بسم الله الرحمن الرحيم
حازم محمد عبدالرزاق الموصلي
(1967ـ )
حازم محمد عبد الرزاق الشهير ( بالموصلي ) و ( الجبوري ) نسباً ، ولد في مدينة الموصل ( الاثنين/16/ربيع الثاني/1387:ﮬ ) الموافق (1967:م) ، طلب العلم صغيراً عند الكتاتيب (الملا) فتعلم جزء (عم) من القرآن الكريم وشيء من كتاب تعليم الصلاة على المذهب الحنفي ثم دخل المدارس الرسمية حتى عام (1406:ﮬ) الموافق (1986:م) حيث التحق بالجيش العراقي ، وكان رغم المعاناة الشديدة آنذاك ظل متابعاً للعلوم الشرعية فلما أنهى الخدمة العسكرية (1413:ﮬ) الموافق (1993:م) عاد من جديد إلى المسجد لإتمام الدراسة الشرعية فقرأ على عدة مشايخ منهم الشيخ الدكتور أكرم عبد الوهاب ، والشيخ شعبان رمضان عبدالله والشيخ ذنون النعيمي ، ثم قرأ على الشيخ محمد ياسين عبدالله (رحمه الله تعالى) الرسالة القشيرية ، وتفسير الجلالين ، وكفاية الأخيار ، وسمع منه العديد من الكتب التي كانت تدرس في مجلسه ، ثم انتقل إلى مجلس الشيخ أحمد سيد سعدي البريفكاني في جامع ( الباشا ) فقرأ عليه المنهج العلمي لعلماء الشمال ، وكان آخر كتاب قرأه عليه كتاب (ملا جامي) كما قرأ في الوقت نفسه على الشيخ أونس خليل السليفاني (عليه رحمة المليك الباري) وعلى الشيخ السيد محمد السيد محمود الميرسيدي ، وكان مما قرأ عليه كتاب (الإظهار) ، ثم انتقل إلى بغداد المحروسة حيث انتدب للتدريس في أحدى المدارس الشرعية فاغتنم سبب وجوده هناك فقرأ على عدد من المشايخ ، ثم انتقل إلى سامراء فمنحه الشيخ موسى السامرائي الإجازة العلمية ولقبه ڊ(ضياء الدين) فعاد إلى الموصل ، وجلس للتدريس في جامع الشفاء مواصلاً الدراسة لبعض الكتب على الشيخ العلامة السيد محمد محمود الميرسيدي والشيخ الشهيد ملا أكرم سعدي الرژگري (عليه الرحمة ما قلم يجري) فعقد الشيخ محمد الميرسيدي مجلساً ضم العلماء (الشيخ أكرم سعدي الرژگري ، والشيخ عبد الله عمر الگردشيري ، والشيخ إبراهيم العقري ، والشيخ ظاهر، والشيخ محمود سليم ، والشيخ عيسى مشيختي ) فأشاروا عليه بمنحه الإجازة العلمية العامة في 23 شوال 1424هـ ، فأقاموا احتفالاً بهذه المناسبة حضره الشيخ شعبان رمضان وغيره من العلماء ولقب ڊ(أبي الأدب الفائق) ، وكانت رعاية الحفل من قبل الشيخ العلامة محمد أمين العقري ، والشيخ الشهيد الدكتور فيضي الفيضي (رحمه الله رحمة واسعة) ، ومنح يومها أيضاً الإجازة بالخلافة والإرشاد في الطريقة النورية القادرية العلية ، وعند زيارته بيت الله الحرام حاجاً ، التقى بمكة المكرمة شرفها الله تعالى ، وفي مدرسة العلوي المالكي الشيخ أحمد علوي المالكي فسمع منه الحديث المسلسل بالأولية فأجازه سماعاً ورواية وبكافة مروياته وإجازاته وأسانيده وذلك بحضور جمع من علماء العراق منهم الشيخ الدكتور خليل الفلوجي والشيخ الدكتور عادل الشافي والشيخ الدكتور عبد حامد ومن الدول المجاورة الشيخ الداعية في الدول الأوربية عمر الشامي وغيرهم ثم أجازه الولي الرباني البارع في الفنون العلمية شيخ الطريقة الدرقاوية العلية الشيخ محمد تيسير المخزومي الدمشقي وكذلك ولده السعيد الشيخ الدكتور أبو الطيب محمد توفيق