الرئيسية
أحدث الصور
من طرف ياسين حامد القطان
1929- 2007
ياسين حامد القطان ، ولد في الموصل سنة 1929 . أكمل دراسته الأولية وبعدها سافر إلى بغداد ليدخل دار المعلمين العالية ( كلية التربية فيما بعد ) حصل على شهادة البكالوريوس في الكيمياء وتخرج سنة 1952م وعين مدرساً في 16 أيلول 1952م .
الوظائف التي شغلها : 1– مدرس في المتوسطة الغربية للبنين (1952–1954)، 2– معاون المتوسطة المركزية (1955 – 1958).. إضافة إلى شغله مدير إعدادية الشعب المسائية التابعة لنقابة المعلمين، 3– مدير متوسطة الحرية ( 1958 – 1959)، 4– مدير الإعدادية المركزية (1959)، 5– مدير المجموعة الثقافية التي كانت تضم ثانوية الزراعية وثانوية الصناعة ودار المعلمين الابتدائية (17/12/1959–1977).
6 – مشرف اختصاصي إداري للمدارس المهنية في المحافظات الشمالية (1977-1989).
7– ممثل وزارة التربية باستحصال الموافقات من الوزارات ذات العلاقة لتخصيص مواقع لإنشاء المدارس المهنية في المحافظات الشمالية
8-عضو في وفد ثقافي إلى ألمانيا الاتحادية لمدة شهر عام 1962.
9– تم تقديم طلب التقاعد وتمت الموافقة عليه بتاريخ 3 / 4 / 1989 تمتع الأستاذ ياسين القطان بالنشاط والحيوية والجدية ولدى تدقيق التقارير العديدة التي كان يرفعها المفتشون ( المشرفون التربويون ولسنوات طويلة يتضح بأنه حظي بتقديرهم جميعا دون استثناء ومن المشرفين الذين قيموه الأستاذ احمد قاسم الفخري عندما كان مديرا للمجموعة الثقافية في 25كانون الاول سنة 1970بقوله :” قوي الشخصية ، رزين ، متزن ، شديد الحيوية والنشاط ، عميق الشعور بالمسؤولية ، وثيق التعاون ، شديد الاهتمام برفع مستوى مدرسته ، ويراقب سير التدريس باهتمام" وإزاء تلك التقييمات فقد حصل الأستاذ ياسين القطان على مئات من كتب الشكر والتقدير ولعل من ابرز ماحصل عليه كتابي الشكر والتقدير اللذين وصلاه من الدكتور رشيد الرفاعي وزير الدولة لشؤون التعليم المهني (1969) والأستاذ جعفر الخياط مدير التعليم المهني العام . الأستاذ القطان يعد واحدا من ابرز مؤسسي التعليم المهني والفني في الموصل ، وقد وضع مع عدد من زملائه أسس هذا التعليم الذي نجده الآن يتمثل في مجموعة المعاهد الفنية والكليات التقنية المنتشرة في محافظات العراق المختلفة . وكان يحرص على تحديث المؤسسة المهنية التعليمية التي يعمل فيها ، ويتابع الحركة الصناعية والزراعية وجلب المكائن والآلات والمختبرات والورش وتدريب الطلبة عليها على أحسن وجه .. وكان الأستاذ القطان محبوبا من طلبته وزملائه ويعتز هؤلاء الطلبة وأولئك الأساتذة ، بأنهم تتلمذوا على يده أو زاملوه فلقد كان الرجل مربيا فاضلا وإنسانا مستقيما ورائدا من رواد التربية والتعليم ليس في الموصل وحسب بل وفي العراق كله توفي في 17 حزيران 2007م ( ).
- شخصيات موصلية ، إبراهيم العلاف ، ص 312-314؛ موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين ، ص ؛
1929- 2007
ياسين حامد القطان ، ولد في الموصل سنة 1929 . أكمل دراسته الأولية وبعدها سافر إلى بغداد ليدخل دار المعلمين العالية ( كلية التربية فيما بعد ) حصل على شهادة البكالوريوس في الكيمياء وتخرج سنة 1952م وعين مدرساً في 16 أيلول 1952م .
الوظائف التي شغلها : 1– مدرس في المتوسطة الغربية للبنين (1952–1954)، 2– معاون المتوسطة المركزية (1955 – 1958).. إضافة إلى شغله مدير إعدادية الشعب المسائية التابعة لنقابة المعلمين، 3– مدير متوسطة الحرية ( 1958 – 1959)، 4– مدير الإعدادية المركزية (1959)، 5– مدير المجموعة الثقافية التي كانت تضم ثانوية الزراعية وثانوية الصناعة ودار المعلمين الابتدائية (17/12/1959–1977).
6 – مشرف اختصاصي إداري للمدارس المهنية في المحافظات الشمالية (1977-1989).
7– ممثل وزارة التربية باستحصال الموافقات من الوزارات ذات العلاقة لتخصيص مواقع لإنشاء المدارس المهنية في المحافظات الشمالية
8-عضو في وفد ثقافي إلى ألمانيا الاتحادية لمدة شهر عام 1962.
9– تم تقديم طلب التقاعد وتمت الموافقة عليه بتاريخ 3 / 4 / 1989 تمتع الأستاذ ياسين القطان بالنشاط والحيوية والجدية ولدى تدقيق التقارير العديدة التي كان يرفعها المفتشون ( المشرفون التربويون ولسنوات طويلة يتضح بأنه حظي بتقديرهم جميعا دون استثناء ومن المشرفين الذين قيموه الأستاذ احمد قاسم الفخري عندما كان مديرا للمجموعة الثقافية في 25كانون الاول سنة 1970بقوله :” قوي الشخصية ، رزين ، متزن ، شديد الحيوية والنشاط ، عميق الشعور بالمسؤولية ، وثيق التعاون ، شديد الاهتمام برفع مستوى مدرسته ، ويراقب سير التدريس باهتمام" وإزاء تلك التقييمات فقد حصل الأستاذ ياسين القطان على مئات من كتب الشكر والتقدير ولعل من ابرز ماحصل عليه كتابي الشكر والتقدير اللذين وصلاه من الدكتور رشيد الرفاعي وزير الدولة لشؤون التعليم المهني (1969) والأستاذ جعفر الخياط مدير التعليم المهني العام . الأستاذ القطان يعد واحدا من ابرز مؤسسي التعليم المهني والفني في الموصل ، وقد وضع مع عدد من زملائه أسس هذا التعليم الذي نجده الآن يتمثل في مجموعة المعاهد الفنية والكليات التقنية المنتشرة في محافظات العراق المختلفة . وكان يحرص على تحديث المؤسسة المهنية التعليمية التي يعمل فيها ، ويتابع الحركة الصناعية والزراعية وجلب المكائن والآلات والمختبرات والورش وتدريب الطلبة عليها على أحسن وجه .. وكان الأستاذ القطان محبوبا من طلبته وزملائه ويعتز هؤلاء الطلبة وأولئك الأساتذة ، بأنهم تتلمذوا على يده أو زاملوه فلقد كان الرجل مربيا فاضلا وإنسانا مستقيما ورائدا من رواد التربية والتعليم ليس في الموصل وحسب بل وفي العراق كله توفي في 17 حزيران 2007م ( ).
- شخصيات موصلية ، إبراهيم العلاف ، ص 312-314؛ موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين ، ص ؛
