الشيخ محمد عبدالإله محمد شريف آل ثابت
1971-
كما صدر عدد جديد من فتى العراق , وبين صحافته مسيرة مبسطة لأحد علماء الموصل الاجلاء , القدماء منهم الاحياء والاموات , كلما دفعني شوق لتهيئة الشخصية الجديدة للعدد الذي بعده , وهكذا نكون اليوم مع شاب أحب العلم فتاه في حب الله ورسوله , فسمت أخلاقه . فكان من بين العلماء الشباب الذين يرجو الله أن يجعله من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم القيامة , يوم لا ضل إلا ضله . منذ نعومه اظفاره , ترتع في أحظان العالم والعلماء فهوى التصوف الإسلامي , والمستند إلى القرآن والسنة وأحكام الشرعية الإسلامية . فأحب الله ورسوله . فأطمأنت نفسه وأنشرح قلبه فاهتدى إلى الدخول إلى التكحية الفيضية الواقعة في محلة الني جرجيس , ومرشدها العالم الشيخ محمد أمين محمد شريف الفيضي , أصبح من بين طلابها النجباء الذين جمعهم حب الله ودعوة الحق وعبادة الرحمن .. وقد تعلم الكثير من اخلاق المرحوم الشيخ فيضي الفيضي ولازمه سنوات عديدة , ونهل من مشرب العلم الصافي, وهكذا شب هذا الشيخ في بداية شبابه . وبدأت مسيرة الحياة العلمية منذ ذلك الوقت حتى الآن من مسيرته !
1- بدء إنهائه الدراسة في إعدادية الدراسات الاسلامية في الموصل سنة ( 1990م ) دخل إلى المعهد الاسلامي العالي لاعداد الائمة والخطباء في بغداد . وتخرج سنة 1994م . ونال شهادة البكالوريوس من كلية الأئمة والدعاة في بغداد سنة 1998م .
2- واصل تحصيله العلمي فنال شهادة الماجستير وحصل على درجة امتياز في سنة (2002م) وكان اطروحته ( تحقيق النصف الاول من الجزء الخامس عشر من تفسير روح المعاني العلامة المرحوم الآلوسي رحمه الله ) .
3- ثم أراد الاستمرار في البحث لينال شهادة الدكتوراه . فقبل في الدراسات العليا ( قسم الدكتوراه ) في كلية الامام الاعظم في بغداد , وهو حالياً يعد لهذه الشهادة . ولقد احب القرآن الكريم , فتخصص في علوم القرآن الكريم .
المشايخ الذين درس عندهم :
1- قرأ على يد الشيخ أمين الفيضي منذ نعومة أظفاره فأجازه بالخلافة في الطريقة النورية القادرية , كما اجاز بجميع مروياته وأسانيده .
2- أجازه المرحوم الشيخ الدكتور فيضي الفيضي بمروياته .
3- منحه الدكتور عبدالمالك السعدي العالم الكبير أخذ اساتذة جامعة اليرموك في الاردن حالياً , الاجازة العلمية .
4- درس علم القراءات القرآنية عند الشيخ الاستاذ محمد نوري المشهداني وأجازه في القراءات السبع .
5- درس عند الشيخ عبداللطيف الصوفي أطال الله عمره في القراءات ومنحه الاجازة العلمية بالقراءات العشرة .
6- درس عند الشيخ الكبير صبحي السامرائي وأجازه ببعض كتب الحديث .
7- وأجازه الشيخ الفاضل مفتي الموصل عافاه الله محمد ياسين عبد الله واجازه شفهية بما سمعه منها ووعاه .
8- درس عند الشيخ الدكتور أكرم عبدالوهاب ومنحه الاجازة العلمية في رواية حفص وبعض الأسانيد العلمية .
9- كما درس وتعلم على يد كثير من العلماء الآخرين , ومنهم الشيوخ : عبدالرزاق السعدي , هاشم جميل والشيخ عبدالقادر السعدي , والشيخ محمد أمين الكركوكلي والشيخ عبدالقادر العاني . والشيخ أحمد محمد طيب .
خلقه : عرفته منذ التسعينيات من القرن الماضي خطيباً في جامع عبدالقادر آل زكريا ثم مدرساً في ثانوية الحدباء الاسلامية , ومدرساً أيضاً في رباط الشيخ عبد الله الفيضي . فهو هادئ الطبع تأدب بأدب الاسلام فظهرت علائم الرضا والإيمان على قسمات وجهه . نشيط في التكية ويكاد يكون خليفة مرشداً الشيخ محمد أمين الفيضي . إماماً هادئاً لا يطيل الصلاة ولا يقصرها بل بين ذلك عوان , وخطيباً سلساً متواضعاً داعياً إلى الله بالحسنة والكلمة الطيبة والعمل الصالح . مواعظه وإرشاداته تصب في اصلاح الانسان نفسه , والسير في طريق الاديان , ومحبه الآخرين والتعاون لاصلاح ما أخذه الدهر من عقائد أهل هذا الزمان . وما يزال يواظب العمل في وظائفه ويقوم بواجباته في هذه الظروف الصعبة وهو يحضر لنيل شهادة الدكتوراه .
بحوثه ومؤلفاته : لديه بعض البحوث العلمية التي تمكن من تحقيقها وهو ما يزال في مقتبل شبابه وهو ابن عام 1972م . ومنها :
1- أحكام ردة الأقوال .
2- الحجة المنفاة في الأرجاء عن الإمام أبي حنيفة .
3- الرابطة عند السادة الصوفية .
4- أحكام الجمع بين الصلوات . وله كتاب محفوظ باسم ( كتاب التوضيح في العبادات من فقه الإمام أبي حنيفة ) .
ينظر : موسوعة علماء الموصل ، وتراجم قراء القراءات القرانية في الموصل .
