم تتهيأ له ظروف التعلم في سن السادسة، لذلك أقبل على قراءة الكتب بنهم بالغ، وشغف شديد.
    تلقى علومه الدينية واللغوية على يدي الشيخين الجليلين:إبراهيم الاحبيطي، وعمر النعمة، وذلك ما بين سني:1950-1954وخلال هذه المدة كان يواصل تعلمه في مدارس التربية (المعارف سابقاً) المسائية حتى أنهى الدراسة المتوسطة، ثم انتقل إلى الإعدادية المركزية في الموصل. وتخرج فيها سنة 1960، ثم انتقل إلى كلية الآداب- قسم اللغة العربية- بجامعة بغداد، وتخرج فيها سنة 1964. عمل مدرساً فمعاوناً فمديراً في ثانوية الشرقاط إحدى أقضية الموصل ما بين 1964-1970. حصل على الإجازة في القراءة برواية حفص من الشيخ علي الراوي سنة 1989. حصل على الإجازة العالمية في العلوم الشرعية من الشيخ محمد بن ياسين بن عبد الله مفتي الموصل سنة 1996. وهو أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية التراث العربي بالموصل والتي كان من أعضائها يوسف ذنون كبير الخطاطين، والمرحوم سعيد الديوه جي، ورئيسها الدكتور محمد صديق الجليلي.
    كتاباته ونشاطاته:
    كتب مقالات وبحوثاً في اللغة والآداب والسيرة والإعجاز في الصحف والمجلات العراقية منها:
    1- نظرات في إعجاز القرآن.
    2- الجانب الأدبي في شخصية الرسول.
    3- سر الأمية في شخصية الرسول (محاضرة ألقيت في رابطة العلماء في الموصل).
    4- صدق الرسالة والرسول (محاضرة ألقيت في رابطة العلماء في الموصل)
    5-البلاغة النبوية (محاضرة ألقيت في رابطة العلماء في الموصل). 6-انقلاب الموازين (محاضرة ألقيت في رابطة العلماء في الموصل).
    7- نشرت له قصائد كثيرة في مجلة التربية الإسلامية والرسالة الإسلامية البغداديتين ومجلة الرباط والنبراس والحدباء الموصليتين،وفي مجلة حضارة الإسلام السورية،وصحيفة السبيل الأردنية.
    8- صدر له ديوانان أحدهم بعنوان (من وحي الإيمان) 1999 والثاني بعنوان (من نفح القرآن)2000.
    9-قصائد صارخة بمناسبة الانتفاضة الفلسطينية نشر عام 2003.
    10- ديوان (قيد النشر) في الأردن.
    11- ديوان (قيد النشر) في مصر.
    12- ديوان كبير مخطوط يقع في ثلاثة مجلدات ينتظر من يخرجه إلى النور.
    13- قصائد وشخصيات قيد النشر.

    نشاطاته :
    اشترك في مؤتمرات ومهرجانات شعرية كثيرة.
    عمل خطيباً لجامع الشهيد بهاء الدين وعضواً في جمعية رابطة العلماء في الموصل.عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية ، عضو رابطة علماء العراق فرع الموصل
    الإمامة والخطابة:
    عُيَّنَ خطيباً في ثلاثة جوامع: جامع الشيخ حنش قرب دورة قاسم الخياط وذلك في الفترة 1983-1986. وجامع الإمام محسن المشهور وذلك في الفترة 1986-1987م. وجامع الشهيد بهاء الدين من 1987إلى حين وفاته.
    زاول مهنة التدريس للغة العربية الإسلامية القرآن وتفسيره والأحاديث في الإعدادية المركزية ما يقرب من ثمانية عشر عاماً والعلوم الشرعية ما يقرب من عشر سنين وكان يستقبل الطلاب لتدريسهم من فقه وتفسير وأصول فقه ولغة ونحو وصرف وبلاغة وغيرها أحياناً في الجامع وأحياناً في البيت وله من التلاميذ بالمئات. له ثلاث مجلدات ضخمة جمعت شعره ، ومن شعره الذي يصف به حال المعلم في العراق في التسعُيَّنَات من القرن الماضي .
    متى تُنصف الأجيال هذا المعلما
    أرقتَّ ضياء العلم في الليل أنجما
    وأشعلت ذوب النفس فالتهبت دما




