خالد عبد العزيز إسماعيل
الكوراني
( 1965ـ )
الشيخ خالد عبدالعزيز إسماعيل محمد الكوراني ، الكردي ,منهل القراء , ولد بالموصل سنة1965 بمحلة النعمانية .
قرأ العلوم العقلية والنقلية على الشيوخ : الشيخ عبدالله عمر سلطان الگردشيري والشيخ محمد الرحالي رحمه الله والشيخ حسن بن أحمد بن عبدالقادر البريفكاني والشيخ أحمد تتر البيسري رحمه الله في الموصل , وعلى الشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي في بغداد سنة(1406هـ/1985م) وقبل في كلية الشريعة سنة( 1403هـ/1982م) وتخرج فيها سنة ( 1409هـ/1988م) بعدما ترك الدراسة مدة سنتين ،كانت له رغبة شديدة لدراسة القراءات وسماع المقرئين ، أرشده ملا سليمان على الشيخ المقرئ سمير سالم وكانت داره قريبة من داره، حيث بدأ بالدراسة عليه في جامع النبي يونس سنة( 1407هـ/1986م) ،ثُمَّ انتقل معه إلى جامع حي المالية ، وكان يأخذ شيئاً من الدروس في القراءات على الشيخ وليد سالم عند غياب شيخه ، ثُمَّ أجازه الشيخ سمير في 25 رمضان سنة (1413 هـ/1991م) وأقام بذلك حفلاً في جامع النبي يونس في 11 ذي الحجة من السنة نفسها، ثُمَّ انتقل إلى الشيخ عبد اللطيف الصوفي في جامع علي بن أبي طالب ليقرأ عنده المتممة للسبعة في 28 يوماً وأقام بذلك حفلاً في جامع أبي حنيفة وأجازه .
وظائفه:
تولى الخطابة في جامع الحافظ سنة (1407هـ/1986م) بعمر يافع ، وتَمَّ تكليفة من جهة الأوقاف بالخطابة في جامع الجويجاتي سنة(1403هـ/1982م) وذي النورين سنة( 1407 هـ/1986م) وحتى سنة( 1415هـ/1994م) ، وجامع العبادي ، وجامع الكرامة ، وجامع قضاء مخمور وجامع سيد أحمد في ناحية الكوير لمدة 3 سنوات .
تلاميذه :
أخذ عنه القراءات كل من : أحمد إبراهيم العبيدي وأجازه بالسبع في مسجد الصائغ سنة( 1421 هـ/2000م) ، ومحمد طارق الطائي وأجازه بالسبع والمتممة في جامع بشار قلندر سنة( 1421 هـ/2000م) ، ووليد سالم وأجازه بالمتممة في مسجد الصائغ , ونايف سالم ملا توحي وأجازة بالمتممة في المسجد نفسه , وأحمد خورشيد رؤوف وأجازة بالمتممة سنة (1422هـ/2001م) وأقيم له حفل في الجامع الكبير بمدينة كركوك ،سافر إلى مدينة اليمن لتدريس القراءات سنة (1422هـ/2001م) وأجاز حسين عوض باخميس الحضرمي اليمني بالسبع سنة (1423 هـ/2002م) في دار المصطفى بمدينة تريم ، ومن الجدير بالذكر ان الشيخ خالد يقرأ حالياً في مدينة صنعاء (الطيبة) لأبن الجزري على الشيخ إسماعيل عبد العال المصري وأجازة السيد علي بن عبدالله العيدروس بالقراءات السبع والثلاث المتممة للعشر التي دامت سبعة أشهر والشيخ عمر بن أبي بكر الخطيب في القراءات العشر مدة سنتين ، والسيد عبد الفتاح بن محمد بأعلوي الذي قرأ عليه ختمة على قراءة عاصم براوييه شعبة وحفص , والسيد طاهر العطاس الذي قرأ عليه ختمة بقراءة عاصم براويية وهاشم العيدروس قرأ ختمة برواية الدوري عن البصري وبرواية حفص عن عاصم سنة ( 1423هـ/2002م) والشيخ محمد بن عمر الخطيب قرأ عليه ختمة براوية الدوري عن البصري وقراءة عاصم برواييه ، وعبد الباسط بن عبد الكريم الكوراني وعبد الباسط بن مبارك باعبده قرأ ختمة بقراءة عاصم براوييه .
