محمد بن ياسين بن عبدالله
(1925 -2008 م )
من أكابر علماء الموصل وأشهرهم دراية في العلوم الإسلامية ، مفتي الموصل بلا منازع ، وداعيتها الكبير ، أحبه العلماء والشيوخ وأصحاب الشأن من الرجال يتميز بالوقار والهدوء وقلة الكلام كان مصلحاً موحداً هدفه جمع الكلمة ورص صفوف العلماء والمشايخ .
محمد بن ياسين بن عبدالله السنجاري ، ولد في سنجار سنة 1343هـ /1925م ، كان والده من رجال الدين فشب محباً للعلم والعلماء فنهل جزءاً من هذا العلم من والده رحمه الله ، فدرس في سنجار على عدد من العلماء منهم المرحوم الشيخ يونس البكري ، وأحمد عبدالحميد الحمداني .
ثُمَّ رحل إلى الموصل لطلب العلم ، فدرس عند الشيخ عبدالله النعمة ، ثُمَّ الشيخ عمر النعمة ، ثُمَّ الشيخ بشير الصقال كما درس عند الشيخ عبدالغني الحبار والمُلّا عثمان الجبوري ، سافر إلى بغداد ودخل كلية الشريعة والتقى بالعديد من العلماء والشيوخ فأخذ منهم ودرس على أيديهم لإكمال الدروس ونيل المطلوب فكان أن تلقى على يد الشيخ حمدي الاعظمي، والشيخ قاسم القيسي ، والشيخ عبدالقادر الخطيب ، والشيخ نجم الدين الواعظ وجلهم من كبار علماء العراق ، فاستزاد علماً في العلوم العقلية والنقلية .
حصوله على الإجازة العلمية :
منحه الشيخ بشير الصقال الإجازة العلمية في المعقول والمنقول . في سنة 1386هـ/1966م ، إجازة بكتاب مهمات الإسناد لعبد الحفيظ الفاسي سنة 1385هـ /1965م ومنحه الشيخ علي بن الشيخ محمد أمين السبعاوي الإجازة بالطريقة النورية القادرية في سنة 1397هـ 1976م .
جلوسه للتدريس :
جلس الشيخ محمد بن ياسين للتدريس في جوامع متعددة وفي مسجده في حي المصارف فدرس على يديه العديد من طلاب العلم والذين أصبحوا الآن علماء بارزين ، حيث درس في جامع الباشا في باب السراي وجامع حامد قبع قرب الزهور وجامع النبي يونس عليه السلام .
اتبع الشيخ في تدريسه نظام الحلقات القديمة وعلى مختلف المذاهب وحسب رغبة الطالب إذا رغب الدرس في المذهب الشافعي أجابه لذلك ، وإذا أراد الدرس على المذهب الحنفي وافقه على طلبه ، وكان يرى الفائدة في العلوم الإسلامية اكبر من العلوم الأخرى ، مُلمّاً بكتب التفسير والحديث والتوحيد والفقه والمواريث على أكثر من مذهب .
مؤلفاته :
نيل المرام شرح بلوغ المرام ، شرح البردة للبوصيري، أكرم العين برؤيا الأمين وهو رؤاه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، اختصار البدور الجلية ومرام الإسلام في كتاب واحد ، شرح أسماء الله الحسنى ، الكوكب الأزهر شرح الفقه الأكبر للشافعي ،الأدلة الصريحة إلى بيان العقيدة الصحيحة . الساطع في الأدب الجامع .
مذهبه : كان حنفي المذهب خلافاً لوالده الذي كان مذهبه سلفياً متحلياً بالإيمان وعالماً في فقه المذاهب الأخرى .
تلاميذه :
درس على يديه تلامذة عدة إلا انه أجاز القليل منهم وفي مقدمة هؤلاء الذين أجازهم الشيخ أكرم عبدالوهاب مُلّا يوسف ،والشيخ شعبان رمضان ، والشيخ يونس إبراهيم ذنون شيخ القراءات في الموصل ، والشيخ علي حامد الراوي العالم والخطاط البارز في الموصل ، والشيخ عبدالحميد الشيخكي.
ودرس عنده الشيخ أحمد محمد طيب تفسير القرآن الكريم في جامع نينوى الشرقية الذي قام الشيخ محمد ياسين رحمه الله ببنائه.
تواضعه : عرف بتواضعه وكان لا يهتم بأمور الدنيا قدر اهتمامه بأمور الآخرة ،أصابه المرض فأقعده عن أداء رسالته ورغم ذلك كان يلقى الناس وهو ممد على سريره قائماً بفرائضه الدينية حتى وافاه الأجل في سنة 2008م ( ).
