قُبلـة بوليسيّة !
عِنـدي كَلامٌ رائِـعٌ لا أستَطيعُ قولَهْ
أخـافُ أنْ يزْدادَ طيني بِلّـهْ.
لأنَّ أبجديّتي
في رأيِ حامـي عِـزّتي
لا تحتـوي غيرَ حروفِ العلّـهْ !
فحيثُ سِـرتُ مخبرٌ
يُلقـي عليَّ ظلّـهْ
يَلْصقُ بي كالنّمْلـهْ
يبحثُ في حَقيبـتي
يسبـحُ في مِحـبرَتي
يطْلـعُ لي في الحُلْـمِ كُلَّ ليلهْ !
حتّى إذا قَبّلتُ، يوماً، زوجَـتي
أشعُرُ أنَّ الدولـهْ
قَـدْ وَضَعَـتْ لي مُخبراً في القُبلـهْ
يَقيسُ حَجْـمَ رغبَـتي
يَطْبَعُ بَصمَـةً لها عن شَفَتي
يرْصُـدُ وعَـيَ الغفْلـهْ !
حتّى إذا ما قُلتُ، يوماً، جُملَـهْ
يُعلِنُ عن إدانتي
ويطرحُ الأدلّهْ !
**
لا تَسْخَروا منّي .. فَحتّى القُبلهْ
تُعَـدُّ في أوطانِنـا
حادثَـةً تمسُّ أمـنَ الدولـهْ !
عِنـدي كَلامٌ رائِـعٌ لا أستَطيعُ قولَهْ
أخـافُ أنْ يزْدادَ طيني بِلّـهْ.
لأنَّ أبجديّتي
في رأيِ حامـي عِـزّتي
لا تحتـوي غيرَ حروفِ العلّـهْ !
فحيثُ سِـرتُ مخبرٌ
يُلقـي عليَّ ظلّـهْ
يَلْصقُ بي كالنّمْلـهْ
يبحثُ في حَقيبـتي
يسبـحُ في مِحـبرَتي
يطْلـعُ لي في الحُلْـمِ كُلَّ ليلهْ !
حتّى إذا قَبّلتُ، يوماً، زوجَـتي
أشعُرُ أنَّ الدولـهْ
قَـدْ وَضَعَـتْ لي مُخبراً في القُبلـهْ
يَقيسُ حَجْـمَ رغبَـتي
يَطْبَعُ بَصمَـةً لها عن شَفَتي
يرْصُـدُ وعَـيَ الغفْلـهْ !
حتّى إذا ما قُلتُ، يوماً، جُملَـهْ
يُعلِنُ عن إدانتي
ويطرحُ الأدلّهْ !
**
لا تَسْخَروا منّي .. فَحتّى القُبلهْ
تُعَـدُّ في أوطانِنـا
حادثَـةً تمسُّ أمـنَ الدولـهْ !