الرئيسية
أحدث الصور
من طرف حازم حامد ملا محمد الجريسي
( 1961ـ )
حازم حامد ملا محمد الجريسي ولد سنة 1961 في منطقة نينوى الشرقية ( الجماسة ) وكان الولد الوحيد بين أخواته ثلاث إذ قتل أبوه غدراً فقامت أمه بتربيته تربية صالحةً ، ولذلك أطلق عليه أصدقائه حازم اليتيم , تأثر منذ صغره بعمه الملا أحمد الجريسي المداح المعروف في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الإيماني نشأ الشيخ حازم وأخذ يقلد صوت عمه في مدائحه فنمت لديه موهبة تقليد الأصوات ومعرفة المقامات
ودخل الدراسة الابتدائية في مدرسة الفتح الابتدائية وتخرجها منها في العام الدراسي73ـ ، ثم الدراسة المتوسطة في متوسطة الكفاح للعام الدراسي 1977 – 1978، ثم انتقل إلى إعدادية المستقبل ليتخرج منها سنة 80ـ1981.
وكان يرتاد المساجد منذ صغره مع بعض أصدقائه الدكتور عبدالجبار بلو حسين الحمداني وعبد المحسن حمادي وهو طالب علم خريج معهد صحة وخليل الراوي .
كما لديه إمكانية رائعة في كتابة الشعر ولا سيما مدح الرسول صلى الله عليه وسلم متأثراً بصديقه الدكتور عبد العزيز المولى الذي كان شاعراً لكلية الطب .
وبعد إكماله المدرسة الإعدادية فرع الأدبي افترق عن أصدقاءه إذ اختار الفرع الأدبي بينما اختار أصدقاؤه الفرع العلمي ، وذلك لمعرفته بان اللغة العربية هي آلة لفهم كتاب الله تعالى وبعد إكماله الإعدادية الفرع الأدبي التحق بكلية الآداب ـ لغة عربية ولكن لصعوبة ظرفه العائلي ولا سيما المادي منه لم يستطيع إكمال دراسته الجامعية فالتحق بالكلية العسكرية ليتخرج منها برتبة ملازم في الجيش العراقي ليعيل نفسه وعائلته ثم أصيب في إحدى عينيه في معركة من المعارك فنقل على أثرها إلى الوحدات الغير قتالية ( أي وحدات ثابتة ) فعمل كمساعد لمدرسة القتال وكان نقيباً والآمر مدرسة برتبة عميد وبرغم الإصابة التي في عينه وتأثيرها في بصره لم تثنه عن مواكبة طلبه للعلم فأخذ السبعة من الشيخ وليد سالم في 2001 والثلاث المتتمة لها ، وقد أجاز عدداً من طلبة العلم في مدينة الموصل في قراءة حفص عن عاصم .
يتميز الشيخ حازم اليتيم بأنه كان ولا زال باراً كثيراً بوالدته التي أحسنت تربيته وأدبه وجعلت منه رجلا يشار إليه بالبنان بين أبناء الموصل أدباً وخلقاً وعلماً، ولازال أصدقائه القدامى ومنهم الدكتور عبدالجبار يثنون عليه كثيراً في مختلف المجالس وكنت كثيراً مااسمع منهم هذا الثناء .
ــــــــــ
المصدر : قام بتزويدي بهذه الترجمة صديقي السيد يونس عبدالله نجم الحديدي
( 1961ـ )
حازم حامد ملا محمد الجريسي ولد سنة 1961 في منطقة نينوى الشرقية ( الجماسة ) وكان الولد الوحيد بين أخواته ثلاث إذ قتل أبوه غدراً فقامت أمه بتربيته تربية صالحةً ، ولذلك أطلق عليه أصدقائه حازم اليتيم , تأثر منذ صغره بعمه الملا أحمد الجريسي المداح المعروف في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الإيماني نشأ الشيخ حازم وأخذ يقلد صوت عمه في مدائحه فنمت لديه موهبة تقليد الأصوات ومعرفة المقامات
ودخل الدراسة الابتدائية في مدرسة الفتح الابتدائية وتخرجها منها في العام الدراسي73ـ ، ثم الدراسة المتوسطة في متوسطة الكفاح للعام الدراسي 1977 – 1978، ثم انتقل إلى إعدادية المستقبل ليتخرج منها سنة 80ـ1981.
وكان يرتاد المساجد منذ صغره مع بعض أصدقائه الدكتور عبدالجبار بلو حسين الحمداني وعبد المحسن حمادي وهو طالب علم خريج معهد صحة وخليل الراوي .
كما لديه إمكانية رائعة في كتابة الشعر ولا سيما مدح الرسول صلى الله عليه وسلم متأثراً بصديقه الدكتور عبد العزيز المولى الذي كان شاعراً لكلية الطب .
وبعد إكماله المدرسة الإعدادية فرع الأدبي افترق عن أصدقاءه إذ اختار الفرع الأدبي بينما اختار أصدقاؤه الفرع العلمي ، وذلك لمعرفته بان اللغة العربية هي آلة لفهم كتاب الله تعالى وبعد إكماله الإعدادية الفرع الأدبي التحق بكلية الآداب ـ لغة عربية ولكن لصعوبة ظرفه العائلي ولا سيما المادي منه لم يستطيع إكمال دراسته الجامعية فالتحق بالكلية العسكرية ليتخرج منها برتبة ملازم في الجيش العراقي ليعيل نفسه وعائلته ثم أصيب في إحدى عينيه في معركة من المعارك فنقل على أثرها إلى الوحدات الغير قتالية ( أي وحدات ثابتة ) فعمل كمساعد لمدرسة القتال وكان نقيباً والآمر مدرسة برتبة عميد وبرغم الإصابة التي في عينه وتأثيرها في بصره لم تثنه عن مواكبة طلبه للعلم فأخذ السبعة من الشيخ وليد سالم في 2001 والثلاث المتتمة لها ، وقد أجاز عدداً من طلبة العلم في مدينة الموصل في قراءة حفص عن عاصم .
يتميز الشيخ حازم اليتيم بأنه كان ولا زال باراً كثيراً بوالدته التي أحسنت تربيته وأدبه وجعلت منه رجلا يشار إليه بالبنان بين أبناء الموصل أدباً وخلقاً وعلماً، ولازال أصدقائه القدامى ومنهم الدكتور عبدالجبار يثنون عليه كثيراً في مختلف المجالس وكنت كثيراً مااسمع منهم هذا الثناء .
ــــــــــ
المصدر : قام بتزويدي بهذه الترجمة صديقي السيد يونس عبدالله نجم الحديدي
