الشيخ سالم عبدالرزاق احمد الطائي
1939هــ – 2009م
1- من مواليد الموصل في سنة ( 1358هـ / 1939م .. في الموصل سنة ( 1370هـ / 1950م) أنهى دراسته الابتدائية , ورغب التعيين في دوائر الدولة , فعين كاتباً سنة ( 1317هـ/1951م) في المدرسة الفيصلية الدينية . وفي سنة (1372هـ/1952م) حصل على الإجازة العلمية في قراءة حفص برواية عاصم من الشيخ الجليل ( محمد صالح الجوادي ). فأحب التجويد وقراءة علم القراءات وبرز فيه .
2- في سنة (1397هـ/1959م) حصل على شهادة من كلية الصحافة المصرية بالمراسلة تعادل في الوقت الحاضر شهادة ( الدبلوم ) .
3- واصل الدراسة والتحصيل العلمي عند الشيخ المرحوم ( محمد صالح الجوادي ) فحصل على الإجازة والقراءات السبع في سنة ( 1380هـ-1960م) .
4- برز الشيخ سالم في الوسط العلمي والديني في المدينة وكانت له علاقات واسعة مع علمائها . فتم تعيينه مديراً للمدرسة الدينية في الموصل سنة (1383هـ/1963م) . وفي نسف الوقت كلفه مديرية الأوقاف نينوى للإشراف على مكتبة الأوقاف قبل افتتحاها وكالة . وبذل جهداً كبيراً في جمع كتب ومخطوطات المساجد والجوامع حفظاً عليها من التلف والإهمال والعبث . وسعى سعياً حثيثاً من اجل بناء المكتبة العامة للأوقاف . وتكللت جهوده في بناء وزارة الأوقاف ( رئاسة الأوقاف ) سابقاً حديثة في الموصل لتكون هذه المكتبة من المكتبات المميزة في المدينة وقد تم افتتاحها في حفل رسمي من قبل رئيس ديوان الأوقاف في ذلك الوقت من سنة 1394هـ/1974م.من قبل الأستاذ نافع قاسم وبحضور عدد من وجهاء المدينة وقد كنت حاضراً في الافتتاح مع الأخ عبدالرزاق عبدالقادر الكوادي للعلاقة المكتبية التي تربطنا مع الشيخ سالم الذي أصبح أول أمين لمكتبة الأوقاف .
5- أحب الصحافة والكتابة , فكتب العديد من الكتب والمقالات في العديد من الجرائد المجلات داخل المدينة وخارجها , وعمل سكرتيراً لجريدة ( الفكر العربي ) التي صدرت في الموصل سنة (1385هـ/1965م) ثم أصبح بعد ذلك رئيس تحريرها , حتى توقفها عن الصدور في سنة ( 1389هـ/1969م ) بعد إلغاء امتيازات كافة الجرائد والمجلات العراقية
6- اختير عضوا في المجلس العلمي لمحافظة نينوى في 5/1/1970م . إلى جانب بعض العلماء من أعضاء المجلس المكلف باختيار واختيار من يتقدم الوظائف الدينية الشاغرة في المساجد الجوامع وبعد ذلك تفرغ للعمل أمينا لمكتبة الأوقاف. إضافة إلى عضويته في المجلس العلمي . فواصل البحث والتأليف , وصب جهده الكبير على تأليف كتابه المشهور (مخطوطات الموصل ) المتكون من تسعة أجزاء . جمع فيه مخطوطات الموصل التي حوتها خزانات الكتب في كتبة الأوقاف معرفاً بها تعريفا علميا. مشيراً إلى أصحاب هذه المخطوطات والمدارس الإسلامية فيها , وكانت وزارة الأوقاف قد طبعت هذه الأجزاء وامتلك نسخة منها من إهداء المؤلف رحمه الله .
7- منذ ذلك الوقت تطورت علاقتي به من خلال علمنا في المكتبات , وهو لمكتبة الأوقاف وانأ في المكتبة المركزية العامة في الموصل . حيث جمعتنا عدة أعمال ولجان في تلك الفترة من عام 1969م وساهمنا معا في إعداد معرض مطبوعات الموصل الذي أقيم في مكتبة الأوقاف في سنة (1972).
8- من خلال مؤتمرات المكتبة التي أقيمت في العراق للفترة من (1974-1978م) حيث عقدة (5)مؤتمرات في بغداد والبصرة والسليمانية والموصل ثم بغداد لوضع الأسس العلمية والمكتبات . وكان دوره بارزا في موضوع المخطوطات وأصبح رئيساً للجنة التراث والمخطوطات . كما كنت إلى جانبه رئيساً إلى لجنة المكتبات العامة .
