منتدى الحياة الموصلية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الحياة الموصلية

منتدى الحياة الموصلية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الحياة الموصلية

منتدى ( ادبي - علمي - ثقافي - رياضي )


    العشرة المبشرين بالجنة .

    سيد عبد شلال
    سيد عبد شلال


    عدد المساهمات : 7
    نقاط : 15
    تاريخ التسجيل : 10/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : الموصل

    العشرة المبشرين بالجنة .  Empty العشرة المبشرين بالجنة .

    مُساهمة من طرف سيد عبد شلال الإثنين يناير 23, 2012 10:17 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    العشرة المبشرين بالجنة .

    أبو بكر الصديق
    (51 ق هـ - 13 هـ = ـ573 - 634 م)
    عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر ابن كعب التيمي القرشي، أبو بكر: أول الخلفاء الراشدين، وأول من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم من الرجال، وأحد أعاظم العرب.
    ولد بمكة، ونشأ سيدا من سادات قريش، وغنيا من كبار موسريهم، وعالما بأنساب القبائل وأخبارها وسياستها، وكانت العرب تلقبه بعالم قريش. وحرم على نفسه الخمر في الجاهلية، فلم يشربها، ثم كانت له في عصر النبوة مواقف كبيرة، فشهد الحروب، واحتمل الشدائد، وبذل الاموال. وبويع بالخلافة يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سنة 11 هـ ، فحارب المرتدين والمتنعين من دفع الزكاة، وافتتحت في أيامه بلاد الشام وقسم كبير من العراق. واتفق له قواد أمناء كخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وأبي عبيدة بن الجراح، والعلاء بن الحضرمي، ويزيد ابن أبي سفيان، والمثنى بن حارثة. وكان موصوفا بالحلم والرأفة بالعامة، قيل: كان لقبه " الصديق " في الجاهلية، وقيل: في الاسلام لتصديقه النبي صلى الله عليه وسلم في خبر الاسراء.
    ***


    2- عمر بن الخطاب
    (40 ق ه - 23 ه = 584 - 644 م)
    عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي، أبو حفص: ثاني الخلفاء الراشدين، وأول من لقب بأمير المؤمنين، الصحابي الجليل، الشجاع الحازم، صاحب الفتوحات، يضرب بعدله المثل. كان في الجاهلية من أبطال قريش وأشرافهم، وله السفارة فيهم، ينافر عنهم وينذر من أرادوا إنذاره. وهو أحد العمرين اللذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ربه أن يعز الاسلام بأحدهما. أسلم قبل الهجرة بخمس سنين، وشهد الوقائع. قال ابن مسعود: ما كنا نقدر أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر. وقال عكرمة: لم يزل الاسلام في اختفاء حتى أسلم عمر. وكانت له تجارة بين الشام والحجاز. وبويع بالخلافة يوم وفاة أبي بكر (سنة 13 هـ ) بعهد منه. وفي أيامه تم فتح الشام والعراق، وافتتحت القدس والمدائن ومصر والجزيرة. حتى قيل: انتصب في مدته اثنا عشر ألف منبر في الاسلام. وهو أول من وضع للعرب التاريخ الهجري، وكانوا يؤرخون بالوقائع. واتخذ بيت مال المسلمين، وأمر ببناء البصرة والكوفة فبنيتا. وأول من دون الدواوين في الاسلام، جعلها على الطريقة الفارسية، لاحصاء أصحاب الاعطيات وتوزيع المرتبات عليهم. وكان يطوف في الاسواق منفردا. ويقضي بين الناس حيث أدركه الخصوم. وكتب إلى عماله: إذا كتبتم لي فابدأوا بأنفسكم. وروى الزهري: كان عمر إذا نزل به الامر المعضل دعا الشبان فاستشارهم، يبتغي حدة عقولهم. وله كلمات وخطب ورسائل غاية في البلاغة. وكان لا يكاد يعرض له أمر إلا أنشد فيه بيت شعر.
    وكان أول ما فعله لما ولي، أن رد سبايا أهل الردة إلى عشائرهن وقال: كرهت أن يصير السبي سبة على العرب. وكانت الدراهم في أيامه على نقش الكسروية، وزاد في بعضها " الحمد لله " وفي بعضها " لا إله إلا الله وحده " وفي بعضها " محمد رسول الله ". له في كتب الحديث 537 حديثا.
    وكان نقش خاتمه: كفى بالموت واعظا يا عمر وفي الحديث: اتقوا غضب عمر، فإن الله يغضب لغضبه. لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بالفاروق، وكناه بأبي حفص. وكان يقضي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا في صفته: كان أبيض عاجي اللون، طوالا مشرفا على الناس، كث اللحية، أنزع (منحسر الشعر من جانبي الجبهة) يصبغ لحيته بالحناء والكتم. قتله أبو لؤلؤة فيروز الفارسي (غلام المغيرة بن شعبة) غيلة، بخنجر في خاصرته وهو في صلاة الصبح.


