الشيخ عبد اللطيف خليل خضر الصوفي
(1932 - )
عبد اللطيف خليل خضر الحيو ، الصوفي، عرف بالصوفي ، من مواليد الموصل في 20/4/1932 في محلة (عبدو خوب) في بدايته أحب تعلم القرآن الكريم.فتوجه إلى الملا (فهد) رحمه الله الذي كان يعلم الصبيان آنذاك في جامع بكر أفندي، وهو أحد الجوامع القديمة في الموصل يرقى تاريخ إنشائه الأول إلى سنة (580هـ/1182م) فتعلم القراءة وقراءة القرآن.ثم دخل المدرسة القحطانية ودرس فيها المرحلة الابتدائية وحصل على شهادتها في سنة 1948م.
كبر طموحه بعد أن شعر بحلاوة الإيمان. وتفتحت قريحته على الطريق الصحيح. فدخل المتوسطة الفيصلية وتخرج فيها سنة 1950م. من بين أساتذتها المرحوم محمد صالح أفندي الجوادي شيخ القراءات القرآنية في ذلك الوقت. فالتحق عنده ينهل من معاني دروس القرآن وعلم القراءات وواكب الدرس والتعلم عنده، ثم استمر معه في جامع النبي جرجيس ومسجد العقبة في محلة باب الجبلين، قرأ عليه وأجازه بقراءة عاصم برواية حفص ختمة كاملة في يوم الجمعة 4صفر 1380هـ/1960م أيضاً في مسجد العقبة ومنحه لقب (سراج القراء) ، هكذا تمكن من الولوج إلى علم القراءات وهو من العلوم المهمة لمن نهج طريق الدعوة والإرشاد والوعظ والخطابة.
ثم اجازه بالقراءات السبع يوم الجمعة 6 ربيع الاول سنة 1380 بجامع النبي جرجيس .
تنامت الرغبة عنده لينال التعليم ويحصل على الشهادة الجامعية فدخل إلى كلية الشريعة ببغداد طالباً من طلاب العلم سنة (1950-1951م) هناك حظي بفرصة العمر فالتقى بالشيخ الجليل والعالم الكبير عبد القادر الخطيب المختص بتدريس التجويد فحط عنده واخذ عليه ختمة في جامع الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان (رضي الله عنه) وفي بغداد استمر فيها ست سنوات كانت حافلة في العطاء بالقراءة والخطابة في جامع الدهان وبعد تخرجه من كلية الشريعة سنة (1956-1957م) وفي ذلك الوقت كان المتخرج من أية كلية عليه أن يخدم فترة ضباط احتياط في الجيش العراقي، وهكذا امنح الرتبة العسكرية في الجيش العراقي سنة 1958وفي سنة 1959م تسرح من خدمة الاحتياط، وفي ذات السنة تم تعُيَّنَه مدرساً في مدارس الموصل فعاد إلى مدينته ليقدم لأبنائها العطاء وليمنحها جزء من حقها عليه في هذه الفترة تردد على العديد من العلماء والمشايخ فدرس عندهم العلوم الشرعية إضافة إلى العلوم التي نهلها في كلية الشريعة.
أكمل القراءات المتمة من طريق الدرة وكان شيخه في هذا الباب الشيخ شيرزاد عبد الرحمن طاهر من المتخصصين في الموصل بعلم القراءات وكان ذلك في سنة 1420هـ/1999م.
مارس الخطابة في جامع النبي جرجيس لأكثر من ثلاث سنوات ونصف عندما مرض شيخة فبقي في مكانه خطيباً حتى وافاه الأجل رحمه الله ولمدة سنتين.
في 25/ من شهر محرم سنة 1420هـ/1999م، منح الإجازة العلمية بالقراءات الكبرى المتواترة بالأسانيد،إضافة إلى منحه الإجازة بالقراءات الأربع الشواذ في نفس المدة واستمر على التدريس والعطاء .