    منيراً إلى السارين ابهام دربهم
    فهل أدرك السارون أن عدت مبهما؟

    وهل أدرك السارون من شق ليلهم
    ومن صاغه فجراً ومن أبلج العمى؟

    وهل أدرك السارون من لمَّ جمعهم
    ومن قادهم فكراً ومن غيثه نما؟

    ومن خط للأجيال عنوان مجدهم
    متى تنصف الأجيال هذا المعلما؟

    أيا باني الأجيال هذي قصيدتي
    تنثّ جراحاً لا حديثاً منمنا

    فعذراً إذا ما الجم القول انه
    أنين بثغر القلب يقتله الظما

    ووهج سرى يشوي المشاعر لسعة
    على أنها أمست مسيلاً ملغما

    فكم رحتَ تسقي الغرس من ألقِ الحجا
    وكم عدت صدياناً لتنهل علقما

    وكم بِثَّ تطوي الليل والليل ناشر
    يفلّ الذي تطوي ويطويك مرغما

    كدأب عروس الشمع تأكل نفسها
    شعاعاً وقد ظنت تضرّس أسحما

    لتروي حقول العلم في عقل جاهل
    وتزهي رياض الفنّ في ذهن اعقما

    فأنت لآفاق المكارم ربها
    فأقصيت مجهولاً وغيرك قدّما

    وأنت بميدان النهى فارس له
    فاخرت في الجلّى ولم تكُ محجما

    وأنت بهذا العصر وحدك مغفل
    ومازالت الأجيال ترقاك سلمّا

    صعوداً إلى العلياء أنى توجهت
    ولو رصّت العلياء في كبد السما

    فلا تبتئس أن قد بنيت ولم تكن
    ترى ساكناً يطري بناءك مُسلِما

    فذا ديدن الأيام مهما تلونت
    تحارب من وفَّى ومن كان مكرما

    ألا أيها الباني وصرحك تالف
    أما آن أن تبني الذي قد تهدّما

    أقمت لجيل العلم نبراس مجده
    على فسحة الآفاق نوراً ومعلما

    فهل كان منك العلم في الناس وصمة
    لتلقاه في عرف المقاضاة مغرما

    وهل أنّ ذنب العلم في قومنا غدا
    إذا بَذَّ ظلماً أن يُبَذّ ويُظلما

    لحا الله قوما بُدّلَ الوزن فيهم
    فصار غبيّ القلب في الناس ملهما

    إذا شئت أن تحيا بميزان عصرنا
    وتمسي عظيم المال والجاه منعما

    فكن كيفما قد شئت في الناس حظه
    ولاتكُ في هذي الحياة معلما( )












    حرف الطاء
    (16) طلال عبد حسين عبد الرحمن الشمومة
    (1947ـ )
    ولد في مدينة الموصل 1947 ، من أنهى الدراسة الابتدائية والمتوسطة والإعدادية في مدارسها ، ثم التحقت بمعهد المعلمين المركزي الذي تخرج منه سنة 1969 ، وفي 4/2/1970 ، عُيَّنَ كمعلم في تربية محافظة نينوى ، ومارس مهنة التعليم في مدارس محافظة نينوى بين معلم ومعاون ومدير مدرسة منها : مدرسة جياع ناحية الشورة , مدرسة البيحوانية سفلى سنة 1973 ، ومدرسة تل درويش , ومدرسة عثمان الموصلي 1996 , ومدرسة خالد بن الوليد في سنة 2001 ، نقل بعدها كمشرف تربوي لمادة التربية الإسلامية في سنة 2004 ، إلى أن أحيل إلى التقاعد 14/7/2011 .
    درس علم التجويد على يد الشيخ جليل بن إبراهيم الشكرجي ، ونال منه إجازة برواية حفص ، مارس تدريس وقراءة علم التجويد برواية حفص في عدة جوامع منها: جامع الكرامة ، وجامع المهاجرين في حي الخضراء، وجامع محمد فائق في حي التأميم ، وجامع الصادقين في حي البكر.
    تلاميذه :
    أجاز عددا من الطلاب برواية حفص بلغ عددهم عشرين طالباً منهم : احمد إبراهيم الداودي ، دكتور لقمان .