كما أجاز في الموصل براوية حفص سنة( 1421 هـ/2000م) ، كلاً من :الحاج عباس محمد صالح النعيمي ، ومثنى عارف الجراح ، وأيوب جرجيس المزوري ، وعبد الخالق ملا سليمان الزيباري ، وإبراهيم شكر ، وفي سنة( 1422هـ/2001م) حسين علي سليمان السليڤاني ، وربيع خالد سرحان في مسجد الصائغ في الساحل الأيسر بالموصل ، وبعد عودته من اليمن شرع بتدريس القراءات بشرط أن يكون طالبها حافظاً للقرآن الكريم ومتن الشاطبية ومتن الدرة في القراءات الثلاث المتممة .
صفاته : يتماز الشيخ خالد عبدالعزيز بالهدوء التام ، والوقار، والسكينة والصدق ، والخلق الرفيع الذي قل أن تجده في هذا الزمان متجسداً في انسان كما هو متجسد في هذا الداعية ، وتميز بحبه الشديدة لهذا الدين ، فلذلك أحبه اصدقاؤه ومعارفه ووقره جلاسائه ، له من البنين محمد وأحمد ورضوان وعبد العزيز ( ).
(173) شيرزاد بن عبدالرحمن طاهر
الـﮕوﭭـي
( 1968م - )
شيرزاد عبدالرحمن طاهر حسن علي زيد الـﮕوﭭـي الكردي ، بدر القراء أبو حذيفة العراقي ، ولد بالموصل سنة 1968 بمحلة النعمانية من أسرة كردية ذات توجهات دينية، فابوه الشيخ عبدالرحمن طاهر من علماء مدينة الموصل ، تخرج في مدارسها سنة 1985 ودخل كلية الهندسة الالكترونية بجامعة الموصل وتخرج فيها سنة (1412 هـ /1991) ، يعتبر الشيخ شيرزاد أول من أخذ القراءات العشر بعد الشيخين الجليلين محمد علي الفخري ومحمد صالح الجوادي ،أول من أرساها في مدينة الموصل سنة 1999 ، بدأ مبكراً في تعلم قراءة الكتاب الكريم على أ بيه وهو أحد معلمي مدارس الموصل والذي كان له الفضل الأكبر في عملية تصحيح النطق والتمكن من السواد والضبط دون معرفة الأحكام الخاصة بالقراءات ، وكانت بداياته في قراءة القرآن بصوت جميل في جامع الحافظ بحي الجزائر , واستمر حتى المرحلة الثانوية ، ثُمَّ انتقل إلى جامع القادسية بالموصل ليقرأ في محفل يوم الجمعة فيه , وبعد جهد كبير تعرف على الشيخ المقرئ إبراهيم المشهداني حيث قرأ علية أصول رواية حفص ، وقرأ من سورة البقرة إلى آخر سورة النساء , ثُمَّ أصول أبي عمرو البصري وما تيسر من القرآن بروايتي الدوري والسوسي, وكان ذلك سنة 1986 ، وبعد مرور سنة انتقل شيخه من جامع الحامدين إلى جامع ذو النورين ليدعوه إلى طلب انه لم يكمل ختمة حفص عنده , حيث بدأ برواية أبي عمرو , وقبل أن يبدأ برواية ابن كثير انتقل مع شيخه إلى جامع الطالب وكان ذلك أمراً صعباً لبعد مكان الجامع عن داره ، أحاله المشهداني إلى الشيخ عبد اللطيف الصوفي في جامع المحروق حيث قرأ علية بالأفراد جزءاً كاملاً , ثُمَّ الجمع الصغير فالكبير ثُمَّ أوجه التكبير وأجازه سنة 1988 في جامع القادسية ولقبه بدر القراء .
بدأ بتدريس القراءات في الموصل بعد منحه الإجازة حيث درس علية محمد فرج درويش ختمة برواية حفص سنة 1993 , وكان يساعد شيخة الصوفي في تدريس القراءات السبع لبعض طلابه ،في سنة 1995سافر إلى صنعاء اليمن بسبب مضايقات النظام السابق له ،وعمل مدرساً لمادة الرياضيات فيها ،وسرعان ما تغيرت رغبته إلى تدريس القراءات وكان له ذلك بعد مشقة كبيرة من الاختبارات التي اجتازها وبسبب طرق التدريس والاختبار في هذا البلد الطيب ولم تسنح له الفرصة ان يحصل على القراءات العشرة المتممة فيها حيث انتقل إلى مدينة الحديدة ودارها للقراءات ،وتعرف فيها على الشيخ محفوظ الباجلي الذي قرأ عليه الشاطبية سنة 1996 ، كما حفظ معظم الدرة وبعض الشاطبية عن الشيخ الحافظ المقريء المصري عبد الرازق محمد عمارة وقرأ جمعاً للقراء الثلاث المتممين للعشر وأجازه سنة 1997 ، وتعرف على الشيخ محمد بن سعد الحطامي الذي كان يقدمه في الإمامة وبقي فيه ثلاث سنوات وعرفه بالشيخ الحافظ علي بن حسن الوصابي الذي قرأ عليه أصول الدرة في القراءات العشر ثُمَّ إفراد لكل من ابن وردان وابن جماز ورويس وروح واسحق وإدريس جزءاً كاملاً ، من أول البقرة حتى آخر التوبة المتممين للعشر وهم أبو جعفر المدني ويعقوب البصري وخلف العاشر قراءة محققة مرتلة في سنة 1998 .
