حازم شاكر مصطفى الحمداني
( 1941ـ )
حازم شاكر مصطفى أحمد الحمداني ، ولد في عائلة عربية أصيلة ، من بني حمدان فخذ الشهوان ، وتربى على العادات الإسلامية العربية ، فوالده كان رجلاً طيباً ، عمل كاسباً ، وكان توجهه ديني عميق ، عن والده الحاج مصطفى ، تزوج الحاج شاكر من امرأة دينية من عائلة عربية طائية ، لتنجب له الأستاذ حازم .
ولد حازم شاكر في مدينة الموصل رأس الكور سنة 1941، لتنتقل بعدها العائلة بسكنها إلى حي الشفاء ،دخل الدراسة الابتدائية في مدرسة القحطانية للبنين في سنة 1947م ، وتخرج منها سنة 1953، أكمل دراسته المتوسطة في متوسطة الحدباء للبنين ، وتخرج منها في العام الدراسي 1958-1959، دخل الدراسة الإعدادية في الإعدادية الشرقية في بغداد وتخرج منها سنة 1962.
عُيّن موظفاً في ديوان الأوقاف في بغداد ، ثم نقل خدماته إلى الإذاعة والتلفزيون في سنة 1966 واستمر في عمله في البرامج الثقافية الموجهة ، كمنصت لغوي ، وفاحص ، لغاية سنة 1972 .
حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم العربية وآدابها والعلوم الشرعية من كلية الدراسات الإسلامية الوجبة الثانية وفي هذه الكلية تعرف على زملاء كرام منهم الشيخ عبدالحميد العبيدي .
قام بنقل خدماته من الإذاعة والتلفزيون إلى وزارة التربية مديرية تربية نينوى في عام 1972 ، عين مدرساً في ثانوية الشورة المختلطة في ناحية الشورة ثم أصبح مديراً لها لغاية سنة 1980.
وفي عام 1980 نقل إلى ثانوية الكندي ( فتح جديد) ، نقل إلى إعدادية المستقبل في عام 1981 ولغاية 1984 ، نقل إلى الإعدادية الشرقية ، ثم عاد إلى إعدادية المستقبل من جديد في عام 1986 ، وفي عام 1989 نقل إلى إعدادية الفراهيدي ولغاية 1991، نقل إلى الإشراف الاختصاصي في تربية نينوى كمشرف اختصاصي لمادة التربية الإسلامية ، وفي سنة 1993 أصبح مشرفاً اختصاصياً أول وأقدم لمادة التربية الإسلامية ، واستمر حتى إحالته على التقاعد في سنة 2007 بعد أن مدد له في خدمته لمدة ثلاث سنوات .
وفي عام 1992 صدر قرار من ديوان الرئاسة بأنه لا يناط ولا يعهد بتدريس مادة التربية الإسلامية واللغة العربية مالم يجتز المعلم أو المدرس دورة التربية الإسلامية أو اللغة العربية فكان الأستاذ حازم يُـدرّس مع بعض المشرفين الاختصاصيين في أحكام وطرائق التدريس ومنهاج المفسرين واستمر إلى سنة 1998 حيث أكمل عدداً غفيراً من المدرسين ، فضلا عن مهامه في الإشراف الاختصاصي .
نشط في جانب المدارس الأهلية ومنها مدرسة الموهوبين في الموصل وكان من المؤسسين لها وحضر عدة مؤتمرات واسهم في وضع الأسئلة والمنهاج منذ عام 2003 ولغاية الآن ، وتوجد في أربع محافظات فقط هي : ( بغداد ، بصرة ، نجف ، موصل ) .
شيوخه :
درس في بغداد على يد عدد من العلماء منهم : الشيخ إبراهيم الجدي ، والشيخ عبدالعزيز السامرائي .
وفي مدينة الموصل : الشيخ عثمان الجبوري ، والشيخ أحمد تتر البيسري ( ) في مسجد الصائغ في شارع المركز منطقة النبي يونس عليه السلام وتركزت دراسته على علوم العربية وآدابها وبعض العلوم الشرعية .