9- في سنة (1984) اختير مديراً لأوقاف نينوى بقى فيها الى سنة (1988) ثم تم إعفاؤه من الوظيفة . إلا انه لم يكد يواصل عمله البحثي والتأليفي , فانتدبته الأوقاف للإشراف على طبع المصحف الكريم في ألمانيا سنة (1401هـ/1980م) حيث أرخ العالم الجليل أكرم عبدالوهاب هذه المناسبة بقوله
شـرف تحقـق للوجـود بأسـرة لما جـرى اشـرف طبـع المصـحف
وببلدة الألمان حـزت فضـيلة الـ قرآن فـي شـهر الصـيام الإشـراف
ولـذا تـارخ وسـالم عهـد لـه عبـق علـى هـام الـورى لا ينتغـي
10- لم يشغله عمله وواجباته الوظيفية وأعماله الكبيرة في البحث والتحقيق والتأليف عن تدريس عددمن طلاب العلم علم القراءات القرانية فدرس العديد منهم ومنحهم الإجازة العلمية في علم القراءات وهم :
1- الشيخ أكرم عبدالوهاب : منحه الإجازة العلمية في علم التجويد سنة (1390هـ/1979م).
2- الشيخ المرحوم إدريس عبدالحميد الكلاك :- منحه الإجازة العلمية بعلوم التجويد .
3- الشيخ عمر عبدالقادر :- منحه الإجازة العلمية بعلوم التجويد .
كما ساهم بتشجيع الشيخ أكرم عبدالوهاب على الكتابة والتأليف , فكان لوصيته ثمرتها الكبيرة مما قدمه الشيخ أكرم لامته من البحوث والكتب المطبوعة وهو الآن من أكابر علماء الموصل خاصة والعراق عامة .
11- في سنة 1998 تم تكلفه مديراً لاوقاف نينوى وفي سنة 1999م اختير مديراً لهيئة ادارة استثمار اموال الوقف في نينوى حتى نيسان 2003 واثر البقاء في داره ووهن العظم منه واقعده المرض ولقى ربه سنة 2009م رحمه الله
1939هــ – 2009م
1- من مواليد الموصل في سنة ( 1358هـ / 1939م .. في الموصل سنة ( 1370هـ / 1950م) أنهى دراسته الابتدائية , ورغب التعيين في دوائر الدولة , فعين كاتباً سنة ( 1317هـ/1951م) في المدرسة الفيصلية الدينية . وفي سنة (1372هـ/1952م) حصل على الإجازة العلمية في قراءة حفص برواية عاصم من الشيخ الجليل ( محمد صالح الجوادي ). فأحب التجويد وقراءة علم القراءات وبرز فيه .
2- في سنة (1397هـ/1959م) حصل على شهادة من كلية الصحافة المصرية بالمراسلة تعادل في الوقت الحاضر شهادة ( الدبلوم ) .
3- واصل الدراسة والتحصيل العلمي عند الشيخ المرحوم ( محمد صالح الجوادي ) فحصل على الإجازة والقراءات السبع في سنة ( 1380هـ-1960م) .
4- برز الشيخ سالم في الوسط العلمي والديني في المدينة وكانت له علاقات واسعة مع علمائها . فتم تعيينه مديراً للمدرسة الدينية في الموصل سنة (1383هـ/1963م) . وفي نسف الوقت كلفه مديرية الأوقاف نينوى للإشراف على مكتبة الأوقاف قبل افتتحاها وكالة . وبذل جهداً كبيراً في جمع كتب ومخطوطات المساجد والجوامع حفظاً عليها من التلف والإهمال والعبث . وسعى سعياً حثيثاً من اجل بناء المكتبة العامة للأوقاف . وتكللت جهوده في بناء وزارة الأوقاف ( رئاسة الأوقاف ) سابقاً حديثة في الموصل لتكون هذه المكتبة من المكتبات المميزة في المدينة وقد تم افتتاحها في حفل رسمي من قبل رئيس ديوان الأوقاف في ذلك الوقت من سنة 1394هـ/1974م.من قبل الأستاذ نافع قاسم وبحضور عدد من وجهاء المدينة وقد كنت حاضراً في الافتتاح مع الأخ عبدالرزاق عبدالقادر الكوادي للعلاقة المكتبية التي تربطنا مع الشيخ سالم الذي أصبح أول أمين لمكتبة الأوقاف .
