لابد من قارئ القران ان يعرف القراءة والرواية والطرق والاوجه:
القراءة:-
هو كل خلاف نسب لإمام من العشرة مما أجمع عليه الرواة
الرواية:-
وهو كل ما نسب للراوي عن الإمام
الطريق:-
وهو كل ما نسب للآخذ عن الراوي وإن سفل فهو طريق
الوجه:-
وهوما كان على غير هذه الصفة مما هو راجع إلى تخيير القارئ فيه
فتقول مثلا البسملة بين السورتين قراءة الكسائي ورواية قالون عن نافع وطريق صاحب التبصرة عن الأزرق عن ورش ، وللبسملة بين السورتين ثلاثة أوجه ولا نقول ثلاث قراءات ولا ثلاث روايات ولا ثلاثة طرق
والخلاف الواجب عين القراءات والروايات والطرق بمعنى أن القارئ ملزم بالإتيان بجميعها كأوجه البدل وذات الياء لورش فهي طرق وإن شاع التعبير عنها بالأوجه تساهلا
والخلاف الجائز هو خلاف الأوجه الذي على سبيل التخيير والإباحة كأوجه البسملة وأوجه الوقف بالروم والإشمام والقصر والتوسط و المد، فبأي وجه أتى القارئ أجزأ ولا يكون نقصا في روايته ولا يلزم استيعابها إلا للتعليم في بعض المواضع والأخذ بجميعها في كل موضع غير مستحسن إلا في وقف حمزة لصعوبته على المبتدئ.
وفائدة معرفة الطرق عدم التركيب في الوجوه المروية عن أصحابها ، والتركيب في القراءات بما يخل حرام ، وبغيره معيب على العلماء لا على العوام
ونرى ان الشاطبي وابن الجزري رحمهما الله تركا ذكر طرق الرواة عن قراء كتابيهما الشاطبية والدرة اتكالا على ذكرها في (التيسير والتحبير) مع العلم بأنهما اقتصرا على طريق واحد لكل راو .
ولأهمية الطرق يجب بأن يلم بها القارئ وها هي :
(قالون ) من طريق أبي نشيط محمد بن هارون
و(ورش ) من طريق أبي يعقوب يوسف الأزرق
و(البزي ) من طريق أبي ربيعة محمد بن إسحاق
و(وقنبل ) من طريق أبي بكر أحمد بن مجاهد
و(والدوري ) من طريق أبي الزعراء عبد الرحمن بن عبدوس
و(السوسي ) من طريق أبي عمران موسى بن جرير
و(وهشام ) من طريق أبي الحسن أحمد بن يزيد الحلواني
و(ابن ذكوان ) من طريق أبي عبد الله هارون بن موسى الأخفش
و(شعبة ) من طريق أبي زكريا يحيى بن آدم الصلحي
و(حفص ) من طريق أبي محمد عبيد بن الصباح
و(خلف ) من طريق أحمد بن عثمان بن بريان عن أبي الحسن إدريس بن عبد الكريم الحداد عنه
و(خلاد ) من طريق أبي بكر محمد بن شاذان الجوهري
و(أبو الحارث ) من طريق أبي عبد الله محمد بن يحيى البغدادي
و(الدوري ) من طريق أبي الفضل جعفر بن محمد النصيبي
و(ابن وردان ) من طريق الفضل بن بن شاذان
و(ابن جماز ) من طريق أبي أيوب الهاشمي
و(رويس ) من طريق النخاس بالخاء المعجمة عن التمار عنه
و(روح ) من طريق ابن وهب
و(إسحاق ) من طريق السوسنجردي
و(إدريس ) من طريق الشطي عنه
( فهذه عشرون طريقا ) اقتصر عليها أصحاب التيسير والتحبير والشاطبية والدرة ولهم طرق أخرى صحيحة تنيف على تسعمائة وثمانين طريقا ذكرها مع تراجم أصحابها في النشر فمن أرادها فليراجعها هناك.
