الرئيسية
أحدث الصور
من طرف حكمت سلمان ولي التحافي الحمداني
( 1941ـ )
ولد الأستاذ حكمت سلمان ولي التحافي في مدينة الموصل في محلة الشيخ عمر سنة 1941 ، ولد في أسرة مسلمة من قبيلة الحمدانيين فخذ البو سلمان ، من أبويين مسلمين متمسكين بالأخلاق الإسلامية ، نشأ على طاعة الله والعبادة الصادقة والخلق الرفيع .
دخل الدراسة الابتدائية في مدرسة الجمهورية والمتوسطة في متوسطة المثنى والإعدادية في الإعدادية الشرقية ، دخل الدورة التربوية التي بعد الإعدادية وتخرج منها في العام الدراسي 1963-1964، عين معلماً في 2/1/1965، في مدرسة الحود في قرية الحود التابعة لناحية القيارة ، استمر بالتدريس فيها لمدة (12) سنة دراسية ثم نقل إلى مجمع مهر من المجمعات التابعة للطائفة اليزيدية التابع لقضاء الشيخان .
كان هذا النقل هو تجميد له من أي نشاط إسلامي إذ كان متابعاً من قبل الأجهزة الأمنية والفرق الحزبية ( البعث ) وفصل من وظيفته لمدة ستة أشهر ثم أعيد إلى الخدمة من جديد ، استمر فيها لمدة (12) سنة ، وفي هذا المجمع تميز بالنشاط والحيوية إذ كان يدرس صباحاً في المدرسة الابتدائية وفي الظهيرة في المتوسطة وفي المساء في مدارس محو الأمية .
نقل إلى مدرسة سعد بن أبي وقاص الابتدائية في الزنجيلي ، ثم نقل إلى مدرسة النجاح ومنها طلب إعفائه من التدريس وأحيل على التقاعد في سنة 1995 بعد أن قضى في هذه المهنة الشريفة 30 سنة و29 يوما ، أباً مربياً للعديد من الطلبة .
النشاط الدعوية والسياسي :
عمل في مجال الدعوة إلى الله في وقت مبكر أواسط الخمسينات ، اعتقل مرتين الأولى : كانت في عام 1956 وأودع السجن وذلك لاشتراكه في مظاهرة ضد العدوان الثلاثي على مصر ، من قبل القوات البريطانية والفرنسية والإسرائيلية ، كان حينها طالباً في الصف الثالث المتوسط ، وقدم إلى المحاكم العرفية في مدينة كركوك في ذلك الحين ، وحكم من قبل الحاكم العسكري بالسجن لمدة سنة واحدة مع الفصل من الدراسة لسنة كاملة .
عاد إلى دراسته وأكملها في عام 1958 ثم أكمل دراسته الإعدادية في الإعدادية الشرقية وكانت في تلك الفترة تحدث مشاكل بين الفئات المتنوعة والحزب الشيوعي ففي كل يوم تقع المعارك وكانت الدراسة في تلك الفترة مضطربة جداً.
اعتقل مرة ثانية في عام 1959 لاشتراكه في ثورة الموصل ( ثورة الشواف )، وعندما فشلت تلك الحركة اعتقل كثير من الناس وأعدم البعض منهم وسحبت جثث البعض في الطرقات .
اعتقل وأودع السجن ولاقى من أنواع التعذيب مالا يعلمه إلا الله وحكم عليه بالإعدام ولكن الله نجاه من ذلك .
كان موقوفاً في نادي الجزيرة الذي كان فيه الحاكم عبدالرحمن القصاب وكان الأستاذ حكمت طالباً في الصف الرابع الإعدادي وكان في وقت امتحان نهاية السنة ثم أفرج عنه .
الخطابة :
منذ بداية شبابه اتجه إلى الدعوة إلى الله ولا سيما في القرى والأرياف حيث كان يخرج للدعوة فيها وإلقاء المواعظ والخطب .
عمل خطيباً في عدة مساجد منها:
1- جامع الشيخ محمد ياسين عبدالله في الحشمية لمدة خمس سنوات ، ومنع من الخطابة بأمر من حزب البعث الحاكم في ذلك الوقت .
2- جامع الحسنية في حي البريد .
3- طلب منه الشيخ محمد ياسين ـ رحمه الله ـ من الخطابة في جامع قبع في حي الزهور ،واستمر فيه لمدة خمس سنوات ، ثم منع من الخطابة كذلك .
4- جامع باب الطوب ، كان مباشرته فيه من 8/1/1987 ولازال يؤدي دوره فيه خطيباً وواعظاً وفي بعض الأحيان إماماً له .
حج بيت الله الحرام أكثر من مرة كما أدى مناسك العمرة ، ولازال يدعو إلى الله على بصيرة ، أمد الله في عمره وأيده تعالى .
