الرئيسية
أحدث الصور
من طرف الدكتور علي نجم عيسى مؤرخا
ا.د.إبراهيم خليل العلاف
أستاذ التاريخ الحديث –جامعة الموصل
عرفته باحثا مواظبا ، محبا للتاريخ ، منقبا بين نصوصه ، مفتشا عن الدرر الكامنة فيه ، لهذا لم يكن أمرا مفاجئا لي عندما اطلعت مؤخرا –وأنا منقطع عن متابعة عمله منذ سنوات عدة –على سلسلة طيبة من أعماله التاريخية الفريدة ، والتي وجدت فيها ليس نفسا تاريخيا مثابرا ، بل نفسا وطنيا وقوميا يعتد به . ولهذا فأنا أرشحه ليكون من المؤرخين الجادين الذين يستحقون ،وبكل فخر ،أن يكونوا من ممثلي المدرسة التاريخية العراقية المعاصرة .
ولد الدكتور علي نجم عيسى جاسم محميد النداوي في محلة باب البيض في مدينة الموصل سنة 1957 م ، وينتمي إلى قبيلة الراشد العربية وتسمى أسرته النداوي نسبة إلى جده النداوي ،وكان والده وجده يعملان في التجارة بين الموصل وحلب وماردين ، وقد هاجر والده نجم سنة 1959 إلى بغداد ، ثم إلى ديالى بسبب الأحداث التي عاشتها الموصل آنذاك ومنها فشل الثورة وما تبع ذلك من صراعات بين القوميين والشيوعيين الأمر الذي أدى إلى ضرر الناس والمدينة معا .
عادت أسرته إلى الموصل في مطلع الثمانينات من القرن الماضي ولم يتسن للطالب علي إكمال الدراسة في الموصل وذلك لان عمره كان سنتين أثناء هجرة أسرته فأكملها في بغداد ، ودخل قسم التاريخ في كلية التربية جامعة بغداد ، ثم واصل دراسته العليا في كلية الآداب جامعة البصرة وحصل على الماجستير بأشراف الاستاذ الدكتور محمد سعيد رضا رحمه الله ..وكان عنوان رسالته : " حماة في العهد الايوبي " والتي طبعتها دار الكتب العلمية في بيروت سنة 2009م ، ثم أكمل دراسته للدكتوراه في جامعة الموصل كلية الآداب سنة 1999م وكان عنوان أطروحته : " حلب في العهد الأيوبي " .
عمل الدكتور علي نجم عيسى مدرسا في إعداديتي تلكيف، وبعويزة على التوالي ، وأكثر خدماته كانت في معهد إعداد المعلمات في الموصل ، وهنا لا بد أن نشير بأنّ من يعمل في وزارة التربية تتهيأ لديه فرصا كثيرة لتدريس مواد مختلفة ، وهي ظاهرة جيدة فقد قام الدكتور علي نجم النداوي بتدريس مواد عديدة من بينها التاريخ الأوربي والقديم والحديث ، وتاريخ العراق وتاريخ أوربا . كما قام بتدريس مواد الجغرافية و جغرافية القارات والجغرافية الطبيعية وعلوم الفلسفة والنفس والاجتماع ، والآن يدرس في الكلية التربوية أكثر من مادة ، منها تاريخ الخليج العربي وتاريخ تركيا وإيران ، وكذلك السيرة النبوية المطهرة ، ومنهج البحث العلمي ومادة حقوق الإنسان في موضوعات الحرية والديمقراطية .وقد رقي علميا ، وهو الآن بمرتبة (أستاذ مساعد ) منذ سنة 2006 .
