الرئيسية
أحدث الصور
من طرف بسم الله الرحمن الرحيم
طلع البدر علينا
حازم حسن العباس
ـ الموصل ـ
أمر الله تعالى
هجرة والحب طاع
قال لبيك إلهي
قال لبيك تطاع
فاكترى ظهري بعير
سارحين عند راع
ثم قال ( لعلي )
أنت تبقى يا شجاع
في منامي لتؤدي
بعض مال ومتاع
لذويهم يا همام
ثم جئنا في سراع
***
طوق الدار شرار
قرروا قتل المطاع
لم يبال بحشود
او جموع واجتماع
انما قال الهي
انت حسبي في المساع
خرج المبعوث سراً
تحت جنح الليل ساع
ما رأته قط عين
لا ولا حتى الضياع
***
فوق نجد من حزون ودع الحب البقاع
ذرفت عيناه دمعاً مستضيفاً بالتياع
قائلاً – مكة – إني حافظ عهد الوداع
ما خرجت إن قومي أخرجوني واضياع
قبلة الاسلام انت مهبط الالهام قاع
طاف فيها كل بر يرتجي غفراً وساع
انت حب وامان وسلام وانتجاع
انت خير الارض مهداً وعروس للبقاع
***
هاجر المبعوث سراً للمدينة باندفاع
ليقيم الحكم شرعاً بكتاب الله داع
ورفيق الدرب درع بايع الحب وطاع
لم يبال بالمنايا صاحب الصدق وباع
يبذل النفس بعزم وكذا المال مشاع
ركب الهول أميناً هو والحب المطاع
وهما الاثنان صنواً وسط غارٍ بشعاع
***
نكزت افعى خبيث كفه السمح انتزاع
لم يقل آهاً ولكن حبس الآه ابتلاع
يتلوى لا أنين لا شكاةٌ لا اهتلاع
حيث ( طه ) في سُباتٍ أيقظ الدمع المطاع
نفث المختار كفاً مسح السم النقاع
فتشافى باسم ربي ذا ابتلاء وانتفاع
***
ناله حزن وخوف إذ دنت منه الذراع
واذا بالحب صوتً أثلج القلب المراع
ثاني اثنين كلانا ( والحفيظ ) في اسماع
لا تخف يا ابن قحافة دين ربي لا يباع
***
عنكبوت من حنان نسجت ذاك الشراع
وكذا الورقاء حطت عند باب الغار قاع
مع فراخ يا مناها تحضن الشوق تباع
لست أدري يا هواها هو عش ام دفاع
***
وجنود الله خفت حفت الغار قلاع
قدرة الله تعالت وتحدت كل ناع
***
وقريش لاحقته خيل سبق لا تراع
وتمني كل باغ بجمال وضياع
خفت الفرسان بحثاً و (سراقه) في التياع
يمتطي ظهر فلاة باغياً سقط المتاع
ودنا من قليلاً رفع (الحب) الذراع
غاصت الاقدام فوراً لا حراك لا نزاع
هزم الطاغوت قسراً لا جبان لا لكاع
قدم المصدوق عهداً و (سراقه) في انصياع
يفتح ( الله ) المدائن ويزداد الفيئ باع
انت تحظى بنصيب من سوار واقتطاع
***
رفعت راية ( طه )
في الأقاصي والتلاع
ومشي الاسلام قدماً
يقلع الكفر اقتلاع
وسراقه ليت شعري
فارس خاض الصراع
ثصم يهوي عرش كسرى
وصروح الظلم قاع
ذا سوار ( يا سراقه )
صدق الحب المطاع
واقتطع ما شئت فيئاً
نصرة الله المتاع
***
ومضى المبعوث سيراً
في الفيافي والرباع
ودنا عند ( بييت )
لعجوز من نطاع
عندها إبل وضأن
سارحات في المراع
عندكم يا ام بيت
بعض زادٍ من رضاع ؟
مرحباً يا خير ضيفٍ
القرى ذبح يطاع
ساعة نبقى – هديت –
ثم نمضي في سراع
تلك شاة إحلبيها
عل فيها من لعاع
أيها الضيف – هزيلٌ –
تركت تلقى الصراع
إحلبيها ثم قولي
باسم ربي يا ضراع
حلبتها دهاها !