ينظر ترجمته كتاب شخصيات تربوية دعوية موصلية ، جاسم عبد شلال
( 1941ـ )
ولد الأستاذ حكمت سلمان ولي التحافي في مدينة الموصل في محلة الشيخ عمر سنة 1941 ، ولد في أسرة مسلمة من قبيلة الحمدانيين فخذ البو سلمان ، من أبويين مسلمين متمسكين بالأخلاق الإسلامية ، نشأ على طاعة الله والعبادة الصادقة والخلق الرفيع .
دخل الدراسة الابتدائية في مدرسة الجمهورية والمتوسطة في متوسطة المثنى والإعدادية في الإعدادية الشرقية ، دخل الدورة التربوية التي بعد الإعدادية وتخرج منها في العام الدراسي 1963-1964، عين معلماً في 2/1/1965، في مدرسة الحود في قرية الحود التابعة لناحية القيارة ، استمر بالتدريس فيها لمدة (12) سنة دراسية ثم نقل إلى مجمع مهر من المجمعات التابعة للطائفة اليزيدية التابع لقضاء الشيخان .
كان هذا النقل هو تجميد له من أي نشاط إسلامي إذ كان متابعاً من قبل الأجهزة الأمنية والفرق الحزبية ( البعث ) وفصل من وظيفته لمدة ستة أشهر ثم أعيد إلى الخدمة من جديد ، استمر فيها لمدة (12) سنة ، وفي هذا المجمع تميز بالنشاط والحيوية إذ كان يدرس صباحاً في المدرسة الابتدائية وفي الظهيرة في المتوسطة وفي المساء في مدارس محو الأمية .
نقل إلى مدرسة سعد بن أبي وقاص الابتدائية في الزنجيلي ، ثم نقل إلى مدرسة النجاح ومنها طلب إعفائه من التدريس وأحيل على التقاعد في سنة 1995 بعد أن قضى في هذه المهنة الشريفة 30 سنة و29 يوما ، أباً مربياً للعديد من الطلبة .
النشاط الدعوية والسياسي :
عمل في مجال الدعوة إلى الله في وقت مبكر أواسط الخمسينات ، اعتقل مرتين الأولى : كانت في عام 1956 وأودع السجن وذلك لاشتراكه في مظاهرة ضد العدوان الثلاثي على مصر ، من قبل القوات البريطانية والفرنسية والإسرائيلية ، كان حينها طالباً في الصف الثالث المتوسط ، وقدم إلى المحاكم العرفية في مدينة كركوك في ذلك الحين ، وحكم من قبل الحاكم العسكري بالسجن لمدة سنة واحدة مع الفصل من الدراسة لسنة كاملة .
عاد إلى دراسته وأكملها في عام 1958 ثم أكمل دراسته الإعدادية في الإعدادية الشرقية وكانت في تلك الفترة تحدث مشاكل بين الفئات المتنوعة والحزب الشيوعي ففي كل يوم تقع المعارك وكانت الدراسة في تلك الفترة مضطربة جداً.
اعتقل مرة ثانية في عام 1959 لاشتراكه في ثورة الموصل ( ثورة الشواف )، وعندما فشلت تلك الحركة اعتقل كثير من الناس وأعدم البعض منهم وسحبت جثث البعض في الطرقات .
اعتقل وأودع السجن ولاقى من أنواع التعذيب مالا يعلمه إلا الله وحكم عليه بالإعدام ولكن الله نجاه من ذلك .
كان موقوفاً في نادي الجزيرة الذي كان فيه الحاكم عبدالرحمن القصاب وكان الأستاذ حكمت طالباً في الصف الرابع الإعدادي وكان في وقت امتحان نهاية السنة ثم أفرج عنه .
الخطابة :
منذ بداية شبابه اتجه إلى الدعوة إلى الله ولا سيما في القرى والأرياف حيث كان يخرج للدعوة فيها وإلقاء المواعظ والخطب .
عمل خطيباً في عدة مساجد منها:
1- جامع الشيخ محمد ياسين عبدالله في الحشمية لمدة خمس سنوات ، ومنع من الخطابة بأمر من حزب البعث الحاكم في ذلك الوقت .
2- جامع الحسنية في حي البريد .
3- طلب منه الشيخ محمد ياسين ـ رحمه الله ـ من الخطابة في جامع قبع في حي الزهور ،واستمر فيه لمدة خمس سنوات ، ثم منع من الخطابة كذلك .
4- جامع باب الطوب ، كان مباشرته فيه من 8/1/1987 ولازال يؤدي دوره فيه خطيباً وواعظاً وفي بعض الأحيان إماماً له .
حج بيت الله الحرام أكثر من مرة كما أدى مناسك العمرة ، ولازال يدعو إلى الله على بصيرة ، أمد الله في عمره وأيده تعالى .
ينظر ترجمته كتاب شخصيات تربوية دعوية موصلية ، جاسم عبد شلال
