الشيخ أحمد السبعاوي
( 1918-1986)
الشيخ أحمد بن حسن بن سالم السبعاوي ، ولد في الموصل في ( 1337هـ /1918م ) شافعي المذهب ، صوفي المشرب ، شب محباً للعلم وللعلماء فتعلم القرآن الكريم منذ نعومة أظفاره فجالس العلماء وحضر مجالس الصالحين واستمع إلى الوعاظ والمرشدين ، ثُمَّ أخذ العلوم الشرعية والدينية على كبار علماء الموصل في عهده .. وحصل على الإجازة العلمية في التجويد والقراءات من الشيخ محمد صالح الجوادي رحمه الله ، ثُمَّ واكب الدراسة والتحصيل عند الشيخ أحمد الحبار رحمه الله وأخذ العديد من العلوم الشرعية والحديث وعلم الفرائض وكان الحبار غزير العلم في هذا الجانب .
وواصل التحصيل والاجتهاد والدرس عند الشيخ محمد رشيد الخطيب رحمه الله وحصل على يده على الإجازة العلمية في 1381هـ /1962م ، ثُمَّ انتقل عند الشيخ عبدالغني الحبار فنهل من معُينَّ علمه الوافر ، وتأدب بآداب هذا الشيخ الجليل الذي عرف بعلمه وأخلاقه القويمة .
هكذا تلقى السبعاوي العديد من العلوم الدينية والشرعية وأصول الحديث وتفسيره فأصبح مؤهلا ليكون من علماء الموصل ومن دعاتها فأصبح إماماً وخطيباً مفوهاً وقد درس عنده العديد من طلبة العلم الذين أصبحوا فيما بعد علماء ومنهم :
الشيخ محمود حسن عكله ، والشيخ الدكتور اكرم عبدالوهاب ، والشيخ شعبان رمضان ، والشيخ عطية النعيمي ، والشيخ أحمد محمد طيب الطيب السليفاني درس عنده بعض العلوم في جامع النعمانية في سوق القطانين .
الوظائف التي اشغلها :
عمل في عدة جوامع في مدينة الموصل خلال فترة حياته الوظيفية ومنها : الخطابة في جامع النعمانية في محلة السرجخانة الإمامة في جامع الإمام محسن سنة 1975 وتولى الإمامة في جامع خنجر خشب في محلة السوق الصغير وهو من الجوامع القديمة في الموصل . التدريس في جامع الرابعية في سنة 1977 .
بقي محافظاً على أعماله وواجباته ، أحيل على التقاعد سنة 1982 ، توفي الشيخ السبعاوي في 23/1/1986 وشيعه الكثير من علماء الموصل ومواطنيها ( ).
( 1918-1986)
الشيخ أحمد بن حسن بن سالم السبعاوي ، ولد في الموصل في ( 1337هـ /1918م ) شافعي المذهب ، صوفي المشرب ، شب محباً للعلم وللعلماء فتعلم القرآن الكريم منذ نعومة أظفاره فجالس العلماء وحضر مجالس الصالحين واستمع إلى الوعاظ والمرشدين ، ثُمَّ أخذ العلوم الشرعية والدينية على كبار علماء الموصل في عهده .. وحصل على الإجازة العلمية في التجويد والقراءات من الشيخ محمد صالح الجوادي رحمه الله ، ثُمَّ واكب الدراسة والتحصيل عند الشيخ أحمد الحبار رحمه الله وأخذ العديد من العلوم الشرعية والحديث وعلم الفرائض وكان الحبار غزير العلم في هذا الجانب .
وواصل التحصيل والاجتهاد والدرس عند الشيخ محمد رشيد الخطيب رحمه الله وحصل على يده على الإجازة العلمية في 1381هـ /1962م ، ثُمَّ انتقل عند الشيخ عبدالغني الحبار فنهل من معُينَّ علمه الوافر ، وتأدب بآداب هذا الشيخ الجليل الذي عرف بعلمه وأخلاقه القويمة .
هكذا تلقى السبعاوي العديد من العلوم الدينية والشرعية وأصول الحديث وتفسيره فأصبح مؤهلا ليكون من علماء الموصل ومن دعاتها فأصبح إماماً وخطيباً مفوهاً وقد درس عنده العديد من طلبة العلم الذين أصبحوا فيما بعد علماء ومنهم :
الشيخ محمود حسن عكله ، والشيخ الدكتور اكرم عبدالوهاب ، والشيخ شعبان رمضان ، والشيخ عطية النعيمي ، والشيخ أحمد محمد طيب الطيب السليفاني درس عنده بعض العلوم في جامع النعمانية في سوق القطانين .
الوظائف التي اشغلها :
عمل في عدة جوامع في مدينة الموصل خلال فترة حياته الوظيفية ومنها : الخطابة في جامع النعمانية في محلة السرجخانة الإمامة في جامع الإمام محسن سنة 1975 وتولى الإمامة في جامع خنجر خشب في محلة السوق الصغير وهو من الجوامع القديمة في الموصل . التدريس في جامع الرابعية في سنة 1977 .
بقي محافظاً على أعماله وواجباته ، أحيل على التقاعد سنة 1982 ، توفي الشيخ السبعاوي في 23/1/1986 وشيعه الكثير من علماء الموصل ومواطنيها ( ).