بوح وشكوى
عبدالرحمن العشماوي إلهى من سناك قبستُ نـوري وأنـــبت المــحبة في ضمــــيري
أعوذ بنور وجهك يا إلهـــــي من الــبلوى ومـن سـوء المصـير
أفرُ إليك من نكدي ويأســــي ومن عـفـن الضلالة في شعـوري
فقيراً جئت بابك يا إلاهــــــي ولســــتُ إلــى عـبادك بالفـقــــير
غنى عنهمو بيقين قلبــــــــــي وأطمـع مـنـك في الـفـضل الكـبير
إلهي ما سألت سواك عونـــــاً فحسـبي العـون من رب قــديــــر
إلهي ما سألت سواك عفـــــواً فحسبـي العـون من ربـق غفــور
إلهي ما سألت سواك هديــــــا فحســبي الـهدي من رب بصــير
إذا لم أستعن بك يا إلـــــــــهي فمن عوني سواك ومن مجــيري
إليك رفعتُ يا ربي دعائـــــي أجـود عليــه بالدمـــع الغــزيـــــر
لأشكو غربتي في ظل عصـر ينكــــس رأســـه بـيـن العصـــور
أرى فيه العداوة بين قومــــي وأسمـــع فـيـه أبـواق الشـــــرور
وألمح عزة الأعداد حولــــــي وقــومي ، ذلـهم يُدمـي شعــوري
أرى في كل ناحية ســــــــؤالاً ملحتــاً ، والحقـيقة في نــفـــوري
وأسمع في فم الأقصى نــــداءً ولكـــن العــزائــم في فتــــــــــور
إلهي ما يئسنا إذ شكــــونــــــا فــإن الـيأس يفــتـكُ بالضـمـــــير
لنا يا رب إيمان يريــــــــــــنا جلال الســيـر في الـدرب العسـير
تضيق بنا الحياة وحين نهفـــو إلـى نجـواك نـحـظـى بالســـرور
عبدالرحمن العشماوي إلهى من سناك قبستُ نـوري وأنـــبت المــحبة في ضمــــيري
أعوذ بنور وجهك يا إلهـــــي من الــبلوى ومـن سـوء المصـير
أفرُ إليك من نكدي ويأســــي ومن عـفـن الضلالة في شعـوري
فقيراً جئت بابك يا إلاهــــــي ولســــتُ إلــى عـبادك بالفـقــــير
غنى عنهمو بيقين قلبــــــــــي وأطمـع مـنـك في الـفـضل الكـبير
إلهي ما سألت سواك عونـــــاً فحسـبي العـون من رب قــديــــر
إلهي ما سألت سواك عفـــــواً فحسبـي العـون من ربـق غفــور
إلهي ما سألت سواك هديــــــا فحســبي الـهدي من رب بصــير
إذا لم أستعن بك يا إلـــــــــهي فمن عوني سواك ومن مجــيري
إليك رفعتُ يا ربي دعائـــــي أجـود عليــه بالدمـــع الغــزيـــــر
لأشكو غربتي في ظل عصـر ينكــــس رأســـه بـيـن العصـــور
أرى فيه العداوة بين قومــــي وأسمـــع فـيـه أبـواق الشـــــرور
وألمح عزة الأعداد حولــــــي وقــومي ، ذلـهم يُدمـي شعــوري
أرى في كل ناحية ســــــــؤالاً ملحتــاً ، والحقـيقة في نــفـــوري
وأسمع في فم الأقصى نــــداءً ولكـــن العــزائــم في فتــــــــــور
إلهي ما يئسنا إذ شكــــونــــــا فــإن الـيأس يفــتـكُ بالضـمـــــير
لنا يا رب إيمان يريــــــــــــنا جلال الســيـر في الـدرب العسـير
تضيق بنا الحياة وحين نهفـــو إلـى نجـواك نـحـظـى بالســـرور