محمد بن حمدان السويدي
(1276- 1357هـ)
الشيخ الحاج محمد بن حمدان بن أحمد بن حسن بن حسين بن سلطان السويدي الشافعي , نزهة القراء ولد بالموصل سنة 1276هـ( ) بمحلة الشيخ محمد خزان( ) . درس على يد الشيوخ : مصطفى أفندي الكلاك , وعبدالله الكوسة الفيضي ، وعبداللطيف بن المفتي الكلاك ، وصالح الجولجي ، ومحمد أفندي المفتي ويوسف أفندي الرمضاني ، والحسن الحبار والمقرئ داود أفندي الصائغ . كان كثير من السفر رحل إلى الهند وسكن بلدة حيدر اباد دكن وببري علاوة بحدود سنة 1208هـ وحتى سنة 1313هـ حيث الف رسالة في التجويد طبع منها 200 نسخة , وقد ساءت أحواله فيها , وله فيها يمدح
وحين سرور النفس أرخ نبأ أمير
محبوب علي خان أزال العزايم ( )
سافر الى عمان في شعبان سنة 1318هـ ووجد فيها رجالات التبشير وقد توغلو فيها ونشروا رسائلهم فتصدى لهم والف رسالة للرد عليهم سماها ( زجة النبال في قلب الأمثال ) ( )ونظم اجوزة سنة 1318 هـ في مسقط سماها ( كفاية الأطفال ) في العقائد , وعاد إلى حيدر آباد سنة 1391هـ لينظم ارجوزته في العقائد أيضاً وسماها ( طيبة القلوب ) .
سافر إلى مصر سنة 1323هـ ودرس في جامع الأزهر وبقي فيها سنتين ( ) ودرس علم الفلك على الشيخ محمد محمد عمر بكير الاسطنهاوي الذي أمره بجمع ما تلقاه عنه ويؤلف رسالة فيه وسماها ( الرسالة الفتحية في الأعمال الجيبية ) . أوقف سنة 1326هـ بأمر من الوالي المصري حيث رفع استحراماً لناظر الخارجية بيّن فيها سبب حبسه انه رد على صاحبه جريدة المقطم المصرية بقوله ( ولا أرض أن أحداً يذم دولتنا ) كما طولب بدفع الاعانات ( الضرائب ) وهو يعتذر عن ذلك بحجبة ان له مواشي في الموصل عند فرقة من شمّر سماها ( الاعليان ) وهي باقية عندهم لأكثر من 15 سنة وسيدفعها لهم حالة إعادة موردها , عاد وسكن بغداد في الحلة ( رواق البغداديين ) .
سافر إلى حيدر آباد ليتلقي رجالاً من مدينة حضرموت سنة 1330هـ ويؤلف رسالة في الرد على الوهابية سماها ( ذو الفقار الأبرار وقطاع آثار الأشرار ) وعاد إلى الموصل بحدود سنة 1339هـ وألف رسالته ( مبادئ قراءة ) في تعليم الصبيان العقيدة الإسلامية والفقه والآداب بجزئين سنة 1340هـ في مدرسة جامع خزام .
عاد إلى الهند سنة 1345هـ وقد سمع وقرأ ما كتبه المارق الكافر أحمد القادياني وأرسل له رسالة يرد فيها على أكفاره وسماها ( القول الصحيح في رد هذا المسيح ) وقد نشر رسالته بعض من رجال حضرموت ومن سكنة مدينة حيدر آباد , وله (الاحسنية في تفسير بعض الآيات القرآنية) على تفسير الجلالين , و (رد الصارم المنكي على من رد على السبكي) في موضوع زيارة النبي وله الكشكول الصغير وهو نقولات أدبية , وكتاب وكتاب اختصر فيه بعض الحوادث التاريخية , والقول النص في رواية حفص سنة 1329هـ ( ) .
اخذ القراءات عن الشيخ داود أفندي بن سليمان الصائغ وأجازه سنة 1310هـ ( ) وقد نظم شيخه تاريخاً بها قوله :
هنيئاً بعلم انت بالجد نائل
به شرف الأخرى وللخير شامل
أسانيده فيها الحديث مصحح
ردها عن الاصحاب قوم أفاضل
فان سام فيها طرفه متأمل
يرى العلم روضاً زهره متواصل
تلاوة قرآن بسبع جداول
منهاجها للخير نعم الوسائل
إجازته بالختم أرخ مكبراً
لسبع قراءة محمد كامل
ومن ملاحظاته المدونه على مخطوطاته الخاصة بالقراءات تبين أنه اهملها فترة خمس سنوات مما حدا به أن يستعد معلوماته ويكتب في القراءات سنة 1315هـ . له في حديقة بناها رجل يدعى فؤاد سنة 1356هـ بقوله :
جنينة أنشاها فؤاد في جامع شهرته الخزامي
سعى بحثاً بعد أن تم لها عدة ايام ونصف عامي
سربلها الحديد ثم أرخت أجود بالرمل أو النظامي
توفي سنة 1357هـ .