    (18) عبد سليمان إزريجي الدليمي
    ولد في ناحية النمرود وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية فيها ، دخل كلية الآداب جامعة الموصل / قسم اللغة الانكليزية وتخرجها فيها سنة 1978.
    عُيَّنَ مدرساً لأول مرة بتاريخ 8/1/1979 على ملاك تربية دهوك في متوسطة (ديرالوك) التابعة لقضاء العمادية ، وفي السنة الدراسية التالية نقل من ملاك محافظة دهوك الى ملاك تربية محافظة نينوى حيث عُيَّنَ في ثانوية (إمام غربي ) التابعة لناحية القيارة قضاء الشرقاط محافظة نينوى ، وبعد مضي سنتين دراستين استدعي لخدمة الاحتياط في الجيش العراقي ، وبعد ان أمضى سنة في الخدمة العسكرية انتدب للعمل كمدرس على ملاك وزارة التربية ثم استدعي مرة أخرى لخدمة الاحتياط ثم انتدب مرة اخرى للتدريس حيث عُيَّنَ في ثانوية الحضر وبعد ان أنهى سنتين في الثانوية المذكورة نقل إلى متوسطة (آشور) في مركز قضاء الشرقاط ، وبعد ان أمضى سنة دراسية واحدة هناك نقل إلى متوسطة (الشروق ) التابعة لناحية النمرود في قضاء الحمدانية حيث أمضى خمس سنوات فيها عمل خلال السنتين الأخيرتين كمدير للمتوسطة المذكورة ، بعدها نقل إلى مركز محافظة نينوى حيث عمل في ثانوية سارية الأنصارية ومن ثم نقل الى متوسطة الرشيد عاد بعدها الى ثانوية سارية الأنصارية مرة أخرى حيث كان قد تغير اسمها الى متوسطة المروءة ، نقل بعدها إلى ثانوية المصطفى الكائنة في مركز ناحية النمرود (قصبة الخضر ) التابعة لقضاء الحمدانية وذلك لتغير محل سكناه ولازال يعمل في الثانوية المذكورة .
    اشترك في دورات عدة منها :
    1- دورة التقوية لمدرسي اللغة الانكليزية من 1/9/1980 ولغاية 30/9/1980.
    2- دورة اعادة المعلومات التي اقيمت في كلية التربية جامعة الموصل وامدها (15) يوماً.
    3- دورة الادارة المدرسية التي اقيمت في مديرية الاعداد والتدريب في مركز محافظة نينوى وامدها (7) ايام .
    4- دورة المواد الحاكمة في مركز محافظة نينوى من 15/6/2003 ولغاية 6/7/2003.
    حقق نسب نجاح عالية وحصل على كتب شكر عديدة منها :
    1- كتاب شكر في 12/4/1984.
    2- كتاب شكر في 30/1/1988.
    3- كتاب شكر في 15/2/1993.
    4- كتاب شكر في 10/6/1998.
    حصل على لقب مدرس اول ثلاث مرات في 17/12/1980و في 13/2/2001وفي 9/10/2001.
    حصل على أجازة حفص عن عاصم في قراءة القرآن الكريم من قبل الأستاذ احمد إبراهيم خليل الداوودي وذلك في العاشر من جمادى الآخرة عام 1420هـ /1999م .
    تلاميذه :
    أجاز عدداً من الطلاب منهم : حسين ، إمام جامع الشاكرين ، وعبدالغفور أحمد إسماعيل (مدرس ) ، وهشام عبداللطيف يونس العبيدي (معلم ) وغيرهم .


