غانم محمد سلطان محمود
( 1949- )
ولد في مدينة الموصل في منطقة تل النبي يونس عليه السلام بتاريخ 26/12/1949م .
دخل المدرسة الابتدائية عام 1955م ، وتخرج من مدرسة نينوى الابتدائية عام 1962م . أكمل دراسته المتوسطة في متوسطة الكفاح للبنين وتخرج منها عام 1966م .
أكمل دراسته الإعدادية في إعدادية المستقبل وتخرج منها عام 1971م . قبل في كلية الإدارة والاقتصاد في الجامعة المستنصرية بغداد للعام الدراسي 1972-1972م . وفي نفس السنة ترك الكلية والتحق بمعهد إعداد المعلمين في اربيل الذي كان تابعاً لجامعة بغداد واستمر بالدراسة فيه إلى أن تخرج منه سنة 1972-1973 حيث كانت مدة الدراسة فيه سنتان .وبعد إكماله الخدمة العسكرية الإلزامية آنذاك .عُيَّنَ معلماً في إحدى مدارس قضاء الشرقاط بتاريخ 18/10/1975م ، وبقي فيها 16 سنة إلى أن انتقل إلى محافظة نينوى عام 89-1990 وفي عام 1991م إلى الآن يعمل معلماً في مدرسة عثمان الموصلي / الثانية في حي القدس . لقد كان له رغبة شديدة في كيفية أداء وقراءة القرآن الكريم وخاصة في رحلة الدراسة الإعدادية حيث كان حسن الصوت والأداء معاً .
أخذ بعض قواعد التجويد من الأستاذ عبدالرحمن إسماعيل رحمه الله أستاذ اللغة العربية في المرحلة الإعدادية . وكان رحمه الله قد خصص حصة من حصص اللغة العربية لتدريس التلاميذ قواعد التجويد وكان يقول رحمه الله ( اعتبروها صدقة جارية لي ) وبعد شرح كل فصل من أحكام التجويد كان يطالب من الأستاذ غانم أن يقرأ أمام التلاميذ في داخل الصف وكان معجباً بصوته كثيراً .
بعدها أخذ قراءة القرآن الكريم وعلى طريقة المقام من الحاج محمد علي الدليمي الباجه جي ( قاريء محفل جامع النبي يونس عليه السلام ) الذي كان لديه دكان في منطقة الفيصلية لبيع الباجه أمام البانزيخانه .
بعدها دَرَسَ عند الشيخ الأستاذ سمير سالم ذنون ، ولم يكمل الدراسة في ذلك الوقت لالتحاقه بخدمة الاحتياط خلال سنوات الحرب العراقية الإيرانية . كان كثيراً ما يستمع إلى القراء العراقيين ولا سيما الحافظ خليل إسماعيل كي يتعلم منه سماعاً وتقليداً ، وأخذ يطور قراءته معتمداً في ذلك على قدراته وموهبته وقد أبدع في القراءة وحسنت هذه الموهبة .
أخذ يقرأ القرآن الكريم أيام الجمع في عدة جوامع منها: جامع النبي يونس عليه السلام ، وجامع الشيخ حنش ، وجامع الكرامة ، و جامع الأنصار وجامع السيكاني في حي الكرامة . وجامع القدوس وجامع الهدى في حي القدس ، وجامع برطلة ، وجامع كرمليس وغيرها . حيث كان القائمون على هذه الجوامع يوجهون له الدعوة للقراءة في جوامعهم ووفق في ذلك كثيراً . ولا سيما أيام العيد المبارك حيث تتميز قراءته في هذا اليوم كثيراً عن بقيت الأيام وذلك لكونه يجيد قراءة العيد إجادة جيدة جداً .
دَرَّسَ الكثير من الشباب القرآن الكريم ولا سيما علم التجويد : منهم الشيخ محمد شاكر ( أبو سلمان ) والأستاذ عبدالغفور أحمد إسماعيل وغيرهما.
صفاته : يتميز الأستاذ غانم بالروح المرحة ولذلك تراه محبوباً من قبل الكثيرين في مدرسته أو في الجامع الذي يصلي به .