من مؤلفاته المنشورة :
1ـ كتاب " رسائل القاضي الفاضل مجير الدين عبد الرحيم البيساني المتوفى 596 هجرية ،" دراسة وتحقيق د0 علي نجم عيسى - دار الكتب العلمية ،بيروت ، 2005 0
2ـ كتاب " حماة في ظل الأيوبيين " دراسة في سياستها وعمرانها وحياتها الثقافية دار الكتب العلمية بيروت، 2009
3ـ كتاب " رحلة الشيخ طه بن يحيى الكردي المتوفى سنة 1205هجرية -1790 ميلادية ، "دراسة وتحقيق، دار الكتب العلمية ،بيروت ،2007 0
ومن بحوثه المنشورة :
1 ـ " جهود القاضي الفاضل السياسية والعسكرية والثقافية في دولة صلاح الدين الايوبي"
مجلة العلوم الإنسانية جامعة تكريت كلية التربية العدد 1 لسنة2006 0
2ـ " ابو الفداء ملكا ومؤرخا دراسة في منهجه وموارده " /مجلة كلية التربية جامعة تكريت 7/4/2006 0
3ـ " التحصينات العمرانية في قلعة حلب في العصر الايوبي" /مجلة دراسات إسلامية بيت الحكمة بغداد العدد 4/ لسنة 2000 0
4ـ الفوائد العلمية بين حماة الايوبية والأندلس وصقلية .
5ـ الرحالة الموصلية ماريا تريز اسمر، مجلة مناهل جامعية العددين 34ـ 35 .
6ـ التعليم في اليابان مجلة التربية - الموصل .
7ـ "هكذا رأيت الصين "مجلة افاق جامعية جامعة الموصل.
8 ـ "من عمالقة الموصل الدكتور عماد الدين خليل" مجلة التربية ـ الموصل
9ـ "المدرسة الإسلامية في الموصل" مجلة التربية العدد 33ـ الموصل
أشرف وناقش العديد من رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه في كليتي الآداب والتربية –جامعة الموصل منها :
ـ الأوقاف في مصر
ـ الإمارات الإسلامية
ـ الرحلات العلمية بين مصر والمشرق الإسلامي
ـ الرحلات العلمية بين العراق والمشرق الإسلامي
ـ مصادر المياه في الدولة الإسلامية
ـ الأوضاع الحضارية في مصر في عصر المماليك البحرية
ـ ابن واصل الحموي مؤرخاً للحروب الصليبية
ـ المرأة الايوبية في بلاد الشام ودورها الحضاري
كما اشرف على العديد من الدراسات منها :
ـ ابو ذر الغفاري دراسة في سيرته ومروياته
ـ عمرو بن العاص دراسة في سيرته ومروياته
. ابو الفداء مؤرخاً
ومما يذكر أن لدى الدكتور علي نجم عيسى النداوي خدمة تتجاوز 25سنة ، قام خلالها بتدريب مجاميع كبيرة من المعلمين والمدرسين في دورات وحلقات دراسية وبتوجيه من مديرية الإعداد والتدريب في التابعة للمديرية العامة لتربية نينوى . وقد ترأس خلال خدمته الوظيفية العديد من الجلسات في المؤتمرات العلمية والتربوية ، ومنها الجلسات التي تخص الفساد الإداري وانخفاض المستوى العلمي للطلبة. وكتب عن العشرات من أعلام العرب والمسلمين في الموسوعة العربية التي أصدرتها منظمة التربية والتعليم التابعة للجامعة العربية ، ونشر العديد من الكتب والدراسات والبحوث ، ويعمل عند كتابة هذه السطور مديرا للكلية التربوية التي تقبل بين صفوفها المعلمين والمعلمات المتعينين على ملاك وزارة التربية، ويبلغ عدد طلبتها 700 طالباً وهي تمنح شهادة البكالوريوس في مختلف الاختصاصات التربوية منها علوم اللغة العربية والإسلامية والتاريخ والانكليزي والرياضيات والإرشاد التربوي وغيرها .
