الرئيسية
أحدث الصور
من طرف التكايا في الموصل : (3)
تكية الشيخ عبدالله الفيضي تكية عبدالله الفيضي :
أخذ الشيخ عبدالله الفيضي الخلافة بالطريقة القادرية من شيخه الكبير نورالدين البريفكاني وأذن له بالتسليك والإرشاد والشيخ عبدالله على عادة خلفاء المشايخ في عهده ان يهيئوا لهم تكية فيها مرتفقات تخدم المريدين والسالكين حاله حال أقرانه وإخوته في الطريقة أمثال السيد محمد نوري والحسن الحبار وعثمان الرضواني وأحمد السبعاوي وغيرهم . والتكية تسمى في الموصل بهذا الاسم مأخوذ من ( الاتكاء ) لان الذاكرين إذا انهوا ذكرهم وأعمال وظائفهم انحازوا إلى الجدران متكئين فتكون لفظ التكية أصلها تكأه فتحرفت ( ). وبعضهم يسمي( خانقاه) وقد أشار النووي في منهاجه كما أن بعضهم يسميها ( زاوية ) مأخوذ من الانزواء والانعزال لان شرائط المشايخ في ترويض نفوس المريدين تخليتهم في أماكن صغيرة وتسمى ( الرباط ) أيضا . لان فيها رباطا وجهادا للنفس وخانقاه الصوفية معناه مكان الصوفية وعلى أية حال فان كل هذه المعاني واحدة واختلاف الألفاظ لا يغير المقصود من المعاني
والتكية الفيضية : مع كونها تكية للإرشاد فهي أيضاً مدرسة لطلاب العلم الشرعي وقد أرخ لبناء هذه التكية صاحبها ومرشدها فقال ( فصل في إنشاء تكيتنا ) :
بنى تكية ارضي ببنيانها الله أبو الخير عبدالله قد راق مرآها
فراح لسان الدين يتلو مؤرخا على العلم والتوحيد قد شيد مبناها
على العلم والتوحيد قد شيد مبناها
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
110 171 465 104 314 99 = 1263هـ
وقد عاد الناظم عبدالله فشرح البيتين فقال : يقول الناظم : عند إنشائي لتكيتي في الموصل بنى أبو الخير تكية أرضى الله ببنيانها ، حيث أنها على العلم والتوحيد تأسست ( ) كما إن تاريخاً أخر منقوش على وجه التكية أعيد إلى موضعه على باب التكية بعد تعمير حفيده ( محمد أمين الفيضي ) للتكية وبنائها من جديد وهو :
كعبة السالكين طاب رباها فاسع فيها ولب حول حماها
عرفات التقى ومروة ذكر والصفا للقلوب عند مناها
معدن النور بيت فيض التجلي فاز من يهتدي بنور هداها
مهبط السر روضة العلم منها فاح للعارفين عرف شذاها
شادها عبدالله لله أرخ تكية للقادري بناها 1264( )
وتقع التكية كما يقول الأستاذ الديوه جي حين كلامه على مدرسة محمود بك محضر باشي باعتبار أن التكية هي ضمن وقفية مسجد محضر باشي في محلة باب النبي قريباً من مسجد الشالجي بناها محمود بك آل محضر باشي الذي جدد عمارة مدرسة محضر باشي المتقدم ذكرها وهي تتألف من غرفة للتدريس ومصلى وتعرف اليوم بمسجد الفيضي أو مدرسة الفيضي ذلك لان عبدالله بن مصطفى الخضري الفيضي كان قد رمم المدرسة ( مدرسة محضر باشي ) سنة 1264هـ واتخذها تكية للطريقة القادرية وكان يدرس بها أيضاً ثم انقطع التدريس فيها ( ) ثم درس بها محمد سعيد الفلاحي وبعد وفاته سنة 1385هـ انقطع التدريس فيها وقد أُعيد أعمار التكية مجدداً على يد الشيخ محمد أمين الفيضي كما سلف وبحالة أوسع مما كانت عليه وأعيد فيها الذكر والتدريس ، كما تم فتح تكية أخرى تابعة للتكية ذاتها في الجانب الأيسر من مدينة الموصل ضمن مجمع ( جامع الروضة المحمدية ومدرسة الحديث الموصلية وكلية المعرفة ) ( )
تكية الشيخ عبدالله الفخري : وهو ابن محمد بك بن سليم بك الفخري استلم الخلافة القادرية النورية من الشيخ سلطان خليفه وهو بدوره سلمها بإجازة خطية إلى السيد عبدالله بن السيد حسن وبصورة عملية لأنجاله السادة محمد علي ومحمد طاهر ومحمد نوري وكان السيد محمد علي قد توفي مبكرا فقعد بمحله للإرشاد شقيقه السيد محمد طاهر الذي استلم الخلافة ثانية من السيد عبدالله سيد حسن بإجازة تحريرية ثم تلاه شقيقه السيد محمد نوري وقعد للارشاد وتوجيه العباد الى غاية وفاته . وكانت ولا تزال تكيتهم العامرة في محلة جامع جمشيد وهي من ابرز التكايا حالياً في الموصل ويقوم بإدارتها وإرشاد المريدين فيها الشيخ عبدالوهاب الفخري( ).
