قرية المخلط
قرية تابعة الى ناحية النمرود قضاء الحمدانية محافظة نينوى وهي تقع بالقرب من محل التقاء الزاب الاعلى بدجلة في موضع يعرف بالمخلط ، وهو اختلاط مياه دجلة بمياه الزاب الكبير ومنه استمدت اسمها . وقد روى غير واحد من البلدانيين العرب ان مصب الزاب الاعلى في دجلة كان عند بلدة ( حديثة ) التي يحتمل ضياع بقاياها في الماء .
ذكرها ياقوت الحموي ب حديثة الموصل : ( وهي بليدة كانت على دجلة بالجانب الشرقي قرب الزاب الأعلى وفي بعض الآثار أن حديثة الموصل كانت هي قصبة كورة الموصل الموجودة الآن وإنما أحدثها مروان بن محمد الحمار وقال حمزة بن الحميد الحديثة تعريب ( نوكرد ) ـ عرفت بهذا الاسم عند الساسانين اي المدينة الحديثة ـ وكانت مدينة قديمة فخربت ، وبقي آثارها فأعادها مروان بن محمد بن مروان إلى العمارة ، وسأل عن اسمها فأخبر بمعناه فقال سموها الحديثة وقال ابن الكلبي أول من مصر الموصل هرثمة بن عرفجة البارقي في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأسكنها العرب ثم أتى الحديثة وكانت قرية فيها بيعتان ، ويقال إن هرثمة نزل المدينة أولا فمصرها واختطها قبل الموصل وإنها إنما سميت الحديثة حين تحول إليها من تحول من إهل الأنبار لما ولي ابن الرفيل صاحب النهر ببادوريا أيام الحجاج بن يوسف فعسفهم وكان فيهم قوم من أهل الحديثة التي بالأنبار فبنوا بها مسجدا وسموا المدينة الحديثة ، وينسب إلى هذه الحديثة جماعة منهم أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن محمد بن بابويه السمنجاني الفقيه نزل أصبهان ومات بها قال أبو الفضل المقدسي سمعت أبا المظفر الأبيوردي يقول سمعته يقول نحن من حديثة الموصل وكان إذا روى عنه نسبه الحديثي قلت وسمنجان بلد من أعمال طخارستان من وراء بلخ) .
قرية تابعة الى ناحية النمرود قضاء الحمدانية محافظة نينوى وهي تقع بالقرب من محل التقاء الزاب الاعلى بدجلة في موضع يعرف بالمخلط ، وهو اختلاط مياه دجلة بمياه الزاب الكبير ومنه استمدت اسمها . وقد روى غير واحد من البلدانيين العرب ان مصب الزاب الاعلى في دجلة كان عند بلدة ( حديثة ) التي يحتمل ضياع بقاياها في الماء .
ذكرها ياقوت الحموي ب حديثة الموصل : ( وهي بليدة كانت على دجلة بالجانب الشرقي قرب الزاب الأعلى وفي بعض الآثار أن حديثة الموصل كانت هي قصبة كورة الموصل الموجودة الآن وإنما أحدثها مروان بن محمد الحمار وقال حمزة بن الحميد الحديثة تعريب ( نوكرد ) ـ عرفت بهذا الاسم عند الساسانين اي المدينة الحديثة ـ وكانت مدينة قديمة فخربت ، وبقي آثارها فأعادها مروان بن محمد بن مروان إلى العمارة ، وسأل عن اسمها فأخبر بمعناه فقال سموها الحديثة وقال ابن الكلبي أول من مصر الموصل هرثمة بن عرفجة البارقي في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأسكنها العرب ثم أتى الحديثة وكانت قرية فيها بيعتان ، ويقال إن هرثمة نزل المدينة أولا فمصرها واختطها قبل الموصل وإنها إنما سميت الحديثة حين تحول إليها من تحول من إهل الأنبار لما ولي ابن الرفيل صاحب النهر ببادوريا أيام الحجاج بن يوسف فعسفهم وكان فيهم قوم من أهل الحديثة التي بالأنبار فبنوا بها مسجدا وسموا المدينة الحديثة ، وينسب إلى هذه الحديثة جماعة منهم أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن محمد بن بابويه السمنجاني الفقيه نزل أصبهان ومات بها قال أبو الفضل المقدسي سمعت أبا المظفر الأبيوردي يقول سمعته يقول نحن من حديثة الموصل وكان إذا روى عنه نسبه الحديثي قلت وسمنجان بلد من أعمال طخارستان من وراء بلخ) .