    (25) عبدالغني عبدالله بكر رشيد صالح
    الحمداني
    ( 1954- )
    ولد في مدينة تلعفر سنة 1954، وهو من أحفاد المرحوم ضياء يونس ، سكرتير مجلس الوزراء في وزارة الهاشمية الثانية .
    أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة الشهابية للبنين ، والمتوسطة في متوسطة تلعفر للبنين ، والإعدادية في إعدادية تلعفر للبنين دخل معهد إعداد المعلمين في الموصل ( سنتان بعد الإعدادية ) وتخرج منه في عام 1975بتقدير امتياز . عُيَّنَ معلماً على ملاك تربية نينوى في 20/4/1976 في مدرسة سينو للبنين وعمل في مدرسة الكولات وتل العرج وسكينة بنت الحسين والجزيرة للبنين ، لغاية 2002، حاضر في ثانوية تلعفر للبنات في عام 1987 لمادة اللغة العربية ، وبضمن هذه المدة قضى سبع سنوات في الخدمة العسكرية ، ثم أصبح مشرفاً تربوياً في عام 2002 .
    أكمل دراسته في الكلية التربوية المفتوحة قسم التربية الإسلامية مركز الموصل بتقدير امتياز . وأكمل دراسته العليا في الجامعة الحرة للتعليم المفتوح مكتب الموصل وحصل على شهادة الماجستير بتقدير امتياز عن رسالته موت الدماغ وحكمه في الشريعة الإسلامية بتاريخ 15/5/2010.
    النشاطات المهنية والعلمية:
    عضو نقابة المعلمين العراقية ـ الموصل . عضو نقابة الفنانين العراقيين ـ الموصل . عضو جمعية الخطاطين العراقيين ـ الموصل . عضو رابطة المعلمين والمدرسين للتطوير التربوي ـ الموصل . حاصل على الإجازة العلمية في الإمامة والخطابة من المجلس العلمي في دائرة الوقف السني ـ الموصل . حاصل على الإجازة في القراءات ـ برواية حفص عن عاصم .
    عمل إماماً وخطيباً في جامع الحاج علي في تلعفر ، من سنة 1991 ولغاية 4/9/2004 وذلك لانتقال سكنه إلى مدينة الموصل
    الخبرات:
    عمل بصفة مدرب في دورات الخط المجانية .الإشراف والمساهمة في معارض التربية الإسلامية والخط العربي لعدة سنوات والاشغال اليدوية .
    التكريم والجوائز :
    أكثر من 20 كتاب شكر وتقدير من المديرية العامة لتربية نينوى . وحصل على شهادة تقديرية من الجامعة الحرة لحصوله على التسلسل الأول في السنة التحضيرية لشهادة الماجستير في الجامعة الحرة ـ قسم التربية الإسلامية بتاريخ 12/7/2009 .

    مؤلفاته :
    1. من آفاق الجمال في الإسلام قيد النشر .
    2. محو الأمية بين الواقع والطموح ـ بحث .
    3. الأشغال اليدوية في المدارس الابتدائية ـ بحث .
    4. الزخرفة الإسلامية ـ بحث .
    5. صفات المعلم الناجح .
    6. مقالات تربوية إسلامية ـ نشرت في مجلة التربية ، ومجلة الوحدة الإسلامية .
    (28) عبدالكريم محمد زكي سيدوش النعيمي
    (1965ـ )
    ولد في ناحية زمار عام 1965، يسكن محافظة نينوى ـ قضاء تلعفر ـ ناحية زمار ـ دوميز عُيَّنَ زالة ،دخل مدرسة الابتدائية سنة 1971 في مدرسة حنكة للبنين وتخرج منهـا سنة 1978 . اكمل دراسة المتوسطة سنة 1981 في متوسطة حنكة .اكمل دراسة الإعدادية في ثانوية كرفه للبنين 1984 .خضع للخدمة العسكرية من سنة 1985 إلى سنة 1990 .حصل على شهادة دبلوم من معهد المعلمين المركـزي فـي نينـوى عام 1991 ـ 1992 .تعُيَّنَ بصفة معلم على ملاك مديرية تربية نينوى عام 1992.في مدرسة الجصن 1992 1995 مدرسة كهريزمن 1995 ـ1997، من 1999 مدرسة كرفر لغاية 2009 ، حصل على شهادة بكالوريوس للعلوم الإسلامية من الكلية التربوية المفتوحة عام2005 ـ 2006 . حصل على شهادة أخرى بكالوريوس من كلية المعرفة للدراسات العربية والاسلامية 2006 ـ 2007 .حصل على شهادة تخرج من دورة لمدة ثلاث سنوات في المناهج الشرعية المقررة له عام2004، بيتقدير جيد جداً من جمعية الآداب الاسلامية . دار النهضة للعلوم الشرعية في الموصل . حصل على شهادة الماجستير من الجامعة الحرة للتعليم المفتوح بالموصل برسالته المرسومة ضوابط تخريجه المعاملات تحريم الفقه الإسلامية دراسة مقارنة 2010 م .
    درس أحكام التجويد على يد الشيخ وعد محمد زكي المشهداني في الموصل ـ 201 ـ 202
    حصل على اجازة في تلاوة القرآن برواية حفص عن عاصم من طريـق الشاطبية والتيسير من الشيخ ميسر صابر الجبوري عام 2008 في مركز عبد الله بن مكتوم زمار .
    درس العلوم الشرعية على يد بعض علماء الموصل منهم : جدي الشيخ محمد علي سيدوش ـ الفقه الشافعي .الشيخ المرحوم الدكتور فيضي الفيضي ـ الفقه الشافعي .الشيخ المرحوم إبراهيم خلف عنيز الجرجري ـ الفقه الشافعي .الشيخ احمد السعدي العاصي البريفكاني ـ الفية السيوطي في مسطلح الحديث الشيخ احمد محمد طيب السليفاني ـ كتاب المنهاج للإمام النووي وبعض علوم الالة الشيخ عز الدين نذير ال سيدوش كتاب جوهرة التوحيد وكفاية الاخيار الشيخ ناصر محمد رضا كتاب الباعث الحثيث في مصطلح الحخديث , الشيخ مقداد محمد سعيد ال سيدوش كتاب شرح الرحبية في المواريث .
    مارس الامامة والخطابة في عدد المساجد ناحية زمار ولحد الان منها جامع كهريز وجامع عُيَّنَ الحلوة فوقاني وجامعة مرك عليا وبعض مساجد ناحية زمار نسب إلى الاشراف التربوي عام 2009