    ***


    3- عثمان بن عفان
    (47 ق هـ - 35 هـ = 577 - 656 م)
    عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، من قريش: أمير المؤمنين، ذو النورين، ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين. من كبار الرجال الذين اعتز بهم الاسلام في عهد ظهوره , ولد بمكة، وأسلم بعد البعثة بقليل. وكان غنيا شريفا في الجاهلية. ومن أعظم أعماله في الاسلام تجهيزه نصف جيش العسرة بماله، فبذل ثلاث مئة بعير بأقتابها أحلاسها وتبرع بألف دينار. وصارت إليه الخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 ه، فافتتحت في أيامه أرمينية والقوقاز وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبس، وأتم جمع القرآن، وكان أبو بكر قد جمعه وأبقى ما بأيدي الناس من الرقاع والقراطيس، فلما ولي عثمان طلب مصحف أبي بكر فأمر بالنسخ عنه وأحرق كل ما عذاه , وهو أول من زاد في المسجد الحرام ومسجد الرسول، وقدم الخطبة في العيد على الصلاة، وأمر بالاذان الاول يوم الجمعة. واتخذ الشرطة. وأمر بكل أرض جلا أهلها عنها أن يستعمرها العرب المسلمون وتكون لهم. واتخذ دارا للقضاء بين الناس، وكان أبو بكر وعمر يجلسان للقضاء في المسجد وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم 146 حديثا , نقم عليه الناس اختصاصه أقاربه من بني أمية بالولايات والاعمال، فحاءته الوفود من الكوفة والبصرة ومصر، فطلبوا منه عزل أقاربه، فامتنع، فحصروه في داره يراودونه على أن يخلع نفسه، فلم يفعل، فحاصروه أربعين يوما، وتسور عليه بعضهم الجدار فقتلوه صبيحة عيد الاضحى وهو يقرأ القرآن في بيته، بالمدينة , ولقب بذي النورين لانه تزوج بنتي النبي صلى الله عليه وسلم رقية ثم أم كلثوم.
    ***


