قرية المشرف
قرية المشرف تابعة لناحية ربيعة قضاء تلعفر ، وهي قرية الشيخ فارس تركي الفيصل أول من سكنها وكسر بور أرضها الزراعية في بداية الخمسينات مع عدد من العوائل وهم : عباس أحمد الشرابي الملقب بعباس الوردة ومحمد الوردة وحمود العواد الجبوري وهندي, وحديد , وحبيب الشمري وأحمد الجبوري ثم كان بيت الشيخ فارس تركي الفيصل من الشعر ثم بنى له داراً من طين الى سنة 1958، حيث شيد قصراً كبيراً فيها وانتقل إليه قبل ثورة الشواف سنة 1959 بقليل .
كانت حراثة الأرض في بداية الأمر تتم عن طريق عدة فدادين من الأبغال والحمير ومنها خربة عباس ـ أي عباس الوردة ـ كانت بوراً ، حيث وهبها فارس التركي إلى أخيه الشيخ مشعان تركي .
تعرض الشيخ فارس لأكثر من عملية للاغتيال في القرية المذكورة منها محاولة الأغا شيخو العزيز في سنة 1957 بالهجوم على قصره في القرية وأطلق عليه الأعيرة النارية ولم يصب أحداً بأذى وذلك لتصدي حرسه كلاً من : (هندي وعباس ومحمد الوردة حبيب عويد ) والسبب في ذلك هو التنازع على الأرض الزراعية في قرية حمدا أغا عليا اذ قام شيخو العزيز بتسمية قرية عسيله بحمد أغا سفلى وهو يريد في ذلك الاستيلاء على حمد أغا .
اما أهم البيوت التي سكنت القرية بعد عام 1957 فهم : الحاج ساير العاشور اللهيب في سنة 1958 ، عسكر اليماخى في سنة 1958 .
وفي سنة 1954 ثم البئر الارتوازي في القرية ويسمى الآن سيباية العسكر لأن أبناء الحاج عسكر عملوا كمشغلين لها فيما بعد وسيبابة الضبع ( ضبع عويد ) لان ضبع عمل كمشغل لها فيما بعد في سنة، 1963وهي في الأصل كانت للشيخ مشعان تركي الفيصل لقريته المستريحة (الجديدة) التي استوطنها فترة من الزمن ثم عاد إلى قرية والده قرية تل الهوى .
يحكى عن الشيخ فارس التركي انه كان شجاعاً مقداماً عزيز الجانب مرهوب الجنب .
يحكى ان احد رجاله في القرية وهو حبيب عويد الشمري سيق لغرض التجبيد الإلزامي لأداء الخدمة الإلزامية وكان عمره فوق الثلاثين فقال قصيدة وهو محجوز في دائرة التجنيد مستنجدا بشيخه :
ضابط التجنيد بالغرفة سجني
حالتي كشرة وماحولي شفية
فارس المسطور بالشوفر يجيني
يجمع الضباط والحاكم عليّ
فما كان من الشيخ فارس بعد ان وصلته هذه الأبيات إلا وركب سيارته الشوفر ليت وذهب إلى دائرة التجنيد ليقول لهم ان حبيب لن يساق إلى الجيش فوجد حجة واهية قام بنزع كوفية حبيب من رأسه وتركه حاسر الرأس ليقول للقاضي وضابط التجنيد انظر إليه انه كبير سن وهو اكبر مني سنا فلم يجرؤ الضابط والحاكم ان يقولا له ان ذلك غير صحيح فعاد به إلى أهله .
قرية المشرف تابعة لناحية ربيعة قضاء تلعفر ، وهي قرية الشيخ فارس تركي الفيصل أول من سكنها وكسر بور أرضها الزراعية في بداية الخمسينات مع عدد من العوائل وهم : عباس أحمد الشرابي الملقب بعباس الوردة ومحمد الوردة وحمود العواد الجبوري وهندي, وحديد , وحبيب الشمري وأحمد الجبوري ثم كان بيت الشيخ فارس تركي الفيصل من الشعر ثم بنى له داراً من طين الى سنة 1958، حيث شيد قصراً كبيراً فيها وانتقل إليه قبل ثورة الشواف سنة 1959 بقليل .
كانت حراثة الأرض في بداية الأمر تتم عن طريق عدة فدادين من الأبغال والحمير ومنها خربة عباس ـ أي عباس الوردة ـ كانت بوراً ، حيث وهبها فارس التركي إلى أخيه الشيخ مشعان تركي .
تعرض الشيخ فارس لأكثر من عملية للاغتيال في القرية المذكورة منها محاولة الأغا شيخو العزيز في سنة 1957 بالهجوم على قصره في القرية وأطلق عليه الأعيرة النارية ولم يصب أحداً بأذى وذلك لتصدي حرسه كلاً من : (هندي وعباس ومحمد الوردة حبيب عويد ) والسبب في ذلك هو التنازع على الأرض الزراعية في قرية حمدا أغا عليا اذ قام شيخو العزيز بتسمية قرية عسيله بحمد أغا سفلى وهو يريد في ذلك الاستيلاء على حمد أغا .
اما أهم البيوت التي سكنت القرية بعد عام 1957 فهم : الحاج ساير العاشور اللهيب في سنة 1958 ، عسكر اليماخى في سنة 1958 .
وفي سنة 1954 ثم البئر الارتوازي في القرية ويسمى الآن سيباية العسكر لأن أبناء الحاج عسكر عملوا كمشغلين لها فيما بعد وسيبابة الضبع ( ضبع عويد ) لان ضبع عمل كمشغل لها فيما بعد في سنة، 1963وهي في الأصل كانت للشيخ مشعان تركي الفيصل لقريته المستريحة (الجديدة) التي استوطنها فترة من الزمن ثم عاد إلى قرية والده قرية تل الهوى .
يحكى عن الشيخ فارس التركي انه كان شجاعاً مقداماً عزيز الجانب مرهوب الجنب .
يحكى ان احد رجاله في القرية وهو حبيب عويد الشمري سيق لغرض التجبيد الإلزامي لأداء الخدمة الإلزامية وكان عمره فوق الثلاثين فقال قصيدة وهو محجوز في دائرة التجنيد مستنجدا بشيخه :
ضابط التجنيد بالغرفة سجني
حالتي كشرة وماحولي شفية
فارس المسطور بالشوفر يجيني
يجمع الضباط والحاكم عليّ
فما كان من الشيخ فارس بعد ان وصلته هذه الأبيات إلا وركب سيارته الشوفر ليت وذهب إلى دائرة التجنيد ليقول لهم ان حبيب لن يساق إلى الجيش فوجد حجة واهية قام بنزع كوفية حبيب من رأسه وتركه حاسر الرأس ليقول للقاضي وضابط التجنيد انظر إليه انه كبير سن وهو اكبر مني سنا فلم يجرؤ الضابط والحاكم ان يقولا له ان ذلك غير صحيح فعاد به إلى أهله .