(1925 -2008 م )
من أكابر علماء الموصل وأشهرهم دراية في العلوم الإسلامية ، مفتي الموصل بلا منازع ، وداعيتها الكبير ، أحبه العلماء والشيوخ وأصحاب الشأن من الرجال يتميز بالوقار والهدوء وقلة الكلام كان مصلحاً موحداً هدفه جمع الكلمة ورص صفوف العلماء والمشايخ .
محمد بن ياسين بن عبدالله السنجاري ، ولد في سنجار سنة 1343هـ /1925م ، كان والده من رجال الدين فشب محباً للعلم والعلماء فنهل جزءاً من هذا العلم من والده رحمه الله ، فدرس في سنجار على عدد من العلماء منهم المرحوم الشيخ يونس البكري ، وأحمد عبدالحميد الحمداني .
ثُمَّ رحل إلى الموصل لطلب العلم ، فدرس عند الشيخ عبدالله النعمة ، ثُمَّ الشيخ عمر النعمة ، ثُمَّ الشيخ بشير الصقال كما درس عند الشيخ عبدالغني الحبار والمُلّا عثمان الجبوري ، سافر إلى بغداد ودخل كلية الشريعة والتقى بالعديد من العلماء والشيوخ فأخذ منهم ودرس على أيديهم لإكمال الدروس ونيل المطلوب فكان أن تلقى على يد الشيخ حمدي الاعظمي، والشيخ قاسم القيسي ، والشيخ عبدالقادر الخطيب ، والشيخ نجم الدين الواعظ وجلهم من كبار علماء العراق ، فاستزاد علماً في العلوم العقلية والنقلية .
حصوله على الإجازة العلمية :
منحه الشيخ بشير الصقال الإجازة العلمية في المعقول والمنقول . في سنة 1386هـ/1966م ، إجازة بكتاب مهمات الإسناد لعبد الحفيظ الفاسي سنة 1385هـ /1965م ومنحه الشيخ علي بن الشيخ محمد أمين السبعاوي الإجازة بالطريقة النورية القادرية في سنة 1397هـ 1976م .
جلوسه للتدريس :
جلس الشيخ محمد بن ياسين للتدريس في جوامع متعددة وفي مسجده في حي المصارف فدرس على يديه العديد من طلاب العلم والذين أصبحوا الآن علماء بارزين ، حيث درس في جامع الباشا في باب السراي وجامع حامد قبع قرب الزهور وجامع النبي يونس عليه السلام .
اتبع الشيخ في تدريسه نظام الحلقات القديمة وعلى مختلف المذاهب وحسب رغبة الطالب إذا رغب الدرس في المذهب الشافعي أجابه لذلك ، وإذا أراد الدرس على المذهب الحنفي وافقه على طلبه ، وكان يرى الفائدة في العلوم الإسلامية اكبر من العلوم الأخرى ، مُلمّاً بكتب التفسير والحديث والتوحيد والفقه والمواريث على أكثر من مذهب .
مؤلفاته :
نيل المرام شرح بلوغ المرام ، شرح البردة للبوصيري، أكرم العين برؤيا الأمين وهو رؤاه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، اختصار البدور الجلية ومرام الإسلام في كتاب واحد ، شرح أسماء الله الحسنى ، الكوكب الأزهر شرح الفقه الأكبر للشافعي ،الأدلة الصريحة إلى بيان العقيدة الصحيحة . الساطع في الأدب الجامع .
مذهبه : كان حنفي المذهب خلافاً لوالده الذي كان مذهبه سلفياً متحلياً بالإيمان وعالماً في فقه المذاهب الأخرى .
تلاميذه :
درس على يديه تلامذة عدة إلا انه أجاز القليل منهم وفي مقدمة هؤلاء الذين أجازهم الشيخ أكرم عبدالوهاب مُلّا يوسف ،والشيخ شعبان رمضان ، والشيخ يونس إبراهيم ذنون شيخ القراءات في الموصل ، والشيخ علي حامد الراوي العالم والخطاط البارز في الموصل ، والشيخ عبدالحميد الشيخكي.
ودرس عنده الشيخ أحمد محمد طيب تفسير القرآن الكريم في جامع نينوى الشرقية الذي قام الشيخ محمد ياسين رحمه الله ببنائه.
تواضعه : عرف بتواضعه وكان لا يهتم بأمور الدنيا قدر اهتمامه بأمور الآخرة ،أصابه المرض فأقعده عن أداء رسالته ورغم ذلك كان يلقى الناس وهو ممد على سريره قائماً بفرائضه الدينية حتى وافاه الأجل في سنة 2008م ( ).
عدل سابقا من قبل جاسم شلال في السبت أبريل 09, 2011 1:31 pm عدل 1 مرات