5- أحب الصحافة والكتابة , فكتب العديد من الكتب والمقالات في العديد من الجرائد المجلات داخل المدينة وخارجها , وعمل سكرتيراً لجريدة ( الفكر العربي ) التي صدرت في الموصل سنة (1385هـ/1965م) ثم أصبح بعد ذلك رئيس تحريرها , حتى توقفها عن الصدور في سنة ( 1389هـ/1969م ) بعد إلغاء امتيازات كافة الجرائد والمجلات العراقية
6- اختير عضوا في المجلس العلمي لمحافظة نينوى في 5/1/1970م . إلى جانب بعض العلماء من أعضاء المجلس المكلف باختيار واختيار من يتقدم الوظائف الدينية الشاغرة في المساجد الجوامع وبعد ذلك تفرغ للعمل أمينا لمكتبة الأوقاف. إضافة إلى عضويته في المجلس العلمي . فواصل البحث والتأليف , وصب جهده الكبير على تأليف كتابه المشهور (مخطوطات الموصل ) المتكون من تسعة أجزاء . جمع فيه مخطوطات الموصل التي حوتها خزانات الكتب في كتبة الأوقاف معرفاً بها تعريفا علميا. مشيراً إلى أصحاب هذه المخطوطات والمدارس الإسلامية فيها , وكانت وزارة الأوقاف قد طبعت هذه الأجزاء وامتلك نسخة منها من إهداء المؤلف رحمه الله .
7- منذ ذلك الوقت تطورت علاقتي به من خلال علمنا في المكتبات , وهو لمكتبة الأوقاف وانأ في المكتبة المركزية العامة في الموصل . حيث جمعتنا عدة أعمال ولجان في تلك الفترة من عام 1969م وساهمنا معا في إعداد معرض مطبوعات الموصل الذي أقيم في مكتبة الأوقاف في سنة (1972).
8- من خلال مؤتمرات المكتبة التي أقيمت في العراق للفترة من (1974-1978م) حيث عقدة (5)مؤتمرات في بغداد والبصرة والسليمانية والموصل ثم بغداد لوضع الأسس العلمية والمكتبات . وكان دوره بارزا في موضوع المخطوطات وأصبح رئيساً للجنة التراث والمخطوطات . كما كنت إلى جانبه رئيساً إلى لجنة المكتبات العامة .
9- في سنة (1984) اختير مديراً لأوقاف نينوى بقى فيها الى سنة (1988) ثم تم إعفاؤه من الوظيفة . إلا انه لم يكد يواصل عمله البحثي والتأليفي , فانتدبته الأوقاف للإشراف على طبع المصحف الكريم في ألمانيا سنة (1401هـ/1980م) حيث أرخ العالم الجليل أكرم عبدالوهاب هذه المناسبة بقوله
شـرف تحقـق للوجـود بأسـرة لما جـرى اشـرف طبـع المصـحف
وببلدة الألمان حـزت فضـيلة الـ قرآن فـي شـهر الصـيام الإشـراف
ولـذا تـارخ وسـالم عهـد لـه عبـق علـى هـام الـورى لا ينتغـي
10- لم يشغله عمله وواجباته الوظيفية وأعماله الكبيرة في البحث والتحقيق والتأليف عن تدريس عددمن طلاب العلم علم القراءات القرانية فدرس العديد منهم ومنحهم الإجازة العلمية في علم القراءات وهم :
1- الشيخ أكرم عبدالوهاب : منحه الإجازة العلمية في علم التجويد سنة (1390هـ/1979م).
2- الشيخ المرحوم إدريس عبدالحميد الكلاك :- منحه الإجازة العلمية بعلوم التجويد .
3- الشيخ عمر عبدالقادر :- منحه الإجازة العلمية بعلوم التجويد .
كما ساهم بتشجيع الشيخ أكرم عبدالوهاب على الكتابة والتأليف , فكان لوصيته ثمرتها الكبيرة مما قدمه الشيخ أكرم لامته من البحوث والكتب المطبوعة وهو الآن من أكابر علماء الموصل خاصة والعراق عامة .
11- في سنة 1998 تم تكلفه مديراً لاوقاف نينوى وفي سنة 1999م اختير مديراً لهيئة ادارة استثمار اموال الوقف في نينوى حتى نيسان 2003 واثر البقاء في داره ووهن العظم منه واقعده المرض ولقى ربه سنة 2009م رحمه الله