يملأُ الضرع الصواع
***
وصل الركب ( المدينة ) واختفى الكرب وضاع
واختفى أهل المدينة إحتفاءٍ باتباع
بمجموع وحشود زيد في العد اتساع
باشتياق والتياع وغناء واستماع
الرسول جُاء جاءِ قرة العين المطاع
كلهم بايع ربا باعتزام واقتناع
كلهم شاق عشاق طه ولسان الحال ذاع
( طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
( وجب الشكر , علينا ما دعا لله داع )
( أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع )
( جئت شرفت المدينة مرحباً يا خير داع )
قمر انت تمام نور الدنيا وشاع
نبأ الوحي كتاب قبس الله المشاع
جئت بالقرآن تهدي اتمة من غير راع
فانجلت استار ليل هدها طول الضياع
وتغنت امنيات تتهادى في البقاع
سفهت احلام شرك طالما ذل الجياع
حطمت اصنام قوم كسرت قيد الرعاع
من نسى فجرك عدل وامان واجتماع
باجتماع الشمل تحيا وتحيي كل ساع
وصبايا الحي فرحى بعد وأدٍ وارتياع
تتحلى بعفاف باحتشام بالتماع
تملأ الأرض هتافا وأهازيج القراع
في حمى ( احمد ) تحيا في اماني وساع
انجيت كل عظيم كل فذ وشجاع
نغمة الفرقان تعلو حبذا اللحن المذاع
فهي تدعو لسلام لوئام لا تراع
واغاني المجد تاهت بافتخار والتياع
تنثر الخلد وروداً واقاحاً في الرباع
تتفرش الدرب اماني راقها عذب السماع
ترفع الفخر ذراعاً سلمت تلك الذراع
تسمع الوحي وتصغي باعتزاز وانصياع
هيا هبو يا نيام نور الدنيا الشعاع
***
فعلى الصحب الكرام وعلى الآل تباع
الفُ ألْفٍ من تحايا من شذى الخلد تضاع
صفوة الله تعالى رفعوا للدين باع
هم شموس الحق دوماً تتلالى في ارتفاع
عانقوا الخلد وساروا شهدت فيهم يراع
ما على الغبراء قط مثل نهج الصحب داع
عقمت كل ولودٍ لم تلد تلك الطباع
منحوا العلياء عقداً صاغه عزم وساع
من دراري الشهب طراً ختمت فيه المساع
هات هات ياليالي عز للساري المتاع
إن عييت عن طلابي فعلى الدنيا الوداع
فهم عباد ليل وأسود في القراع
( كسعيد ) والمثنى نازلوا الموت قراع
وكذا ( القعقاع ) زحفاً بسرايا الرعب ساع
***
أمة القران هيا نرجع المجد المضاع
ببنود الحق نمضي للمنايا يا سباع
حرروا القدس المعنى طهرواً الاقصى المراع
بالضحايا.. بالضحايا والفدا نعم المتاع
***
طلع البدر علينا
حازم حسن العباس
ـ الموصل ـ
أمر الله تعالى
هجرة والحب طاع
قال لبيك إلهي
قال لبيك تطاع
فاكترى ظهري بعير
سارحين عند راع
ثم قال ( لعلي )
أنت تبقى يا شجاع
في منامي لتؤدي
بعض مال ومتاع
لذويهم يا همام
ثم جئنا في سراع
***
طوق الدار شرار
قرروا قتل المطاع
لم يبال بحشود
او جموع واجتماع
انما قال الهي
انت حسبي في المساع
خرج المبعوث سراً
تحت جنح الليل ساع
ما رأته قط عين
لا ولا حتى الضياع
***
فوق نجد من حزون ودع الحب البقاع
ذرفت عيناه دمعاً مستضيفاً بالتياع
قائلاً – مكة – إني حافظ عهد الوداع
ما خرجت إن قومي أخرجوني واضياع
قبلة الاسلام انت مهبط الالهام قاع
طاف فيها كل بر يرتجي غفراً وساع
انت حب وامان وسلام وانتجاع
انت خير الارض مهداً وعروس للبقاع
***
هاجر المبعوث سراً للمدينة باندفاع
ليقيم الحكم شرعاً بكتاب الله داع
ورفيق الدرب درع بايع الحب وطاع
لم يبال بالمنايا صاحب الصدق وباع
يبذل النفس بعزم وكذا المال مشاع
ركب الهول أميناً هو والحب المطاع
وهما الاثنان صنواً وسط غارٍ بشعاع
***
نكزت افعى خبيث كفه السمح انتزاع
لم يقل آهاً ولكن حبس الآه ابتلاع
يتلوى لا أنين لا شكاةٌ لا اهتلاع
حيث ( طه ) في سُباتٍ أيقظ الدمع المطاع
نفث المختار كفاً مسح السم النقاع
فتشافى باسم ربي ذا ابتلاء وانتفاع
***
ناله حزن وخوف إذ دنت منه الذراع
واذا بالحب صوتً أثلج القلب المراع
