التكايا في الموصل : (5)
تكية الشيخ حديد الرفاعية : أنشأت هذه التكية في سنة 1334هـ أنشئها السد سوادي آل حديد وهو من أسرة عربية عريقة ينتهي نسبها إلى السيد الشيخ محمد شمس الدين عجان الحديد الرفاعي الحسيني . وكانت تدار من قبل ولده علي حيث جدد بنائها سنة 1378هـ وقد أرخ لها :
تكية الشيخ حديد
زهرت بين التكايا
شادها آل السوادي
باذلا فيها العطايا
ذاكم المدعى ( علي )
حسنت منه النوايا
للرفاعية ينمى
بسلوك وسجايا
قلت أرخ : لحديد
تكية وبل التكايا
1387هـ( )
مزار دوسة علي أو قنطرة الإمام علي قبة تحت الأرض أمامها مقبرة تقع على شارع الفاروق في الوقت الحاضر ولعلها كانت رباطا في القديم ثم اتخذ منها المغول مقاما للإمام علي وقد أنهدم الباب في الوقت الحاضر وتراكمت فيه الأنقاض فلا يمكن الدخول فيها ( ).
التكية النقشبندية :
شيدها والي الموصل محمد باشا اينجه بيرقدار سنة (1251-1260/ 1835-1844م ) للشيخ طاهر العمادي جد الأسرة النقشبندية حالياً في الموصل وفي بامرني وقد دخل قسم كبير منها في ضمن شارع الفاروق بعد فتحه وفي وقت لاحق ، وهذه الأبيات تؤرخ بناء التكية لا تزال باقية فوق إحدى غرف التكية وهي من نظم العلامة عبدالله أفندي العمري ( باشعالم )
ذا مقام فيه استقم وتعبّد شاده التقى الوزير محمد
ملك قد حوى جميل خصال ليس يحصى أوصافه الرسم والحد
لثواب العادل سلطاننا الـ محمود ماقد عبّد ذا المحل المؤبد
فيه أضحى الشرع الشريف عزيزاً ونظام الدين الحنيفي تجدّد
هذه تكية المشايخ فادخل واذكر الله ( خفيةً) وتهجد
وبها خذ الطريقة للنقشبنـ دي في حقيقة الحق تقصد
لرجاء الثواب قد أرخوها (شيدوا تكية بحبِّ محمد)
1255هـ = ـ ـ ـ ـ
321 830 12 92 ( )
تكية آل الخطيب : أسرة عرفت بالعلم والتقوى واشتهرت باسم عثمان الخطيب الأسود فالشيخ يوسف كان رجلا صالحا له مريدون وأصحاب من بيت تقوى ودين توفي سنة 1090هـ كان قد أنشأ مسجدا في محلة الشيخ ابي العلا واتخذ تكية له ( ). ثم جدد عمارة المسجد حفيده الشيخ يونس سنة 1236هـ واتخذه تكية له على ماكان ولم يزل المسجد يعرف بمسجد الشيخ عثمان الخطيب الأسود المتوفى سنة 1196هـ ( ) والشيخ عثمان الأسود هذا ابن إبراهيم طريقته نقشبندية جلس للذكر وتسليك المريدين ومن أجازهم محمد أمين بن خيرالله الخطيب العمري صاحب منهل الأولياء وكان مشهورا بالتقوى والزهد والورع قرأ القه والعربية ولكنه انقطع إلى التصوف ( ) .
تكية السيد احمد الجوادي : وهو ابن سيد محمد بن سيد عبدالرحيم الجوادي كان من أهل الرأي السديد ، وله تكية قريبة من جامع الشيخ الرضواني رحمه الله يأتيه الناس من قريب وبعيد ليستشيروه في أمورهم وينهلون من فضله ( ).
تكية إبراهيم الرومي : ت 1356هـ /1936م وقد كانت له تكية للطريقة الشاذلية في دار في باب البيض فوق السور ( البدن ) . توفي عن عمر يناهز 82 عاما وقد دفن في مقابر باب البيض وبنيت على قبره قبة مخروطية مرتفعة وكان من اصدقاء الشيخ الرضواني وأصحابه ( ).