عمله الدعوي :
عمل في عدة مساجد كان آخرها الجامع الكبير في كوكجلي ( جامع الحاج إبراهيم ) من سنة 1994 ولغاية سنة 2006 ، انسحب من الخطابة بسبب الوضع الأمني المضطرب في مدينة الموصل ، وكان له دور كبير وبارز في التصدي لأعمال السلب والنهب التي أعقبت الاحتلال الأمريكي للعراق في 9/4/2003، في وقفت المساجد في منطقة كوكجلي .
كان خطيباً مفوهاً وكان له دور كبير ومهم في توحيد الخطب لثمانية جوامع في منطقة كوكجلي من خلال تأسيسه للجنة لإدارة الجوامع في هذه المنطقة ، كان يعقد عدة لقاءات في داره لإدارة العمل الإسلامي في المحافظة من خلال تقسيمه إلى ثلاثة لجان تلتقي كل لجنة على حده من اجل الاحتياطات الأمنية من أعين السلطة .
اللجنة الأولى : تمثل كل من :الدكتور إدريس الحاج داود والدكتور عمر محمود عبدالله ـ رحمهما الله ـ والدكتور موفق حمدون والدكتور محمد جميل الحبار والدكتور ربيع ياسين .
اللجنة الثانية : تمثل عدداً من المحاضرين للتربية الإسلامية غير المعين على ملاك مديرية التربية , ومن غيرهم وعددهم (21 مدرساً ) منهم : محمود يونس ومروان نزار ـ رحمهما الله ـ ونزار عبدالمنعم .
اللجنة الثالثة : تمثل الأنشطة الاجتماعية العامة ومنهم الحاج أنور , وحاج خليل الشرجي وأمين حسين العلي في شهر رمضان المبارك ينتقل الأستاذ حازم مع عدد من المحاضرين والأطباء من قرية إلى أخرى حيث يكون الإفطار في قرية والسحور في قرية أخرى من قرى الموصل ويقومون خلال ذلك بالختان الجماعي لأبناء تلك المناطق ، تصوير نشاطات طلبة الموصل وبعثها إلى بغداد ، الإشراف على المعرض العام لثلاث سنوات تفوز تربية نينوى بالنتيجة الأولى للسنوات( 1998، 1999، 2000) .
النشاطات الأدبية :
نشر في عدد من الصحف المحلية والعربية منها القدس العربية الأردنية بأسماء مستعارة وله فيها ( 128) مقالة لمدة 14 شهر وسينشر في كتاب مستقل .
الشكر والتقدير :
1- حصل على تكريم رئيس الجمهورية في سنة 1993 .
2- حصل على تكريم وزير التربية فهد الشكره من ضمن (50 شخص) .
3- حصل على تكريم وزير التربية حكمت البزاز .
4- جامعة الموصل محاضر في جامعة الموصل .
5- كتب شكر عديدة من عدة جهات .
نشاطه الاغاثي :
أشرف على 45 جمعيه سرية في مدارس محافظة نينوى تغطي حالات الفقراء والعوز وتوزيع اللحوم والملابس والأحذية وغيرها فهي سوق متكامل وقد أسهم معه عدداً من الشخصيات الإسلامية في مدينة الموصل بالتبرع لهذه الجمعيات منهم : الحاج الدكتور إدريس الحاج داود, والدكتور عمر محمود عبدالله ـ رحمهما الله ـ الدكتور ربيع ياسين , الدكتور عبدالله الظاهر , الدكتور محمد شاكر الغنام , يونس آغا الحيالي , الحاج زكي , الأستاذ راجح الرمضاني , الأستاذ عبدالمنعم يحيى , وكان المسؤول المالي لها الأستاذ راجح الرمضاني ـ رحمه الله ـ والمنسق مع الصيادلة والأطباء لغرض الفحص السريري وإعطاء العلاج مجاناً الأستاذ عبد المنعم يحيى والأستاذ حازم أبو عبدالله صاحب طرشي الكوثر والحاج أحمد .