    (29) عبد اللطيف خليل خضر الصوفي
    (1932 - )
    عبد اللطيف خليل خضر الحيو ، الصوفي، عرف بالصوفي ، من مواليد الموصل في 20/4/1932 في محلة (عبدو خوب) في بدايته أحب تعلم القرآن الكريم.فتوجه إلى الملا (فهد) رحمه الله الذي كان يعلم الصبيان آنذاك في جامع بكر أفندي، وهو أحد الجوامع القديمة في الموصل يرقى تاريخ إنشائه الأول إلى سنة (580هـ/1182م) فتعلم القراءة وقراءة القرآن.ثم دخل المدرسة القحطانية ودرس فيها المرحلة الابتدائية وحصل على شهادتها في سنة 1948م.
    كبر طموحه بعد أن شعر بحلاوة الإيمان. وتفتحت قريحته على الطريق الصحيح. فدخل المتوسطة الفيصلية وتخرج فيها سنة 1950م. من بين أساتذتها المرحوم محمد صالح أفندي الجوادي شيخ القراءات القرآنية في ذلك الوقت. فالتحق عنده ينهل من معاني دروس القرآن وعلم القراءات وواكب الدرس والتعلم عنده، ثم استمر معه في جامع النبي جرجيس ومسجد العقبة في محلة باب الجبلين، قرأ عليه وأجازه بقراءة عاصم برواية حفص ختمة كاملة في يوم الجمعة 4صفر 1380هـ/1960م أيضاً في مسجد العقبة ومنحه لقب (سراج القراء) ، هكذا تمكن من الولوج إلى علم القراءات وهو من العلوم المهمة لمن نهج طريق الدعوة والإرشاد والوعظ والخطابة.
    ثم اجازه بالقراءات السبع يوم الجمعة 6 ربيع الاول سنة 1380 بجامع النبي جرجيس .
    تنامت الرغبة عنده لينال التعليم ويحصل على الشهادة الجامعية فدخل إلى كلية الشريعة ببغداد طالباً من طلاب العلم سنة (1950-1951م) هناك حظي بفرصة العمر فالتقى بالشيخ الجليل والعالم الكبير عبد القادر الخطيب المختص بتدريس التجويد فحط عنده واخذ عليه ختمة في جامع الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان (رضي الله عنه) وفي بغداد استمر فيها ست سنوات كانت حافلة في العطاء بالقراءة والخطابة في جامع الدهان وبعد تخرجه من كلية الشريعة سنة (1956-1957م) وفي ذلك الوقت كان المتخرج من أية كلية عليه أن يخدم فترة ضباط احتياط في الجيش العراقي، وهكذا امنح الرتبة العسكرية في الجيش العراقي سنة 1958وفي سنة 1959م تسرح من خدمة الاحتياط، وفي ذات السنة تم تعُيَّنَه مدرساً في مدارس الموصل فعاد إلى مدينته ليقدم لأبنائها العطاء وليمنحها جزء من حقها عليه في هذه الفترة تردد على العديد من العلماء والمشايخ فدرس عندهم العلوم الشرعية إضافة إلى العلوم التي نهلها في كلية الشريعة.
    أكمل القراءات المتمة من طريق الدرة وكان شيخه في هذا الباب الشيخ شيرزاد عبد الرحمن طاهر من المتخصصين في الموصل بعلم القراءات وكان ذلك في سنة 1420هـ/1999م.
    مارس الخطابة في جامع النبي جرجيس لأكثر من ثلاث سنوات ونصف عندما مرض شيخة فبقي في مكانه خطيباً حتى وافاه الأجل رحمه الله ولمدة سنتين.
    في 25/ من شهر محرم سنة 1420هـ/1999م، منح الإجازة العلمية بالقراءات الكبرى المتواترة بالأسانيد،إضافة إلى منحه الإجازة بالقراءات الأربع الشواذ في نفس المدة واستمر على التدريس والعطاء .
