فاخر بن محمد بن محمود بن إسماعيل الرفاعي
(1347هـ ـ /1928ـ )
فاخر بن محمد ( )بن محمود بن اسماعيل البصري ( 1210ـ 1283هـ /1795ـ1866م ) ، بن عبد بن رسول بن محمد ـ ( المشهور بشيخ محمد باك ) وهو أول من هاجر من أجداده من البصرة يوم احتلها الفرس عام ( 1190هـ /1766م وسكن قرية ( باك ) في ناحية العشائر السبعة قضاء عقرة وتوفي بها في عام ( 1210هـ /1795م ) ، والقرية مهجورة من السكان حالياً ولكن قبره مشهور يتبرك به ـ وهو ابن محمود أخو سيد إبراهيم مفتي البصرة عام ( 1156هـ/1751م ) والدهما بدرالدين ( المشهور أبو كوصره) بقضاء أبي الخصيب بن أحمد المبارك بن سليمان بن صالح الثاني بن رجب ( قطب البصرة) وضريحة مشهور بالسبيليات في محافظة البصرة وتاريخ وفاته في عام ( 1038هـ /1628م ) وعليه تاريخ وفاته مثبتاً بهذه العبارة( رحم الله رجباً كان أباً للفقراء ) بن شعبان شمس الدين بن محمد بن يوسف بن عبدالخضر بن السيد رجب بن شعبان بن أحمد بن صالح بن عبدالرحمن بن عبدالله بن حسن بن حسين بن يوسف بن رجب بن شمس الدين محمد بن السيد أحمد الرفاعي الحسيني .
ولد في قرية ( خليلكي) التابعة الى ناحية العشائر السبعة في عام1347هـ / 1928م ، وختم القرآن الكريم على يد العالم العامل ملا حسن جرجيس في قرية خيلكي ، ودرس في المدارس الابتدائية بناحية العشائر السبعة في قرية برده رش الى ان نجح من الصف الثالث الى الصف الرابع الابتدائي ثُمَّ ترك المدرسة المذكورة بناءاً على طلب والده حيث أمره بدراسة العلوم الدينية وذلك لكونه يعتبرها مدارس كفر وهذه عادة كثير من الأكراد في تلك الفترة حيث كانوا لايدرسون ابنائهم في المدارس الرسمية بل يرسلونهم الى المدارس الدينية ، فأمتثل أمر والده ودرس عند خاله الحاج ملا أحمد بن خليفة عمر برهة من الزمن فدرسه قسماً من العلوم كالنحو والصرف والفقه وواظب على دراسته في مدارس غير رسمية في قرى متعددة بمحافظة اربيل ، مثل قرية ترجان عند ملا عبدالله الزياراتي ، وفي قرية كور عند ملا حاجي رسول .
ثُمَّ أكمل دراسته على يد أفاضل علماء كركوك بمدينة كركوك منهم الحاج ملا عمر العمر كنبدى والحاج الملا علي فتح الله والحاج عبدالمجيد كراوي وقد فاز بإجازته العلمية العالمية على يد الشيخ مصطفى النقشبندي بمحافظة اربيل في عام 15/4/1956 وتَمَّ مصادقتها من قبل مديرية الاوقاف في اربيل في 28/12/1978م وذلك لغرض تعديل راتبه بعد التعُيّن ، فضلاً عن فوزه بإجازته العلمية من مشايخه الكرام المذكورين بمدينة كركوك شفويا من استاذه الحاج عمر كنبدى وتحريرياً من الشيخين الحاج الملا علي فتح الله والحاج الملا عبدالمجيد كراوي .
