الرئيسية
أحدث الصور
من طرف الشيخ طه محمد شحاذه
(1954ـ )
هو الشيخ طه بن الشيخ محمد (1) بن الشيخ شحاذة بن وسمي بن طحو بن رحيل اللهيبي شيخ عشيرة اللهيب في محافظة اربيل ، ولد في قرية أبو جردة بمنطقة شمامك من توابع قضاء مخمور بأربيل سنة 1954. وفي الوثائق النسبية أن اللهيب عدة عشائر موزعة في عدة محافظات وكل عشيرة لها رئيسها الخاص ، وكلهم من زبيد وأخوة العبيد والجبور والدليم ..ثم تؤكد الوثائق أن اللهيب سكنت مع العبيد قبل قرنين ، وأثناء المعارك التي حدثت بين شمر والعبيد جعلت اللهيب تنتقل مع العبيد من المنطقة الغربية إلى منطقة الحويجة ، وبعد فترة انتقلوا إلى مناطق جنوب اربيل في ( شمامك ) وتركزوا في قرية ( أبو جردة ) متعايشين مع القبائل الكردية ..
ونشأ الشيخ طه الشحاذة عارفاً بتطورات عشيرته ومتمسكا بمبادئها ، وقد تعلم من والده الذي كان شيخاً مهيباً في تلك المناطق ، عن أصول العشيرة وسنائنها ، ولما توفي والده عام 1991 كان قد خلفه في رئاسة العشيرة وبتأييد وجهاء عشيرته.. وهو مؤهل لها لعدة مزايا توفرت في شخصيته ..منها صلابته في المواقف الحرجة وثقافته وذكاؤه السياسي ، وقد أكمل دراسته الأولية وتركها منصرفا إلى مساعدة والده الشيخ في تنظيم أمور العشيرة وإدارة أراضيهم الزراعية ، وهو طيب متحرك شجاع ، وفي ضوء مؤهلاته هذه انتخب عضوا في المجلس التشريعي لمنطقة الحكم الذاتي لكردستان العراق لدورته السابعة ولدوره الوطني نال عدة أنواط شجاعة ..
وهو صاحب علاقات اجتماعية متنوعة كدليل على خصوبة شخصيته ، وصاحب نخوة عالية كدليل على شجاعته التي لا تعرف التردد ، وعرف بكرمه كما عرف بمساعدته الفقراء ، وهو سخي في كل ذلك يبذل كثيرا ويحب المروءة كثيرا أيضا ، ولكل ذلك أحبته عشائره وجعلوه المثل الأعلى لهم في كافة الدواوين العشائرية .. أشقاؤه كل من.. (حسن وعبدالله وعبدالمحسن وعلي) ..وأعقب كلا من ..( ياسين واسعد وحسن ومحمود (
موسوعة أعلام القبائل العراقية / ثامر العامري
(1) والد الشيخ طه محمد الشحاذة ( 1891-1991) : بن وسمي بن طحو بن رحيل بن محمد بن خلف بن محمد بن خير الدين بن عميرة بن مراد (هلال) ، من عشيرة الخير الدين إحدى عشائر البو مراد اللهيب ..ينتمي إلى عائلة عريقة بالمشيخة .. جده الشيخ وسمي الطحو (1790-1860 م) ولد في منطقة الحويجة وفيها تربى ، إذ كانت عشيرة العبيد تسكن مع عشيرة اللهيب في وحدة اجتماعية متماسكة ، وعندما حدثت بينهما بعض المشاكل العشائرية عام 1830م ثم انفصال العشيرتين عن بعض ، كان الشيخ وسمي أحد شيوخ اللهيب في حينها ... حيث انتقل إلى منطقة الـﮔوير ومات فيها .... ثم برز ابنه الشيخ حردان الوسمي (1820-1895م) ، وكان له دور كبير في تثبيت عشيرة اللهيب في منطقة الـﮔوير قرب أربيل ، حيث صمد بقوة بوجه العشائر الكردية المتنفذة وخاض معهم حروبا ضارية.. ثم برز شقيقه الشيخ شحاذة الوسمي ( 1830-1925م) الذي سار على نفس نهج والده في التصدي للعشائر الكردية ، التي أرادت طرد عشيرة اللهيب من أرضها التي أشترتها بأموالها....ثم برز الشيخ محمد الشحاذة (1891-1991م) الذي تربى في هذا البيت العريق وصقل حياته بالتجربة الغنية التي كان يراها في الصراع المستمر على الأرض مع العشائر الأخرى ، مما حفزه على مواجهة الصعاب والمخاطر والوقوف بوجه المكاره.. وقد قاد هذا الرجل عشيرته لمدة سبعين عاما وكان فارسا بحق وامتياز ، قاد عشيرته في المعارك وكان لا ينام إلا وهو متمنطق سلاحه ، تحسبا لكل أمر طارئ ولم يتخل عن عادته الحربية هذه حتى وفاته... وعن شجاعته ..انه كان نائما في أحد الوديان مع بعض أصحابه فطوقهم عدد من قطاع الطرق فما كان منه إلا أن انتبه شهر سلاحه وهو يهزج:
عرجة وبالسيف اندرجها ..............ومن سابع صف انمرجها
وهجم عليهم بمفرده فهربوا سلامة على أرواحهم....والكثير من المواقف البطولية التي تنم عن شجاعة هذا الرجل واعتزازه بأبناء عشيرته وأبناء اللهيب كافة وبشجاعتهم وبطولاتهم .... وبعد وفاته برز ابنه الشيخ طه محمد الشحاذة ...