    مؤلفاته :
    لديه العديد من الآثار العلمية في علم التجويد (23) مصنفاً في علم القراءات منها:
    1- هداية الحيران في تسبيح القرآن في القراءات .
    2- حجة المستفيد في علم التجويد بقراءة حفص إضافة إلى البحوث الأخرى بالاشتراك مع آخرين
    3- ومنها فوائد وتوضيحات في القراءات،الأنوار البهية في ترتيب متن البقرية،
    4- البداية والمدخل في علم القراءات،
    5- التوضيح الرباني لحرز الأماني وقف حمزة وهاشم على الهمزة،
    6- موسوعة العبادات في القراءات السبع وذلك بإفراز كل شيخ بختمه كاملة براويته ومواضيع أخرى .
    في سنة 1983م أحيل على التقاعد، من الوظيفة إلا أن هذا شكل عنده بداية الطريق لأداء واجبه في تعليم وتدريس علم القراءات فواكب عنده عدد كبير من طلاب العلم ومحبي علم القراءات،فمنح العديد منهم الإجازة العلمية في علم القراءات وكان أن من الله عليه أن يكون من الذين منحوا المرأة الموصلية المسلمة الإجازة العلمية في علم القراءات السبعة للشيخة الكبيرة في نفوس المسلمين هذه الشيخة الجليلة (صبرية يحيى حمودي) والتي تعرف بأم نصير، وقامت بدورها بتعليم عدد من النساء المسلمات أحكام التجويد في جوامع القادسية وذي النورين والمحروق وعلي بن أبي طالب والشيخكي وأجازت العديد منهن بعلم القراءات.
    اشتهر الشيخ الصوفي بسرعة منح الإجازة لطالبيها وله في ذلك مسوغاته ، وقد أجاز أعداداً كبيرة من القراء ، هذه هي البذرة التي بذرت في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها العراقيون فأينعت ثمرة من ثمار الهداية والنور زرعها الصوفي أطال الله بعمره ( )
    (30) عبدالله عمر خطاب النعيمي
    ( 1936- )
    رجل نشأ منذ طفولته الأولى على طاعة الله حيث ولد في الموصل في سنة 1936 في منطقة جامع النبي يونس وحيداً لوالده وأخته كان والده رحمه الله يمتهن مهنة بيع القماش متجولا في القرى القريبة من الموصل . علم ولده الوحيد شيئا من القرآن الكريم ثم أهداه نسخة منه في سنة 1952 ومنذ ذلك الوقت والمعلم عبدالله أحب القرآن ودراسته والمواظبة على قراءته المتواصلة في 24/2/1953 توفي والده فكفلته والدته رحمهما الله حيث عملت ضمن النساء العاملات المكافحات في معمل صوف الصابونجي كما مارست بعض الأعمال الأخرى كالعمل في الحقول والبساتين إلى أن توفيت رحمها الله سنة 1975 . بعد أن أنهى الدراسة المتوسطة دخل إلى دار المعلمين وتخرج معلما من هذه الدار ولقد
    ترجم لنفسه في مجلة التربية الإسلامية واصفا ذلك اليوم الذي عُيَّنَ فيه ومسيرة حياته التعليمية قائلا: عُيَّنَت في 14/10/1961 وكان ذلك يوما سعيدا ضاحكا في حياتي وتنقلت خلال فترة عملي التعليمي التي استمرت 40 عاما مابين القرى والأرياف والقضاء ومركز الموصل تتلمذ على يدي 240 تلميذة و6966 تلميذاً ومازالت أسماؤهم عالقة في ذهني بل احتفظ بصور كما درست آباء بعضهم وحصلت على كتب شكر ، وشكر وتقدير ولسان حالي يقول :
    جددت أيام الشباب
    وزهوت في أحلى الثياب

