الرئيسية
أحدث الصور
من طرف ملا جميل زكرود عبدالله طه مصطفى الزهيري
( 1936 – )
ولد في قرية باختمه قضاء سميل محافظة دهوك , في سنة 1936 , ودرس علم التجويد وهو ابن سبع سنوات على يد الملا إبراهيم حسين الربيعي في قرية باختمه , وتعلق بالقرآن بعد إكماله القراءة منذ نعومة أظفاره , وحفظ القرآن الكريم حفظاً متقناً , وكان يختم القرآن في شهر رمضان مابين (15ـ 16) ختمة ، وأخذ يقرأ كتب الحديث والفقه وأصبح واسع الإطلاع فيها ، فالتقى بالشيخ المربي الشيخ حسين أبو طافح وبتوجيه منه ترك قراءة الكتب ولازم القرآن الكريم ، وكان لديه تفكر في آيات القرآن مع تأمل عميق بها ، كان واسع الفكر ولديه ربط بين القرآن والسنة وقد تأثر كثيراً بتفسير ابن كثير ، كان عالماً بتفسير الرؤية ، وكذلك كان عالماً بتفسير الحروف ودلالاتها من القرآن الكريم ويكره ذكر الدنيا وأهلها في مجلسه .
كان لديه محبة مفرطة في محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وال بيته الطيبين الطاهرين ، وكان لايغتاب أحداً ولا يرضى أن يغتاب مسلما في مجلسه أو أن يذكر بسوء ، سلك طريق التصوف الطريقة القادرية ، كانت لديه فراسة في أحوال الناس لذلك كان حديثه حسب حال الإنسان المجالس له ، كان قائما لليل لا يخرج من داره إلا أن يصلي ركعتين كي يحفظ من سوء المخرج وركعتين عند دخوله داره كي يحفظ من سوء المدخل ولا يخرج إلا وهو على طهارة وكان لا يرقي ولا يسترقي وذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) وكان يشرب فضلة ماء جليسه وذلك كما قال ابن عباس ( من التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه ) وكذلك كما اشتهر على الألسنة سؤر المؤمن شفاء .
كان يحب الدعاء بظهر الغيب للذي يزوره وكان كثيراً مايرى في منامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الطيبين .
أنجب ولداً واحداً اسمه صابر .
قام بتزويدي بهذه المعلومات : سيد يونس عبدالله نجم الحديدي .
( 1936 – )
ولد في قرية باختمه قضاء سميل محافظة دهوك , في سنة 1936 , ودرس علم التجويد وهو ابن سبع سنوات على يد الملا إبراهيم حسين الربيعي في قرية باختمه , وتعلق بالقرآن بعد إكماله القراءة منذ نعومة أظفاره , وحفظ القرآن الكريم حفظاً متقناً , وكان يختم القرآن في شهر رمضان مابين (15ـ 16) ختمة ، وأخذ يقرأ كتب الحديث والفقه وأصبح واسع الإطلاع فيها ، فالتقى بالشيخ المربي الشيخ حسين أبو طافح وبتوجيه منه ترك قراءة الكتب ولازم القرآن الكريم ، وكان لديه تفكر في آيات القرآن مع تأمل عميق بها ، كان واسع الفكر ولديه ربط بين القرآن والسنة وقد تأثر كثيراً بتفسير ابن كثير ، كان عالماً بتفسير الرؤية ، وكذلك كان عالماً بتفسير الحروف ودلالاتها من القرآن الكريم ويكره ذكر الدنيا وأهلها في مجلسه .
كان لديه محبة مفرطة في محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وال بيته الطيبين الطاهرين ، وكان لايغتاب أحداً ولا يرضى أن يغتاب مسلما في مجلسه أو أن يذكر بسوء ، سلك طريق التصوف الطريقة القادرية ، كانت لديه فراسة في أحوال الناس لذلك كان حديثه حسب حال الإنسان المجالس له ، كان قائما لليل لا يخرج من داره إلا أن يصلي ركعتين كي يحفظ من سوء المخرج وركعتين عند دخوله داره كي يحفظ من سوء المدخل ولا يخرج إلا وهو على طهارة وكان لا يرقي ولا يسترقي وذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) وكان يشرب فضلة ماء جليسه وذلك كما قال ابن عباس ( من التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه ) وكذلك كما اشتهر على الألسنة سؤر المؤمن شفاء .
كان يحب الدعاء بظهر الغيب للذي يزوره وكان كثيراً مايرى في منامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الطيبين .
أنجب ولداً واحداً اسمه صابر .
قام بتزويدي بهذه المعلومات : سيد يونس عبدالله نجم الحديدي .