مؤلفاته :
لديه العديد من الآثار العلمية في علم التجويد (23) مصنفاً في علم القراءات منها:
1- هداية الحيران في تسبيح القرآن في القراءات .
2- حجة المستفيد في علم التجويد بقراءة حفص إضافة إلى البحوث الأخرى بالاشتراك مع آخرين
3- ومنها فوائد وتوضيحات في القراءات،الأنوار البهية في ترتيب متن البقرية،
4- البداية والمدخل في علم القراءات،
5- التوضيح الرباني لحرز الأماني وقف حمزة وهاشم على الهمزة،
6- موسوعة العبادات في القراءات السبع وذلك بإفراز كل شيخ بختمه كاملة براويته ومواضيع أخرى .
في سنة 1983م أحيل على التقاعد، من الوظيفة إلا أن هذا شكل عنده بداية الطريق لأداء واجبه في تعليم وتدريس علم القراءات فواكب عنده عدد كبير من طلاب العلم ومحبي علم القراءات،فمنح العديد منهم الإجازة العلمية في علم القراءات وكان أن من الله عليه أن يكون من الذين منحوا المرأة الموصلية المسلمة الإجازة العلمية في علم القراءات السبعة للشيخة الكبيرة في نفوس المسلمين هذه الشيخة الجليلة (صبرية يحيى حمودي) والتي تعرف بأم نصير، وقامت بدورها بتعليم عدد من النساء المسلمات أحكام التجويد في جوامع القادسية وذي النورين والمحروق وعلي بن أبي طالب والشيخكي وأجازت العديد منهن بعلم القراءات.
اشتهر الشيخ الصوفي بسرعة منح الإجازة لطالبيها وله في ذلك مسوغاته ، وقد أجاز أعداداً كبيرة من القراء ، هذه هي البذرة التي بذرت في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها العراقيون فأينعت ثمرة من ثمار الهداية والنور زرعها الصوفي أطال الله بعمره ( )ينظر :
تراجم قراء القراءات القرانية في الموصل
(1932 - )
عبد اللطيف خليل خضر الحيو ، الصوفي، عرف بالصوفي ، من مواليد الموصل في 20/4/1932 في محلة (عبدو خوب) في بدايته أحب تعلم القرآن الكريم.فتوجه إلى الملا (فهد) رحمه الله الذي كان يعلم الصبيان آنذاك في جامع بكر أفندي، وهو أحد الجوامع القديمة في الموصل يرقى تاريخ إنشائه الأول إلى سنة (580هـ/1182م) فتعلم القراءة وقراءة القرآن.ثم دخل المدرسة القحطانية ودرس فيها المرحلة الابتدائية وحصل على شهادتها في سنة 1948م.
كبر طموحه بعد أن شعر بحلاوة الإيمان. وتفتحت قريحته على الطريق الصحيح. فدخل المتوسطة الفيصلية وتخرج فيها سنة 1950م. من بين أساتذتها المرحوم محمد صالح أفندي الجوادي شيخ القراءات القرآنية في ذلك الوقت. فالتحق عنده ينهل من معاني دروس القرآن وعلم القراءات وواكب الدرس والتعلم عنده، ثم استمر معه في جامع النبي جرجيس ومسجد العقبة في محلة باب الجبلين، قرأ عليه وأجازه بقراءة عاصم برواية حفص ختمة كاملة في يوم الجمعة 4صفر 1380هـ/1960م أيضاً في مسجد العقبة ومنحه لقب (سراج القراء) ، هكذا تمكن من الولوج إلى علم القراءات وهو من العلوم المهمة لمن نهج طريق الدعوة والإرشاد والوعظ والخطابة.
ثم اجازه بالقراءات السبع يوم الجمعة 6 ربيع الاول سنة 1380 بجامع النبي جرجيس .
