مشعان تركي الفيصل
( 1931 – 1966 )
ولد الشيخ مشعان تركي الفيصل رحمه الله في سنة 1931 في عائلة اشتهرت بالزعامة لقبيلة شمر فوالده الشيخ تركي الفيصل أحد مشايخ شمر المعروفين ، شب على الإسلام والعادات العربية الأصلية في هذا البيت الذي كان مقصد الكثيرون من الناس ، وأخذ يتردد على الشيخ أحمد أفندي الحبار في مدينة الموصل وهناك التقى بالحاج عنتر ناصر الجرجري ، قام ببناء جامع قرية تل الهوى في سنة 1962 من الطين ثم قام بتشييده من الحجارة والكونكريت المسلح في سنة 1964 وزراعته بالأشجار الجميلة ليكون من أبرز الجوامع وأجملها في المنطقة وأصبح معلماً بارزاً في القرية لكون بيوتها جمعياً من الطين باستثناء بيت الشيخ مشعان التركي والشيخ الحاج أحمد التركي اللذان كانا بيتيهما من الحجارة والكونكريت المسلح .
صفاته:
يتميز الشيخ مشعان بالتواضع والخلق الرفيع والتدين والكرم ، وحب المساكين كان إذا عمل وليمة لا يأكل إلا مع الأطفال ومع الفقراء الذين هم في بيته ولا يتكبر عليهم بل يقدم لهم الطعام بنفسه ، عمل ببناء الجامع وكان ينقل الحجارة فضلا عن إنفاقه ماله وهو يعاني من مرض الكلى وكان لا يرتدع برغم تحذير الأهالي له وكذلك الطبيب
كان زاهداً في الدنيا وكان المال في يده ولم يكن في قلبه وسخره في خدمة الإسلام وإعلاء كلمة الله في الأرض .
توفي ـ رحمه الله ـ في 11/12/1966 عن عمر بلغ الخامسة والثلاثين وهو في قمة العطاء والشاب ولكنه ترك بصمة لا زالت آثارها في نفوس أهالي القرية وأسس صحوة إسلامية فيها أتت أكلها في بداية التسعينات من خلال استقدامه إلى القرية الشيخ أحمد أفندي الحبار في سنة 1963 خطيباً لجامع القرية واستمر خطيباً فيه حتى وفاة الشيخ مشعان رحمه الله لينقطع عن الخطابة ، وكذلك استقدم الحاج عنتر ناصر الجرجري وولده الحاج محمود مؤدناً للجامع في سنة 1964 واستمر لغاية 1979، الذين أسهموا بنشر الوعي الديني بين أبناء القرية .
وخلفه في خطابة الجامع الحاج ملا حمد مخلف عبيد المشهور بملا إبراهيم الذي تعلم قراءة القرآن في السجن في سجن 1962 على يد ملا شاهر الحميك حيث سجن على اثر نزاع عشائري لمدة سنة واستمر لغاية 1991 حيث خلفه الأستاذ جاسم محمد حمود الحسوا لعبيدي لغاية سنة 1997 ليخلفه في الخطابة الأستاذ أحمد حميد الشمري (مدير متوسطة تل الهوى) الذي لازال يمارس مهامه كخطيب في الجامع المذكور .
وقد ترك الشيخ مشعان ثلاثة من البنين وثلاث من البنات ، فالبنين هم الشيخ الحاج فلاح والمهندس صباح ( مهندس في أمريكا) والشيخ احمد (خريج قانون ) ، ولازال هذا البيت عامراً ومقصداً للغرباء وللفقراء والمحتاجين فقد اشتهر الحاج فلاح بتقواه وكرمه وحسن خلقه .
( 1931 – 1966 )
ولد الشيخ مشعان تركي الفيصل رحمه الله في سنة 1931 في عائلة اشتهرت بالزعامة لقبيلة شمر فوالده الشيخ تركي الفيصل أحد مشايخ شمر المعروفين ، شب على الإسلام والعادات العربية الأصلية في هذا البيت الذي كان مقصد الكثيرون من الناس ، وأخذ يتردد على الشيخ أحمد أفندي الحبار في مدينة الموصل وهناك التقى بالحاج عنتر ناصر الجرجري ، قام ببناء جامع قرية تل الهوى في سنة 1962 من الطين ثم قام بتشييده من الحجارة والكونكريت المسلح في سنة 1964 وزراعته بالأشجار الجميلة ليكون من أبرز الجوامع وأجملها في المنطقة وأصبح معلماً بارزاً في القرية لكون بيوتها جمعياً من الطين باستثناء بيت الشيخ مشعان التركي والشيخ الحاج أحمد التركي اللذان كانا بيتيهما من الحجارة والكونكريت المسلح .
صفاته:
يتميز الشيخ مشعان بالتواضع والخلق الرفيع والتدين والكرم ، وحب المساكين كان إذا عمل وليمة لا يأكل إلا مع الأطفال ومع الفقراء الذين هم في بيته ولا يتكبر عليهم بل يقدم لهم الطعام بنفسه ، عمل ببناء الجامع وكان ينقل الحجارة فضلا عن إنفاقه ماله وهو يعاني من مرض الكلى وكان لا يرتدع برغم تحذير الأهالي له وكذلك الطبيب
كان زاهداً في الدنيا وكان المال في يده ولم يكن في قلبه وسخره في خدمة الإسلام وإعلاء كلمة الله في الأرض .
توفي ـ رحمه الله ـ في 11/12/1966 عن عمر بلغ الخامسة والثلاثين وهو في قمة العطاء والشاب ولكنه ترك بصمة لا زالت آثارها في نفوس أهالي القرية وأسس صحوة إسلامية فيها أتت أكلها في بداية التسعينات من خلال استقدامه إلى القرية الشيخ أحمد أفندي الحبار في سنة 1963 خطيباً لجامع القرية واستمر خطيباً فيه حتى وفاة الشيخ مشعان رحمه الله لينقطع عن الخطابة ، وكذلك استقدم الحاج عنتر ناصر الجرجري وولده الحاج محمود مؤدناً للجامع في سنة 1964 واستمر لغاية 1979، الذين أسهموا بنشر الوعي الديني بين أبناء القرية .
وخلفه في خطابة الجامع الحاج ملا حمد مخلف عبيد المشهور بملا إبراهيم الذي تعلم قراءة القرآن في السجن في سجن 1962 على يد ملا شاهر الحميك حيث سجن على اثر نزاع عشائري لمدة سنة واستمر لغاية 1991 حيث خلفه الأستاذ جاسم محمد حمود الحسوا لعبيدي لغاية سنة 1997 ليخلفه في الخطابة الأستاذ أحمد حميد الشمري (مدير متوسطة تل الهوى) الذي لازال يمارس مهامه كخطيب في الجامع المذكور .
وقد ترك الشيخ مشعان ثلاثة من البنين وثلاث من البنات ، فالبنين هم الشيخ الحاج فلاح والمهندس صباح ( مهندس في أمريكا) والشيخ احمد (خريج قانون ) ، ولازال هذا البيت عامراً ومقصداً للغرباء وللفقراء والمحتاجين فقد اشتهر الحاج فلاح بتقواه وكرمه وحسن خلقه .