تكية الشيخ حديد الرفاعية : أنشأت هذه التكية في سنة 1334هـ أنشئها السد سوادي آل حديد وهو من أسرة عربية عريقة ينتهي نسبها إلى السيد الشيخ محمد شمس الدين عجان الحديد الرفاعي الحسيني . وكانت تدار من قبل ولده علي حيث جدد بنائها سنة 1378هـ وقد أرخ لها :
تكية الشيخ حديد
زهرت بين التكايا
شادها آل السوادي
باذلا فيها العطايا
ذاكم المدعى ( علي )
حسنت منه النوايا
للرفاعية ينمى
بسلوك وسجايا
قلت أرخ : لحديد
تكية وبل التكايا
1387هـ( )
مزار دوسة علي أو قنطرة الإمام علي قبة تحت الأرض أمامها مقبرة تقع على شارع الفاروق في الوقت الحاضر ولعلها كانت رباطا في القديم ثم اتخذ منها المغول مقاما للإمام علي وقد أنهدم الباب في الوقت الحاضر وتراكمت فيه الأنقاض فلا يمكن الدخول فيها ( ).
التكية النقشبندية :
شيدها والي الموصل محمد باشا اينجه بيرقدار سنة (1251-1260/ 1835-1844م ) للشيخ طاهر العمادي جد الأسرة النقشبندية حالياً في الموصل وفي بامرني وقد دخل قسم كبير منها في ضمن شارع الفاروق بعد فتحه وفي وقت لاحق ، وهذه الأبيات تؤرخ بناء التكية لا تزال باقية فوق إحدى غرف التكية وهي من نظم العلامة عبدالله أفندي العمري ( باشعالم )
ذا مقام فيه استقم وتعبّد شاده التقى الوزير محمد
ملك قد حوى جميل خصال ليس يحصى أوصافه الرسم والحد
لثواب العادل سلطاننا الـ محمود ماقد عبّد ذا المحل المؤبد
فيه أضحى الشرع الشريف عزيزاً ونظام الدين الحنيفي تجدّد
هذه تكية المشايخ فادخل واذكر الله ( خفيةً) وتهجد
وبها خذ الطريقة للنقشبنـ دي في حقيقة الحق تقصد
لرجاء الثواب قد أرخوها (شيدوا تكية بحبِّ محمد)
1255هـ = ـ ـ ـ ـ
321 830 12 92 ( )
تكية آل الخطيب : أسرة عرفت بالعلم والتقوى واشتهرت باسم عثمان الخطيب الأسود فالشيخ يوسف كان رجلا صالحا له مريدون وأصحاب من بيت تقوى ودين توفي سنة 1090هـ كان قد أنشأ مسجدا في محلة الشيخ ابي العلا واتخذ تكية له ( ). ثم جدد عمارة المسجد حفيده الشيخ يونس سنة 1236هـ واتخذه تكية له على ماكان ولم يزل المسجد يعرف بمسجد الشيخ عثمان الخطيب الأسود المتوفى سنة 1196هـ ( ) والشيخ عثمان الأسود هذا ابن إبراهيم طريقته نقشبندية جلس للذكر وتسليك المريدين ومن أجازهم محمد أمين بن خيرالله الخطيب العمري صاحب منهل الأولياء وكان مشهورا بالتقوى والزهد والورع قرأ القه والعربية ولكنه انقطع إلى التصوف ( ) .
تكية السيد احمد الجوادي : وهو ابن سيد محمد بن سيد عبدالرحيم الجوادي كان من أهل الرأي السديد ، وله تكية قريبة من جامع الشيخ الرضواني رحمه الله يأتيه الناس من قريب وبعيد ليستشيروه في أمورهم وينهلون من فضله ( ).
تكية إبراهيم الرومي : ت 1356هـ /1936م وقد كانت له تكية للطريقة الشاذلية في دار في باب البيض فوق السور ( البدن ) . توفي عن عمر يناهز 82 عاما وقد دفن في مقابر باب البيض وبنيت على قبره قبة مخروطية مرتفعة وكان من اصدقاء الشيخ الرضواني وأصحابه ( ).