    4-علي بن ابي طالب
    (23 ق هـ - 40 هـ = 600 - 661 م)
    علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن: أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين، وابن عم النبي وصهره، وأحد الشجعان الأبطال، ومن أكابر الخطباء والعلماء بالقضاء، وأول الناس إسلاما بعد خديجة. ولد بمكة، وربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفارقه , وكان اللواء بيده في أكثر المشاهد , ولما آخى النبي صلى الله عليه واله وسلم بين أصحابه قال له: أنت أخي، وولي الخلافة بعد مقتل عثمان ابن عفان (سنة 35 هـ) فقام بعض أكابر الصحابة يطلبون القبض على قتلة عثمان وقتلهم وتوقى علي الفتنة، فتريث، فغضبت عائشة وقام معها جمع كبير، في مقدمتهم طلحة والزبير، وقاتلوا علياً ، فكانت وقعة الجمل (سنة 36 هـ) وظفر علي بعد أن بلغت قتلى الفريقين عشرة آلاف، ثم كانت وقعة صفين (سنة 37 هـ) وخلاصة خبرها أن علياً عزل معاوية من ولاية الشام، يوم ولي الخلافة، فعصاه معاوية، فاقتتلا مئة وعشرة أيام، قتل فيها من الفريقين سبعون ألفا، وانتهت بتحكيم أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاصي فاتفقا سرا على خلع علي ومعاوية، وأعلن أبو موسى ذلك، وخالفه عمرو فأقر معاوية، فافترق المسلمون ثلاثة أقسام: الأول بايع لمعاوية وهم أهل الشام، والثاني حافظ على بيعته لعلي وهم أهل الكوفة، والثالث اعتزلهما ونقم على علي رضاه بالتحكيم، وكانت وقعة النهروان (سنة 38 هـ) بين علي وأباة التحكيم، وكانوا قد كفروا علياً ودعوه إلى التوبة واجتمعوا جمهرة، فقاتلهم فقتلوا كلهم وكانوا ألفا وثمانمائة، فيهم جماعة من خيار الصحابة، وأقام علي بالكوفة (دار خلافته) إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة، واختلف في مكان قبره روى عن النبي صلى الله عليه وآله الملك " وجمعت خطبه وأقواله ورسائله في تمام المتون لصلاح الدين الصفدي: اختلف في مكان قبره، فقيل: في قصر الإمارة بالكوفة، وقيل: في رحبة الكوفة، وقيل: بنجف الحيرة، وقيل: إنه وضع في صندوق وحمل على بعير يريدون به المدنية فلما كانوا ببلاد طيئ أخذ بنو طيئ البعير ونحروه ودفنوا علياً في أرضهم، ونقل عن المبرد، قال: أول من حول من قبر إلى قبر، علي رضي الله عنه. كتاب سمي " نهج البلاغة - ط " والأكثر الباحثين شك في نسبته كله إليه.
    أما مايرويه أصحاب الأقاصيص من شعره وما جمعوه وسموه " ديوان علي بن أبي طالب - ط " فمعظمه أو كله مدسوس عليه , وغالى به الجهلة وهو حي: جئ بجماعة يقولون بتأليه فنهاهم وزجرهم وأنذرهم، فازدادوا أصرارا، فجعل لهم حفرة بين باب المسجد والقصر، وأوقد فيها النار وقال: إني طارحكم فيها وترجعوا، فأبوا، فقذف بهم فيها . وكان أسمر اللون، عظيم البطن والعينين، أقرب إلى القصر، وكانت لحيته ملء ما بين منكبيه، ولد له 28 ولدا منهم 11 ذكرا و 17 أنثى.
    ***

    5- طلحة بن عبيد الله
    (.... - 36 هـ = .... - 656 م)
    طلحة بن عبيدالله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، القرشي التيمي المكي، أبو محمد. أحد العشرة المشهود لهم بالجنة. له عدة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وله في " مسند بقي بن مخلد " بالمكرر ثمانية وثلاثون حديثا.
    له حديثان متفق عليهما، وانفرد له البخاري بحديثين، ومسلم بثلاثة أحاديث .


    ***


    6- الزبير بن العوام
    (28 ق هـ - 36 هـ = 594 - 656 م)
    لزبير بن العوام بن خويلد الاسدي القرشي، أبو عبد الله: الصحابي الشجاع، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأول من سل سيفه في الاسلام , وهو ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم أسلم وله 12 سنة , وشهد بدرا وأحدا وغير هما ,وكان على بعض الكراديس في اليرموك , وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب, قالوا: كان في صدر ابن الزبير أمثال العيون من الطعن والرمي, وجعله عمر في من يصلح للخلافة بعده, وكان موسرا، كثير المتاجر، خلف أملاكا بيعت بنحو أربعين مليون درهم, وكان طويلا جدا إذا ركب تخط رجلاه الارض.
    قتله ابن جرموز غيلة يوم الجمل، بوادي السباع ( على 7 فراسخ من البصرة ) وكان خفيف اللحية أسمر اللون، كثير الشعر , له 38 حديثا .