أجاز شيوخه عبد اللطيف الصوفي في الموصل سنة 1999 وإبراهيم فاضل المشهداني بروايات ابن وردان وابن جماز ورويس وروح واسحق ويعقوب وخلف من طريق الدرة ، والدكتور عمار بن أمينا لددو السوري الذي ختم عليه القرآن مرتين وأحدة براوية قالون والأخرى براوية ورش ،ومحمد بن علي بن أحداش الليبي الذي أقرأه رواية قالون عن نافع وحفص عن عاصم سنة 1997 ، وفيصل بن عطية اليمني بروايتي شعبة وحفص عن عاصم سنة 1997 ,والشيخ الدكتور عطية بن أحمد محمد السوري بالمتممة ،ويعمل حالياً في دولة الإمارات بدبي إماماً في مسجد محمد حسن في الطور ،وقد عمل مدير مركز (أقرأ) لتحفيظ القرآن بالشارقة ,ومدرس تحفيظ القرآن في مركز محمد نور بدبي وفي سجن دبي المركزي ،له من البنين :عبد الرحمن وعبد الله( ).
(188) عبدالله سليمان أحمد
الدوسكي الضرير
( 1946- )
عبدالله بن سليمان بن أحمد بن عبدالعزيز الدوسكي ، ولد في سرسنك في محافظة دهوك سنة 1946 تعرض في طفولته إلى مرض أفقده بصره إلى الأبد وفي عام 1960 وكان والده رحمه الله يعمل في سلك الشرطة برتبة مفوض فنقل إلى مدينة الموصل عام 1960 وبذلك انتقل الشيخ عبدالله إلى مدينة وبعد انتقاله إلى مدينة الموصل بقي فترة من الزمن لم يطلب فيها العلم وفي عام 1960 بدأ في طلبه للعلم وابتدأ في حفظ القرآن الكريم وقراءته عند عدد من الشيوخ ، وكان في الصباح يدرس عند الشيخ سليم النقشبندي في التكية النقشبندية وفي المساء ينتقل عند ملا عطا إمام جامع العباس رحمه الله وكان الملا عطا كفيف البصر ، وبعدها انتقل إلى طلب العلم الشرعي عند عدد من العلماء وكانت بدايته في عام 1966على يد ملا سهام توفيق السليڤاني إمام جامع الصفار ثُمَّ انتقل إلى الشيخ أحمد السبعاوي في جامع النعمانية وبعدها انتقل إلى الشيخ عبدالله محمد الاربلي في جامع الحاج زكر ، ودرس على يد الشيخ عيسى بن حسن المزوري في جامع باب لكش ( بلال الحبشي ) ومدرسة حمو القدو ، ثُمَّ انتقل إلى الشيخ عثمان الجبوري ، والشيخ نعمان حسين والشيخ عبدالغني الحبار ، وكان متابعاً للدروس التي يلقيها الشيخ بشير الصقال في المدرسة الأحمدية ، وفي عام 1972 تقدم إلى الامتحان الخارجي ( المادة المؤقتة ) فنجح فيه فقبل في الصف الرابع في المعهد الإسلامي الذي كان يتكون من ثمان سنوات وفي السنة الثانية من دراسته في المعهد قلصت سنوات دراسته من ثماني سنوات إلى ست سنوات فعاد إلى الصف الرابع من جديد وبعد إكمال دراسته تخرج منه سنة 1975 .
حصل على إجازة حفص في قراءة القرآن الكريم من قبل الشيخ ( ملا عمر عبدالقادر البيسري ) وصدقت من قبل المجلس العلمي من قبل كل من الشيوخ الأكارم الأستاذ سالم عبدالرزاق ، والشيخ أكرم عبدالوهاب ، والشيخ عبدالوهاب الشماع ، والشيخ ذنون البدراني وغيرهم .
