أبو حية النميري وفهمه للحياة
كان لأبي حية النميري غنم فكان يعلف السمينة ويختصها بأحسن الكلأ وأطيب الشعير ، ويهمل الهزيلة ، فقيل له في ذلك ، فقال : أُكرم ماأكرم الله ، وأُهين ماأهان الله .
فالدولة في سياستها الاقتصادية سائرة بهذا الاتجاه ، فقوانين الاستثمار التي تشرعها هي لزيادة الفجوة بين الأغنياء والفقراء فهي تزيد ثراء الأغنياء ، وتزيد فقر الفقراء ، وهي تسهم في هذا حتى بين موظفيها فبعضهم يتمتع الراتب الضخم والإيفاد وبدل الخطورة وساعات العمل الإضافية ، والحوافز ، فضلاً عن استغلال منصبه للثراء غير المشروع وبعضهم الأخر ( الموظف الصغير) راتبهم لايسد نفقات أسرته وهو يرقب علاوة القدم وفرق الدرجة وقد لايصل إليها ، بسبب عقوبة من رئيسه الموظف الكبير .
أفليست هذه طريقة أبي حية ؟
كان لأبي حية النميري غنم فكان يعلف السمينة ويختصها بأحسن الكلأ وأطيب الشعير ، ويهمل الهزيلة ، فقيل له في ذلك ، فقال : أُكرم ماأكرم الله ، وأُهين ماأهان الله .
فالدولة في سياستها الاقتصادية سائرة بهذا الاتجاه ، فقوانين الاستثمار التي تشرعها هي لزيادة الفجوة بين الأغنياء والفقراء فهي تزيد ثراء الأغنياء ، وتزيد فقر الفقراء ، وهي تسهم في هذا حتى بين موظفيها فبعضهم يتمتع الراتب الضخم والإيفاد وبدل الخطورة وساعات العمل الإضافية ، والحوافز ، فضلاً عن استغلال منصبه للثراء غير المشروع وبعضهم الأخر ( الموظف الصغير) راتبهم لايسد نفقات أسرته وهو يرقب علاوة القدم وفرق الدرجة وقد لايصل إليها ، بسبب عقوبة من رئيسه الموظف الكبير .
أفليست هذه طريقة أبي حية ؟