حسن الحاج أحمد الحمادي الجحيشي
( 1939 ـ )
ولد في قرية ( گهبل ) في سنة 1939 الواقعة شمال مدينة سنجار تبعد عن جبل سنجار (10 كم ) وهي الآن أطلال , من عائلة فلاحية (تسمى الحسن العساف ) وهذه العائلة تعتبر من كبار عشيرة الجحيشي .
بدأ في طلب العلم في سن مبكرة وعمره (6) سنوات ودرس على شيوخ أجلاء من علماء الأكراد:
درس علم التجويد على الشيخ الضرير ملا علي الملقب صوفي علي في قرية القابوسية في قضاء سنجار الذي فقد عينيه بسبب إصابته بمرض الجدري وكان حافظاً متقناً للقرآن مجازاً بالقراءات السبع ، كانت قراءته جيدة فأعجب بقراءته الحاج رمو وهو من أهل قرية القابوسية فزوجه ابنته وأعاله وعياله .
الحاج حسين يوسف المارونسي القابوسي( ) الساكن حالياً في دهوك في سنة 1944 في قرية القابوسية الواقعة جنوب سنجار (15 كم ).
الحاج عبد الرحمن صالح السليفاني يسكن حالياًَ في زاخو في قريتي ( گرني) الواقعة شمال زاخو في سنة 1952 وكذلك عند أخيه العالم النحوي الفاضل محمد صالح في قرية ( گرني ).
الشيخ العابد الورع أحمد تتر البيسري درس عليه علم المنطق عبدالله يزدي وشرح الشمسية فضلاً عن علم الصرف ( سيد علي).
وكان يناقشه كثيراً حتى قال له الأستاذ حسن : أنت لا تعرف الكتاب جيداً, وكان الشيخ مرحاً منشرح الصدر واسع الأفق ، وعنده مجموعة من طلبة العلم كلف بتدريسهم في قرية ( باڤيا) سنة 1953 التي تقع على قمة الجبل الأبيض المطل على زاخو والذي يسميه الأكراد جبل ( بيخير ) .
وفي نهاية 1953 انتقل إلى المدرسة الدينية الرسمية في جامع دهوك الكبير وكان شيخ هذه المدرسة الأستاذ الفاضل العلامة محمد عبدالخالق العقري ( ), ودرس عليه علم البلاغة والبيان والبديع والمعاني , وشرح العقائد للنسفي , وكذلك جمع الجوامع في علم الأصول وفي هذه المرحلة من 1953 فما فوق قرأ التفسير والحديث والعلوم المحيطة بهما ـ أصول التفسير والحديث ، وفي سنة 1959 كانت حاجة وزارة المعارف ماسة إلى مدرسين فأجرت امتحاناً عاماً لجميع علماء المنطقة ( 700) عالم وكانت الامتحانات شاملة وصعبة فنجح في الدور الأول (250 عالماً فقط ) أجرت الدور الثاني وأكملت العدد المطلوب ، وكان هذا الامتحان في كل أرجاء العراق والتحق بالدورة التربوية التي كان اسمها في أول الأمر (الدورة الخاصة برجال الدين ) ، التي تغير اسمها إلى (الدورة التربوية الدينية ) نتيجة الاعتراض على الاسم لان رجال الدين تطلق على علماء النصارى ، وساند هذه الدورة مدير التعليم الأستاذ الاتروشي وتخرج منها في 15/11/1960.
المدارس التي عمل بها :
1- مدرسة عوينات باشر فيها بتاريخ 17/11/1960 وبقى فيها لمدة سنتين .
2- مدرسة الفقه لمدة سنـتين .
3- نقل إلى مدرسة أبي ماريّة في سنة 1965معلماً ثم أصبح مديراً فيما بعد في سنة 1982 ،استمر يمارس مهامه كمدير للمدرسة لغاية سنة 2003 حيث احيل على التقاعد .
4- عين مديرا لمركز محو الأمية للنساء .
5- دخل الكلية التربوية المفتوحة وتخرج منها في العام الدراسي 2005-2006.
تلاميذ:
درس خلال حياته عدداً من الطلاب ولا سيما خلال وجوده طالباً في قرية باڤـيا ، ودرس كذلك في منطقته عدداً آخر منهم : محمد إلياس محمد رحمه الله ، أحمد صالح حميد ، محمد موسى اللويزي .
مؤلفاته :
كتب العديد من الدراسات والبحوث ولكنه لم ينشر شيئاً منها :
1- المعبودية .
2- الموعظة الحسنة .
3- دراسة في التصوف .
