أكرم سعدي امين الرژﮔري
( 1948-2006)
أكرم سعدي أمين الرژﮔري ، من فخذ القمبري وهي عشيرة قاطنة في القرى التابعة لناحية العشائر السبعة ( بردهره ش ) التابعة لقضاء عقرة ، ولد في فصل الربيع في قرية جمّة التابعة لناحية العشائر السبعة في سنة 1367هـ الموافق 1948م .
بدأ بدراسة القرآن الكريم في السنة الثامنة من عمره على يد والده ثُمَّ على إمام القرية ملا أحمد ملا صالح ، ثُمَّ ترك قراءة القرآن الكريم إلى سنة 1962م وعاد إلى القراءة في سنة 1962م ، وختم القرآن الكريم سنة 1964م وباشر بدراسة كتاب متن غاية الاختصار والتقريب في الفقه الشافعي ومقدمات في علم النحو والصرف وذلك عند إمام القرية المذكور واسمه شيخ طه شيخ جنيد الزيباري رحمه الله ، وبناء على رغبة والده والإمام المذكور ذهب إلى مدينة ( عقرة ) لأجل طلب العلم وكان أستاذه المرحوم ملا علي ملا سعيد في مسجد القاضي ، ثُمَّ بعد مدة قصيرة ذهب إلى قرية ( زنگنان ) التابعة لناحية العشائر السبعة وأكمل كتاب البناء وكتاب عزي في الصرف والعوامل للجرجاني وشرح عوامل الجرجاني المسمى ( سعدالله صغير ) وكل هذه الكتب درسها عند الشيخ ( ملا سليمان صوفي علي ) إمام قرية ( زنگنان ) رحمه الله ، ثُمَّ انتقل إلى مدينة اربيل نهاية سنة 1964م ودرس في مسجد الحاج عبدالقادر الدباغ لدى أحد تلاميذ الشيخ ملا فائز ثُمَّ تحول إلى مسجد الشيخ نوري مدرسة ( ملا صالح الكوزﭙانكي ، ودرس كتاب الانموذج للزمخشري مع شرحه عند أحد التلاميذ المشهور بـ ( مستعد ) والمستعد هو الذي وصل الى كتاب الفرائد الضيائية ( ملا جامي على الكافية ) في النحو واسم هذا المستعد ( أبو بكر مصطفى ) ، ثُمَّ في سنة 1965م في الشهر السادس انتقل الى قرية ( برده ره ش الصغير) وأكمل كتاب شرح الانموذج عند إمام القرية الشيخ يوسف إسماعيل علي ، وبدأ بدراسة كتاب تصريف ملا على الاشنوي ومع دراسة هذه الكتب العلمية كان مستمرا في دراسة الكتب الفقهية وبالأخص منهاج الطالبين للنووي ثُمَّ عاد إلى قرية ( زنگنان ) وأكمل كتاب تصريف ملا على الاشنوي وكتاب الاستعارة في علم البيان وكتاب اللمع في علم الوضع وكلاهما للملا أبو بكر الصوري وباشر بكتاب الفوائد الضيائية( ملا جامي على الكافية ) عند الشيخ ملا سليمان إلى ان وصل إلى باب المرفوعات ، وفي شهر نيسان 1966م ، رحل من( زنگنان ) إلى قرية (اسكي كلك ) ليدرس عند الشيخ أبو بكر خليفة عمر ، ثُمَّ ذهب إلى اربيل ليشارك في امتحانات قبول الطلاب في المدارس الدينية الرسمية وبقي في مسجد الحاج عبدالقادر الدباغ وأكمل كتاب الجامي وباشر بكتاب مغني الطلاب في علم المنطق ثُمَّ انتقل إلى مدرسة الشيخ صالح الكوزﭙاني ودرس كتاب فناري لدى الأستاذ ملا عبدالله مولود الپبلپيتاني .
وفي بداية سنة 1967م رحل من اربيل الى قضاء عقرة قرية (زيلكة) شيخ فخري السورجي وأكمل كتاب فناري وبعد إكماله لكتاب منهاج الطالبين في الفقه الشافعي باشر بدراسة فتح المعُيّن شرح قرة العيّن ثُمَّ رحل إلى قرية اسكي كلك وباشر بكتاب البهجة المرضية شرح ألفية ابن مالك للإمام السيوطي وكان المدرس في هذه المدرسة الشيخ أبو بكر خليفة عمر .
