محمد محمود ادريس
الميرسيدي البريفكاني
( 1936- )
محمد بن محمود بن إدريس بن محمود بن محمد شمس الدين الميرسيدي ولد في قرية ميرسيدا التي هي أحدى قرى عشيرة المزوري التابعة لناحية أتروش عام 1936م .
بدأ بقراءة الألف باء وهي أولى الخطوات على طريق العلم ، ثُمَّ بعد تعلم القراءة بدأ بقراءة القرآن الكريم على الطريقة الشهيرة المتبعة لدى الأكراد والتي تسمى ( الحجياتي ) الهجائية إلى أن ختم بها جزء عمّ ، ثُمَّ انتقل إلى مرحلة تعليمية أرقى وأوسع واشمل في قراءة وتعلم القرآن الكريم وتسمى بقراءة القرآن بالطريقة الرهوانية ، وأتمَّ ختم القرآن في عام 1949 على يد الشيخ محمد محمود نعمان الميرسيدي والشيخ طه جنيد الزيباري ، ثُمَّ أخذ ينهل من علوم الشريعة من مختلف الينابيع الصافية والأكف الطاهرة لعلماء ربانيين فأخذ عنهم العلم الشرعي منهم :
الشيخ خليل سليمان الزنكني ، والشيخ ملا سعيد ملا محمد المائي ، والشيخ ملا سليم ملا سعيد إمام مسجد القاضي في عقرة ، والشيخ ملا أحمد سليمان الهوستاني ، والشيخ ملا أحمد ملا محمد إمام الجامع الكبير في عقرة ، والشيخ ملا زبير الكاداني الزيباري ، والشيخ عبيدالله البردشكي ، والملا أحمد البيسمكري السورجي وملا طيب الدوشواني السوراني ، والشيخ طاهر الشوشي ، والشيخ محمد عبدالخالق العقري الإمام والخطيب في الجامع الكبير في دهوك ، وغيرهم عليهم رحمة الله أجمعُيّن ،
الوظائف التي اشغلها:
عُيّن إماماً وخطيباً ومدرساً في قرية ميرسيدا ، وكان ذلك من عام 1957-1960م ، ثُمَّ اشترك في امتحانات الصف الخامس الإعدادي في مدينة الموصل واجتاز الامتحان بتفوق ، فسنحت له الفرصة بعد ذلك حين فُتحت دورة السنة الواحدة التأهيلية وكانت سنة تكميلية ، ثُمَّ تخرج منها معلماً لتدريس التربية الدينية واللغة العربية وتمَّ تعُيّنه معلماً في المدرسة الابتدائية في ميرسيدا وكان ذلك في عام 1960م ،نقل الى اتروش ثُمَّ الى مدرسة قرية (كاني لان) ، ثُمَّ نقل العشائر السبعة قرية بشيريان في ناحية الكلك ثم نقل بادوش ثُمَّ نقل إلى مدينة الموصل إلى مدرسة 11 آذار في دورة الحمام ، ثُمَّ نقل إلى مدرسة الفداء في حي الكرامة عام 1976 ـ 1979 ، ثُمَّ نقل إلى مدرسة خالد بن الوليد في حي التأميم ، بعدها نقل إلى محافظة السليمانية ثم نقل إلى دهوك وفي عام 1991 أحيل على التقاعد .
في سنة 1962م وأثر حوادث الشمال انتقل إلى الموصل وسكن في منطقة نينوى الشرقية .
عمل إماماً لعدة مساجد منها : جامع الحاج نوري ، وجامع ملا سعيد في منطقة نينوى الشرقية منع من الخطابة عام 1983، وبعد عام 2005 ونتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية في مدينة الموصل ، انتقل بسكنه إلى ناحية خه بات ( الكلك ) التابعة إلى محافظة اربيل .
الميرسيدي البريفكاني
( 1936- )
محمد بن محمود بن إدريس بن محمود بن محمد شمس الدين الميرسيدي ولد في قرية ميرسيدا التي هي أحدى قرى عشيرة المزوري التابعة لناحية أتروش عام 1936م .
بدأ بقراءة الألف باء وهي أولى الخطوات على طريق العلم ، ثُمَّ بعد تعلم القراءة بدأ بقراءة القرآن الكريم على الطريقة الشهيرة المتبعة لدى الأكراد والتي تسمى ( الحجياتي ) الهجائية إلى أن ختم بها جزء عمّ ، ثُمَّ انتقل إلى مرحلة تعليمية أرقى وأوسع واشمل في قراءة وتعلم القرآن الكريم وتسمى بقراءة القرآن بالطريقة الرهوانية ، وأتمَّ ختم القرآن في عام 1949 على يد الشيخ محمد محمود نعمان الميرسيدي والشيخ طه جنيد الزيباري ، ثُمَّ أخذ ينهل من علوم الشريعة من مختلف الينابيع الصافية والأكف الطاهرة لعلماء ربانيين فأخذ عنهم العلم الشرعي منهم :
الشيخ خليل سليمان الزنكني ، والشيخ ملا سعيد ملا محمد المائي ، والشيخ ملا سليم ملا سعيد إمام مسجد القاضي في عقرة ، والشيخ ملا أحمد سليمان الهوستاني ، والشيخ ملا أحمد ملا محمد إمام الجامع الكبير في عقرة ، والشيخ ملا زبير الكاداني الزيباري ، والشيخ عبيدالله البردشكي ، والملا أحمد البيسمكري السورجي وملا طيب الدوشواني السوراني ، والشيخ طاهر الشوشي ، والشيخ محمد عبدالخالق العقري الإمام والخطيب في الجامع الكبير في دهوك ، وغيرهم عليهم رحمة الله أجمعُيّن ،
الوظائف التي اشغلها:
عُيّن إماماً وخطيباً ومدرساً في قرية ميرسيدا ، وكان ذلك من عام 1957-1960م ، ثُمَّ اشترك في امتحانات الصف الخامس الإعدادي في مدينة الموصل واجتاز الامتحان بتفوق ، فسنحت له الفرصة بعد ذلك حين فُتحت دورة السنة الواحدة التأهيلية وكانت سنة تكميلية ، ثُمَّ تخرج منها معلماً لتدريس التربية الدينية واللغة العربية وتمَّ تعُيّنه معلماً في المدرسة الابتدائية في ميرسيدا وكان ذلك في عام 1960م ،نقل الى اتروش ثُمَّ الى مدرسة قرية (كاني لان) ، ثُمَّ نقل العشائر السبعة قرية بشيريان في ناحية الكلك ثم نقل بادوش ثُمَّ نقل إلى مدينة الموصل إلى مدرسة 11 آذار في دورة الحمام ، ثُمَّ نقل إلى مدرسة الفداء في حي الكرامة عام 1976 ـ 1979 ، ثُمَّ نقل إلى مدرسة خالد بن الوليد في حي التأميم ، بعدها نقل إلى محافظة السليمانية ثم نقل إلى دهوك وفي عام 1991 أحيل على التقاعد .
في سنة 1962م وأثر حوادث الشمال انتقل إلى الموصل وسكن في منطقة نينوى الشرقية .
عمل إماماً لعدة مساجد منها : جامع الحاج نوري ، وجامع ملا سعيد في منطقة نينوى الشرقية منع من الخطابة عام 1983، وبعد عام 2005 ونتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية في مدينة الموصل ، انتقل بسكنه إلى ناحية خه بات ( الكلك ) التابعة إلى محافظة اربيل .