ينظر ترجمته : كتاب شخصيات تربوية دعوية موصلية ، جاسم عبد شلال
( 1941ـ )
حازم شاكر مصطفى أحمد الحمداني ، ولد في عائلة عربية أصيلة ، من بني حمدان فخذ الشهوان ، وتربى على العادات الإسلامية العربية ، فوالده كان رجلاً طيباً ، عمل كاسباً ، وكان توجهه ديني عميق ، عن والده الحاج مصطفى ، تزوج الحاج شاكر من امرأة دينية من عائلة عربية طائية ، لتنجب له الأستاذ حازم .
ولد حازم شاكر في مدينة الموصل رأس الكور سنة 1941، لتنتقل بعدها العائلة بسكنها إلى حي الشفاء ،دخل الدراسة الابتدائية في مدرسة القحطانية للبنين في سنة 1947م ، وتخرج منها سنة 1953، أكمل دراسته المتوسطة في متوسطة الحدباء للبنين ، وتخرج منها في العام الدراسي 1958-1959، دخل الدراسة الإعدادية في الإعدادية الشرقية في بغداد وتخرج منها سنة 1962.
عُيّن موظفاً في ديوان الأوقاف في بغداد ، ثم نقل خدماته إلى الإذاعة والتلفزيون في سنة 1966 واستمر في عمله في البرامج الثقافية الموجهة ، كمنصت لغوي ، وفاحص ، لغاية سنة 1972 .
حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم العربية وآدابها والعلوم الشرعية من كلية الدراسات الإسلامية الوجبة الثانية وفي هذه الكلية تعرف على زملاء كرام منهم الشيخ عبدالحميد العبيدي .
قام بنقل خدماته من الإذاعة والتلفزيون إلى وزارة التربية مديرية تربية نينوى في عام 1972 ، عين مدرساً في ثانوية الشورة المختلطة في ناحية الشورة ثم أصبح مديراً لها لغاية سنة 1980.
وفي عام 1980 نقل إلى ثانوية الكندي ( فتح جديد) ، نقل إلى إعدادية المستقبل في عام 1981 ولغاية 1984 ، نقل إلى الإعدادية الشرقية ، ثم عاد إلى إعدادية المستقبل من جديد في عام 1986 ، وفي عام 1989 نقل إلى إعدادية الفراهيدي ولغاية 1991، نقل إلى الإشراف الاختصاصي في تربية نينوى كمشرف اختصاصي لمادة التربية الإسلامية ، وفي سنة 1993 أصبح مشرفاً اختصاصياً أول وأقدم لمادة التربية الإسلامية ، واستمر حتى إحالته على التقاعد في سنة 2007 بعد أن مدد له في خدمته لمدة ثلاث سنوات .
وفي عام 1992 صدر قرار من ديوان الرئاسة بأنه لا يناط ولا يعهد بتدريس مادة التربية الإسلامية واللغة العربية مالم يجتز المعلم أو المدرس دورة التربية الإسلامية أو اللغة العربية فكان الأستاذ حازم يُـدرّس مع بعض المشرفين الاختصاصيين في أحكام وطرائق التدريس ومنهاج المفسرين واستمر إلى سنة 1998 حيث أكمل عدداً غفيراً من المدرسين ، فضلا عن مهامه في الإشراف الاختصاصي .
نشط في جانب المدارس الأهلية ومنها مدرسة الموهوبين في الموصل وكان من المؤسسين لها وحضر عدة مؤتمرات واسهم في وضع الأسئلة والمنهاج منذ عام 2003 ولغاية الآن ، وتوجد في أربع محافظات فقط هي : ( بغداد ، بصرة ، نجف ، موصل ) .
شيوخه :
درس في بغداد على يد عدد من العلماء منهم : الشيخ إبراهيم الجدي ، والشيخ عبدالعزيز السامرائي .
وفي مدينة الموصل : الشيخ عثمان الجبوري ، والشيخ أحمد تتر البيسري ( ) في مسجد الصائغ في شارع المركز منطقة النبي يونس عليه السلام وتركزت دراسته على علوم العربية وآدابها وبعض العلوم الشرعية .
