الرئيسية
أحدث الصور
من طرف عبدالفتاح الجومرد
( 1320 – 1404هـ )
عبدالفتاح بن محمد شيت الجومرد , ( بدر القراء ) , ولد بالموصل سنة 1320هـ / 1920 بمحلة حوش الخان , أدخل مدرسة شمس المعارف , وأخذ مبادئ القراءة والتجويد على أبيه ثم احيل إلى شيخ القراء محمد صالح الجوادي للقراءة عليه حتى اتمها وأكملها سنة 1336هـ وأجازه سنة 1339هـ ولقبه بـ( بدر القراء ) في محفل بمدرسة الامام الرضواني , وقد أرخ ذلك الشاعر ملا شريف الموصلي في إتمامها بقوله :
ألا خلني لا أسمع اللوم من لاح
صباحاً طيور السعد غنّت بأفراح
فهاجت قلوب العاشقين بلحنها
ولاحت أنوار وصل كمصباح
أرى محفل القراء كل تجمعوا
بمدرسة الرضوان في خير إنجاح
اتى صالح الجوّاد من جوده بما
بأحسم تلميذ على الاثر يا صاح
فاجلسه كالشمس بين بدورها
وقال له أقرأ لتنعيش أرواح
بسبع قراءات تلا قال سعده
نهني محمد شيت في نجاحه الصاح
نعم زين الجمرد خلقاً وسيرة
فكم لاحق للسابقين بنجاح
به كل من يهواه قرّت عيونه
وحسّاد باتت بغيظ وأتراح
لسبع قراءات ربيع مؤخراً
لقد أدرك القرآن عبد الفتاح
وفي الاجازة قال :
ربيع لإكمال القراءات أرخوا
فقل عف بالقرآن عبد الفتاح
ربيع لإكمال القراءات أرخوا
فقل حرك بالقرآن عبد الفتاح
قرأ الحاج قاسم الجلبي الصايغ وأحمد الجوادي وعثمان الديوه جي ومحمد الصوفي وعبدالله الرواني وولده الشيخ محمد الرضواني الذي كان يحضر مجلسه حتى وفاته رحمه الله والذي أجازه بالاسودين التمر والماء سنة 1322هـ وحيث قرأ عليهم التفسير والحديث والفقه والمنطق وعلوم اللغة , وقد حفظ ألفية إبن مالك والعديد من أشعار العرب والتاريخ الاسلامي , وضمت مكتبته بعض المخطوطات .
تولى تجارة الخيول العربية كآبائه . لزم التدريس في داره وحتى وفاته رحمه الله , ويعتبر إمتداداً لمدرسة الجوادي الموصلية في القراءات بسبب ما خلّفه من طلاب امتازوا بالضبط والتحقيق , له خبرة في تسبيع المصاحف , وعوّد طلابه على تخريج وجوه القراءات بتسجيل الصوت , ويثبر الحوار في القراءات , ويستفسر كثيراً عن ذوي القابليات . قرأ عليه مجموعة من الطلاب وأجاز منهم أربعة فقط في داره بالمجموعة الثقافية سنة 1396هـ/1976 وهم:
إبراهيم فاضل . والأخوين سمير وسالم ولدي سالم ذنون , ويونس إبراهيم .
توفي في 27 رجب سنة 1404هـ الموافق 28 نيسان 1984 ودفن بمقبرة المنصور بالموصل , وأقيمت التعزية بداره , وقرأ فيها كل من القراء إبراهيم المشهداني ووليد وسمير وخليل الشكرجي وعلي وعبد الغني ولدي حامد الراوي(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر :
ينظر ترجمته : تراجم قراء القراءات القرآنية في الموصل ، ص186 – 170 .
( 1320 – 1404هـ )
عبدالفتاح بن محمد شيت الجومرد , ( بدر القراء ) , ولد بالموصل سنة 1320هـ / 1920 بمحلة حوش الخان , أدخل مدرسة شمس المعارف , وأخذ مبادئ القراءة والتجويد على أبيه ثم احيل إلى شيخ القراء محمد صالح الجوادي للقراءة عليه حتى اتمها وأكملها سنة 1336هـ وأجازه سنة 1339هـ ولقبه بـ( بدر القراء ) في محفل بمدرسة الامام الرضواني , وقد أرخ ذلك الشاعر ملا شريف الموصلي في إتمامها بقوله :
ألا خلني لا أسمع اللوم من لاح
صباحاً طيور السعد غنّت بأفراح
فهاجت قلوب العاشقين بلحنها
ولاحت أنوار وصل كمصباح
أرى محفل القراء كل تجمعوا
بمدرسة الرضوان في خير إنجاح
اتى صالح الجوّاد من جوده بما
بأحسم تلميذ على الاثر يا صاح
فاجلسه كالشمس بين بدورها
وقال له أقرأ لتنعيش أرواح
بسبع قراءات تلا قال سعده
نهني محمد شيت في نجاحه الصاح
نعم زين الجمرد خلقاً وسيرة
فكم لاحق للسابقين بنجاح
به كل من يهواه قرّت عيونه
وحسّاد باتت بغيظ وأتراح
لسبع قراءات ربيع مؤخراً
لقد أدرك القرآن عبد الفتاح
وفي الاجازة قال :
ربيع لإكمال القراءات أرخوا
فقل عف بالقرآن عبد الفتاح
ربيع لإكمال القراءات أرخوا
فقل حرك بالقرآن عبد الفتاح
قرأ الحاج قاسم الجلبي الصايغ وأحمد الجوادي وعثمان الديوه جي ومحمد الصوفي وعبدالله الرواني وولده الشيخ محمد الرضواني الذي كان يحضر مجلسه حتى وفاته رحمه الله والذي أجازه بالاسودين التمر والماء سنة 1322هـ وحيث قرأ عليهم التفسير والحديث والفقه والمنطق وعلوم اللغة , وقد حفظ ألفية إبن مالك والعديد من أشعار العرب والتاريخ الاسلامي , وضمت مكتبته بعض المخطوطات .
تولى تجارة الخيول العربية كآبائه . لزم التدريس في داره وحتى وفاته رحمه الله , ويعتبر إمتداداً لمدرسة الجوادي الموصلية في القراءات بسبب ما خلّفه من طلاب امتازوا بالضبط والتحقيق , له خبرة في تسبيع المصاحف , وعوّد طلابه على تخريج وجوه القراءات بتسجيل الصوت , ويثبر الحوار في القراءات , ويستفسر كثيراً عن ذوي القابليات . قرأ عليه مجموعة من الطلاب وأجاز منهم أربعة فقط في داره بالمجموعة الثقافية سنة 1396هـ/1976 وهم:
إبراهيم فاضل . والأخوين سمير وسالم ولدي سالم ذنون , ويونس إبراهيم .
توفي في 27 رجب سنة 1404هـ الموافق 28 نيسان 1984 ودفن بمقبرة المنصور بالموصل , وأقيمت التعزية بداره , وقرأ فيها كل من القراء إبراهيم المشهداني ووليد وسمير وخليل الشكرجي وعلي وعبد الغني ولدي حامد الراوي(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر :
ينظر ترجمته : تراجم قراء القراءات القرآنية في الموصل ، ص186 – 170 .