ثُمَّ في الشهر التاسع من نفس السنة دخل المدرسة الدينية الرسمية في الجامع الكبير قضاء عقرة وقُبل بعد الاختبار في مدرسة الموصل في الصف السادس وكانت صفوف المدرسة الدينية اثنى عشر صفاً متوالية آنذاك وبقي يدرس المناهج القديمة في أسكي كلك ويطالع ويحفظ مناهج المدرسة الدينية ، وفي سنة 1968م أصبح امتحان الصف السادس وزارياً فالطلاب يمتحنون في مدينة الموصل وتأتي الأسئلة من بغداد العاصمة لعموم المدارس في العراق ،وبفضل الله شارك في الامتحان وكان معدله ( 2ر80) ثُمَّ استمر في أسكي كلك على دراسة المنهج القديم وبمساعدة مدير مدرسة عقرة يأتي إلى عقرة ويبقى مدة ثُمَّ يرجع إلى اسكي كلك إلى أن أكمل في مدرسة أسكي كلك كتاب السيوطي المذكور في علم النحو وكتاب عبدالله يزدي في المنطق وكتاب كمال الدين على الشافية في علم الصرف وكتاب شرح الشمسية في علم المنطق وآداب البحث والمناظرة في علم الآداب وشرح العقائد النسفية للتفتازاني في علم التوحيد وكان يشارك في امتحانات المدرسة الدينية في عقرة إلى ان وصل إلى الصف التاسع ، وفي عام 1970م رحل من أسكي كلك إلى عقرة مسجد تلوتان ودرس لدى الشيخ عبدالرحمن حمد الماستاوي ، وتقلصت صفوف المدرسة إلى ثمانية ، وعاد إلى الصف السادس ولما وصل إلى الصف الثامن تقلصت الصفوف إلى ستة عاد إلى الصف السادس ودرس لدى الشيخ عبدالرحمن المذكور كتاب المطول للتفتازاني إلى أحوال المسند إليه ، ثُمَّ كتاب مختصر المعاني والبيان والبديع وأكمل هذا الكتاب وباشر بكتاب جمع الجوامع في أصول الفقه وأكمل هذا الكتاب أيضاً وباشر بكتاب تهذيب الكلام للتفتازاني في علم التوحيد ، وأكمل هذا الكتاب ودرس رسالة الحساب ووصل إلى النهاية وكل هذه الكتب درسها عند الشيخ عبدالرحمن ومع هذا كان يحافظ على دراسة الكتب المنهجية للمدرسة الدينية ، ويدرس قسماً من هذه الكتب لدى الشيخ أحمد محمد الإمام إمام وخطيب جامع عقرة الكبير في عقرة ومدير المدرسة الدينية .
وفي سنة 1973م في الشهر الثاني صار إماماً لمركز ناحية السورجي قرية ( بجيل على) حساب أهل القرية وفي الشهر السادس من نفس السنة شارك في الامتحان النهائي الوزاري ( بكالوريا ) في مدينة الموصل وحصل على شهادة التخرج في المدرسة الدينية وعُدلت بشهادة الصف السادس إعدادية الدراسات الإسلامية ، ثُمَّ شارك في امتحان الأئمة بتاريخ 25/9/1973م ونجح في الامتحان وأصبح إماماً رسمياً في قرية ( جونان ) ناحية السورجي ثُمَّ نسب في مسجد تلوتان داخل قضاء عقرة ثُمَّ مسجد آفدل آغا ونقل إلى المسجد المذكور بمثل وظيفته أي إماماً في سنة 1975م .
وفي نهاية سنة 1977م نقل إلى مدينة الموصل جامع يونس النحوي ( شيخ الشط ) ثُمَّ في سنة 1978م نقل إلى جامع ملا سعيد في نينوى الشرقية ، أما عن الإجازة العلمية فقد أكمل المناهج العلمية وقال لم أطلب الإجازة العلمية من شيوخي لانها أمانة عظيمة فما كلفت بها أحداً ولا أريد ان يكلفني بها أحد ، أما بالنسبة للطلاب الذين درسوا عنده فهم كثيرون ولا نستطيع إحصاء عددهم لانه كان يُدرّس منذ أن كان طالبا في سنة 1965م والى استشهاده رحمه الله منهم : الشيخ غانم قاسم رحمه الله والشيخ أحمد محمد أحمد الشرابي،والشيخ حسين علي سليمان السليفاني، والاستاذ عبدالسلام ،استشهد رحمه الله في 11/11/2006.