كتاب : شخصيات تربوية دعوية موصلية ، جاسم عبد شلال
( 1939 ـ )
ولد في قرية ( گهبل ) في سنة 1939 الواقعة شمال مدينة سنجار تبعد عن جبل سنجار (10 كم ) وهي الآن أطلال , من عائلة فلاحية (تسمى الحسن العساف ) وهذه العائلة تعتبر من كبار عشيرة الجحيشي .
بدأ في طلب العلم في سن مبكرة وعمره (6) سنوات ودرس على شيوخ أجلاء من علماء الأكراد:
درس علم التجويد على الشيخ الضرير ملا علي الملقب صوفي علي في قرية القابوسية في قضاء سنجار الذي فقد عينيه بسبب إصابته بمرض الجدري وكان حافظاً متقناً للقرآن مجازاً بالقراءات السبع ، كانت قراءته جيدة فأعجب بقراءته الحاج رمو وهو من أهل قرية القابوسية فزوجه ابنته وأعاله وعياله .
الحاج حسين يوسف المارونسي القابوسي( ) الساكن حالياً في دهوك في سنة 1944 في قرية القابوسية الواقعة جنوب سنجار (15 كم ).
الحاج عبد الرحمن صالح السليفاني يسكن حالياًَ في زاخو في قريتي ( گرني) الواقعة شمال زاخو في سنة 1952 وكذلك عند أخيه العالم النحوي الفاضل محمد صالح في قرية ( گرني ).
الشيخ العابد الورع أحمد تتر البيسري درس عليه علم المنطق عبدالله يزدي وشرح الشمسية فضلاً عن علم الصرف ( سيد علي).
وكان يناقشه كثيراً حتى قال له الأستاذ حسن : أنت لا تعرف الكتاب جيداً, وكان الشيخ مرحاً منشرح الصدر واسع الأفق ، وعنده مجموعة من طلبة العلم كلف بتدريسهم في قرية ( باڤيا) سنة 1953 التي تقع على قمة الجبل الأبيض المطل على زاخو والذي يسميه الأكراد جبل ( بيخير ) .
وفي نهاية 1953 انتقل إلى المدرسة الدينية الرسمية في جامع دهوك الكبير وكان شيخ هذه المدرسة الأستاذ الفاضل العلامة محمد عبدالخالق العقري ( ), ودرس عليه علم البلاغة والبيان والبديع والمعاني , وشرح العقائد للنسفي , وكذلك جمع الجوامع في علم الأصول وفي هذه المرحلة من 1953 فما فوق قرأ التفسير والحديث والعلوم المحيطة بهما ـ أصول التفسير والحديث ، وفي سنة 1959 كانت حاجة وزارة المعارف ماسة إلى مدرسين فأجرت امتحاناً عاماً لجميع علماء المنطقة ( 700) عالم وكانت الامتحانات شاملة وصعبة فنجح في الدور الأول (250 عالماً فقط ) أجرت الدور الثاني وأكملت العدد المطلوب ، وكان هذا الامتحان في كل أرجاء العراق والتحق بالدورة التربوية التي كان اسمها في أول الأمر (الدورة الخاصة برجال الدين ) ، التي تغير اسمها إلى (الدورة التربوية الدينية ) نتيجة الاعتراض على الاسم لان رجال الدين تطلق على علماء النصارى ، وساند هذه الدورة مدير التعليم الأستاذ الاتروشي وتخرج منها في 15/11/1960.
المدارس التي عمل بها :
1- مدرسة عوينات باشر فيها بتاريخ 17/11/1960 وبقى فيها لمدة سنتين .
2- مدرسة الفقه لمدة سنـتين .
3- نقل إلى مدرسة أبي ماريّة في سنة 1965معلماً ثم أصبح مديراً فيما بعد في سنة 1982 ،استمر يمارس مهامه كمدير للمدرسة لغاية سنة 2003 حيث احيل على التقاعد .
4- عين مديرا لمركز محو الأمية للنساء .
5- دخل الكلية التربوية المفتوحة وتخرج منها في العام الدراسي 2005-2006.
تلاميذ:
درس خلال حياته عدداً من الطلاب ولا سيما خلال وجوده طالباً في قرية باڤـيا ، ودرس كذلك في منطقته عدداً آخر منهم : محمد إلياس محمد رحمه الله ، أحمد صالح حميد ، محمد موسى اللويزي .
مؤلفاته :
كتب العديد من الدراسات والبحوث ولكنه لم ينشر شيئاً منها :
1- المعبودية .
2- الموعظة الحسنة .
3- دراسة في التصوف .
كتاب : شخصيات تربوية دعوية موصلية ، جاسم عبد شلال