    وأخيرا لكل بداية نهاية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحببت ماشئت فانك مفارقه ) فبعد عام 2002 اخذ التعب والمرض يدبان في جسمي بعد إحالتي على التقاعد يوم 30/6/2002 وكان يوماً حزينا باكيا حيث وصلت إلى سن التقاعد 63 عاماً واشتد ألمي وأنا أغادر هذه المهنة الشريفة ولسان حالي يقول : عليكم سلام اني مودع وغيابي من مض التفرق تدمع وتقديرا لمشاعري فان نقابة المعلمين فرع نينوى جددت هويتي النقابية التي انتسبت إليها يوم 2/2/1962 وهذا عام 2003 امتداد لها . أديت واجبي لكل أبناء وطني وسبقت أن كنت محاضرا متوسطة القبة ومديراً ومحاضراً ومتابعاً للصف السادس المتابعة والسادس الشعبي في مدرسة القبة الشعبية للرجال أديت رسالتي أينما كنت حيث كانت نسبة النجاح في مادتي 100% في الامتحان الوزاري العام للصف السادس الابتدائي بعد التقاعد زرت مدارس بسد شاغر وأكثر فانتعشت نفسي عندما درست وأخيرا وليس آخراً سلاماً ووداعاً زملائي المعلمين وياطلبتي الأعزاء فلكم النجاح الدائم إن شاء الله أ . هـ .
    دراسته الدينية : خلال هذه الفترة تواصل مع بعض العلماء البارزين في الموصل فنهل من معُيَّنَ علومهم الدينية الشيء الكثير ومن هؤلاء العلماء الشيخ محمد بن ياسين رحمه الله والشيخ علي حامد الراوي وإبراهيم المشهداني وغيرهم .
    واجباته الدينية : تمكن من النجاح في اختبار الخطباء أمام المجلس العلمي في وزارة الأوقاف وحصل على شهادة الأهلية في الخطابة وتم تكليفه خطيبا في بعض جوامع الموصل ومنها جامع الشيخ عبدآل وجامع الباشا وجامع الحبيطي في محلة السجن وجامع تلكيف وجامع حمام العليل جامع الشهيد عدنان الراوي . وتميزت خطبه بالسلاسة والموضوعية وتميز بهدوئه وبساطته وحفظه الشديد وقابليته العلمية والدينية وتواضعه وحبته للآخرين .
    شارك في العديد من دورات التجويد للقرآن الكريم ودروس التربية الإسلامية واللغة العربية وكان مشرفاً وأميناً لعدد من المدارس التي عمل بها كتب في العديد من الصحف والمجلات ومنها فتى العراق والحدباء ونينوى وتأثر بالتراث الشعبي وأحب مدينته وتاريخها العريق .

