شريعة الله للاصلاح عنوان وكل شيء سوى الإسلام خسران
لما تركنا الهدى حلت بنا محن وهاج للظلم والإفساد طوفان
لا تبعثوها لنا رجعية فترى باسم الحضارة والتاريخ أوثان
لا حامرابي ولا خوفو يعيد لنا مجدا بناه لنا بالعز قرآن
تاريخنا من رسول الله مبدؤه وما عداه فلا عز ولا شان
محمد أنقذ الدنيا بدعوته ومن هداه لنا روح وريحان
لولاه ظل أبو جهل يضللنا وتستبيح الدما عبس وذبيان
لا خير في العيش إن كانت مواطننا نهبا بأيدي الأعادي أينما كانوا
لا خير في العيش إن كانت حضارتنا في كل يوم لها تنهد أركان
لا خير في العيش إن كانت عقيدتنا أضحى يزاحمها كفر وعصيان
لا خير في العيش إن كانت مبادؤنا جادت علينا بها للكفر أذهان
ها قد تداعى علينا الكفر أجمعه كما تداعى على الأغنام ذؤبان
والمسلمون جماعات مفرقة في كل ناحية ملك وسلطان
مثل السوائم قد سارت بغير هدى تقودها للمهاوي السود رعيان
في كل أفق على الإسلام دائرة ينهد من هولها رضوى وثهلان
في زنجيار أحاديث مروعة مثل التي فعلت من قبل إسبان
ذبح وصلب وتقتيل باخواتنا كما أعدت لتشفي الحقد نيران
بالأمس مات لمومبا فانبرت لسن تبكي وتبكي ودمع العين هتان
واليوم لا شاعر يبكي ولا صحف تحكي ولا مرسلات عندها شان
هل هذه غيرة أم هذه ضعة للكفر ذكر وللاسلام نسيان
مساجد نسفت في قبرص علنا فهل تحرك عند القوم وجدان
قالوا قد اختلفت ترك ويونان لا بل قد اختلفنا كفر وإيمان
حرب صليبية شعواء سافرة كالشمس ماعازها قصد وبرهان
قد غاب عنها صلاح الدين وأسفا فراح يفتك بالاسلام مطران
وحول كشمير قتلى لا عداد لهم في كل زاوية رأس وجثمان
يفدون أرواحهم للدين خالصة فما استكانوا ولا ذلوا ولا هانوا
يستصرخون ذوي الايمان عاطفة فلم يغثهم بيوم الروع أعوان
تألب الكفر واحمرت له حدق حقدا لتعبد دون الله ثيران
وذي فلسطين قد طالت مصيبتها وخيمت في سماء القدس أحزان
ضجت من الضيم وانفتت جلامدها تدعو إلى الثأر آكام ووديان
ولا تسل عن دمشق الشام ما لقيت مما يدبر ميشيل وعمران
قد مسها الضر مذهلت مساجدها عصابة هزها حقد وطغيان
أوامر الكفر من ميشيل نافذة لنجتفي عمر منها ومروان
نام الألى والليالي السود عاصفة نكباء يرتاح منها الانس والجان
من هولها باتت الأبصار خاشعة وتشتكي الصم منها اليوم آذان
كل الحوادث نالتنا مصائبها ولم يزل عندنا عزم وإيمان
بأننا أمة قامت على أسس بهن يثبت دون الهدم بنيان
حزم وعزم وإنصاف ومرحمة فلم يقف دونها فرس ورومان
تدعو إلى الرشد عن علم ومعرفة والناس من جهلهم صم وعميان
باتت على هامة التاريخ رافعة نور النبي لمن ضلوا ومن بانوا
سارت مشرقة بالعدل هاتفة جحافل مالها بغي وعدوان
ويمم المغرب الاقصى نجوم هدى بها سماء العلى والمجد تزدان
لسنا عبيدا ولا كنا ذوي ضعة وليس يرهبنا قيد وسجان
نبي الحياة بوحي من عقيدتنا وعندنا للهدى والحق ميزان
قرآننا مشعل يهدي إلى سبل من حاد عن نهجها لا شك خسران
هو السعادة فلنأخذ بشرعته وما عداه فتضليل وبهتان
هو السلام الذي تهفو القلوب له فلم يعد يقتل الانسان إنسان
هو النشيد الذي ظلت تردده على مسامع هذا الكون أزمان
قد ارتضيناه حكما لا نبذله ما دام ينبض فينا منه شريان
