من اعماق القلب
أختاه، دونك حاجـــــــز وستــــار ولديك من صدق اليقين شعـــار
عودي إلى الرحمن عوْداً صادقـــاً فيه يزول الشرّ والأشـــــــــرارُ
وبه يعود إلى البلاد أمانـــــــــــها وبه يُفّكُ عن الخليج حصــــــارُ
أختاه، دينُك منبـــــع يروي بـــــه قلب التقي وتشرق الأنــــــــوارُ
وتلاوة القرآن خيــــــــر وسيلــــةٍ للنصر، لا دفّ ولا مزمــــــــار
هو في احتدام القيظ ظــــلّ وارف وإذا التوى وجه النهــــــار دثارُ
ودعاؤك الميمون في جـنح الدّجى سهم تذوب أمامه الأخطــــــــار
الكون-ـ يا أختاه -ـ لــــيس قصيدة منثورة، في لحنهــــا استهتـــــار
الكون ليس بما حوى ألعوبــــــــة كلا، ولكن بالقضـــــــــــاء يُدار
يروي السياسيون ألف حكايـــــــة وتسوق ما لم يعرفوا الأقـــــدار
أختاه حولك روضة مخضـــــــرة تختال فوق ربوعها الأشجـــــار
نبع ونهر لا يجـــــــــف مسيلــــه أبدا، وجذع شــــــامخ وثمــــار
دين تهون به الخطو، وتزدهـــــي في ظله همم، ويمسح عــــــــار
ولديك يا أختاه منه ذخيـــــــــــرة يحمى بها عرض، ويحفظ جـار
ولديك تاريخ عريق شامـــــــــــخ يحلو به للمؤمن استذكــــــــــار
في منهج "الخنساء" درس فضيلة وبمثله يسترشد الأخيــــــــــــار
أختاه، يصمد للحــــوادث مخلص فيما يقول ويسقط السمســـــــار
في كفك النشأ الـذين بمثلهــــــــــم تصفو الحياة وتحـــــفظ الآثـــار
هزي لهم جذع البطولـــة ، ربمـــا أدمى وجوه الظـــالمين صغـــار
غذي صغارك بالعقيــدة ، إنهــــــا زاد به يتــــــزود الأبــــــــــرار
لا تستجيبي للدعاوى، أنــــــــــــها كذب وفيـــــــها للظـنون مثـــار
إعلام هذا العصر شــــــــر ظاهر فعلى يديه تــــزور الأخبـــــــار
وعلى يديــــــــــه تشاع كل رذيلة وعلى يديه تشوه الأفكــــــــــار
وبـــــــــه تشب النار يوقد جمرها وبه يثار من الشكوك غبــــــــار
أختاه عين الفجر ترقب ما جــرى وغدا ستشرب نوره الأزهـــــــار
وسيحرق الليل الطويـــل ثيابـــــه ولسوف تهتك دونه الأستــــــــار
وسيكتب القمر المنير حكايــــــــة عن حزنه وستفضح الأســــــرار
وستعزف الشمس المضيئة نورها ولسوف تهدم عندها الأســـــــوار
أختاه، كم من ظالم يبني لــــــــــه ملكا، فيهدم ملكــــــــه القهـــــــار
أين الجبابرة الذيــــــن تسلطـــــوا ذهبوا، وظل الواحد الجبــــــــــار
لا ترهبي التيـــــار أنـت قويــــــة بالله مهمــــــا استأســــــد التـــيار
تبقى صروح الحـــق شامخة وان أرغى وأزبد عندها الإعصــــــار
إن البناء وإن تسامـــــــق واعتلى ما لم يشيـــد بالتقــــى ينهــــــــار
قد يحصد الطغيان بعض ثمـــاره لكن عقبى الظالمــــــين دمــــــار
أختاه، دونك حاجـــــــز وستــــار ولديك من صدق اليقين شعـــار
عودي إلى الرحمن عوْداً صادقـــاً فيه يزول الشرّ والأشـــــــــرارُ
وبه يعود إلى البلاد أمانـــــــــــها وبه يُفّكُ عن الخليج حصــــــارُ
أختاه، دينُك منبـــــع يروي بـــــه قلب التقي وتشرق الأنــــــــوارُ
وتلاوة القرآن خيــــــــر وسيلــــةٍ للنصر، لا دفّ ولا مزمــــــــار
هو في احتدام القيظ ظــــلّ وارف وإذا التوى وجه النهــــــار دثارُ
ودعاؤك الميمون في جـنح الدّجى سهم تذوب أمامه الأخطــــــــار
الكون-ـ يا أختاه -ـ لــــيس قصيدة منثورة، في لحنهــــا استهتـــــار
الكون ليس بما حوى ألعوبــــــــة كلا، ولكن بالقضـــــــــــاء يُدار
يروي السياسيون ألف حكايـــــــة وتسوق ما لم يعرفوا الأقـــــدار
أختاه حولك روضة مخضـــــــرة تختال فوق ربوعها الأشجـــــار
نبع ونهر لا يجـــــــــف مسيلــــه أبدا، وجذع شــــــامخ وثمــــار
دين تهون به الخطو، وتزدهـــــي في ظله همم، ويمسح عــــــــار
ولديك يا أختاه منه ذخيـــــــــــرة يحمى بها عرض، ويحفظ جـار
ولديك تاريخ عريق شامـــــــــــخ يحلو به للمؤمن استذكــــــــــار
في منهج "الخنساء" درس فضيلة وبمثله يسترشد الأخيــــــــــــار
أختاه، يصمد للحــــوادث مخلص فيما يقول ويسقط السمســـــــار
في كفك النشأ الـذين بمثلهــــــــــم تصفو الحياة وتحـــــفظ الآثـــار
هزي لهم جذع البطولـــة ، ربمـــا أدمى وجوه الظـــالمين صغـــار
غذي صغارك بالعقيــدة ، إنهــــــا زاد به يتــــــزود الأبــــــــــرار
لا تستجيبي للدعاوى، أنــــــــــــها كذب وفيـــــــها للظـنون مثـــار
إعلام هذا العصر شــــــــر ظاهر فعلى يديه تــــزور الأخبـــــــار
وعلى يديــــــــــه تشاع كل رذيلة وعلى يديه تشوه الأفكــــــــــار
وبـــــــــه تشب النار يوقد جمرها وبه يثار من الشكوك غبــــــــار
أختاه عين الفجر ترقب ما جــرى وغدا ستشرب نوره الأزهـــــــار
وسيحرق الليل الطويـــل ثيابـــــه ولسوف تهتك دونه الأستــــــــار
وسيكتب القمر المنير حكايــــــــة عن حزنه وستفضح الأســــــرار
وستعزف الشمس المضيئة نورها ولسوف تهدم عندها الأســـــــوار
أختاه، كم من ظالم يبني لــــــــــه ملكا، فيهدم ملكــــــــه القهـــــــار
أين الجبابرة الذيــــــن تسلطـــــوا ذهبوا، وظل الواحد الجبــــــــــار
لا ترهبي التيـــــار أنـت قويــــــة بالله مهمــــــا استأســــــد التـــيار
تبقى صروح الحـــق شامخة وان أرغى وأزبد عندها الإعصــــــار
إن البناء وإن تسامـــــــق واعتلى ما لم يشيـــد بالتقــــى ينهــــــــار
قد يحصد الطغيان بعض ثمـــاره لكن عقبى الظالمــــــين دمــــــار