المهاجر
رجل كريم وشجاع , ولكن كانت بينه وبين ابن عمه (علي) ومنافسة حول زعامة العشيرة في القرية , مات أخوه احمد , ليفقد سنده في مجتمع للرجال فيه نصيب , ثم ماتت زوجته أخذ يعاني من الوحدة ومن قسوتها ومن قسوة ابن العم ومن الملتفين حوله من ابناء العشيرة ، لذلك لم يتزوج امرأة منهم بل تزوج امرأة اخرى من عشيرة أُخرى (سنبس الطائية) في قضاء مخمور ناحية القراج , أخذ ابن العم يغري بعض نساء القرية على الاعتداء على زوجته بحجة انها تزوجته بعد ابنت عمهم وانه فضلها على الكثير منهنَّ كل يوم يحصل اعتاد عليها من قبلهن في ذهابها لحلب اغنامها أو ملئها للماء من بئر القرية باغراء من ابن عمه , ثم بدأ بعض الاقرباء يعتدون عليه دون ان يجد من ينصره أو يحميه من بطش ابن عمه (علي) في أحد الايام اخبرته انها حامل ففرح بهذا المولود القادم إنه سيكون له عوناً وسنداً في المستقبل , شعر ابن العم (علي) بالغيرة لكونه لم يرزق بولد فأمر بعض النسوة بالاعتداء عليها ورمها على الأرض ثم ضربها على بطنها ودوسها بأقدامهنَّ حتى ايقذ ان الجنين قد قضى عليه فتركنها ملقاة في قارعة الطريق فالقت جنينها ميتاً , حُملتإلى الدار وَعمّها الحزن لهذا الفعل وهذا الاعتداء الصارخ , فلما اراد بعضهم ان يتحرك قال لهم انا اعرف ما يريد علي انه يريد اهانتي ولن يرضى بغيرها , لأن لاسند لي بعد وفاة أخي , قرر الرحيل عن القرية وتركها , حاول شيخ القرية ثنيه عن قراره هذا , ولكنه كان مصراً على قراره , فقال له : كيف تترك ارضك , قال سارحل من القرية لاتقي شر ابن عمي , ان بقيت ساقوم بقتله او سيقوم بقتلي , وحتى لا يحدث مثل هذا الامر سأرحل عن القرية بعيداً عنه , انتقل من قريتهإلى منطقهَ زوجته , التي كانت تتمتع بصفات الجمال وبقوة الشخصية وكما يقول عنها انها ( زلاميه ) , أي تحمل صفات الرجولة قام بالحصول على أرض واسعه ليستوطنها , وتتسجل باسمه , جاء المساحونإلى القرية فأخذت تسجل الأراضي بأسماء أصحابها أرسل إليه شيخ القرية ليأتي إلى القرية ويسجل الأرضي باسمه رفض لعودة وقال أنا رحلت من ابن عمي ولن أعود ولا أريد أن أرآه , أو أن اسمع باسمه , أنجب ولداً واحداً , ولكنه توفي وبعد وفاته أخذت زوجته على عاتقها رعاية ولدها , والحفاظ على اسمه وأطلق على اسم القرية تمييزاً لها عن القرى الأخرى (سنراج فطومه) فحصلت على ذريتها على أراض كثيرة عوضاً عن تلك الأرض وها هم عقبه من بعده يقومون عليها أما ابن عمه فقد حرمه الله من الذرية (الذكور) أمات الله إخوته ليتعرض في آخر أيام حياته إلى الاعتداءات الكثير من قبل أفراد العشيرة بعد أن شرد كل المحيطين به من عصبته , (حرام عليَّ ماء القرية) فهجر القرية وأهلها , لأنه لم يجد من ينصره أو يحميه من بطش ذوي القربى .
رجل كريم وشجاع , ولكن كانت بينه وبين ابن عمه (علي) ومنافسة حول زعامة العشيرة في القرية , مات أخوه احمد , ليفقد سنده في مجتمع للرجال فيه نصيب , ثم ماتت زوجته أخذ يعاني من الوحدة ومن قسوتها ومن قسوة ابن العم ومن الملتفين حوله من ابناء العشيرة ، لذلك لم يتزوج امرأة منهم بل تزوج امرأة اخرى من عشيرة أُخرى (سنبس الطائية) في قضاء مخمور ناحية القراج , أخذ ابن العم يغري بعض نساء القرية على الاعتداء على زوجته بحجة انها تزوجته بعد ابنت عمهم وانه فضلها على الكثير منهنَّ كل يوم يحصل اعتاد عليها من قبلهن في ذهابها لحلب اغنامها أو ملئها للماء من بئر القرية باغراء من ابن عمه , ثم بدأ بعض الاقرباء يعتدون عليه دون ان يجد من ينصره أو يحميه من بطش ابن عمه (علي) في أحد الايام اخبرته انها حامل ففرح بهذا المولود القادم إنه سيكون له عوناً وسنداً في المستقبل , شعر ابن العم (علي) بالغيرة لكونه لم يرزق بولد فأمر بعض النسوة بالاعتداء عليها ورمها على الأرض ثم ضربها على بطنها ودوسها بأقدامهنَّ حتى ايقذ ان الجنين قد قضى عليه فتركنها ملقاة في قارعة الطريق فالقت جنينها ميتاً , حُملتإلى الدار وَعمّها الحزن لهذا الفعل وهذا الاعتداء الصارخ , فلما اراد بعضهم ان يتحرك قال لهم انا اعرف ما يريد علي انه يريد اهانتي ولن يرضى بغيرها , لأن لاسند لي بعد وفاة أخي , قرر الرحيل عن القرية وتركها , حاول شيخ القرية ثنيه عن قراره هذا , ولكنه كان مصراً على قراره , فقال له : كيف تترك ارضك , قال سارحل من القرية لاتقي شر ابن عمي , ان بقيت ساقوم بقتله او سيقوم بقتلي , وحتى لا يحدث مثل هذا الامر سأرحل عن القرية بعيداً عنه , انتقل من قريتهإلى منطقهَ زوجته , التي كانت تتمتع بصفات الجمال وبقوة الشخصية وكما يقول عنها انها ( زلاميه ) , أي تحمل صفات الرجولة قام بالحصول على أرض واسعه ليستوطنها , وتتسجل باسمه , جاء المساحونإلى القرية فأخذت تسجل الأراضي بأسماء أصحابها أرسل إليه شيخ القرية ليأتي إلى القرية ويسجل الأرضي باسمه رفض لعودة وقال أنا رحلت من ابن عمي ولن أعود ولا أريد أن أرآه , أو أن اسمع باسمه , أنجب ولداً واحداً , ولكنه توفي وبعد وفاته أخذت زوجته على عاتقها رعاية ولدها , والحفاظ على اسمه وأطلق على اسم القرية تمييزاً لها عن القرى الأخرى (سنراج فطومه) فحصلت على ذريتها على أراض كثيرة عوضاً عن تلك الأرض وها هم عقبه من بعده يقومون عليها أما ابن عمه فقد حرمه الله من الذرية (الذكور) أمات الله إخوته ليتعرض في آخر أيام حياته إلى الاعتداءات الكثير من قبل أفراد العشيرة بعد أن شرد كل المحيطين به من عصبته , (حرام عليَّ ماء القرية) فهجر القرية وأهلها , لأنه لم يجد من ينصره أو يحميه من بطش ذوي القربى .