لما تركنا الهدى حلت بنا محن وهاج للظلم والإفساد طوفان
لا تبعثوها لنا رجعية فترى باسم الحضارة والتاريخ أوثان
لا حامرابي ولا خوفو يعيد لنا مجدا بناه لنا بالعز قرآن
تاريخنا من رسول الله مبدؤه وما عداه فلا عز ولا شان
محمد أنقذ الدنيا بدعوته ومن هداه لنا روح وريحان
لولاه ظل أبو جهل يضللنا وتستبيح الدما عبس وذبيان
لا خير في العيش إن كانت مواطننا نهبا بأيدي الأعادي أينما كانوا
لا خير في العيش إن كانت حضارتنا في كل يوم لها تنهد أركان
لا خير في العيش إن كانت عقيدتنا أضحى يزاحمها كفر وعصيان
لا خير في العيش إن كانت مبادؤنا جادت علينا بها للكفر أذهان
ها قد تداعى علينا الكفر أجمعه كما تداعى على الأغنام ذؤبان
والمسلمون جماعات مفرقة في كل ناحية ملك وسلطان
مثل السوائم قد سارت بغير هدى تقودها للمهاوي السود رعيان
في كل أفق على الإسلام دائرة ينهد من هولها رضوى وثهلان
في زنجيار أحاديث مروعة مثل التي فعلت من قبل إسبان
ذبح وصلب وتقتيل باخواتنا كما أعدت لتشفي الحقد نيران
بالأمس مات لمومبا فانبرت لسن تبكي وتبكي ودمع العين هتان
واليوم لا شاعر يبكي ولا صحف تحكي ولا مرسلات عندها شان
هل هذه غيرة أم هذه ضعة للكفر ذكر وللاسلام نسيان
مساجد نسفت في قبرص علنا فهل تحرك عند القوم وجدان
قالوا قد اختلفت ترك ويونان لا بل قد اختلفنا كفر وإيمان
حرب صليبية شعواء سافرة كالشمس ماعازها قصد وبرهان
قد غاب عنها صلاح الدين وأسفا فراح يفتك بالاسلام مطران
وحول كشمير قتلى لا عداد لهم في كل زاوية رأس وجثمان
يفدون أرواحهم للدين خالصة فما استكانوا ولا ذلوا ولا هانوا
يستصرخون ذوي الايمان عاطفة فلم يغثهم بيوم الروع أعوان
تألب الكفر واحمرت له حدق حقدا لتعبد دون الله ثيران
وذي فلسطين قد طالت مصيبتها وخيمت في سماء القدس أحزان
ضجت من الضيم وانفتت جلامدها تدعو إلى الثأر آكام ووديان
ولا تسل عن دمشق الشام ما لقيت مما يدبر ميشيل وعمران
قد مسها الضر مذهلت مساجدها عصابة هزها حقد وطغيان
أوامر الكفر من ميشيل نافذة لنجتفي عمر منها ومروان
نام الألى والليالي السود عاصفة نكباء يرتاح منها الانس والجان
من هولها باتت الأبصار خاشعة وتشتكي الصم منها اليوم آذان
كل الحوادث نالتنا مصائبها ولم يزل عندنا عزم وإيمان
بأننا أمة قامت على أسس بهن يثبت دون الهدم بنيان
حزم وعزم وإنصاف ومرحمة فلم يقف دونها فرس ورومان
تدعو إلى الرشد عن علم ومعرفة والناس من جهلهم صم وعميان
باتت على هامة التاريخ رافعة نور النبي لمن ضلوا ومن بانوا
سارت مشرقة بالعدل هاتفة جحافل مالها بغي وعدوان
ويمم المغرب الاقصى نجوم هدى بها سماء العلى والمجد تزدان
لسنا عبيدا ولا كنا ذوي ضعة وليس يرهبنا قيد وسجان
نبي الحياة بوحي من عقيدتنا وعندنا للهدى والحق ميزان
قرآننا مشعل يهدي إلى سبل من حاد عن نهجها لا شك خسران
هو السعادة فلنأخذ بشرعته وما عداه فتضليل وبهتان
هو السلام الذي تهفو القلوب له فلم يعد يقتل الانسان إنسان
هو النشيد الذي ظلت تردده على مسامع هذا الكون أزمان
قد ارتضيناه حكما لا نبذله ما دام ينبض فينا منه شريان