نقلا عن منتدى اللهيب الرسمي
(1954ـ )
هو الشيخ طه بن الشيخ محمد (1) بن الشيخ شحاذة بن وسمي بن طحو بن رحيل اللهيبي شيخ عشيرة اللهيب في محافظة اربيل ، ولد في قرية أبو جردة بمنطقة شمامك من توابع قضاء مخمور بأربيل سنة 1954. وفي الوثائق النسبية أن اللهيب عدة عشائر موزعة في عدة محافظات وكل عشيرة لها رئيسها الخاص ، وكلهم من زبيد وأخوة العبيد والجبور والدليم ..ثم تؤكد الوثائق أن اللهيب سكنت مع العبيد قبل قرنين ، وأثناء المعارك التي حدثت بين شمر والعبيد جعلت اللهيب تنتقل مع العبيد من المنطقة الغربية إلى منطقة الحويجة ، وبعد فترة انتقلوا إلى مناطق جنوب اربيل في ( شمامك ) وتركزوا في قرية ( أبو جردة ) متعايشين مع القبائل الكردية ..
ونشأ الشيخ طه الشحاذة عارفاً بتطورات عشيرته ومتمسكا بمبادئها ، وقد تعلم من والده الذي كان شيخاً مهيباً في تلك المناطق ، عن أصول العشيرة وسنائنها ، ولما توفي والده عام 1991 كان قد خلفه في رئاسة العشيرة وبتأييد وجهاء عشيرته.. وهو مؤهل لها لعدة مزايا توفرت في شخصيته ..منها صلابته في المواقف الحرجة وثقافته وذكاؤه السياسي ، وقد أكمل دراسته الأولية وتركها منصرفا إلى مساعدة والده الشيخ في تنظيم أمور العشيرة وإدارة أراضيهم الزراعية ، وهو طيب متحرك شجاع ، وفي ضوء مؤهلاته هذه انتخب عضوا في المجلس التشريعي لمنطقة الحكم الذاتي لكردستان العراق لدورته السابعة ولدوره الوطني نال عدة أنواط شجاعة ..
وهو صاحب علاقات اجتماعية متنوعة كدليل على خصوبة شخصيته ، وصاحب نخوة عالية كدليل على شجاعته التي لا تعرف التردد ، وعرف بكرمه كما عرف بمساعدته الفقراء ، وهو سخي في كل ذلك يبذل كثيرا ويحب المروءة كثيرا أيضا ، ولكل ذلك أحبته عشائره وجعلوه المثل الأعلى لهم في كافة الدواوين العشائرية .. أشقاؤه كل من.. (حسن وعبدالله وعبدالمحسن وعلي) ..وأعقب كلا من ..( ياسين واسعد وحسن ومحمود (
موسوعة أعلام القبائل العراقية / ثامر العامري
(1) والد الشيخ طه محمد الشحاذة ( 1891-1991) : بن وسمي بن طحو بن رحيل بن محمد بن خلف بن محمد بن خير الدين بن عميرة بن مراد (هلال) ، من عشيرة الخير الدين إحدى عشائر البو مراد اللهيب ..ينتمي إلى عائلة عريقة بالمشيخة .. جده الشيخ وسمي الطحو (1790-1860 م) ولد في منطقة الحويجة وفيها تربى ، إذ كانت عشيرة العبيد تسكن مع عشيرة اللهيب في وحدة اجتماعية متماسكة ، وعندما حدثت بينهما بعض المشاكل العشائرية عام 1830م ثم انفصال العشيرتين عن بعض ، كان الشيخ وسمي أحد شيوخ اللهيب في حينها ... حيث انتقل إلى منطقة الـﮔوير ومات فيها .... ثم برز ابنه الشيخ حردان الوسمي (1820-1895م) ، وكان له دور كبير في تثبيت عشيرة اللهيب في منطقة الـﮔوير قرب أربيل ، حيث صمد بقوة بوجه العشائر الكردية المتنفذة وخاض معهم حروبا ضارية.. ثم برز شقيقه الشيخ شحاذة الوسمي ( 1830-1925م) الذي سار على نفس نهج والده في التصدي للعشائر الكردية ، التي أرادت طرد عشيرة اللهيب من أرضها التي أشترتها بأموالها....ثم برز الشيخ محمد الشحاذة (1891-1991م) الذي تربى في هذا البيت العريق وصقل حياته بالتجربة الغنية التي كان يراها في الصراع المستمر على الأرض مع العشائر الأخرى ، مما حفزه على مواجهة الصعاب والمخاطر والوقوف بوجه المكاره.. وقد قاد هذا الرجل عشيرته لمدة سبعين عاما وكان فارسا بحق وامتياز ، قاد عشيرته في المعارك وكان لا ينام إلا وهو متمنطق سلاحه ، تحسبا لكل أمر طارئ ولم يتخل عن عادته الحربية هذه حتى وفاته... وعن شجاعته ..انه كان نائما في أحد الوديان مع بعض أصحابه فطوقهم عدد من قطاع الطرق فما كان منه إلا أن انتبه شهر سلاحه وهو يهزج:
عرجة وبالسيف اندرجها ..............ومن سابع صف انمرجها
وهجم عليهم بمفرده فهربوا سلامة على أرواحهم....والكثير من المواقف البطولية التي تنم عن شجاعة هذا الرجل واعتزازه بأبناء عشيرته وأبناء اللهيب كافة وبشجاعتهم وبطولاتهم .... وبعد وفاته برز ابنه الشيخ طه محمد الشحاذة ...
نقلا عن منتدى اللهيب الرسمي
