.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
وهي عن الشاعر / بصري الوضيحي - الله يرحمه وهو شاعر اشتهر بعصره بشعر الغزل كان بصري في سنه من السنين يقوم باداء فريضه الحج،وعندما كان ينوي تقبيل الحجر الاسود وإذا باحدى الفتيات الجميلات على مقربه منه وهو في ذلك الوقت كان طاعن بالسن وعندما نظر الى هذه الفتاه وهي قريبه منه قيل انه قبلها بدل ان يقبل الحجر (والله اعلم) فقال له ابنه الذي كان معه حج ياوالدي: -فقال بصري :
التايه اللي جاب بصـري يقنـه
جدد جروح العود والعود قاضـي
نهجت ابي من ربي اليـوم جنـه
ورديت في عمياي عقب افتراضي
يامن يوَصفلي على وصف كنـه
شقحاًشقاحه لاهق اللون ياضـي
ياليت سني بالهـوى وقـم سنـه
ايـام مابينـي وبينـه بغاضـي
ايام جلد الذيـب عنـدي مَحنـه
يقنب وزرق الريش لهن إنتفاضي
لاريحته قشره ولاهـي مصنـه
ريح النفل بمطمطمات الفياضـي
ونهود للثـوب الحمـر يشَلعنـه
حمرٍ ثمرهن غـارقٍ بالبياضـي
ومشجرٍ من سوق هجـرٍ مغنـه
على خياطه ناب الارداف راضي
وشدوا لها من زمل ابوها مضنه
اشقح يداري خطوته يوم ناضـي
شوفي بعينـي والخـدم يرَكبنـه
ركبه عليه تمرجـح بعتراضـي
وعزي لمن شقر البنـي عذبنـه
اركن على كبده مِكاوي عراضي
وبعد ان رجع البصيري الوضيحي الى جماعته صار متدين وترك القصيد والغناء على الربابه وقل بعض من جماعته ،لقد تدينت يالبصيري بعد هذه الحجه ولم نعد نسمع من قصائدك شيء، ولم يرد عليهم ،فقالت إحدى الفتيات ماذا تشرطون لي وانا اخليه يرجع للقصيد من جديد ، فقالو كيف قالت:
عندي فجاءت اليه في خلوه وصارت تسأله عن قصائده القديمه وهي مرتديه ملابس جديده وصارت تكرر عليه بعض الكلمات الرقيقه الى ان أوعدته واعطته موعد لقاء قريب من العرب وجاء على موعدها ولكنها لم تحضر حيث انها دبرت له هذه الخطه واخبرت الجميع بهذا ، وبعد ان اراد ان يرجع الى البيت صار الجو ضباب وتاه البصيري في الطريق حتى الصباح ورجع الى اهله فقال لهم انا كنت سهارن عند صديقي فلان وتغلب علي النعاس فذهبو اهله لسآل صديقه فقال لم اره من البارحه، اماالبصيري فقد ايقن بانه كان ضحيه لمزحه من جماعته فقال :
والقلب من كثر الهواجيس مرتاح
متلوعٍ والحـب دربـه بـلاوي
ياعلي يااللي للمواجيـب نطـاح
حَماي بالضيقات شقحٍ مهـاوي
راعي الولع لوقالو الشيب به لاح
يبي الامور الاوله لـه يخـاوي
لو قيل حج وحط بالكف مسباح
الذيب ماخلا إمتـال الشـواوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
وهي عن الشاعر / بصري الوضيحي - الله يرحمه وهو شاعر اشتهر بعصره بشعر الغزل كان بصري في سنه من السنين يقوم باداء فريضه الحج،وعندما كان ينوي تقبيل الحجر الاسود وإذا باحدى الفتيات الجميلات على مقربه منه وهو في ذلك الوقت كان طاعن بالسن وعندما نظر الى هذه الفتاه وهي قريبه منه قيل انه قبلها بدل ان يقبل الحجر (والله اعلم) فقال له ابنه الذي كان معه حج ياوالدي: -فقال بصري :
التايه اللي جاب بصـري يقنـه
جدد جروح العود والعود قاضـي
نهجت ابي من ربي اليـوم جنـه
ورديت في عمياي عقب افتراضي
يامن يوَصفلي على وصف كنـه
شقحاًشقاحه لاهق اللون ياضـي
ياليت سني بالهـوى وقـم سنـه
ايـام مابينـي وبينـه بغاضـي
ايام جلد الذيـب عنـدي مَحنـه
يقنب وزرق الريش لهن إنتفاضي
لاريحته قشره ولاهـي مصنـه
ريح النفل بمطمطمات الفياضـي
ونهود للثـوب الحمـر يشَلعنـه
حمرٍ ثمرهن غـارقٍ بالبياضـي
ومشجرٍ من سوق هجـرٍ مغنـه
على خياطه ناب الارداف راضي
وشدوا لها من زمل ابوها مضنه
اشقح يداري خطوته يوم ناضـي
شوفي بعينـي والخـدم يرَكبنـه
ركبه عليه تمرجـح بعتراضـي
وعزي لمن شقر البنـي عذبنـه
اركن على كبده مِكاوي عراضي
وبعد ان رجع البصيري الوضيحي الى جماعته صار متدين وترك القصيد والغناء على الربابه وقل بعض من جماعته ،لقد تدينت يالبصيري بعد هذه الحجه ولم نعد نسمع من قصائدك شيء، ولم يرد عليهم ،فقالت إحدى الفتيات ماذا تشرطون لي وانا اخليه يرجع للقصيد من جديد ، فقالو كيف قالت:
عندي فجاءت اليه في خلوه وصارت تسأله عن قصائده القديمه وهي مرتديه ملابس جديده وصارت تكرر عليه بعض الكلمات الرقيقه الى ان أوعدته واعطته موعد لقاء قريب من العرب وجاء على موعدها ولكنها لم تحضر حيث انها دبرت له هذه الخطه واخبرت الجميع بهذا ، وبعد ان اراد ان يرجع الى البيت صار الجو ضباب وتاه البصيري في الطريق حتى الصباح ورجع الى اهله فقال لهم انا كنت سهارن عند صديقي فلان وتغلب علي النعاس فذهبو اهله لسآل صديقه فقال لم اره من البارحه، اماالبصيري فقد ايقن بانه كان ضحيه لمزحه من جماعته فقال :
والقلب من كثر الهواجيس مرتاح
متلوعٍ والحـب دربـه بـلاوي
ياعلي يااللي للمواجيـب نطـاح
حَماي بالضيقات شقحٍ مهـاوي
راعي الولع لوقالو الشيب به لاح
يبي الامور الاوله لـه يخـاوي
لو قيل حج وحط بالكف مسباح
الذيب ماخلا إمتـال الشـواوي