عبدالله عبدالرحمن الحياني ( والد الشيخ ازهر الحياني)
( 1900 – 1969 )
ولد في منطقة المحلبية سنة 1900 , ولما بلغ العشرين من عمره تزوج , سمع أن مدرسة تم فتحها في الكشك فقال لأخيه الأكبر أنا ذاهب لغرض طلب العلم الشرعي وفي هذه المدرسة تعلم بدايات القراءة والكتاب وقراءة القرآن الكريم , لم يكتف بهذا فقدم إلى مدينة الموصل ليلتقي بعلمائها ويدرس على يد عدد منهم فأخذ علم التجويد على يد عبدالعزيز البصير , ولما استكمل دراسة الفقه والمواريث الذي كان بارعاً ففيه وكان يدرس الباجوري دون أن ينظر في الكتاب وذلك لأنه يحفظه عن ظهر قلب , فهو حافظ متقن ذكي طارق الذكاء لا يعرف النسيان , يحفظ من القصص الكثير , فقرر العودة إلى قريته برغم محاولته تنسيه عن عزمه هذا من قبل أصدقائه في الطلب ( الشيخ عبدالله النعمة ) والشيخ بشير الصقال والشيخ عمر النعمة والشيخ عثمان الجبوري , ولكنه أصر بالعودة إلى قريته خويتله فبدأ يعلم الرجال والنساء القراءة والكتابة وبذلك نشر العلم الشرعي بين أفراد قريته, ثم أسس مدرسة في قرية اغزيل وقرية الابزج.
كان يحرر فتوى الطلاق بكتابتها وكان الشيخ عمر النعمة وبشير الصقال اذا جاء احد يستفتيهم يقول له عندك الشيخ عبدالله عبدالرحمن .
كلف بالتدريس في مدرسة صيته الابتدائية لمادة الدين سنة 1958 بإرشاد ومساعدة من قبل مدير المدرسة آنذاك الأستاذ عبدالجبار عمر وقد غرس حب الإسلام في قلوب تلاميذه وكان يعلمهم الوضوء والصلاة بصورة علمية في مدرسة القرية التي كانت لا تملك محلات للوضوء فيها ولا مصلى فكاب يأخذ الطلاب إلى الخبرة ( مكان يجتمع فيه الماء ) ليتوضأ الطلاب ثم يصلون إلى جنبها بعد أن يقوم الشيخ أزهر قم أذن يا أزهر( الشيخ ازهر عبدالله الحياني ) وفي عام 1960 قدم إلى الموصل واتخذ له سكناً بسيطاً في منطقة الزنجيلي ليقوم بتسجيل أبنائه الثلاثة سعيد وطه أزهر في المدرسة الفيصلية في الصف الأول بعد أن نجحوا إلى الصف الخامس في المدرسة النظامية حرصاً منه على أن يتعلموا أمور دينهم وان يكونوا من العلماء العاملين توفي رحمه الله في سنة 1969
( 1900 – 1969 )
ولد في منطقة المحلبية سنة 1900 , ولما بلغ العشرين من عمره تزوج , سمع أن مدرسة تم فتحها في الكشك فقال لأخيه الأكبر أنا ذاهب لغرض طلب العلم الشرعي وفي هذه المدرسة تعلم بدايات القراءة والكتاب وقراءة القرآن الكريم , لم يكتف بهذا فقدم إلى مدينة الموصل ليلتقي بعلمائها ويدرس على يد عدد منهم فأخذ علم التجويد على يد عبدالعزيز البصير , ولما استكمل دراسة الفقه والمواريث الذي كان بارعاً ففيه وكان يدرس الباجوري دون أن ينظر في الكتاب وذلك لأنه يحفظه عن ظهر قلب , فهو حافظ متقن ذكي طارق الذكاء لا يعرف النسيان , يحفظ من القصص الكثير , فقرر العودة إلى قريته برغم محاولته تنسيه عن عزمه هذا من قبل أصدقائه في الطلب ( الشيخ عبدالله النعمة ) والشيخ بشير الصقال والشيخ عمر النعمة والشيخ عثمان الجبوري , ولكنه أصر بالعودة إلى قريته خويتله فبدأ يعلم الرجال والنساء القراءة والكتابة وبذلك نشر العلم الشرعي بين أفراد قريته, ثم أسس مدرسة في قرية اغزيل وقرية الابزج.
كان يحرر فتوى الطلاق بكتابتها وكان الشيخ عمر النعمة وبشير الصقال اذا جاء احد يستفتيهم يقول له عندك الشيخ عبدالله عبدالرحمن .
كلف بالتدريس في مدرسة صيته الابتدائية لمادة الدين سنة 1958 بإرشاد ومساعدة من قبل مدير المدرسة آنذاك الأستاذ عبدالجبار عمر وقد غرس حب الإسلام في قلوب تلاميذه وكان يعلمهم الوضوء والصلاة بصورة علمية في مدرسة القرية التي كانت لا تملك محلات للوضوء فيها ولا مصلى فكاب يأخذ الطلاب إلى الخبرة ( مكان يجتمع فيه الماء ) ليتوضأ الطلاب ثم يصلون إلى جنبها بعد أن يقوم الشيخ أزهر قم أذن يا أزهر( الشيخ ازهر عبدالله الحياني ) وفي عام 1960 قدم إلى الموصل واتخذ له سكناً بسيطاً في منطقة الزنجيلي ليقوم بتسجيل أبنائه الثلاثة سعيد وطه أزهر في المدرسة الفيصلية في الصف الأول بعد أن نجحوا إلى الصف الخامس في المدرسة النظامية حرصاً منه على أن يتعلموا أمور دينهم وان يكونوا من العلماء العاملين توفي رحمه الله في سنة 1969