وظائفه :
عُيّن إماماً وخطيباً في جامع قضاء القرنة بمحافظة البصرة في سنة 1970، ثُمَّ نقل منها بمثل وظيفته الى جامع قضاء مندلي بمحافظة ديالى ثُمَّ نقل منها بمثل وظيفته الى جامع ناحية كنعان بمحافظة ديالى ثُمَّ نقل منها الى جامع الصحابي الجليل سلمان الفارسي بوظيفة الإمامة والخطابة والوعظ والإرشاد في سنة 1976 ولغاية 1979، ثُمَّ نقل منها الى جامع المسعودي بالمأمون في بغداد بمثل وظيفته المذكورة ثُمَّ نقل منها الى جامع ناحية الاسكندرية بمحافظة بابل في سنة 1982 وذلك كعقوبة له وذلك بسبب الخطب التي كان يطرح فيها بعض الأمور التي لم ترض عليها السلطات في حينها ، ثُمَّ نقل منها الى جامع قرية السادة بمحافظة صلاح الدين بمثل وظيفته في سنة 1992 وتَمَّ تعينه مديراً لمدرسة السيد أحمد الرفاعي الدينية في نفس المحافظة 1993 بعد أن رفض أن يكون مديرها رغم طلب السلطات منه ذلك ولم يستجب إلا بعد ان أشار الشيخ عبدالكريم المدرس مفتي العراق ، بالاستجابة فاستجاب للأمر وفي عام 1996 ، وعلى أثر موقف له مع السلطات حيث كان من الصعب إملاء أشياء عليه ، أحيل على التقاعد وأختار الانعزال والتفرغ للعبادة ، سكن قرية (أبو فشكه) التابعة الى ناحية حمام العليل بمحافظة نينوى بطلب من أهلها وهي تقع على طريق موصل بغداد .
ولا يزال هو قائماً بوظيفة الإمامة والخطابة في جامع قرية (أبو فشكه) الأهلي بصورة حسبة لله تعالى وهو زاهد في هذه الدنيا لا يعير لها اهتماماً ذاكراً لله عزوجل في جامعه وهو يستقبل بعض الطلبة من أبناء القرية يقوم بتدريسهم فإذا نظرت اليه رأيت سيما الصالحين في محياه وهو يعيش معيشة الزهد مع زوجته حيث لم يرزقه الله تعالى بالولد.
عقيدته في العمل الروحي :
لبس الخرقة المتداولة المشهورة بين السادة الرفاعية من والده وهي خرقة أهل البيت كل ولد من والده بلا انقطاع الى ذات النبي صلى الله عليه وسلم وليس فيها يد غير اهل البيت وهذه الخرقة خاصة بالسادة الرفاعية وأخذ الطريقة القادرية المنسوبة الى الشيخ عبدالقادر الكيلاني ( قدس سره ) على يد الشيخ عبدالكريم داره خرمى ( ابو كاكا ) وهو من شيخه حسن ( قره جيواري ) وهو من الشيخ الحاج كاك أحمد السليماني وهكذا يداً عن يد الى الكيلاني ومنه الى ذات النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وبعد وفاة شيخه الشيخ عبدالكريم داره خرمى ( ابو كاكا ) آنف الذكر انتسب الى الطريقة النقشبندية على يد استاذه الشيخ مصطفى النقشبندي ( كمال الدين ) وهو من شيخه مولانا خالد النقشبندي وهكذا يداً عن يد الى ذات النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وبهذا وافق جد والده السيد إسماعيل المذكور اعلاه في الطريقة النقشبندية لان السيد إسماعيل المشار اليه كان من تلامذة مولانا خالد النقشبندي وقبره مشهور في قرية ( كونباك ) بناحية العشائر السبعة المشهور عندهم ( بشيخ سما يلان ) .
مؤلفاته :
له تآليف عديدة من عدة علوم ولكن غير مطبوعة باستثناء : الايضاح في معرفة تجهيز الميت وموافقا للسنة والكتاب ، كشف الغطاء ، وحكم الثقات ، وهناك العديد منها مخطوطة وهي كثيرة لم تطبع فلما استعلمته عنها قال اني أعتبرها مسودات دعها ولكنه في نهاية اللقاء كلفني بطباعة كتابه الجمع بين أقوال العلماء في الخضر عليه السلام .