( 1948-2006)
أكرم سعدي أمين الرژﮔري ، من فخذ القمبري وهي عشيرة قاطنة في القرى التابعة لناحية العشائر السبعة ( بردهره ش ) التابعة لقضاء عقرة ، ولد في فصل الربيع في قرية جمّة التابعة لناحية العشائر السبعة في سنة 1367هـ الموافق 1948م .
بدأ بدراسة القرآن الكريم في السنة الثامنة من عمره على يد والده ثُمَّ على إمام القرية ملا أحمد ملا صالح ، ثُمَّ ترك قراءة القرآن الكريم إلى سنة 1962م وعاد إلى القراءة في سنة 1962م ، وختم القرآن الكريم سنة 1964م وباشر بدراسة كتاب متن غاية الاختصار والتقريب في الفقه الشافعي ومقدمات في علم النحو والصرف وذلك عند إمام القرية المذكور واسمه شيخ طه شيخ جنيد الزيباري رحمه الله ، وبناء على رغبة والده والإمام المذكور ذهب إلى مدينة ( عقرة ) لأجل طلب العلم وكان أستاذه المرحوم ملا علي ملا سعيد في مسجد القاضي ، ثُمَّ بعد مدة قصيرة ذهب إلى قرية ( زنگنان ) التابعة لناحية العشائر السبعة وأكمل كتاب البناء وكتاب عزي في الصرف والعوامل للجرجاني وشرح عوامل الجرجاني المسمى ( سعدالله صغير ) وكل هذه الكتب درسها عند الشيخ ( ملا سليمان صوفي علي ) إمام قرية ( زنگنان ) رحمه الله ، ثُمَّ انتقل إلى مدينة اربيل نهاية سنة 1964م ودرس في مسجد الحاج عبدالقادر الدباغ لدى أحد تلاميذ الشيخ ملا فائز ثُمَّ تحول إلى مسجد الشيخ نوري مدرسة ( ملا صالح الكوزﭙانكي ، ودرس كتاب الانموذج للزمخشري مع شرحه عند أحد التلاميذ المشهور بـ ( مستعد ) والمستعد هو الذي وصل الى كتاب الفرائد الضيائية ( ملا جامي على الكافية ) في النحو واسم هذا المستعد ( أبو بكر مصطفى ) ، ثُمَّ في سنة 1965م في الشهر السادس انتقل الى قرية ( برده ره ش الصغير) وأكمل كتاب شرح الانموذج عند إمام القرية الشيخ يوسف إسماعيل علي ، وبدأ بدراسة كتاب تصريف ملا على الاشنوي ومع دراسة هذه الكتب العلمية كان مستمرا في دراسة الكتب الفقهية وبالأخص منهاج الطالبين للنووي ثُمَّ عاد إلى قرية ( زنگنان ) وأكمل كتاب تصريف ملا على الاشنوي وكتاب الاستعارة في علم البيان وكتاب اللمع في علم الوضع وكلاهما للملا أبو بكر الصوري وباشر بكتاب الفوائد الضيائية( ملا جامي على الكافية ) عند الشيخ ملا سليمان إلى ان وصل إلى باب المرفوعات ، وفي شهر نيسان 1966م ، رحل من( زنگنان ) إلى قرية (اسكي كلك ) ليدرس عند الشيخ أبو بكر خليفة عمر ، ثُمَّ ذهب إلى اربيل ليشارك في امتحانات قبول الطلاب في المدارس الدينية الرسمية وبقي في مسجد الحاج عبدالقادر الدباغ وأكمل كتاب الجامي وباشر بكتاب مغني الطلاب في علم المنطق ثُمَّ انتقل إلى مدرسة الشيخ صالح الكوزﭙاني ودرس كتاب فناري لدى الأستاذ ملا عبدالله مولود الپبلپيتاني .
وفي بداية سنة 1967م رحل من اربيل الى قضاء عقرة قرية (زيلكة) شيخ فخري السورجي وأكمل كتاب فناري وبعد إكماله لكتاب منهاج الطالبين في الفقه الشافعي باشر بدراسة فتح المعُيّن شرح قرة العيّن ثُمَّ رحل إلى قرية اسكي كلك وباشر بكتاب البهجة المرضية شرح ألفية ابن مالك للإمام السيوطي وكان المدرس في هذه المدرسة الشيخ أبو بكر خليفة عمر .
