الشاعر ابراهيم علي الجبوري (ابو يعرب) و(الحب في قريتي) بقلم :محمد صالح ياسين الجبوري
صدرت المجموعة الشعرية الاولى للشاعر ابراهيم علي الجبوري (ابويعرب)وتتضمن قصائده التالية؛- ( اولى القصائد,لمارأك الطير,الحب في قريتي,وصية حب,أبت العروبة,تحية لثورة الجزائر,المولد العاطر ووليد الشاعر,الطحالب,سبع شداد,عرفان وامتنان,حفيدتي نور,عجبت من الدنيا,يا ايها الصقر الامين,كهف الصلح,تطو ف ببيت الله,العرافة,خواطر عليل,رسالة, لما رحلت,رحيل وأسى,تربك روضة, ام المراثي, وبكت ربيعة, عيد حزين, وضج البرلمان, رثاء لابكاء, سبعون عامأ من الابداع) هذه تجربته الابداعية الشعرية منذ الخمسينات من القرن الماضي , تجربة غنية بتراثها وموروثها الشعبي , جسدت القيم والعادات والاعراف العشائرية , كتب الشاعر قصائده منذ ان كان طالبا في ثانوية الزراعة في الموصل , ولم ينسى قريته (الزاوية) الواقعة جنوب الموصل ,فوصف الربيع فيها وشبابها الذي يحثهم على مكارم الاخلاق, والحب في القرية هو حب ضمن ماتسمح به التقاليد والاعراف العشائرية حبأ طاهرأ نقيأ , وهو عاش في المد ينة خلال فترة دراسته وعرف الفوارق بينها وبين القرية , واستفاد من الثقافة والعلم فيها, وشهدت الموصل في الستينات من القرن الماضي احداثأ وصراعات سياسية جسدها في قصائده,وكذلك احداث العالم العربي وثورات التحرير ضد المستعمرين , وكانت قصيدته (تحية لثورة الجزائر) دليلأ على ذلك.ويحث الشباب على التمسك بالقيم والمباديء والاخلاق العالية وحب الوطن والدفاع عنه.
ورثى الشاعر اقربائه واصدقائه والشخصيات الاجتماعية الذين رحلوا الى الدار الاخرة , و لهم مكانة في المجتمع ويتصفون بالكرم والشجاعة والشهامة ومساعدة الفقراء , وكانت قصيدته( رحيل واسى) التى رثى فيها والدته التي كان فراقها صعبأ, ويصف تلك الايام التي عاشها تحت رعايتها,و كانت سندأ وعونا له. يمتاز شعره بالبلاغة والفصاحة ,واسلوبه الممتع .
كتب مقدمة المجموعة الشعرية الكاتب والاكاديمي (نايف عبوش) تناول تجربة الشاعر الابداعية وتجسيده للتراث والموروث الشعبي في قصائده .كان للشاعر حضورأ في في المجالس والمناسبات العشائرية يحب الطرائف والنوادر , محبوب من الجميع , مسالم , هاديء الطبع, اول من اطلق عليه كنية (ابو يعرب) الصحفي المعروف سامي الجلبي , الشاعر يتكلم اللغة العربية الفصحى , نشر قصائده في جريدة (فتى العراق , الشرق , الحدباء).عمل موظفأ في وزارة الزاعة حتى احيل على التقاعد .هذه المجموعة هي حصاد السنيين من الشعر التي كتبه الشاعروتحمل في طياتها ذكريات جميلة من ايام الشباب , العمر محطات يمر بها الانسان , وتبقى تلك الذكريات منقوشة في ذاكرته .
واعتقد ان هذه السطور لاتكفي لتناول هذه المجموعة الشعرية الجميلة , وليعذرني الشاعر ربما قصرت بحقه .
تمنياتي له بالنجاح والموفقية .
محمد صالح ياسين الجبوري _كاتب واعلامي_ الموصل _ العراق.............
صدرت المجموعة الشعرية الاولى للشاعر ابراهيم علي الجبوري (ابويعرب)وتتضمن قصائده التالية؛- ( اولى القصائد,لمارأك الطير,الحب في قريتي,وصية حب,أبت العروبة,تحية لثورة الجزائر,المولد العاطر ووليد الشاعر,الطحالب,سبع شداد,عرفان وامتنان,حفيدتي نور,عجبت من الدنيا,يا ايها الصقر الامين,كهف الصلح,تطو ف ببيت الله,العرافة,خواطر عليل,رسالة, لما رحلت,رحيل وأسى,تربك روضة, ام المراثي, وبكت ربيعة, عيد حزين, وضج البرلمان, رثاء لابكاء, سبعون عامأ من الابداع) هذه تجربته الابداعية الشعرية منذ الخمسينات من القرن الماضي , تجربة غنية بتراثها وموروثها الشعبي , جسدت القيم والعادات والاعراف العشائرية , كتب الشاعر قصائده منذ ان كان طالبا في ثانوية الزراعة في الموصل , ولم ينسى قريته (الزاوية) الواقعة جنوب الموصل ,فوصف الربيع فيها وشبابها الذي يحثهم على مكارم الاخلاق, والحب في القرية هو حب ضمن ماتسمح به التقاليد والاعراف العشائرية حبأ طاهرأ نقيأ , وهو عاش في المد ينة خلال فترة دراسته وعرف الفوارق بينها وبين القرية , واستفاد من الثقافة والعلم فيها, وشهدت الموصل في الستينات من القرن الماضي احداثأ وصراعات سياسية جسدها في قصائده,وكذلك احداث العالم العربي وثورات التحرير ضد المستعمرين , وكانت قصيدته (تحية لثورة الجزائر) دليلأ على ذلك.ويحث الشباب على التمسك بالقيم والمباديء والاخلاق العالية وحب الوطن والدفاع عنه.
ورثى الشاعر اقربائه واصدقائه والشخصيات الاجتماعية الذين رحلوا الى الدار الاخرة , و لهم مكانة في المجتمع ويتصفون بالكرم والشجاعة والشهامة ومساعدة الفقراء , وكانت قصيدته( رحيل واسى) التى رثى فيها والدته التي كان فراقها صعبأ, ويصف تلك الايام التي عاشها تحت رعايتها,و كانت سندأ وعونا له. يمتاز شعره بالبلاغة والفصاحة ,واسلوبه الممتع .
كتب مقدمة المجموعة الشعرية الكاتب والاكاديمي (نايف عبوش) تناول تجربة الشاعر الابداعية وتجسيده للتراث والموروث الشعبي في قصائده .كان للشاعر حضورأ في في المجالس والمناسبات العشائرية يحب الطرائف والنوادر , محبوب من الجميع , مسالم , هاديء الطبع, اول من اطلق عليه كنية (ابو يعرب) الصحفي المعروف سامي الجلبي , الشاعر يتكلم اللغة العربية الفصحى , نشر قصائده في جريدة (فتى العراق , الشرق , الحدباء).عمل موظفأ في وزارة الزاعة حتى احيل على التقاعد .هذه المجموعة هي حصاد السنيين من الشعر التي كتبه الشاعروتحمل في طياتها ذكريات جميلة من ايام الشباب , العمر محطات يمر بها الانسان , وتبقى تلك الذكريات منقوشة في ذاكرته .
واعتقد ان هذه السطور لاتكفي لتناول هذه المجموعة الشعرية الجميلة , وليعذرني الشاعر ربما قصرت بحقه .
تمنياتي له بالنجاح والموفقية .
محمد صالح ياسين الجبوري _كاتب واعلامي_ الموصل _ العراق.............