غريب و أوطــــــــاني تُداس وأمتي تعـــــــاني وموج الظلم يشتد صائله
غريب وهل في هـــذه الدار منزل؟ لـــــــمن في سواها تستقــــر منازله
ألا ليت شعري يا بــلادي متى أرى خميساً من الأبطال سارت جـــحافله
يجَّمعنا شرع حكــــــــيم وســـــــنّــة فيبدوا لنا زيف الضلال و بـــــــاطله
أقافلة الإسلام هيــــــــــا تـــــحفزي وسيري فإن الشر سارت قوافـــــــله
أيا أمتي قد يأنس الـــــمرء بالهـوى ويشتاق للدنيا وفـــــيها مشاغلُـــــــه
ويمضي مع الأيـــــــــام يشدو بحبها وفيها ولو يدري تقيم مـــــــقاتلـــــــه
غريب .. اخـــــتار الحياض وماؤها غثاء وحوض الدين تصفو مناهـــــله
وكم من صديق تحسب الخير قصده فتبدو على مر الليـــــالي مــــــهازله
ومن ســــــار في الدنيا بغير طريقة فقد بات والأوهام ســـــــــم يـــداخله
تناول من الأغصــــــان ما تستطيعه ودعك من الغصن الذي لا تـــطاوله