ثُمَّ في الشهر التاسع من نفس السنة دخل المدرسة الدينية الرسمية في الجامع الكبير قضاء عقرة وقُبل بعد الاختبار في مدرسة الموصل في الصف السادس وكانت صفوف المدرسة الدينية اثنى عشر صفاً متوالية آنذاك وبقي يدرس المناهج القديمة في أسكي كلك ويطالع ويحفظ مناهج المدرسة الدينية ، وفي سنة 1968م أصبح امتحان الصف السادس وزارياً فالطلاب يمتحنون في مدينة الموصل وتأتي الأسئلة من بغداد العاصمة لعموم المدارس في العراق ،وبفضل الله شارك في الامتحان وكان معدله ( 2ر80) ثُمَّ استمر في أسكي كلك على دراسة المنهج القديم وبمساعدة مدير مدرسة عقرة يأتي إلى عقرة ويبقى مدة ثُمَّ يرجع إلى اسكي كلك إلى أن أكمل في مدرسة أسكي كلك كتاب السيوطي المذكور في علم النحو وكتاب عبدالله يزدي في المنطق وكتاب كمال الدين على الشافية في علم الصرف وكتاب شرح الشمسية في علم المنطق وآداب البحث والمناظرة في علم الآداب وشرح العقائد النسفية للتفتازاني في علم التوحيد وكان يشارك في امتحانات المدرسة الدينية في عقرة إلى ان وصل إلى الصف التاسع ، وفي عام 1970م رحل من أسكي كلك إلى عقرة مسجد تلوتان ودرس لدى الشيخ عبدالرحمن حمد الماستاوي ، وتقلصت صفوف المدرسة إلى ثمانية ، وعاد إلى الصف السادس ولما وصل إلى الصف الثامن تقلصت الصفوف إلى ستة عاد إلى الصف السادس ودرس لدى الشيخ عبدالرحمن المذكور كتاب المطول للتفتازاني إلى أحوال المسند إليه ، ثُمَّ كتاب مختصر المعاني والبيان والبديع وأكمل هذا الكتاب وباشر بكتاب جمع الجوامع في أصول الفقه وأكمل هذا الكتاب أيضاً وباشر بكتاب تهذيب الكلام للتفتازاني في علم التوحيد ، وأكمل هذا الكتاب ودرس رسالة الحساب ووصل إلى النهاية وكل هذه الكتب درسها عند الشيخ عبدالرحمن ومع هذا كان يحافظ على دراسة الكتب المنهجية للمدرسة الدينية ، ويدرس قسماً من هذه الكتب لدى الشيخ أحمد محمد الإمام إمام وخطيب جامع عقرة الكبير في عقرة ومدير المدرسة الدينية .
وفي سنة 1973م في الشهر الثاني صار إماماً لمركز ناحية السورجي قرية ( بجيل على) حساب أهل القرية وفي الشهر السادس من نفس السنة شارك في الامتحان النهائي الوزاري ( بكالوريا ) في مدينة الموصل وحصل على شهادة التخرج في المدرسة الدينية وعُدلت بشهادة الصف السادس إعدادية الدراسات الإسلامية ، ثُمَّ شارك في امتحان الأئمة بتاريخ 25/9/1973م ونجح في الامتحان وأصبح إماماً رسمياً في قرية ( جونان ) ناحية السورجي ثُمَّ نسب في مسجد تلوتان داخل قضاء عقرة ثُمَّ مسجد آفدل آغا ونقل إلى المسجد المذكور بمثل وظيفته أي إماماً في سنة 1975م .
وفي نهاية سنة 1977م نقل إلى مدينة الموصل جامع يونس النحوي ( شيخ الشط ) ثُمَّ في سنة 1978م نقل إلى جامع ملا سعيد في نينوى الشرقية ، أما عن الإجازة العلمية فقد أكمل المناهج العلمية وقال لم أطلب الإجازة العلمية من شيوخي لانها أمانة عظيمة فما كلفت بها أحداً ولا أريد ان يكلفني بها أحد ، أما بالنسبة للطلاب الذين درسوا عنده فهم كثيرون ولا نستطيع إحصاء عددهم لانه كان يُدرّس منذ أن كان طالبا في سنة 1965م والى استشهاده رحمه الله منهم : الشيخ غانم قاسم رحمه الله والشيخ أحمد محمد أحمد الشرابي،والشيخ حسين علي سليمان السليفاني، والاستاذ عبدالسلام ،استشهد رحمه الله في 11/11/2006.