المخزومي مع إجازاته عن مشايخه الكرام ، وأجازه بكل مروياته الشيخ حسام الدين الگيلاني الحمصي الحنفي ، وأجازه الشيخ احمد جودة الاسكندراني إجازة عامة بجميع مروياته ، وأجازه الشيخ الدكتور المسند أكرم عبد الوهاب بجميع مروياته وأسانيده وبتدريس العلوم ، وأجازه الشيخ العلامة حسين الفلمباني ، والشيخ عبد الشكور البرماوي ، والشيخ نبيل هاشم الغمري ، وأما الإجازة بالإقراء فأخذ الإجازة أولا بقراءة حفص عن عاصم عن الشيخ الخطاط علي حامد الراوي وقرأ عليه الجمع الصغير ولكن الوقت لم يسعفه آنذاك لإتمامها كما وأتمَّ عليه خط الرقعة وشيئاً من خط النسخ ، ثم قرأ القراءات السبع والعشر على شيخ الإقراء بالموصل الشيخ الوالد عبد اللطيف الصوفي فأجازه بما قرأ عليه وقد صدقت على الإجازة جمعية القراء العالمية وله إجازات أخرى بالإقراء عن الشيخ احمد جودة الاسكندراني والشيخ حسام الدين الگيلاني الحمصي ، والشيخ نبيل هاشم الغمري ، وغيرهم 0
ثم عين إماماً في مسجد هاجر أم إسماعيل ، ثم إماماً في جامع السلام ، وكلف بالخطابة في جامع محمود صادق ، وجامع الهدى وعدة جوامع في القرى والأرياف وذلك في مجال الدعوة ، وعين نائب رئيس جمعية القراء والمجودين العراقيين فرع نينوى ، وأحد أعضاء هيئة القرار في دار الإفتاء العام في الموصل ، وعضو الأمانة العليا للإفتاء والدراسات والبحوث والتصوف في العراق ، وعضو اللجنة العلمية للإفتاء في مديرية الوقف السني / نينوى ، ومؤسس ومشرف عام على مؤسسة الإمام الرواس للدراسات والبحوث ، ومدير مركز هاجر أم إسماعيل لحفظ القرآن الكريم وتدريس علومه ، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الرواس .
منح الأجازة العلمية العالية في العلوم للشيخ الدكتور ماجد حرز المحمدي ، والشيخ محمد جليل الجاف ، وإجازة برواية الأسانيد للشيخ عبد اللطيف الصوفي والشيخ أحمد جودة الاسكندراني ، وغيرهم كثير .
شارك في الندوة القرآنية الأولى لدائرة التعليم الإسلامي / المركز العراقي لإقراء القرآن الكريم ، والعديد من الندوات والمحاضرات والمؤتمرات ، وقد حكم في العديد من المسابقات القطرية للقراءات القرآنية ، ومنح العديد من الشهادات التقديرية ، ومنح مكتبة الإرشاد الأولى ودرع بذل المجهود من مديرية الوقف السني / نينوى ، وشهادة تقديرية من مديرية التربية ومن مديرية النشاط المدرسي / نينوى ، ودرع شكر وتقدير من مدرسة دار المعرفة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مكة المكرمة حرسها الله تعالى ، وغيرها من الجمعيات والكيانات المحلية والقطرية .
أهم مؤلفاته:
- المضيء من سيرة النبي الشفيع طبع مرتين
- إتحاف الحبيب في المنطق. مطبوع
- شرح الرسالة العضدية . غير مطبوع
- شرح روضات الجنات في أصول الاعتقادات. غير مطبوع
- قبس من صيد الخاطر. مطبوع
- إيقاظ الهمة في الضرورة الشرعية ضوابطها وأحكامها. مطبوع
- شروط العقد الصحيح في الشريعة الإسلامية. غير مطبوع
- الحثيث في بيان مصطلح الحديث. مطبوع
يعمل الآن مشرفاً عاماً على مؤسسة الإمام الرواس للدراسات والبحوث، ومدير معهد الرواس للدراسات الشرعية ، وعضو لجنة الإفتاء العلمية 0