هذه قصيدة رثاء للشاعر العربي الاموي أبو حرزه جرير.في زوجته , ولقد كان من العيب والعار في تلك الفترة أن يرثي الشاعر زوجته , ولكن وفاء الشاعر وحبه لزوجته جعله يقوم بهذه الرثاء.
هو: جرير هو أبو حرزة جرير بن عطية اليربوعي التميمي (ت.110هـ) شاعر ينتمي إلى قبيلة كليب من بني تميم وهي قبيله متحضره في نجد . ولد في أثيثية (بلده تقع شمال غرب الرياض بالعربيه السعوديه بـ 180 كم تقريباً) في خلافة عثمان بن عفان، اشتهر في المدح والهجاء توفي بعد موت الفرزدق بشهور سنة 110هـ. و قد بقي لبنيه أملاك في بلدة أثيثية (منطقة الوشم شمال غرب الرياض حالياً) إلى زمن ياقوت الحموي في القرن السابع الهجري. كان من فحول شعراء الإسلام، وكانت بينه وبين الشاعر الفرزدق صولات وجولات، ولكنه رثاه بعد مماته.
رثاؤه في زوجته
لولا الحياء لهاجنـي أستعبـارُ
ولزرت قبركِ والحبيـب يـزارُ
ولقد نظرت وما تمتـع نظـرةٍ
في اللحد حيث تمكن المِحفـارُ
فجزاكِ ربُكِ في عشيركِ نظـرةٍ
وسقى صداك مجلجـل مـدرارُ
ولهت قلبـي إذ علتنـي كَبـرةٌ
وذوو التمائم من بينك صغـارُ
أرعى النجوم وقد مضت غوريةً
عصبُ النجوم كأنهـن صـوارُ
نعم القرينُ وكنتِ عِلق مضنـة
وارى بنعـف بُليـة الأحجـارُ
كانت مكرمة العشير ولم يكـن
يخشى غوائل أم حـزرة جـارُ
ولقد أراك كُسيت أجمل منظـرٍ
ومع الجمـال سكينـةُ ووقـارُ
والريـح طيبـةٌ إذا استقبلتِهـا
والعرض لا دنـسُ ولا خَـوارُ
وإذا سريت رأيت ناركِ نـورت
وجهاً أغـر يزينـه الإسفـارُ
صلى الملائكة الذيـن تُخُيـروا
والصالحون عليـكِ والأبـرارُ
وعليك من صلوات ربكِ كلمـا
.نصِب الحجيج ملبدين وغاروا
هو: جرير هو أبو حرزة جرير بن عطية اليربوعي التميمي (ت.110هـ) شاعر ينتمي إلى قبيلة كليب من بني تميم وهي قبيله متحضره في نجد . ولد في أثيثية (بلده تقع شمال غرب الرياض بالعربيه السعوديه بـ 180 كم تقريباً) في خلافة عثمان بن عفان، اشتهر في المدح والهجاء توفي بعد موت الفرزدق بشهور سنة 110هـ. و قد بقي لبنيه أملاك في بلدة أثيثية (منطقة الوشم شمال غرب الرياض حالياً) إلى زمن ياقوت الحموي في القرن السابع الهجري. كان من فحول شعراء الإسلام، وكانت بينه وبين الشاعر الفرزدق صولات وجولات، ولكنه رثاه بعد مماته.
رثاؤه في زوجته
لولا الحياء لهاجنـي أستعبـارُ
ولزرت قبركِ والحبيـب يـزارُ
ولقد نظرت وما تمتـع نظـرةٍ
في اللحد حيث تمكن المِحفـارُ
فجزاكِ ربُكِ في عشيركِ نظـرةٍ
وسقى صداك مجلجـل مـدرارُ
ولهت قلبـي إذ علتنـي كَبـرةٌ
وذوو التمائم من بينك صغـارُ
أرعى النجوم وقد مضت غوريةً
عصبُ النجوم كأنهـن صـوارُ
نعم القرينُ وكنتِ عِلق مضنـة
وارى بنعـف بُليـة الأحجـارُ
كانت مكرمة العشير ولم يكـن
يخشى غوائل أم حـزرة جـارُ
ولقد أراك كُسيت أجمل منظـرٍ
ومع الجمـال سكينـةُ ووقـارُ
والريـح طيبـةٌ إذا استقبلتِهـا
والعرض لا دنـسُ ولا خَـوارُ
وإذا سريت رأيت ناركِ نـورت
وجهاً أغـر يزينـه الإسفـارُ
صلى الملائكة الذيـن تُخُيـروا
والصالحون عليـكِ والأبـرارُ
وعليك من صلوات ربكِ كلمـا
.نصِب الحجيج ملبدين وغاروا