حصل الدكتور علي نجم عيسى النداوي على شهادات تقديرية من جامعات عراقية وعربية وإسلامية منها جامعات صلاح الدين و الموصل وحلب وحمص وجامعة ادرار في جنوب الجزائر وجامعتي يوزنجي ييل وقيصري في تركيا ، كما نال شهادات تقديرية عديدة منها من محافظ نينوى ومدير عام تربية نينوى ورئيس مجلس محافظة نينوى ، وحصل على أكثر من عشرين كتاب شكر وتقدير من وكيل وزير التربية ومجلس محافظة نينوى ورئاسة جامعة الموصل وكلية الآداب-جامعة الموصل ومديرية متحف نينوى ومديرية تربية نينوى .
اطلع الدكتور علي على تجارب كثير من الشعوب وزار دول عديدة منها في أوربا والأردن ولبنان والجزائر ومصر وسوريا والسعودية واهم الدول التي استفاد منها هي الصين فقد زار مدارسها واطلع على المستوى العلمي فيها ، ونشر مقالة عنها في مجلة مناهل جامعية بعنوان " هكذا رأت الصين " ، نالت إعجاب الكثير من المثقفين لهذا فإن صحفاً أخرى نشرت هذه المقالة مثل الموصلية والحدباء .
شارك في ندوات ومؤتمرات عديدة وقدم بحوثا فيها وكما يأتي :
ـ الجزائر "التصوف في الإسلام والتحديات المعاصرة" بحث منشور ضمن أعمال الملتقى الدولي 11 جامعة أدرار الجزائر " مشاركة" في المؤتمر .
ـ تركيا" الجهود العلمية للنقشبندية "خالد النقشبندي إنموذجاً " بحث منشور ضمن أعمال المؤتمر الدولي المنعقد في جامعة يوزينجي ييل 2010 بعنوان: " خالد البغدادي " .
ـ تركيا "دور السلاجقة في التصدي للحملات الصليبية "جامعة ارجيس قيصري ضمن أعمال المؤتمر الدولي المنعقد في 27 ـ 30 /2010 .
ـ سوريا " دور حماة في مقاومة الغزو الافرنجي على بلاد الشام ومصر" ، منشور ضمن أعمال المؤتمر الدولي " حماة والعاصي تاريخ وحضارة " وزارة الثقافة والإعلام الجمهورية العربية السورية 30/9 /2003 0
ـ سوريا " الحركة العلمية في حلب زمن الأيوبيين " ، بحث منشور ضمن أعمال المؤتمر الدولي لحلب عاصمة الثقافة الإسلامية المنعقد سنة 2005 .
ـ العراق " جهود الملك المظفر تقي الدين في دولة صلاح الدين الايوبي " بحث منشور في مجلة آداب الرافدين ضمن أعمال المؤتمر القطري في كلية الآداب جامعة الموصل .
يرى الدكتور علي نجم عيسى النداوي ، أن دراسة علم التاريخ تخضع كغيرها من العلوم الأخرى إلى التساؤلات ، وتحديد المشكلة ، ثم القراءة الواسعة للموضوع ، والسعي الحثيث لفهم النصوص ، ووضعها في إطارها الزمني والمكاني ، والكشف عما وراء النص نفسه ، كما يرى أن دراسات التاريخ الحضاري غير معقدة مقابل دراسات التاريخ السياسي ، ويرى أن "التاريخ" هو الحركة على سطح الأرض ، وان "الجغرافية "هي الأرض التي تنساح عليها الأحداث ، ومن هنا لابد للمؤرخ أن يكون واسع الاطلاع على العلوم الجغرافية ، كما أن تشابك العلاقات بين الناس، أفرزت علمي الاجتماع والنفس ، وان هذين العلمين يساعدان المؤرخ على فهم النص ، كذلك فأن على المؤرخ أن يمتلك لغة أخرى غير لغته ألام ولغة ثانوية أخرى لتكون له عينا ثالثة في تحليله التاريخي للأحداث ، وتوسيع ثقافته وفهم آراء ودراسات الشعوب الأخرى ، ولم ينس التأكيد على أن من مستلزمات الباحث العلمي الحديث، المعرفة التامة للحاسوب والانترنيت اللذين أصبحا اقرب إلى الخيال في مساعدة الباحث ، وتسهيل مهام بحثه من جميع النواحي : موقع الدكتور ابراهيم خليل العلاف ........................
