الرئيسية
أحدث الصور
من طرف اسكي موصل
قرية على نحو (40) كيلو مترا شمال غربي الموصل , على ضفة دجلة اليمنى وتقوم عند الخرائب المعروفة بهذا الاسم ، وهي بقايا مدينة (بلط) الاشورية التي ورد اسمها في كتابات سنحاريب , وهي قرية على بعد نحو كم الى الشرق من ( كسك ﮔبرى ) ويوصل اليها بطريق فرعي غير معبد وهي على ضفة دجلة اليمنى . وتقوم القرية على بقايا مدينة ورد ذكرها باسم ( بلط ) في الكتابات الاشورية , لا سيما في كتابات الملك الآشوري سنحاريب ( 705 – 681 ق.م ) الذي ذكر انه نقل منها على الاكلاك الى نينوى احجار الرخام الضخمة لصنع التماثيل والمنجوتات .
ويوجد بالقرب من هذه القرية مقالع حجر قديمة في جرف النهر وعرفت هذه المدينة باسم ( شهر اباد ) في العهد الساساني .
وقامت في هذا المكان مدينة في العصور الاسلامية سماها المؤرخون باسم (بلد) و (بلط) اي بصيغة الاسم القديم ذكرها البلدانيون العرب منهم ياقوت الذي قال انها فيها مشهد علوي كما ذك المقدسي قصورها الحسنة المبنية من الحجر والجص وانه ينمو في نواحيها قصب السكر ولا يزال يشاهد فيها بقايا هذه المدينة واسورها ومسجدها وعثر في اطلالها على مسكوكات من العهد الاتابكي أحداها تعود الى قطب الدين مودود وتوجد في القرية رابية واسعة عليها بقايا خان من الدور العثماني مشيد بالحجر والجص وتكتثر على هذه الرابية قطع الفخار والصوان من عصور ما قبل التاريخ .
على مسافة (2كم) الى الشمال الغربي من اسكي موصل بقايا لجسر من الحجر المهندم واقع على وادي المر لم يبق منه سوى العقادة الوسطى الواصلة بين ضفتي الوادي وهي طاق بهيئة نصف دائرة ارتفاعه الآن 12م وعرضه 1⁄2 22م . وتوجد على البعض من أحجار هذا الجسر اشارات المعمار شبيهة بالاشارات الموجودة في ابنية الخضر .
يعلم زمن هذا الجسر بالضبط . وهناك كتابة عربية على الجانب الايسر يرجح انها متأخرة او تعود الى دور تعميري نصها ((عمل ح .... محمد الجزري رحمه الله )) .
قرية على نحو (40) كيلو مترا شمال غربي الموصل , على ضفة دجلة اليمنى وتقوم عند الخرائب المعروفة بهذا الاسم ، وهي بقايا مدينة (بلط) الاشورية التي ورد اسمها في كتابات سنحاريب , وهي قرية على بعد نحو كم الى الشرق من ( كسك ﮔبرى ) ويوصل اليها بطريق فرعي غير معبد وهي على ضفة دجلة اليمنى . وتقوم القرية على بقايا مدينة ورد ذكرها باسم ( بلط ) في الكتابات الاشورية , لا سيما في كتابات الملك الآشوري سنحاريب ( 705 – 681 ق.م ) الذي ذكر انه نقل منها على الاكلاك الى نينوى احجار الرخام الضخمة لصنع التماثيل والمنجوتات .
ويوجد بالقرب من هذه القرية مقالع حجر قديمة في جرف النهر وعرفت هذه المدينة باسم ( شهر اباد ) في العهد الساساني .
وقامت في هذا المكان مدينة في العصور الاسلامية سماها المؤرخون باسم (بلد) و (بلط) اي بصيغة الاسم القديم ذكرها البلدانيون العرب منهم ياقوت الذي قال انها فيها مشهد علوي كما ذك المقدسي قصورها الحسنة المبنية من الحجر والجص وانه ينمو في نواحيها قصب السكر ولا يزال يشاهد فيها بقايا هذه المدينة واسورها ومسجدها وعثر في اطلالها على مسكوكات من العهد الاتابكي أحداها تعود الى قطب الدين مودود وتوجد في القرية رابية واسعة عليها بقايا خان من الدور العثماني مشيد بالحجر والجص وتكتثر على هذه الرابية قطع الفخار والصوان من عصور ما قبل التاريخ .
على مسافة (2كم) الى الشمال الغربي من اسكي موصل بقايا لجسر من الحجر المهندم واقع على وادي المر لم يبق منه سوى العقادة الوسطى الواصلة بين ضفتي الوادي وهي طاق بهيئة نصف دائرة ارتفاعه الآن 12م وعرضه 1⁄2 22م . وتوجد على البعض من أحجار هذا الجسر اشارات المعمار شبيهة بالاشارات الموجودة في ابنية الخضر .
يعلم زمن هذا الجسر بالضبط . وهناك كتابة عربية على الجانب الايسر يرجح انها متأخرة او تعود الى دور تعميري نصها ((عمل ح .... محمد الجزري رحمه الله )) .