عمله الدعوي :
عمل في عدة مساجد كان آخرها الجامع الكبير في كوكجلي ( جامع الحاج إبراهيم ) من سنة 1994 ولغاية سنة 2006 ، انسحب من الخطابة بسبب الوضع الأمني المضطرب في مدينة الموصل ، وكان له دور كبير وبارز في التصدي لأعمال السلب والنهب التي أعقبت الاحتلال الأمريكي للعراق في 9/4/2003، في وقفت المساجد في منطقة كوكجلي .
كان خطيباً مفوهاً وكان له دور كبير ومهم في توحيد الخطب لثمانية جوامع في منطقة كوكجلي من خلال تأسيسه للجنة لإدارة الجوامع في هذه المنطقة ، كان يعقد عدة لقاءات في داره لإدارة العمل الإسلامي في المحافظة من خلال تقسيمه إلى ثلاثة لجان تلتقي كل لجنة على حده من اجل الاحتياطات الأمنية من أعين السلطة .
اللجنة الأولى : تمثل كل من :الدكتور إدريس الحاج داود والدكتور عمر محمود عبدالله ـ رحمهما الله ـ والدكتور موفق حمدون والدكتور محمد جميل الحبار والدكتور ربيع ياسين .
اللجنة الثانية : تمثل عدداً من المحاضرين للتربية الإسلامية غير المعين على ملاك مديرية التربية , ومن غيرهم وعددهم (21 مدرساً ) منهم : محمود يونس ومروان نزار ـ رحمهما الله ـ ونزار عبدالمنعم .
اللجنة الثالثة : تمثل الأنشطة الاجتماعية العامة ومنهم الحاج أنور , وحاج خليل الشرجي وأمين حسين العلي في شهر رمضان المبارك ينتقل الأستاذ حازم مع عدد من المحاضرين والأطباء من قرية إلى أخرى حيث يكون الإفطار في قرية والسحور في قرية أخرى من قرى الموصل ويقومون خلال ذلك بالختان الجماعي لأبناء تلك المناطق ، تصوير نشاطات طلبة الموصل وبعثها إلى بغداد ، الإشراف على المعرض العام لثلاث سنوات تفوز تربية نينوى بالنتيجة الأولى للسنوات( 1998، 1999، 2000) .
النشاطات الأدبية :
نشر في عدد من الصحف المحلية والعربية منها القدس العربية الأردنية بأسماء مستعارة وله فيها ( 128) مقالة لمدة 14 شهر وسينشر في كتاب مستقل .
الشكر والتقدير :
1- حصل على تكريم رئيس الجمهورية في سنة 1993 .
2- حصل على تكريم وزير التربية فهد الشكره من ضمن (50 شخص) .
3- حصل على تكريم وزير التربية حكمت البزاز .
4- جامعة الموصل محاضر في جامعة الموصل .
5- كتب شكر عديدة من عدة جهات .
نشاطه الاغاثي :
أشرف على 45 جمعيه سرية في مدارس محافظة نينوى تغطي حالات الفقراء والعوز وتوزيع اللحوم والملابس والأحذية وغيرها فهي سوق متكامل وقد أسهم معه عدداً من الشخصيات الإسلامية في مدينة الموصل بالتبرع لهذه الجمعيات منهم : الحاج الدكتور إدريس الحاج داود, والدكتور عمر محمود عبدالله ـ رحمهما الله ـ الدكتور ربيع ياسين , الدكتور عبدالله الظاهر , الدكتور محمد شاكر الغنام , يونس آغا الحيالي , الحاج زكي , الأستاذ راجح الرمضاني , الأستاذ عبدالمنعم يحيى , وكان المسؤول المالي لها الأستاذ راجح الرمضاني ـ رحمه الله ـ والمنسق مع الصيادلة والأطباء لغرض الفحص السريري وإعطاء العلاج مجاناً الأستاذ عبد المنعم يحيى والأستاذ حازم أبو عبدالله صاحب طرشي الكوثر والحاج أحمد .
ينظر ترجمته : كتاب شخصيات تربوية دعوية موصلية ، جاسم عبد شلال