تنامت الرغبة عنده لينال التعليم ويحصل على الشهادة الجامعية فدخل إلى كلية الشريعة ببغداد طالباً من طلاب العلم سنة (1950-1951م) هناك حظي بفرصة العمر فالتقى بالشيخ الجليل والعالم الكبير عبد القادر الخطيب المختص بتدريس التجويد فحط عنده واخذ عليه ختمة في جامع الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان (رضي الله عنه) وفي بغداد استمر فيها ست سنوات كانت حافلة في العطاء بالقراءة والخطابة في جامع الدهان وبعد تخرجه من كلية الشريعة سنة (1956-1957م) وفي ذلك الوقت كان المتخرج من أية كلية عليه أن يخدم فترة ضباط احتياط في الجيش العراقي، وهكذا امنح الرتبة العسكرية في الجيش العراقي سنة 1958وفي سنة 1959م تسرح من خدمة الاحتياط، وفي ذات السنة تم تعُيَّنَه مدرساً في مدارس الموصل فعاد إلى مدينته ليقدم لأبنائها العطاء وليمنحها جزء من حقها عليه في هذه الفترة تردد على العديد من العلماء والمشايخ فدرس عندهم العلوم الشرعية إضافة إلى العلوم التي نهلها في كلية الشريعة.
أكمل القراءات المتمة من طريق الدرة وكان شيخه في هذا الباب الشيخ شيرزاد عبد الرحمن طاهر من المتخصصين في الموصل بعلم القراءات وكان ذلك في سنة 1420هـ/1999م.
مارس الخطابة في جامع النبي جرجيس لأكثر من ثلاث سنوات ونصف عندما مرض شيخة فبقي في مكانه خطيباً حتى وافاه الأجل رحمه الله ولمدة سنتين.
في 25/ من شهر محرم سنة 1420هـ/1999م، منح الإجازة العلمية بالقراءات الكبرى المتواترة بالأسانيد،إضافة إلى منحه الإجازة بالقراءات الأربع الشواذ في نفس المدة واستمر على التدريس والعطاء .
مؤلفاته :
لديه العديد من الآثار العلمية في علم التجويد (23) مصنفاً في علم القراءات منها:
1- هداية الحيران في تسبيح القرآن في القراءات .
2- حجة المستفيد في علم التجويد بقراءة حفص إضافة إلى البحوث الأخرى بالاشتراك مع آخرين
3- ومنها فوائد وتوضيحات في القراءات،الأنوار البهية في ترتيب متن البقرية،
4- البداية والمدخل في علم القراءات،
5- التوضيح الرباني لحرز الأماني وقف حمزة وهاشم على الهمزة،
6- موسوعة العبادات في القراءات السبع وذلك بإفراز كل شيخ بختمه كاملة براويته ومواضيع أخرى .
في سنة 1983م أحيل على التقاعد، من الوظيفة إلا أن هذا شكل عنده بداية الطريق لأداء واجبه في تعليم وتدريس علم القراءات فواكب عنده عدد كبير من طلاب العلم ومحبي علم القراءات،فمنح العديد منهم الإجازة العلمية في علم القراءات وكان أن من الله عليه أن يكون من الذين منحوا المرأة الموصلية المسلمة الإجازة العلمية في علم القراءات السبعة للشيخة الكبيرة في نفوس المسلمين هذه الشيخة الجليلة (صبرية يحيى حمودي) والتي تعرف بأم نصير، وقامت بدورها بتعليم عدد من النساء المسلمات أحكام التجويد في جوامع القادسية وذي النورين والمحروق وعلي بن أبي طالب والشيخكي وأجازت العديد منهن بعلم القراءات.
اشتهر الشيخ الصوفي بسرعة منح الإجازة لطالبيها وله في ذلك مسوغاته ، وقد أجاز أعداداً كبيرة من القراء ، هذه هي البذرة التي بذرت في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها العراقيون فأينعت ثمرة من ثمار الهداية والنور زرعها الصوفي أطال الله بعمره ( )ينظر :
تراجم قراء القراءات القرانية في الموصل