الرئيسية
أحدث الصور
من طرف (( الاستاذ أحمد الرجل الطموح ))
توفي الحاج عبد الله وترك زوجته وأربع بنات وثلاثة أولاد أحب الابن الاكبر ( أحمد ) ابنت عمه وأراد الزواج بها وهو طالب في الاعدادية وبعد زواجه منها بفترة وجيزة ، قامت والدته وإخوته وإخواته بطرده من البيت وذلك بسبب شجار مع زوجته وكونه طالباً أيضاً ، فلجأ الى قرية زوجته وأكمل دراسة الاعدادية فيها ، أخذ يعمل في صيد السمك ولكن ليس لديه سوى قارب صغير ليس له محرك ، لذلك لا يستطيع ان يذهب بعيداً في بحيرة سد الموصل ، وبعد ان يقوم بإلقاء شباكه يعود الى الشاطئ ليقوم بالذهاب الى مدينة الموصل لإكمال دراسته في كلية الاداب قسم اللغة الانكليزية تحملت زوجته معه مصاعب الحياة، وتحملت معه الحرمان ، وضيق العيش ، وسخرية الاخريات من نساء القرية بها وبزوجها وكثيراً ماتردد نسوة القرية عند سؤالهنّ عن أحمد اين ذهب المترجم ولكنها تنظر الى المستقبل وكلها امل بزوجها ان ينجح ويحصل على الشهادة التي كانت لا تعادل شيئاً في منظور أهل القرية في زمن الحصار اللعين ، وتعمل في البيت وتصلح دارها التي كانت من الطين , وأنجبت له ثلاث بنات ثم انجبت له ولد فأسماه عبدالله , فأكمل دراسته بعد عناء وتعب وصبر ومثابرة وهو يشق طريقه بالحياة بصعوبة في تلك السنوات الصعبة , لم يتلقى الدعم من الاهل والأقرباء والسبب وأوضح كونه طالباً في الجامعة وكان كثيراً مايتردد القول بين ابناء القرية : لماذا لا يترك دراسته في الجامعه ويتفرغ لطلب الرزق حسداً من عند أنفسهم , لم تثنيه سخرية الناس أو استهزائهم به من مواصلة طريقه الى نهايته تخرج احمد ، فتعين مدرساً في ثانوية قريبة من قريته في مركز الناحية , ينشر العلم بين طلابها وينير العقول المظلمة , وبدل ان يصغر اسمه كما كان سابقاً ، أصبح الآن يكنى بأبي عبدالله أو الأستاذ ( أحمد ) فهذا نموذج لإنسان ذي همة وطموح عالي لم تمنعه صعوبة الحياة وقسوتها عن تحقيق هدفه فيها , بمساندة زوجته الصابرة المجاهدة التي هيئت له كل السبل وذللت له كل الصعاب في سبيل مواصلة طريقه، وتحقيق هدفه المنشود، وتحملت معه سنوات الحرمان حتى وصلت معه الى بر الآمان فياترى هل سيكافئ هذه الزوجة على صبرها أُم في مرحلة من مراحل حياته ؟ سيتخلى عنها ويتركها تعاني قسوة الحياة من جديد كما فعل الكثيرون من قبل ؟
توفي الحاج عبد الله وترك زوجته وأربع بنات وثلاثة أولاد أحب الابن الاكبر ( أحمد ) ابنت عمه وأراد الزواج بها وهو طالب في الاعدادية وبعد زواجه منها بفترة وجيزة ، قامت والدته وإخوته وإخواته بطرده من البيت وذلك بسبب شجار مع زوجته وكونه طالباً أيضاً ، فلجأ الى قرية زوجته وأكمل دراسة الاعدادية فيها ، أخذ يعمل في صيد السمك ولكن ليس لديه سوى قارب صغير ليس له محرك ، لذلك لا يستطيع ان يذهب بعيداً في بحيرة سد الموصل ، وبعد ان يقوم بإلقاء شباكه يعود الى الشاطئ ليقوم بالذهاب الى مدينة الموصل لإكمال دراسته في كلية الاداب قسم اللغة الانكليزية تحملت زوجته معه مصاعب الحياة، وتحملت معه الحرمان ، وضيق العيش ، وسخرية الاخريات من نساء القرية بها وبزوجها وكثيراً ماتردد نسوة القرية عند سؤالهنّ عن أحمد اين ذهب المترجم ولكنها تنظر الى المستقبل وكلها امل بزوجها ان ينجح ويحصل على الشهادة التي كانت لا تعادل شيئاً في منظور أهل القرية في زمن الحصار اللعين ، وتعمل في البيت وتصلح دارها التي كانت من الطين , وأنجبت له ثلاث بنات ثم انجبت له ولد فأسماه عبدالله , فأكمل دراسته بعد عناء وتعب وصبر ومثابرة وهو يشق طريقه بالحياة بصعوبة في تلك السنوات الصعبة , لم يتلقى الدعم من الاهل والأقرباء والسبب وأوضح كونه طالباً في الجامعة وكان كثيراً مايتردد القول بين ابناء القرية : لماذا لا يترك دراسته في الجامعه ويتفرغ لطلب الرزق حسداً من عند أنفسهم , لم تثنيه سخرية الناس أو استهزائهم به من مواصلة طريقه الى نهايته تخرج احمد ، فتعين مدرساً في ثانوية قريبة من قريته في مركز الناحية , ينشر العلم بين طلابها وينير العقول المظلمة , وبدل ان يصغر اسمه كما كان سابقاً ، أصبح الآن يكنى بأبي عبدالله أو الأستاذ ( أحمد ) فهذا نموذج لإنسان ذي همة وطموح عالي لم تمنعه صعوبة الحياة وقسوتها عن تحقيق هدفه فيها , بمساندة زوجته الصابرة المجاهدة التي هيئت له كل السبل وذللت له كل الصعاب في سبيل مواصلة طريقه، وتحقيق هدفه المنشود، وتحملت معه سنوات الحرمان حتى وصلت معه الى بر الآمان فياترى هل سيكافئ هذه الزوجة على صبرها أُم في مرحلة من مراحل حياته ؟ سيتخلى عنها ويتركها تعاني قسوة الحياة من جديد كما فعل الكثيرون من قبل ؟