(1347هـ ـ /1928ـ )
فاخر بن محمد ( )بن محمود بن اسماعيل البصري ( 1210ـ 1283هـ /1795ـ1866م ) ، بن عبد بن رسول بن محمد ـ ( المشهور بشيخ محمد باك ) وهو أول من هاجر من أجداده من البصرة يوم احتلها الفرس عام ( 1190هـ /1766م وسكن قرية ( باك ) في ناحية العشائر السبعة قضاء عقرة وتوفي بها في عام ( 1210هـ /1795م ) ، والقرية مهجورة من السكان حالياً ولكن قبره مشهور يتبرك به ـ وهو ابن محمود أخو سيد إبراهيم مفتي البصرة عام ( 1156هـ/1751م ) والدهما بدرالدين ( المشهور أبو كوصره) بقضاء أبي الخصيب بن أحمد المبارك بن سليمان بن صالح الثاني بن رجب ( قطب البصرة) وضريحة مشهور بالسبيليات في محافظة البصرة وتاريخ وفاته في عام ( 1038هـ /1628م ) وعليه تاريخ وفاته مثبتاً بهذه العبارة( رحم الله رجباً كان أباً للفقراء ) بن شعبان شمس الدين بن محمد بن يوسف بن عبدالخضر بن السيد رجب بن شعبان بن أحمد بن صالح بن عبدالرحمن بن عبدالله بن حسن بن حسين بن يوسف بن رجب بن شمس الدين محمد بن السيد أحمد الرفاعي الحسيني .
ولد في قرية ( خليلكي) التابعة الى ناحية العشائر السبعة في عام1347هـ / 1928م ، وختم القرآن الكريم على يد العالم العامل ملا حسن جرجيس في قرية خيلكي ، ودرس في المدارس الابتدائية بناحية العشائر السبعة في قرية برده رش الى ان نجح من الصف الثالث الى الصف الرابع الابتدائي ثُمَّ ترك المدرسة المذكورة بناءاً على طلب والده حيث أمره بدراسة العلوم الدينية وذلك لكونه يعتبرها مدارس كفر وهذه عادة كثير من الأكراد في تلك الفترة حيث كانوا لايدرسون ابنائهم في المدارس الرسمية بل يرسلونهم الى المدارس الدينية ، فأمتثل أمر والده ودرس عند خاله الحاج ملا أحمد بن خليفة عمر برهة من الزمن فدرسه قسماً من العلوم كالنحو والصرف والفقه وواظب على دراسته في مدارس غير رسمية في قرى متعددة بمحافظة اربيل ، مثل قرية ترجان عند ملا عبدالله الزياراتي ، وفي قرية كور عند ملا حاجي رسول .
ثُمَّ أكمل دراسته على يد أفاضل علماء كركوك بمدينة كركوك منهم الحاج ملا عمر العمر كنبدى والحاج الملا علي فتح الله والحاج عبدالمجيد كراوي وقد فاز بإجازته العلمية العالمية على يد الشيخ مصطفى النقشبندي بمحافظة اربيل في عام 15/4/1956 وتَمَّ مصادقتها من قبل مديرية الاوقاف في اربيل في 28/12/1978م وذلك لغرض تعديل راتبه بعد التعُيّن ، فضلاً عن فوزه بإجازته العلمية من مشايخه الكرام المذكورين بمدينة كركوك شفويا من استاذه الحاج عمر كنبدى وتحريرياً من الشيخين الحاج الملا علي فتح الله والحاج الملا عبدالمجيد كراوي .