ثاني اثنين كلانا ( والحفيظ ) في اسماع
لا تخف يا ابن قحافة دين ربي لا يباع
***
عنكبوت من حنان نسجت ذاك الشراع
وكذا الورقاء حطت عند باب الغار قاع
مع فراخ يا مناها تحضن الشوق تباع
لست أدري يا هواها هو عش ام دفاع
***
وجنود الله خفت حفت الغار قلاع
قدرة الله تعالت وتحدت كل ناع
***
وقريش لاحقته خيل سبق لا تراع
وتمني كل باغ بجمال وضياع
خفت الفرسان بحثاً و (سراقه) في التياع
يمتطي ظهر فلاة باغياً سقط المتاع
ودنا من قليلاً رفع (الحب) الذراع
غاصت الاقدام فوراً لا حراك لا نزاع
هزم الطاغوت قسراً لا جبان لا لكاع
قدم المصدوق عهداً و (سراقه) في انصياع
يفتح ( الله ) المدائن ويزداد الفيئ باع
انت تحظى بنصيب من سوار واقتطاع
***
رفعت راية ( طه )
في الأقاصي والتلاع
ومشي الاسلام قدماً
يقلع الكفر اقتلاع
وسراقه ليت شعري
فارس خاض الصراع
ثصم يهوي عرش كسرى
وصروح الظلم قاع
ذا سوار ( يا سراقه )
صدق الحب المطاع
واقتطع ما شئت فيئاً
نصرة الله المتاع
***
ومضى المبعوث سيراً
في الفيافي والرباع
ودنا عند ( بييت )
لعجوز من نطاع
عندها إبل وضأن
سارحات في المراع
عندكم يا ام بيت
بعض زادٍ من رضاع ؟
مرحباً يا خير ضيفٍ
القرى ذبح يطاع
ساعة نبقى – هديت –
ثم نمضي في سراع
تلك شاة إحلبيها
عل فيها من لعاع
أيها الضيف – هزيلٌ –
تركت تلقى الصراع
إحلبيها ثم قولي
باسم ربي يا ضراع
حلبتها دهاها !
يملأُ الضرع الصواع
***
وصل الركب ( المدينة ) واختفى الكرب وضاع
واختفى أهل المدينة إحتفاءٍ باتباع
بمجموع وحشود زيد في العد اتساع
باشتياق والتياع وغناء واستماع
الرسول جُاء جاءِ قرة العين المطاع
كلهم بايع ربا باعتزام واقتناع
كلهم شاق عشاق طه ولسان الحال ذاع
( طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
( وجب الشكر , علينا ما دعا لله داع )
( أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع )
( جئت شرفت المدينة مرحباً يا خير داع )
قمر انت تمام نور الدنيا وشاع
نبأ الوحي كتاب قبس الله المشاع
جئت بالقرآن تهدي اتمة من غير راع
فانجلت استار ليل هدها طول الضياع
وتغنت امنيات تتهادى في البقاع
سفهت احلام شرك طالما ذل الجياع
حطمت اصنام قوم كسرت قيد الرعاع
من نسى فجرك عدل وامان واجتماع
باجتماع الشمل تحيا وتحيي كل ساع
وصبايا الحي فرحى بعد وأدٍ وارتياع
تتحلى بعفاف باحتشام بالتماع
تملأ الأرض هتافا وأهازيج القراع
في حمى ( احمد ) تحيا في اماني وساع
انجيت كل عظيم كل فذ وشجاع
نغمة الفرقان تعلو حبذا اللحن المذاع
فهي تدعو لسلام لوئام لا تراع
واغاني المجد تاهت بافتخار والتياع
تنثر الخلد وروداً واقاحاً في الرباع
تتفرش الدرب اماني راقها عذب السماع
ترفع الفخر ذراعاً سلمت تلك الذراع
تسمع الوحي وتصغي باعتزاز وانصياع
هيا هبو يا نيام نور الدنيا الشعاع
***
فعلى الصحب الكرام وعلى الآل تباع
الفُ ألْفٍ من تحايا من شذى الخلد تضاع
صفوة الله تعالى رفعوا للدين باع
هم شموس الحق دوماً تتلالى في ارتفاع
عانقوا الخلد وساروا شهدت فيهم يراع
ما على الغبراء قط مثل نهج الصحب داع
عقمت كل ولودٍ لم تلد تلك الطباع
منحوا العلياء عقداً صاغه عزم وساع
من دراري الشهب طراً ختمت فيه المساع
هات هات ياليالي عز للساري المتاع
إن عييت عن طلابي فعلى الدنيا الوداع
فهم عباد ليل وأسود في القراع
( كسعيد ) والمثنى نازلوا الموت قراع
وكذا ( القعقاع ) زحفاً بسرايا الرعب ساع
***
أمة القران هيا نرجع المجد المضاع
ببنود الحق نمضي للمنايا يا سباع
حرروا القدس المعنى طهرواً الاقصى المراع
بالضحايا.. بالضحايا والفدا نعم المتاع
***