1971-
كما صدر عدد جديد من فتى العراق , وبين صحافته مسيرة مبسطة لأحد علماء الموصل الاجلاء , القدماء منهم الاحياء والاموات , كلما دفعني شوق لتهيئة الشخصية الجديدة للعدد الذي بعده , وهكذا نكون اليوم مع شاب أحب العلم فتاه في حب الله ورسوله , فسمت أخلاقه . فكان من بين العلماء الشباب الذين يرجو الله أن يجعله من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم القيامة , يوم لا ضل إلا ضله . منذ نعومه اظفاره , ترتع في أحظان العالم والعلماء فهوى التصوف الإسلامي , والمستند إلى القرآن والسنة وأحكام الشرعية الإسلامية . فأحب الله ورسوله . فأطمأنت نفسه وأنشرح قلبه فاهتدى إلى الدخول إلى التكحية الفيضية الواقعة في محلة الني جرجيس , ومرشدها العالم الشيخ محمد أمين محمد شريف الفيضي , أصبح من بين طلابها النجباء الذين جمعهم حب الله ودعوة الحق وعبادة الرحمن .. وقد تعلم الكثير من اخلاق المرحوم الشيخ فيضي الفيضي ولازمه سنوات عديدة , ونهل من مشرب العلم الصافي, وهكذا شب هذا الشيخ في بداية شبابه . وبدأت مسيرة الحياة العلمية منذ ذلك الوقت حتى الآن من مسيرته !
1- بدء إنهائه الدراسة في إعدادية الدراسات الاسلامية في الموصل سنة ( 1990م ) دخل إلى المعهد الاسلامي العالي لاعداد الائمة والخطباء في بغداد . وتخرج سنة 1994م . ونال شهادة البكالوريوس من كلية الأئمة والدعاة في بغداد سنة 1998م .
2- واصل تحصيله العلمي فنال شهادة الماجستير وحصل على درجة امتياز في سنة (2002م) وكان اطروحته ( تحقيق النصف الاول من الجزء الخامس عشر من تفسير روح المعاني العلامة المرحوم الآلوسي رحمه الله ) .
3- ثم أراد الاستمرار في البحث لينال شهادة الدكتوراه . فقبل في الدراسات العليا ( قسم الدكتوراه ) في كلية الامام الاعظم في بغداد , وهو حالياً يعد لهذه الشهادة . ولقد احب القرآن الكريم , فتخصص في علوم القرآن الكريم .
المشايخ الذين درس عندهم :
1- قرأ على يد الشيخ أمين الفيضي منذ نعومة أظفاره فأجازه بالخلافة في الطريقة النورية القادرية , كما اجاز بجميع مروياته وأسانيده .
2- أجازه المرحوم الشيخ الدكتور فيضي الفيضي بمروياته .
3- منحه الدكتور عبدالمالك السعدي العالم الكبير أخذ اساتذة جامعة اليرموك في الاردن حالياً , الاجازة العلمية .
4- درس علم القراءات القرآنية عند الشيخ الاستاذ محمد نوري المشهداني وأجازه في القراءات السبع .
5- درس عند الشيخ عبداللطيف الصوفي أطال الله عمره في القراءات ومنحه الاجازة العلمية بالقراءات العشرة .
6- درس عند الشيخ الكبير صبحي السامرائي وأجازه ببعض كتب الحديث .
7- وأجازه الشيخ الفاضل مفتي الموصل عافاه الله محمد ياسين عبد الله واجازه شفهية بما سمعه منها ووعاه .
8- درس عند الشيخ الدكتور أكرم عبدالوهاب ومنحه الاجازة العلمية في رواية حفص وبعض الأسانيد العلمية .
9- كما درس وتعلم على يد كثير من العلماء الآخرين , ومنهم الشيوخ : عبدالرزاق السعدي , هاشم جميل والشيخ عبدالقادر السعدي , والشيخ محمد أمين الكركوكلي والشيخ عبدالقادر العاني . والشيخ أحمد محمد طيب .
خلقه : عرفته منذ التسعينيات من القرن الماضي خطيباً في جامع عبدالقادر آل زكريا ثم مدرساً في ثانوية الحدباء الاسلامية , ومدرساً أيضاً في رباط الشيخ عبد الله الفيضي . فهو هادئ الطبع تأدب بأدب الاسلام فظهرت علائم الرضا والإيمان على قسمات وجهه . نشيط في التكية ويكاد يكون خليفة مرشداً الشيخ محمد أمين الفيضي . إماماً هادئاً لا يطيل الصلاة ولا يقصرها بل بين ذلك عوان , وخطيباً سلساً متواضعاً داعياً إلى الله بالحسنة والكلمة الطيبة والعمل الصالح . مواعظه وإرشاداته تصب في اصلاح الانسان نفسه , والسير في طريق الاديان , ومحبه الآخرين والتعاون لاصلاح ما أخذه الدهر من عقائد أهل هذا الزمان . وما يزال يواظب العمل في وظائفه ويقوم بواجباته في هذه الظروف الصعبة وهو يحضر لنيل شهادة الدكتوراه .
بحوثه ومؤلفاته : لديه بعض البحوث العلمية التي تمكن من تحقيقها وهو ما يزال في مقتبل شبابه وهو ابن عام 1972م . ومنها :
1- أحكام ردة الأقوال .
2- الحجة المنفاة في الأرجاء عن الإمام أبي حنيفة .
3- الرابطة عند السادة الصوفية .
4- أحكام الجمع بين الصلوات . وله كتاب محفوظ باسم ( كتاب التوضيح في العبادات من فقه الإمام أبي حنيفة ) .
ينظر : موسوعة علماء الموصل ، وتراجم قراء القراءات القرانية في الموصل .