وظائفه :
عُيّن إماماً وخطيباً في جامع قضاء القرنة بمحافظة البصرة في سنة 1970، ثُمَّ نقل منها بمثل وظيفته الى جامع قضاء مندلي بمحافظة ديالى ثُمَّ نقل منها بمثل وظيفته الى جامع ناحية كنعان بمحافظة ديالى ثُمَّ نقل منها الى جامع الصحابي الجليل سلمان الفارسي بوظيفة الإمامة والخطابة والوعظ والإرشاد في سنة 1976 ولغاية 1979، ثُمَّ نقل منها الى جامع المسعودي بالمأمون في بغداد بمثل وظيفته المذكورة ثُمَّ نقل منها الى جامع ناحية الاسكندرية بمحافظة بابل في سنة 1982 وذلك كعقوبة له وذلك بسبب الخطب التي كان يطرح فيها بعض الأمور التي لم ترض عليها السلطات في حينها ، ثُمَّ نقل منها الى جامع قرية السادة بمحافظة صلاح الدين بمثل وظيفته في سنة 1992 وتَمَّ تعينه مديراً لمدرسة السيد أحمد الرفاعي الدينية في نفس المحافظة 1993 بعد أن رفض أن يكون مديرها رغم طلب السلطات منه ذلك ولم يستجب إلا بعد ان أشار الشيخ عبدالكريم المدرس مفتي العراق ، بالاستجابة فاستجاب للأمر وفي عام 1996 ، وعلى أثر موقف له مع السلطات حيث كان من الصعب إملاء أشياء عليه ، أحيل على التقاعد وأختار الانعزال والتفرغ للعبادة ، سكن قرية (أبو فشكه) التابعة الى ناحية حمام العليل بمحافظة نينوى بطلب من أهلها وهي تقع على طريق موصل بغداد .
ولا يزال هو قائماً بوظيفة الإمامة والخطابة في جامع قرية (أبو فشكه) الأهلي بصورة حسبة لله تعالى وهو زاهد في هذه الدنيا لا يعير لها اهتماماً ذاكراً لله عزوجل في جامعه وهو يستقبل بعض الطلبة من أبناء القرية يقوم بتدريسهم فإذا نظرت اليه رأيت سيما الصالحين في محياه وهو يعيش معيشة الزهد مع زوجته حيث لم يرزقه الله تعالى بالولد.
عقيدته في العمل الروحي :
لبس الخرقة المتداولة المشهورة بين السادة الرفاعية من والده وهي خرقة أهل البيت كل ولد من والده بلا انقطاع الى ذات النبي صلى الله عليه وسلم وليس فيها يد غير اهل البيت وهذه الخرقة خاصة بالسادة الرفاعية وأخذ الطريقة القادرية المنسوبة الى الشيخ عبدالقادر الكيلاني ( قدس سره ) على يد الشيخ عبدالكريم داره خرمى ( ابو كاكا ) وهو من شيخه حسن ( قره جيواري ) وهو من الشيخ الحاج كاك أحمد السليماني وهكذا يداً عن يد الى الكيلاني ومنه الى ذات النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وبعد وفاة شيخه الشيخ عبدالكريم داره خرمى ( ابو كاكا ) آنف الذكر انتسب الى الطريقة النقشبندية على يد استاذه الشيخ مصطفى النقشبندي ( كمال الدين ) وهو من شيخه مولانا خالد النقشبندي وهكذا يداً عن يد الى ذات النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وبهذا وافق جد والده السيد إسماعيل المذكور اعلاه في الطريقة النقشبندية لان السيد إسماعيل المشار اليه كان من تلامذة مولانا خالد النقشبندي وقبره مشهور في قرية ( كونباك ) بناحية العشائر السبعة المشهور عندهم ( بشيخ سما يلان ) .
مؤلفاته :
له تآليف عديدة من عدة علوم ولكن غير مطبوعة باستثناء : الايضاح في معرفة تجهيز الميت وموافقا للسنة والكتاب ، كشف الغطاء ، وحكم الثقات ، وهناك العديد منها مخطوطة وهي كثيرة لم تطبع فلما استعلمته عنها قال اني أعتبرها مسودات دعها ولكنه في نهاية اللقاء كلفني بطباعة كتابه الجمع بين أقوال العلماء في الخضر عليه السلام .