ا.د.إبراهيم خليل العلاف
أستاذ التاريخ الحديث –جامعة الموصل
عرفته باحثا مواظبا ، محبا للتاريخ ، منقبا بين نصوصه ، مفتشا عن الدرر الكامنة فيه ، لهذا لم يكن أمرا مفاجئا لي عندما اطلعت مؤخرا –وأنا منقطع عن متابعة عمله منذ سنوات عدة –على سلسلة طيبة من أعماله التاريخية الفريدة ، والتي وجدت فيها ليس نفسا تاريخيا مثابرا ، بل نفسا وطنيا وقوميا يعتد به . ولهذا فأنا أرشحه ليكون من المؤرخين الجادين الذين يستحقون ،وبكل فخر ،أن يكونوا من ممثلي المدرسة التاريخية العراقية المعاصرة .
ولد الدكتور علي نجم عيسى جاسم محميد النداوي في محلة باب البيض في مدينة الموصل سنة 1957 م ، وينتمي إلى قبيلة الراشد العربية وتسمى أسرته النداوي نسبة إلى جده النداوي ،وكان والده وجده يعملان في التجارة بين الموصل وحلب وماردين ، وقد هاجر والده نجم سنة 1959 إلى بغداد ، ثم إلى ديالى بسبب الأحداث التي عاشتها الموصل آنذاك ومنها فشل الثورة وما تبع ذلك من صراعات بين القوميين والشيوعيين الأمر الذي أدى إلى ضرر الناس والمدينة معا .
عادت أسرته إلى الموصل في مطلع الثمانينات من القرن الماضي ولم يتسن للطالب علي إكمال الدراسة في الموصل وذلك لان عمره كان سنتين أثناء هجرة أسرته فأكملها في بغداد ، ودخل قسم التاريخ في كلية التربية جامعة بغداد ، ثم واصل دراسته العليا في كلية الآداب جامعة البصرة وحصل على الماجستير بأشراف الاستاذ الدكتور محمد سعيد رضا رحمه الله ..وكان عنوان رسالته : " حماة في العهد الايوبي " والتي طبعتها دار الكتب العلمية في بيروت سنة 2009م ، ثم أكمل دراسته للدكتوراه في جامعة الموصل كلية الآداب سنة 1999م وكان عنوان أطروحته : " حلب في العهد الأيوبي " .
عمل الدكتور علي نجم عيسى مدرسا في إعداديتي تلكيف، وبعويزة على التوالي ، وأكثر خدماته كانت في معهد إعداد المعلمات في الموصل ، وهنا لا بد أن نشير بأنّ من يعمل في وزارة التربية تتهيأ لديه فرصا كثيرة لتدريس مواد مختلفة ، وهي ظاهرة جيدة فقد قام الدكتور علي نجم النداوي بتدريس مواد عديدة من بينها التاريخ الأوربي والقديم والحديث ، وتاريخ العراق وتاريخ أوربا . كما قام بتدريس مواد الجغرافية و جغرافية القارات والجغرافية الطبيعية وعلوم الفلسفة والنفس والاجتماع ، والآن يدرس في الكلية التربوية أكثر من مادة ، منها تاريخ الخليج العربي وتاريخ تركيا وإيران ، وكذلك السيرة النبوية المطهرة ، ومنهج البحث العلمي ومادة حقوق الإنسان في موضوعات الحرية والديمقراطية .وقد رقي علميا ، وهو الآن بمرتبة (أستاذ مساعد ) منذ سنة 2006 .