تكية الشيخ عبدالله الفيضي تكية عبدالله الفيضي :
أخذ الشيخ عبدالله الفيضي الخلافة بالطريقة القادرية من شيخه الكبير نورالدين البريفكاني وأذن له بالتسليك والإرشاد والشيخ عبدالله على عادة خلفاء المشايخ في عهده ان يهيئوا لهم تكية فيها مرتفقات تخدم المريدين والسالكين حاله حال أقرانه وإخوته في الطريقة أمثال السيد محمد نوري والحسن الحبار وعثمان الرضواني وأحمد السبعاوي وغيرهم . والتكية تسمى في الموصل بهذا الاسم مأخوذ من ( الاتكاء ) لان الذاكرين إذا انهوا ذكرهم وأعمال وظائفهم انحازوا إلى الجدران متكئين فتكون لفظ التكية أصلها تكأه فتحرفت ( ). وبعضهم يسمي( خانقاه) وقد أشار النووي في منهاجه كما أن بعضهم يسميها ( زاوية ) مأخوذ من الانزواء والانعزال لان شرائط المشايخ في ترويض نفوس المريدين تخليتهم في أماكن صغيرة وتسمى ( الرباط ) أيضا . لان فيها رباطا وجهادا للنفس وخانقاه الصوفية معناه مكان الصوفية وعلى أية حال فان كل هذه المعاني واحدة واختلاف الألفاظ لا يغير المقصود من المعاني
والتكية الفيضية : مع كونها تكية للإرشاد فهي أيضاً مدرسة لطلاب العلم الشرعي وقد أرخ لبناء هذه التكية صاحبها ومرشدها فقال ( فصل في إنشاء تكيتنا ) :
بنى تكية ارضي ببنيانها الله أبو الخير عبدالله قد راق مرآها
فراح لسان الدين يتلو مؤرخا على العلم والتوحيد قد شيد مبناها
على العلم والتوحيد قد شيد مبناها
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
110 171 465 104 314 99 = 1263هـ
وقد عاد الناظم عبدالله فشرح البيتين فقال : يقول الناظم : عند إنشائي لتكيتي في الموصل بنى أبو الخير تكية أرضى الله ببنيانها ، حيث أنها على العلم والتوحيد تأسست ( ) كما إن تاريخاً أخر منقوش على وجه التكية أعيد إلى موضعه على باب التكية بعد تعمير حفيده ( محمد أمين الفيضي ) للتكية وبنائها من جديد وهو :
كعبة السالكين طاب رباها فاسع فيها ولب حول حماها
عرفات التقى ومروة ذكر والصفا للقلوب عند مناها
معدن النور بيت فيض التجلي فاز من يهتدي بنور هداها
مهبط السر روضة العلم منها فاح للعارفين عرف شذاها
شادها عبدالله لله أرخ تكية للقادري بناها 1264( )
وتقع التكية كما يقول الأستاذ الديوه جي حين كلامه على مدرسة محمود بك محضر باشي باعتبار أن التكية هي ضمن وقفية مسجد محضر باشي في محلة باب النبي قريباً من مسجد الشالجي بناها محمود بك آل محضر باشي الذي جدد عمارة مدرسة محضر باشي المتقدم ذكرها وهي تتألف من غرفة للتدريس ومصلى وتعرف اليوم بمسجد الفيضي أو مدرسة الفيضي ذلك لان عبدالله بن مصطفى الخضري الفيضي كان قد رمم المدرسة ( مدرسة محضر باشي ) سنة 1264هـ واتخذها تكية للطريقة القادرية وكان يدرس بها أيضاً ثم انقطع التدريس فيها ( ) ثم درس بها محمد سعيد الفلاحي وبعد وفاته سنة 1385هـ انقطع التدريس فيها وقد أُعيد أعمار التكية مجدداً على يد الشيخ محمد أمين الفيضي كما سلف وبحالة أوسع مما كانت عليه وأعيد فيها الذكر والتدريس ، كما تم فتح تكية أخرى تابعة للتكية ذاتها في الجانب الأيسر من مدينة الموصل ضمن مجمع ( جامع الروضة المحمدية ومدرسة الحديث الموصلية وكلية المعرفة ) ( )
تكية الشيخ عبدالله الفخري : وهو ابن محمد بك بن سليم بك الفخري استلم الخلافة القادرية النورية من الشيخ سلطان خليفه وهو بدوره سلمها بإجازة خطية إلى السيد عبدالله بن السيد حسن وبصورة عملية لأنجاله السادة محمد علي ومحمد طاهر ومحمد نوري وكان السيد محمد علي قد توفي مبكرا فقعد بمحله للإرشاد شقيقه السيد محمد طاهر الذي استلم الخلافة ثانية من السيد عبدالله سيد حسن بإجازة تحريرية ثم تلاه شقيقه السيد محمد نوري وقعد للارشاد وتوجيه العباد الى غاية وفاته . وكانت ولا تزال تكيتهم العامرة في محلة جامع جمشيد وهي من ابرز التكايا حالياً في الموصل ويقوم بإدارتها وإرشاد المريدين فيها الشيخ عبدالوهاب الفخري( ).
