بسم الله الرحمن الرحيم “
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
اشتهر خليف بانه سيئ الحظ ،وقد نزل جارا ًهو وأمه على
الشيخ الفــارس ساجر الرفدي، ورافقه في إحدى رحلات
القنص، وكان مع ساجر طير اسمه (حطاب)
وسلوقي اسمه (خطاف) وبينما هم في القنص ظهرت لهم حبارى،
فهدّ ساجر الطير،ولكن خليف أخذ بندقيته وصوب
نحو الحبارى يريد قتلها فأخطأ وقتل الطير
فسكت الشيخ جاسر على فعلة جاره،
وبعد قليل ظهر لهم أرنب وأطلق ساجر كلبه السلوقي (خطاف)
فأعاد خليف الكره وقتل السلوقي أيضا ً،
فأمر ساجر القوم بالعوده بعد أن فقد حطابا ًوخطافا
ًبسبب عجلة خليف وسوء تدبيره.
ولما كان شهر رمضان على الأبواب ولم يكن الشيخ ساجر
قد جهز لرمضان شيئا ًوكان عنده آخر دلة قهوة وآخر تعميرة سبيل،،
وبينما خليف جالس عند أمه يحكي لها ما فعل
ويسألها الرأي في كيفية الأعتذار من الرفدي.
قالت الأم: يجب ان تذهب وتقبل رأس ساجر وتعتذر منه..
وفعلا ًذهب خليف إلى ساجر ، وكان ساجر قد أعد آخر
طبخة قهوة عنده،وآخر تعميرة سبيل، وحالما وصل خليف
إلى ساجر وأقبل يريد تقبيل رأس الرفدي تعثر وقام بدلق
القهوة ولما تراجع إلى الوراء كسر السبيل،
وهنا نفد صبر الشيخ ساجر الرفدي وقال له :
(يا خـــليف .. لقد ذبحت الطير والسلوفي وكسرت سبيلي وكبيت الدلة…
يا خـــليف خذ كل ما تبي مني بس ارحل عني).
وانشد ســاجــر معلقا ً على هذه المصائب المتلاحقة:
البارحة بالليل ما تريد حـالي
قضيت انا ليلي حزين ٍ ومحـتار
مصيبة ٍ ما شفتها بالليالي
يا تقل يوهج بالضماير لهب نار
مصايب ٍ جنّي من اول وتالي
أربع مصايب لوعني من الجار
الأوله: حطاب يعدل عيالي
أشقر عديم، ولابرق الريش نثار
والثانية: خطاف ما له مثالي
شره ٍ عل تيس الجميلة ليا غار
والثالثة: سوّيت صفر الدلالي
وقصرتها وفاحت علي بن وبهار
والرابعه بالعظم تتن الشمالي
وافلست منهن حين حزّات الافطار
يا ليت جتني قوم، وافنت حلالي
واصبر على مر الليالي والاعزار
ما شفت مثل (خليف) قليل والي
من خلقة البدوان ما مثلها صار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
اشتهر خليف بانه سيئ الحظ ،وقد نزل جارا ًهو وأمه على
الشيخ الفــارس ساجر الرفدي، ورافقه في إحدى رحلات
القنص، وكان مع ساجر طير اسمه (حطاب)
وسلوقي اسمه (خطاف) وبينما هم في القنص ظهرت لهم حبارى،
فهدّ ساجر الطير،ولكن خليف أخذ بندقيته وصوب
نحو الحبارى يريد قتلها فأخطأ وقتل الطير
فسكت الشيخ جاسر على فعلة جاره،
وبعد قليل ظهر لهم أرنب وأطلق ساجر كلبه السلوقي (خطاف)
فأعاد خليف الكره وقتل السلوقي أيضا ً،
فأمر ساجر القوم بالعوده بعد أن فقد حطابا ًوخطافا
ًبسبب عجلة خليف وسوء تدبيره.
ولما كان شهر رمضان على الأبواب ولم يكن الشيخ ساجر
قد جهز لرمضان شيئا ًوكان عنده آخر دلة قهوة وآخر تعميرة سبيل،،
وبينما خليف جالس عند أمه يحكي لها ما فعل
ويسألها الرأي في كيفية الأعتذار من الرفدي.
قالت الأم: يجب ان تذهب وتقبل رأس ساجر وتعتذر منه..
وفعلا ًذهب خليف إلى ساجر ، وكان ساجر قد أعد آخر
طبخة قهوة عنده،وآخر تعميرة سبيل، وحالما وصل خليف
إلى ساجر وأقبل يريد تقبيل رأس الرفدي تعثر وقام بدلق
القهوة ولما تراجع إلى الوراء كسر السبيل،
وهنا نفد صبر الشيخ ساجر الرفدي وقال له :
(يا خـــليف .. لقد ذبحت الطير والسلوفي وكسرت سبيلي وكبيت الدلة…
يا خـــليف خذ كل ما تبي مني بس ارحل عني).
وانشد ســاجــر معلقا ً على هذه المصائب المتلاحقة:
البارحة بالليل ما تريد حـالي
قضيت انا ليلي حزين ٍ ومحـتار
مصيبة ٍ ما شفتها بالليالي
يا تقل يوهج بالضماير لهب نار
مصايب ٍ جنّي من اول وتالي
أربع مصايب لوعني من الجار
الأوله: حطاب يعدل عيالي
أشقر عديم، ولابرق الريش نثار
والثانية: خطاف ما له مثالي
شره ٍ عل تيس الجميلة ليا غار
والثالثة: سوّيت صفر الدلالي
وقصرتها وفاحت علي بن وبهار
والرابعه بالعظم تتن الشمالي
وافلست منهن حين حزّات الافطار
يا ليت جتني قوم، وافنت حلالي
واصبر على مر الليالي والاعزار
ما شفت مثل (خليف) قليل والي
من خلقة البدوان ما مثلها صار