(1276- 1357هـ)
الشيخ الحاج محمد بن حمدان بن أحمد بن حسن بن حسين بن سلطان السويدي الشافعي , نزهة القراء ولد بالموصل سنة 1276هـ( ) بمحلة الشيخ محمد خزان( ) . درس على يد الشيوخ : مصطفى أفندي الكلاك , وعبدالله الكوسة الفيضي ، وعبداللطيف بن المفتي الكلاك ، وصالح الجولجي ، ومحمد أفندي المفتي ويوسف أفندي الرمضاني ، والحسن الحبار والمقرئ داود أفندي الصائغ . كان كثير من السفر رحل إلى الهند وسكن بلدة حيدر اباد دكن وببري علاوة بحدود سنة 1208هـ وحتى سنة 1313هـ حيث الف رسالة في التجويد طبع منها 200 نسخة , وقد ساءت أحواله فيها , وله فيها يمدح
وحين سرور النفس أرخ نبأ أمير
محبوب علي خان أزال العزايم ( )
سافر الى عمان في شعبان سنة 1318هـ ووجد فيها رجالات التبشير وقد توغلو فيها ونشروا رسائلهم فتصدى لهم والف رسالة للرد عليهم سماها ( زجة النبال في قلب الأمثال ) ( )ونظم اجوزة سنة 1318 هـ في مسقط سماها ( كفاية الأطفال ) في العقائد , وعاد إلى حيدر آباد سنة 1391هـ لينظم ارجوزته في العقائد أيضاً وسماها ( طيبة القلوب ) .
سافر إلى مصر سنة 1323هـ ودرس في جامع الأزهر وبقي فيها سنتين ( ) ودرس علم الفلك على الشيخ محمد محمد عمر بكير الاسطنهاوي الذي أمره بجمع ما تلقاه عنه ويؤلف رسالة فيه وسماها ( الرسالة الفتحية في الأعمال الجيبية ) . أوقف سنة 1326هـ بأمر من الوالي المصري حيث رفع استحراماً لناظر الخارجية بيّن فيها سبب حبسه انه رد على صاحبه جريدة المقطم المصرية بقوله ( ولا أرض أن أحداً يذم دولتنا ) كما طولب بدفع الاعانات ( الضرائب ) وهو يعتذر عن ذلك بحجبة ان له مواشي في الموصل عند فرقة من شمّر سماها ( الاعليان ) وهي باقية عندهم لأكثر من 15 سنة وسيدفعها لهم حالة إعادة موردها , عاد وسكن بغداد في الحلة ( رواق البغداديين ) .
سافر إلى حيدر آباد ليتلقي رجالاً من مدينة حضرموت سنة 1330هـ ويؤلف رسالة في الرد على الوهابية سماها ( ذو الفقار الأبرار وقطاع آثار الأشرار ) وعاد إلى الموصل بحدود سنة 1339هـ وألف رسالته ( مبادئ قراءة ) في تعليم الصبيان العقيدة الإسلامية والفقه والآداب بجزئين سنة 1340هـ في مدرسة جامع خزام .
عاد إلى الهند سنة 1345هـ وقد سمع وقرأ ما كتبه المارق الكافر أحمد القادياني وأرسل له رسالة يرد فيها على أكفاره وسماها ( القول الصحيح في رد هذا المسيح ) وقد نشر رسالته بعض من رجال حضرموت ومن سكنة مدينة حيدر آباد , وله (الاحسنية في تفسير بعض الآيات القرآنية) على تفسير الجلالين , و (رد الصارم المنكي على من رد على السبكي) في موضوع زيارة النبي وله الكشكول الصغير وهو نقولات أدبية , وكتاب وكتاب اختصر فيه بعض الحوادث التاريخية , والقول النص في رواية حفص سنة 1329هـ ( ) .
اخذ القراءات عن الشيخ داود أفندي بن سليمان الصائغ وأجازه سنة 1310هـ ( ) وقد نظم شيخه تاريخاً بها قوله :
هنيئاً بعلم انت بالجد نائل
به شرف الأخرى وللخير شامل
أسانيده فيها الحديث مصحح
ردها عن الاصحاب قوم أفاضل
فان سام فيها طرفه متأمل
يرى العلم روضاً زهره متواصل
تلاوة قرآن بسبع جداول
منهاجها للخير نعم الوسائل
إجازته بالختم أرخ مكبراً
لسبع قراءة محمد كامل
ومن ملاحظاته المدونه على مخطوطاته الخاصة بالقراءات تبين أنه اهملها فترة خمس سنوات مما حدا به أن يستعد معلوماته ويكتب في القراءات سنة 1315هـ . له في حديقة بناها رجل يدعى فؤاد سنة 1356هـ بقوله :
جنينة أنشاها فؤاد في جامع شهرته الخزامي
سعى بحثاً بعد أن تم لها عدة ايام ونصف عامي
سربلها الحديد ثم أرخت أجود بالرمل أو النظامي
توفي سنة 1357هـ .