    مؤلفاته :
    له خمسة كتب مطبوعة كما يحددها بنفسه وهي :
    مجموعة من مقالاتي ، وعبير القرآن ، وحزازير من ذكرياتي ، وكشكوليات ، وأزاهير من التربية الإسلامية الحنيفة واللغة العربية الجميلة .
    لقبه الأستاذ حسن عباس رحمه الله المدرس في الإعدادية الشرقية بلقب عابد الرحمن ونظم فيه (Cool أبيات شعرية مطلعها :
    أعابد ربي منك الهدى
    وسدد مسعاك للمنتهى

    ولقبه الأستاذ أنور عبدالعزيز الكاتب المعروف بلقب (إنسان البراءة ) ولقبته جريدة الحدباء في حينها ( المعلم الذي نجح بنجاح طلابه ) . إما جريدة فتى العراق فقد لقبته بلقب ( متفوق المتفوقين ) حيث كان من أوائل الذين عملوا في هذه الجريدة في مرحلة الخمسينات موزعا لها وما زال مشتركا بها ويحرص على متابعتها ( ).
    (33) الشيخ علي حامد الراوي
    ( 1944- )
    الشيخ علي هو ابن حامد عبد المجيد بن سليمان ابن الشيخ احمد بن رجب بن عبد القادر ابن الشيخ احمد بن رجب بن عبد القادر ابن الشيخ رجب الكبير الراوي الرفاعي دفين مدينة رواة في أعالي الفرات ويتصل نسبه بسيدنا الحسين بن أبي طالب (علية السلام) وهو مواليد ليلة الاثنين 25 شعبان 1363(14 آب 1944) في الموصل وقد أكمل دراسته الابتدائية والمتوسط والثانوية فيها ، ثم دخل معهد إعداد المعلمين فتخرج منه سنة 1965 وقد عُيَّنَ معلماً في إحدى مدارس قضاء الشرقاط الابتدائية ثم نقل إلى مدينة الموصل ونسب لتدريس الخط في معهد الفنون الجميلة وحتى أحالته على التقاعد سنة 1990 . وكان من الطبيعي أن يتأثر بوالده حامد (1901-1961) فقد بدأ الخط معه ومع الأستاذ يوسف ذنون فيما بعد وأجيز سنة 1978، وحظي بتقدير كبير من الخطاط المعروف الأستاذ حامد الآمدي ، والخطاط المكي الشيخ محمد طاهر الكردي ، والخطاط العراقي الأستاذ هاشم محمد البغدادي ، برع في الخط ودَرَّسَهُ في قسم اخط بمعهد الفنون الجميلة بين سنتي 1985-1990، كما شارك في مسابقات الخط التي كان ينظمها مركز الأبحاث للتاريخ والفنون الإسلامية في اسطنبول سنوات عديدة وحصل على جوائز تقديرية من مهرجانات عالمية ومعارض محلية وقطرية وكتب على الحجر خطوط العشرات من الجوامع في كثير من مدن العراق ، وصمم وكتب عناوين المئات من أغلفة الكتب . ومن اشهر الجوامع التي كتب خطوطها : جامع الزهراء وجامع الشيخ فتحي ، وجامع صلاح الدين الأيوبي ، وجامع بلال الحبشي ، وجامع ذي النورين ، وجامع نبي الله جرجيس في الموصل ، وجامع مصعب بن عمي روابي بكر الصديق في تلعفر وجامع بعشيقة وجامع الشيخ جياني في راوه وجامع دلال الكبيسي في بغداد وجامع الشيخ عبدالعزير السامرائي في الفلوجة .
    لم يكتف الشيخ علي الراوي بما ناله من سمعة في الخط بل اتجه نحو دراسة العلوم النقلية والعقلية على أعلام الموصل ومنهم العلامة الشيخ عثمان الجبوري والشيخ ذنون البدراني .
    ونال إجازتين علميتين سنة 1425هـ /2004م الأولى من الشيخ محمد ياسين والثانية من الشيخ عبدالكريم المدرس . كما سبق له أن تعلم التجويد ودرسه على يد الشيخ محمد صالح الجوادي أجازه سنة 1393هـ /1973.
    كما تلقى بعض المحاضرات في علم العروض ويذكر بان المرحوم الأستاذ يونس إبراهيم كان من أساتذته الذين تعلم منهم وله محاولات شعرية وتأليف عديدة في علوم مختلفة إلا أنه لم يطبع منها سوى كتاب بعنوان دليل الحاج والمعتمر .
    مارس الإقراء في مسجد العقبة وجامع بكر أفندي والمدرسة الاحمدية ومسجد محمود البكري وجامع فتحي العلي وجامع عبدالله الحاج سعيد وجامع المدينة المنورة وجامع اليقظة الإسلامية وتولى

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 11:12 am