ودَرَّسَ عدداً كثيراً من طلاب العلم في مختلف العلوم الشرعية ولاسيما في قراءة القرآن الكريم ولم يجز أحداً منهم .
وظائفه :
في عام 1968 عمل إماماً في جامع باب المسجد حسبة لله ثُمَّ في جامع عمر الأسود عام 1971 -1976، وفي عام 1976 عُيّن إماماً في جامع بُدش بالمكاوي ولمدة ( 12) سنة ، وفي عام 1988 نقل إلى جامع عبدالله المكي ثُمَّ إلى جامع الكاتب في الساحل الأيسر ثُمَّ نسب إلى جامع أمينة خاتوت سنة 2001 وبعد ثلاث سنوات أي في سنة 2004 عاد إلى جامع الكاتب من جديد واستمر فيه لغاية 2007 حيث نسب إلى جامع الرحمن في حي العلماء وأحيل على التقاعد في 31/12/2009 .
الخطابة :
كلف بالخطابة في عدة جوامع في داخل مدينة الموصل وفي خارجها حيث كان خطيباً لجامع بعويزة لمدة (5) سنوات من 1999ولغاية 2004 ، وكان يتنقل في جوامع الموصل للخطابة فخطب في أكثر من (32) جامعاً منها :
جامع الإمام الباهر ، وجامع بكر أفندي ، وجامع عبدالله المكي ،جامع النبي شيت ، جامع المصطفى ، جامع حمو القدو ( الميدان ) جامع عبدآل حيث خطب في عشرين خطبة متتالية ، جامع الباشا ، سلطان ويس ( الحاج جمعة ) ، الجامع الكبير(النوري) ، جامع أبي عبيدة الجراح ( الآغوات )، جامع الخضر ، جامع هيبة خاتون ، جامع حي الثقافة ، جامع ملا سعيد ، جامع شيخ حنش ،جامع آل البيت ،جامع الرحمن ، جامع عباد الرحمن ( الدكتور سعدي ) ، جامع علي بن أبي طالب (وخطب فيه أكثر من سنة )، جامع القادسية .
(192) عمر عبدالقادر عثمان
الدوسكي ، البيسري
(1933ـ1996 )
الشيخ عمر بن عبدالقادر بن عثمان الدوسكي البيسري ولد في سنة 1933 في قرية (بيسري) وتنتسب هذه القرية إلى عشيرة الدوسكية فنشأ في هذه القرية ودرس العلم فيها وأخذ يتنقل إلى القرى المجاورة والبعيدة سعياً في طلب العلم في محافظة دهوك ودرس فيها على علمائها وقد درس على الشيخ عبدالهادي بن عبدالوهاب وأخذ عنه العلوم العقلية والنقلية منها : العربية والفقه ، وأصوله ، والحديث ، وأصوله ، والصرف والنحو والبلاغة والمنطق وآداب المناظرة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها وقد أجازه شيخه الإجازة العلمية في العلوم العقلية والنقلية بتاريخ 1/10/1967 في جامع الحاج مصطفى في مدينة دهوك .
حصل على شهادة المعهد الإسلامي في محافظة أربيل سنة 1972 ، وبقي مستمراً في طلبه للعلم وكان يتنقل من قرية إلى أخرى من قرى كردستان ، فدرس في قرية (بيساط )على يد الشيخ سليمان بردوشي .
وظائفه :
وبعد أن وصل إلى حد قبلته نفسه في طلب العلم على أيدي علماء الأكراد عُيّن إماماً وخطيباً في محافظة الديوانية وبعد ذلك انتقل إلى محافظة نينوى وعُيّن إماماً وخطيباً في جامع الإمام الباهر في حي المشاهدة وبقي فيه مايقارب الـ (15) سنة .
مؤلفاته :
وكان مما ألفه : كتيب في علم التجويد واسمه (صفوة التجويد) طبع ونشر، كان في آخر حياته ألف كتاباً اسمه ( ميزان الخطباء ) وحصل على موافقة وزارة الأوقاف على طبعه ولكنه انتقل إلى الرفيق الأعلى ولم يطبع .
وفاته :
وكان دائماً يدعو الله تعالى ان يتوفاه في يوم الاثنين وأن يكون عمره (63) سنة تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم فاستجاب الله تعالى لدعائه فتوفي يوم الاثنين عن عمر (63) سنة في بيته في حي العلماء في مدينة الموصل تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته.