الرئيسية
أحدث الصور
من طرف إبراهيم عبد خلف السبعاوي
(1962ـ )
إبراهيم عبد خلف دخيل السبعاوي ، ولد في قرية ( كوديله ) التابعة لقضاء مخمور محافظة أربيل سابقاً في سنة 1962 من عائلة فلاحية تعمل بالزراعة ، فوالده كان رجلاً تقياً ذا وجاهة وبساطة ونبل غرس في قلبه وقلوب أخوته حب الإسلام وأهله والعمل له .
دخل مدرسة ( كوديله ) الابتدائية وتخرج منها سنة 1974 ، ولعدم وجود مدرسة في قريته التحق بثانوية ( الصلاحية ) في القرية المجاورة ، وأكمل دراسته المتوسطة فيها سنة 1977 ، التحق بدار المعلمين الابتدائية في أربيل وتخرج منها في العام الدراسي 1980-1981 ، أكمل الكلية التربوية المفتوحة في العام الدراسي 2008-2009 ، قسم التربية الإسلامية ، رشح إلى مديرية الإشراف الابتدائي سنة 2010 .
أحب الأستاذ إبراهيم مهنته كثيراً ، ولذلك كان يُـدرّس في فترة الحصار في التسعينات وحده في مدرسة القرية ، دون أن يفـت ذلك من عضده شيئاً ، في أيـام ترك الكثيرون مهنة التعليم وذلك لقـلة ماكان يتقاضاه المعلم من أجر شهري ، فعمل في الزراعة في حقول القرية ليوفـر لعائلته القوت اليومي ويسد احتياجاتها ، وفي الوقت ذاته يستطيع مواصلة رسالته في نشر العلم ولا سيما العلم الشرعي منه ومحاربة الجهل ومكافحة الأمية بين ربوع أبناء القرية وبناتها لأنه صاحب رسالة يحاول أن يؤديها من خلال التعليم ، وأصحاب الرسالات لايـبتـغون المال ، إنما يبتغون الأجر والثواب من الله عزوجل .
المدارس التي عمل فيها :
عين معلماً على ملاك مديرية تربية اربيل في سنة 1988 في مدرسة قرية ( كوديله ) التابعة لقضاء مخمور واستمر فيها إلى سنة 1996 ، نقل إلى مدرسة قرية (عين موزان ) التابعة لقضاء مخمور أيضاً سنة 1996 ولازال مستمرا بالتعليم فيها .
نشاطه الدعوي :
درس العلوم الشرعية عند عدد من العلماء وحطَّ رحاله عند الشيخ الدكتور داود صالح عبدالله السبعاوي ، واشترك في العديد من الدورات التي كانت تقيمها رابطة علماء الموصل فرع نينوى ، ورابطة طلبة العلوم الشرعية فرع نينوى ، وفي هذه الدورات كان لي شرف التعرف عليه .
عمل إماماً وخطيباً لمسجد الفاروق في قرية كوديله منذ عام 1988 ولغاية عام 1996 وذلك لانتقال سكنه إلى قرية عين موزان ، انتقل إلى جامع حذيفة بن اليمان في قرية (عين موزان ) إماماً وخطيباً في سنة 1996، ولغاية 2007، ثم انتقل إلى جامع طيبة في (قرية الصلاحية ) في سنة 2007 ، ولحد الآن يمارس مهامه الدعوية فيه .
أسهم في نشر الوعي الديني بين أرجاء منطقته ولا سيما في المساجد التي عمل فيها ، وأشرف على العديد من الدورات التي كان يقيمها في الجوامع التي يتولى إدارتها من سنة 1988 ولحد الآن إذ تخرج على يديه العديد من الطلبة والطالبات من الأطفال ، فضلاً عن الدورات التي كان يقيمها للكبار من كلا الجنسين ، وكان للمرأة نصيب في ذلك حيث خرج العديد من الدورات في الفقه وعلوم القرآن وأحكام التلاوة ، وبعض الدروس التي تختص بالمرأة من معرفة الواجبات الملـقاة على عاتقها من أمور دينية أو واجبات تجاه الزوج ، وتصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة من الغلاء في المهور وترسيخ المفاهيم الإسلامية الصحيحة .
صفاته :
يتميز الأستاذ إبراهيم بسحنته السمراء وهدوئه التام ، وقلة الكلام فهو منصت جيد لمن يتحدث معه ، فإذا تكلم ترى الدرر تتناثر من فيه فيؤثر في سامعيه ، فهو لايتـقدم على إخوانه في الكلام والإمامة ، ويحسن الظن بإخوانه فلا يرى علوا ولا تكبراً قليل التشكي عالي الهمة كبير الإرادة ، قليل الجدال مع مخالفـية فإذا تناظر مع أحدهم ترى الجلسة تـثمر والمناظر له يتغير حاله وينقلب ويقر له وينزل عليه بالقبلات ، لما يرى من حسن حوار ولين كلام وقوة حجة .
امتاز بخلقه الرفيع وفكره الوسطي المعتدل مما أسهم في نشره بين ربوع أبناء منطقته مع بعض الدعاة من إخوانه في وقت مبكر ، سار على خطى أخيه الأكبر الأستاذ الشيخ عواد (1) في مجال الدعوة إلى الله ، وسار على نهجهما أخوهم الأصغر صباح إمام وخطيب جامع حذيفة بن اليمان في قرية (عين موزان ) .
ــــــــــــــ
(1)عواد عبد خلف : ولد في سنة 1960 في قرية (كوديله ) ، بكالوريوس علوم إسلامية من الجامعة الإسلامية في سنة 2001، ماجستير من الجامعة الحرة في هولندا مكتب الموصل سنة 2010، يعمل مدرساً في تربية محافظة نينوى لمادة التربية الإسلامية ، عمل في مجال الدعوة إلى الله في مختلف محافظات العراق ، محافظة ديالى ، قضاء الخالص ، محافظة صلاح الدين ، قضاء القيارة ، وفي قرى قضاء مخمور ، خطيب بارع مفوه ، يعمل خطيباً لجامع الشيخ في مدينة الموصل ( بالنيابة ) ، يتميز بهدوئه التام ، وحسن خلقه ، وحسن تلاوته للقرآن الكريم ، وصوته الحنون وقرائته الجميلة ، فعند سماعك لتلاوته تشعر بالخشوع والتدبر لكل آية يتلوها .
(1962ـ )
إبراهيم عبد خلف دخيل السبعاوي ، ولد في قرية ( كوديله ) التابعة لقضاء مخمور محافظة أربيل سابقاً في سنة 1962 من عائلة فلاحية تعمل بالزراعة ، فوالده كان رجلاً تقياً ذا وجاهة وبساطة ونبل غرس في قلبه وقلوب أخوته حب الإسلام وأهله والعمل له .
دخل مدرسة ( كوديله ) الابتدائية وتخرج منها سنة 1974 ، ولعدم وجود مدرسة في قريته التحق بثانوية ( الصلاحية ) في القرية المجاورة ، وأكمل دراسته المتوسطة فيها سنة 1977 ، التحق بدار المعلمين الابتدائية في أربيل وتخرج منها في العام الدراسي 1980-1981 ، أكمل الكلية التربوية المفتوحة في العام الدراسي 2008-2009 ، قسم التربية الإسلامية ، رشح إلى مديرية الإشراف الابتدائي سنة 2010 .
أحب الأستاذ إبراهيم مهنته كثيراً ، ولذلك كان يُـدرّس في فترة الحصار في التسعينات وحده في مدرسة القرية ، دون أن يفـت ذلك من عضده شيئاً ، في أيـام ترك الكثيرون مهنة التعليم وذلك لقـلة ماكان يتقاضاه المعلم من أجر شهري ، فعمل في الزراعة في حقول القرية ليوفـر لعائلته القوت اليومي ويسد احتياجاتها ، وفي الوقت ذاته يستطيع مواصلة رسالته في نشر العلم ولا سيما العلم الشرعي منه ومحاربة الجهل ومكافحة الأمية بين ربوع أبناء القرية وبناتها لأنه صاحب رسالة يحاول أن يؤديها من خلال التعليم ، وأصحاب الرسالات لايـبتـغون المال ، إنما يبتغون الأجر والثواب من الله عزوجل .
المدارس التي عمل فيها :
عين معلماً على ملاك مديرية تربية اربيل في سنة 1988 في مدرسة قرية ( كوديله ) التابعة لقضاء مخمور واستمر فيها إلى سنة 1996 ، نقل إلى مدرسة قرية (عين موزان ) التابعة لقضاء مخمور أيضاً سنة 1996 ولازال مستمرا بالتعليم فيها .
نشاطه الدعوي :
درس العلوم الشرعية عند عدد من العلماء وحطَّ رحاله عند الشيخ الدكتور داود صالح عبدالله السبعاوي ، واشترك في العديد من الدورات التي كانت تقيمها رابطة علماء الموصل فرع نينوى ، ورابطة طلبة العلوم الشرعية فرع نينوى ، وفي هذه الدورات كان لي شرف التعرف عليه .
عمل إماماً وخطيباً لمسجد الفاروق في قرية كوديله منذ عام 1988 ولغاية عام 1996 وذلك لانتقال سكنه إلى قرية عين موزان ، انتقل إلى جامع حذيفة بن اليمان في قرية (عين موزان ) إماماً وخطيباً في سنة 1996، ولغاية 2007، ثم انتقل إلى جامع طيبة في (قرية الصلاحية ) في سنة 2007 ، ولحد الآن يمارس مهامه الدعوية فيه .
أسهم في نشر الوعي الديني بين أرجاء منطقته ولا سيما في المساجد التي عمل فيها ، وأشرف على العديد من الدورات التي كان يقيمها في الجوامع التي يتولى إدارتها من سنة 1988 ولحد الآن إذ تخرج على يديه العديد من الطلبة والطالبات من الأطفال ، فضلاً عن الدورات التي كان يقيمها للكبار من كلا الجنسين ، وكان للمرأة نصيب في ذلك حيث خرج العديد من الدورات في الفقه وعلوم القرآن وأحكام التلاوة ، وبعض الدروس التي تختص بالمرأة من معرفة الواجبات الملـقاة على عاتقها من أمور دينية أو واجبات تجاه الزوج ، وتصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة من الغلاء في المهور وترسيخ المفاهيم الإسلامية الصحيحة .
صفاته :
يتميز الأستاذ إبراهيم بسحنته السمراء وهدوئه التام ، وقلة الكلام فهو منصت جيد لمن يتحدث معه ، فإذا تكلم ترى الدرر تتناثر من فيه فيؤثر في سامعيه ، فهو لايتـقدم على إخوانه في الكلام والإمامة ، ويحسن الظن بإخوانه فلا يرى علوا ولا تكبراً قليل التشكي عالي الهمة كبير الإرادة ، قليل الجدال مع مخالفـية فإذا تناظر مع أحدهم ترى الجلسة تـثمر والمناظر له يتغير حاله وينقلب ويقر له وينزل عليه بالقبلات ، لما يرى من حسن حوار ولين كلام وقوة حجة .
امتاز بخلقه الرفيع وفكره الوسطي المعتدل مما أسهم في نشره بين ربوع أبناء منطقته مع بعض الدعاة من إخوانه في وقت مبكر ، سار على خطى أخيه الأكبر الأستاذ الشيخ عواد (1) في مجال الدعوة إلى الله ، وسار على نهجهما أخوهم الأصغر صباح إمام وخطيب جامع حذيفة بن اليمان في قرية (عين موزان ) .
ــــــــــــــ
(1)عواد عبد خلف : ولد في سنة 1960 في قرية (كوديله ) ، بكالوريوس علوم إسلامية من الجامعة الإسلامية في سنة 2001، ماجستير من الجامعة الحرة في هولندا مكتب الموصل سنة 2010، يعمل مدرساً في تربية محافظة نينوى لمادة التربية الإسلامية ، عمل في مجال الدعوة إلى الله في مختلف محافظات العراق ، محافظة ديالى ، قضاء الخالص ، محافظة صلاح الدين ، قضاء القيارة ، وفي قرى قضاء مخمور ، خطيب بارع مفوه ، يعمل خطيباً لجامع الشيخ في مدينة الموصل ( بالنيابة ) ، يتميز بهدوئه التام ، وحسن خلقه ، وحسن تلاوته للقرآن الكريم ، وصوته الحنون وقرائته الجميلة ، فعند سماعك لتلاوته تشعر بالخشوع والتدبر لكل آية يتلوها .