القراءة:-
هو كل خلاف نسب لإمام من العشرة مما أجمع عليه الرواة
الرواية:-
وهو كل ما نسب للراوي عن الإمام
الطريق:-
وهو كل ما نسب للآخذ عن الراوي وإن سفل فهو طريق
الوجه:-
وهوما كان على غير هذه الصفة مما هو راجع إلى تخيير القارئ فيه
فتقول مثلا البسملة بين السورتين قراءة الكسائي ورواية قالون عن نافع وطريق صاحب التبصرة عن الأزرق عن ورش ، وللبسملة بين السورتين ثلاثة أوجه ولا نقول ثلاث قراءات ولا ثلاث روايات ولا ثلاثة طرق
والخلاف الواجب عين القراءات والروايات والطرق بمعنى أن القارئ ملزم بالإتيان بجميعها كأوجه البدل وذات الياء لورش فهي طرق وإن شاع التعبير عنها بالأوجه تساهلا
والخلاف الجائز هو خلاف الأوجه الذي على سبيل التخيير والإباحة كأوجه البسملة وأوجه الوقف بالروم والإشمام والقصر والتوسط و المد، فبأي وجه أتى القارئ أجزأ ولا يكون نقصا في روايته ولا يلزم استيعابها إلا للتعليم في بعض المواضع والأخذ بجميعها في كل موضع غير مستحسن إلا في وقف حمزة لصعوبته على المبتدئ.
وفائدة معرفة الطرق عدم التركيب في الوجوه المروية عن أصحابها ، والتركيب في القراءات بما يخل حرام ، وبغيره معيب على العلماء لا على العوام
ونرى ان الشاطبي وابن الجزري رحمهما الله تركا ذكر طرق الرواة عن قراء كتابيهما الشاطبية والدرة اتكالا على ذكرها في (التيسير والتحبير) مع العلم بأنهما اقتصرا على طريق واحد لكل راو .
ولأهمية الطرق يجب بأن يلم بها القارئ وها هي :
(قالون ) من طريق أبي نشيط محمد بن هارون
و(ورش ) من طريق أبي يعقوب يوسف الأزرق
و(البزي ) من طريق أبي ربيعة محمد بن إسحاق
و(وقنبل ) من طريق أبي بكر أحمد بن مجاهد
و(والدوري ) من طريق أبي الزعراء عبد الرحمن بن عبدوس
و(السوسي ) من طريق أبي عمران موسى بن جرير
و(وهشام ) من طريق أبي الحسن أحمد بن يزيد الحلواني
و(ابن ذكوان ) من طريق أبي عبد الله هارون بن موسى الأخفش
و(شعبة ) من طريق أبي زكريا يحيى بن آدم الصلحي
و(حفص ) من طريق أبي محمد عبيد بن الصباح
و(خلف ) من طريق أحمد بن عثمان بن بريان عن أبي الحسن إدريس بن عبد الكريم الحداد عنه
و(خلاد ) من طريق أبي بكر محمد بن شاذان الجوهري
و(أبو الحارث ) من طريق أبي عبد الله محمد بن يحيى البغدادي
و(الدوري ) من طريق أبي الفضل جعفر بن محمد النصيبي
و(ابن وردان ) من طريق الفضل بن بن شاذان
و(ابن جماز ) من طريق أبي أيوب الهاشمي
و(رويس ) من طريق النخاس بالخاء المعجمة عن التمار عنه
و(روح ) من طريق ابن وهب
و(إسحاق ) من طريق السوسنجردي
و(إدريس ) من طريق الشطي عنه
( فهذه عشرون طريقا ) اقتصر عليها أصحاب التيسير والتحبير والشاطبية والدرة ولهم طرق أخرى صحيحة تنيف على تسعمائة وثمانين طريقا ذكرها مع تراجم أصحابها في النشر فمن أرادها فليراجعها هناك.