    ***


    7- أبو عبيدة بن الجراح
    (40 ق هـ - 18 هـ = 584 - 639 م)
    عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال الفهري القرشي: الامير القائد، فاتح الديار الشامية، والصحابي، أحد العشرة المبشرين بالجنة، قال ابن عساكر: داهيتا قريش أبو بكر وأبو عبيدة , وكان لقبه أمين الامة , ولد بمكة, وهو من السابقين إلى الاسلام , وشهد المشاهد كلها. وولاه عمر ابن الخطاب قيادة الجيش الزاحف إلى الشام، بعد خالد بن الوليد، فتم له فتح الديار الشامية، وبلغ الفرات شرقا وآسية الصغرى شمالا، ورتب للبلاد المرابطين والعمال، وتعلقت به قلوب الناس لرفقه وأناته وتواضعه. وتوفي بطاعون عمواس ودفن في غور بيسان، وانقرض عقبه. له 14 حديثا , وكان طوالا نحيفا، معروق الوجه، خفيف العارضين، أثرم الثنيتين (انتزع بأسنانه نصلا من جبهة النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فهتم) وفي الحديث: لكل نبي أمين وأميني أبو عبيدة بن الجراح !


    ***



    8- عبدالرحمن بن عوف
    (44 ق هـ - 32 هـ = 580 - 652 م)
    عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث، أبو محمد، الزهري القرشي: صحابي، من أكابرهم , وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين جعل عمر الخلافة فيهم، وأحد السابقين إلى الاسلام، قيل: هو الثامن.
    وكان من الاجواد الشجعان العقلاء, اسمه في الجاهلية (عبد الكعبة) أو (عبد عمرو) وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن. ولد بعد الفيل بعشر سنين. وأسلم، وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها. وجرح يوم أحد 21 جراحة. وأعتق في يوم واحد ثلاثين عبدا , وكان يحترف التجارة والبيع . والشراء، فاجتمعت له ثروة كبيرة, وتصدق يوما بقافلة، فيها سبع مئة راحلة، تحمل الحنطة والدقيق والطعام , ولما حضرته الوفاة أوصى بألف فرس وبخمسين ألف دينار في سبيل الله , له 65 حديثا. ووفاته في المدينة.


    ***



    9- سعد بن أبي وقاص
    (23 ق هـ - 55 هـ = 600 - 675 م)
    سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف القرشي الزهري، أبو إسحاق: الصحابي الامير، فاتح العراق، ومدائن كسرى، وأحد الستة الذين عينهم عمر للخلافة، وأول من رمى بسهم في سبيل الله، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ويقال , له فارس الإسلام , أسلم وهو ابن 17 سنة، وشهد بدار، وافتتح القادسية، ونزل أرض الكوفة فجعلها خططا لقبائل العرب، وابتنى بها دارا فكثرت الدور فيها, وظل واليا عليها مدة عمر بن الخطاب , وأقره عثمان زمنا، ثم عزله. فعاد إلى المدينة، فأقام قليلا وفقد بصره , وقالوا في وصفة: (كان قصيرا دحداحا، ذا هامة، شثن الاصابع، جعد الشعر) مات في قصره وفاته سنة 530 م.بالعقيق (على عشرة أميال من المدينة) وحمل إليها , له في كتب الحديث 271 حديثا.

    ***

    10- سعيد بن زيد
    (22 ق هـ - 51 هـ = 600 - 671 م)
    سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي القرشي، أبو الأعور: صحابي، من خيارهم. هاجر إلى المدينة، وشهد المشاهد كلها إلا بدرا وكان غائباً في مهمة أرسله بها النبي صلى الله عليه وسلم. وهو أحد العشرة المبشرين ، وكان من ذوي الرأي والبسالة. وشهد اليرموك وحصار دمشق , وولاه أبو عبيدة دمشق. مولده بمكة، ووفاته بالمدينة , له في كتب الحديث 48 حديثاً .

    ***



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 2:45 am