من مؤلفاته المنشورة :
1ـ كتاب " رسائل القاضي الفاضل مجير الدين عبد الرحيم البيساني المتوفى 596 هجرية ،" دراسة وتحقيق د0 علي نجم عيسى - دار الكتب العلمية ،بيروت ، 2005 0
2ـ كتاب " حماة في ظل الأيوبيين " دراسة في سياستها وعمرانها وحياتها الثقافية دار الكتب العلمية بيروت، 2009
3ـ كتاب " رحلة الشيخ طه بن يحيى الكردي المتوفى سنة 1205هجرية -1790 ميلادية ، "دراسة وتحقيق، دار الكتب العلمية ،بيروت ،2007 0
ومن بحوثه المنشورة :
1 ـ " جهود القاضي الفاضل السياسية والعسكرية والثقافية في دولة صلاح الدين الايوبي"
مجلة العلوم الإنسانية جامعة تكريت كلية التربية العدد 1 لسنة2006 0
2ـ " ابو الفداء ملكا ومؤرخا دراسة في منهجه وموارده " /مجلة كلية التربية جامعة تكريت 7/4/2006 0
3ـ " التحصينات العمرانية في قلعة حلب في العصر الايوبي" /مجلة دراسات إسلامية بيت الحكمة بغداد العدد 4/ لسنة 2000 0
4ـ الفوائد العلمية بين حماة الايوبية والأندلس وصقلية .
5ـ الرحالة الموصلية ماريا تريز اسمر، مجلة مناهل جامعية العددين 34ـ 35 .
6ـ التعليم في اليابان مجلة التربية - الموصل .
7ـ "هكذا رأيت الصين "مجلة افاق جامعية جامعة الموصل.
8 ـ "من عمالقة الموصل الدكتور عماد الدين خليل" مجلة التربية ـ الموصل
9ـ "المدرسة الإسلامية في الموصل" مجلة التربية العدد 33ـ الموصل
أشرف وناقش العديد من رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه في كليتي الآداب والتربية –جامعة الموصل منها :
ـ الأوقاف في مصر
ـ الإمارات الإسلامية
ـ الرحلات العلمية بين مصر والمشرق الإسلامي
ـ الرحلات العلمية بين العراق والمشرق الإسلامي
ـ مصادر المياه في الدولة الإسلامية
ـ الأوضاع الحضارية في مصر في عصر المماليك البحرية
ـ ابن واصل الحموي مؤرخاً للحروب الصليبية
ـ المرأة الايوبية في بلاد الشام ودورها الحضاري
كما اشرف على العديد من الدراسات منها :
ـ ابو ذر الغفاري دراسة في سيرته ومروياته
ـ عمرو بن العاص دراسة في سيرته ومروياته
. ابو الفداء مؤرخاً
ومما يذكر أن لدى الدكتور علي نجم عيسى النداوي خدمة تتجاوز 25سنة ، قام خلالها بتدريب مجاميع كبيرة من المعلمين والمدرسين في دورات وحلقات دراسية وبتوجيه من مديرية الإعداد والتدريب في التابعة للمديرية العامة لتربية نينوى . وقد ترأس خلال خدمته الوظيفية العديد من الجلسات في المؤتمرات العلمية والتربوية ، ومنها الجلسات التي تخص الفساد الإداري وانخفاض المستوى العلمي للطلبة. وكتب عن العشرات من أعلام العرب والمسلمين في الموسوعة العربية التي أصدرتها منظمة التربية والتعليم التابعة للجامعة العربية ، ونشر العديد من الكتب والدراسات والبحوث ، ويعمل عند كتابة هذه السطور مديرا للكلية التربوية التي تقبل بين صفوفها المعلمين والمعلمات المتعينين على ملاك وزارة التربية، ويبلغ عدد طلبتها 700 طالباً وهي تمنح شهادة البكالوريوس في مختلف الاختصاصات التربوية منها علوم اللغة العربية والإسلامية والتاريخ والانكليزي والرياضيات والإرشاد التربوي وغيرها .
حصل الدكتور علي نجم عيسى النداوي على شهادات تقديرية من جامعات عراقية وعربية وإسلامية منها جامعات صلاح الدين و الموصل وحلب وحمص وجامعة ادرار في جنوب الجزائر وجامعتي يوزنجي ييل وقيصري في تركيا ، كما نال شهادات تقديرية عديدة منها من محافظ نينوى ومدير عام تربية نينوى ورئيس مجلس محافظة نينوى ، وحصل على أكثر من عشرين كتاب شكر وتقدير من وكيل وزير التربية ومجلس محافظة نينوى ورئاسة جامعة الموصل وكلية الآداب-جامعة الموصل ومديرية متحف نينوى ومديرية تربية نينوى .
اطلع الدكتور علي على تجارب كثير من الشعوب وزار دول عديدة منها في أوربا والأردن ولبنان والجزائر ومصر وسوريا والسعودية واهم الدول التي استفاد منها هي الصين فقد زار مدارسها واطلع على المستوى العلمي فيها ، ونشر مقالة عنها في مجلة مناهل جامعية بعنوان " هكذا رأت الصين " ، نالت إعجاب الكثير من المثقفين لهذا فإن صحفاً أخرى نشرت هذه المقالة مثل الموصلية والحدباء .
شارك في ندوات ومؤتمرات عديدة وقدم بحوثا فيها وكما يأتي :
ـ الجزائر "التصوف في الإسلام والتحديات المعاصرة" بحث منشور ضمن أعمال الملتقى الدولي 11 جامعة أدرار الجزائر " مشاركة" في المؤتمر .
ـ تركيا" الجهود العلمية للنقشبندية "خالد النقشبندي إنموذجاً " بحث منشور ضمن أعمال المؤتمر الدولي المنعقد في جامعة يوزينجي ييل 2010 بعنوان: " خالد البغدادي " .
ـ تركيا "دور السلاجقة في التصدي للحملات الصليبية "جامعة ارجيس قيصري ضمن أعمال المؤتمر الدولي المنعقد في 27 ـ 30 /2010 .
ـ سوريا " دور حماة في مقاومة الغزو الافرنجي على بلاد الشام ومصر" ، منشور ضمن أعمال المؤتمر الدولي " حماة والعاصي تاريخ وحضارة " وزارة الثقافة والإعلام الجمهورية العربية السورية 30/9 /2003 0
ـ سوريا " الحركة العلمية في حلب زمن الأيوبيين " ، بحث منشور ضمن أعمال المؤتمر الدولي لحلب عاصمة الثقافة الإسلامية المنعقد سنة 2005 .
ـ العراق " جهود الملك المظفر تقي الدين في دولة صلاح الدين الايوبي " بحث منشور في مجلة آداب الرافدين ضمن أعمال المؤتمر القطري في كلية الآداب جامعة الموصل .
يرى الدكتور علي نجم عيسى النداوي ، أن دراسة علم التاريخ تخضع كغيرها من العلوم الأخرى إلى التساؤلات ، وتحديد المشكلة ، ثم القراءة الواسعة للموضوع ، والسعي الحثيث لفهم النصوص ، ووضعها في إطارها الزمني والمكاني ، والكشف عما وراء النص نفسه ، كما يرى أن دراسات التاريخ الحضاري غير معقدة مقابل دراسات التاريخ السياسي ، ويرى أن "التاريخ" هو الحركة على سطح الأرض ، وان "الجغرافية "هي الأرض التي تنساح عليها الأحداث ، ومن هنا لابد للمؤرخ أن يكون واسع الاطلاع على العلوم الجغرافية ، كما أن تشابك العلاقات بين الناس، أفرزت علمي الاجتماع والنفس ، وان هذين العلمين يساعدان المؤرخ على فهم النص ، كذلك فأن على المؤرخ أن يمتلك لغة أخرى غير لغته ألام ولغة ثانوية أخرى لتكون له عينا ثالثة في تحليله التاريخي للأحداث ، وتوسيع ثقافته وفهم آراء ودراسات الشعوب الأخرى ، ولم ينس التأكيد على أن من مستلزمات الباحث العلمي الحديث، المعرفة التامة للحاسوب والانترنيت اللذين أصبحا اقرب إلى الخيال في مساعدة الباحث ، وتسهيل مهام بحثه من جميع النواحي : موقع الدكتور ابراهيم خليل العلاف ........................
