التكايا في الموصل : (7)
تكية الشيخ إبراهيم النقشبندي : تقع في محلة الميدان في مسجد الملا حسن وهو قريب إلى شط الجومي وهو على يسار المنحدر من الجامع الأموي إلى شط الجومي في لحف تل قليعات وهو مسجد صغير كان قد اتخذ فيه تكية الشيخ إبراهيم بن الشيخ حسن الحسيني النقشبندي (1309-1340هـ ) ويعد بعد موته دفن في السرداب الذي يقابل الداخل فعرف المسجد بمسجد الشيخ إبراهيم ويسمى أيضاً مسجد شط الجومي لقربه من شط الجومي وهو من مساجد الصوفية في الموصل ولذا فأننا نرى انه كان دار حديث ابن مهاجر بن علي بن مهاجر وفوقها المدرسة المهاجرية التي درس فيها محمد بن علوان بن مهاجر بن علي بن مهاجر الإمام شرف الدين الموصلي ( 502-615هـ ) كان قد أسس المدرسة أبوه علوان وكتب فوق باب المسجد المذكور : إنما يعمر مساجد الله ... إلى من المهتدين سنة 124هـ ( ) .
تكية الملا السيد إبراهيم حسن : وتقع في مسجد الملا حسن بنى هذا الجامع ملا محمد بن يوسف سنة 1241هـ وجدد سنة 1323هـ ودفن فيه الشيخ إبراهيم : هو السيد إبراهيم بن السيد حسن الحسيني توفي سنة 1921م كان قد اتخذ له تكية في المسجد المذكور يقيم بها حلقات الذكر . ويدرس بعض الطلاب ( )
يازائراً هذا ضريح فيه حل بحر التقى والعلم والزهد الأجل
العارف المولى الإمام السيد المعـ روف ذو الإرشاد لله انفصل
النقشبندي شيخنا إبراهيم قطب الدين محبوب الرسول مارحل
قف ساعة واتل الكتاب عنده واسأل المولى تحب عما تسل
شهر ربيع العلم مات فأرخو في جنة الفردوس بحر العلم هل ( )
التكية الويسية : جامع السلطان أويس القرني : فيذهب بعضهم أن مقام اويس القرني وهذا غير ثابت والصحيح انه يوجد في المقبرة التي أمام الجامع كانت تكية قبل بناء الجامع وكان يقيم بها حلقات الذكر أصحاب الطريقة الويسية وهم جماعة من الأكراد الويسيين . فغلب اسم الطريقة على الجامع بعد بنائه . وهذه القبة لم تزل آثارها باقية قد خسف سقفها وكان بها محراب مطعم بالمرمر الأبيض نقلته مديرية الآثار العامة سنة 1940م إلى بغداد . أما الجامع فقد أعلمني المعمرون من أهل المحلة وان محله كان ارضا منخفضة تتجمع فيها مياه الأمطار وان الحاج جمعة الحديثي بنى عليها جامعا كبيراً ابتدئ بعمارته (1093) هـ وانتهى منه سنة 1095هـ وكان الجامع منفصلا عن المقابر التي الحقت به في الأيام الأخيرة وكانت هذه المقابر متصلة بحضيرة ( الشكيف ) ـ ثقيف ـ ثم على مر السنين درست القبور التي في الحضيرة المذكورة وادخل ماتبقى من القبور بفناء جامع السلطان اويس ومعها التكية الويسية . وعلى هذا فاسم الجامع مأخوذ من التكية الويسية وأهل الموصل يقولون( جامع السلطان ويس )( ).
تكية الشيخ محمد أفندي الأفغاني : تقع في جامع الشهوان أصله مدرسة المعروفة بمدرسة ابن يونس تقع على نهر دجلة وهي من المدارس التي كان لها شان في العهد الاتابكي درس فيها عماد الدين بن يونس بن منعة ودرس أولاده وأحفاده فيها من بعده . وفي أواخر القرن الثالث عشر سكن فيها احد المتصوفة الحاج محمد أفندي الأفغاني واتخذ له تكية فيها ودفن فيها فكان يعرف هذا بشيخ الشط فسميّ جامع شيخ الشط وأما سبب تسميته بجامع الشهوان فلأنة يقع في محلة الشهوان ( ).
تكية الشيخ داود الشيخ عبار : من خلفاء الشيخ نورالدين البريفكاني ولا تزال تكيتهم في حي الميدان ويقوم بإدارتها أحفادهم وهم مختصون برقية داء الكلب عضة الكلب ومن الجدير بالذكر أن سيدنا نورالدين البريفكاني كان يحل أحيانا بضيافتهم عند نزوله إلى الموصل وأحيانا أخرى بضيافة غيرهم من خلفائه ( ).
تكية السنجري : الشيخ اسحق جارالله السنجري الذي هو خليفة الشيخ محمد عمر التلعفري خليفة الشيخ نجم شيخ عبار خليفة الشيخ . وتكية السنجري بدوية ولا تزال في محلة حمام المنقوشة ( ).
تكية الشيخ إبراهيم النقشبندي : تقع في محلة الميدان في مسجد الملا حسن وهو قريب إلى شط الجومي وهو على يسار المنحدر من الجامع الأموي إلى شط الجومي في لحف تل قليعات وهو مسجد صغير كان قد اتخذ فيه تكية الشيخ إبراهيم بن الشيخ حسن الحسيني النقشبندي (1309-1340هـ ) ويعد بعد موته دفن في السرداب الذي يقابل الداخل فعرف المسجد بمسجد الشيخ إبراهيم ويسمى أيضاً مسجد شط الجومي لقربه من شط الجومي وهو من مساجد الصوفية في الموصل ولذا فأننا نرى انه كان دار حديث ابن مهاجر بن علي بن مهاجر وفوقها المدرسة المهاجرية التي درس فيها محمد بن علوان بن مهاجر بن علي بن مهاجر الإمام شرف الدين الموصلي ( 502-615هـ ) كان قد أسس المدرسة أبوه علوان وكتب فوق باب المسجد المذكور : إنما يعمر مساجد الله ... إلى من المهتدين سنة 124هـ ( ) .
تكية الملا السيد إبراهيم حسن : وتقع في مسجد الملا حسن بنى هذا الجامع ملا محمد بن يوسف سنة 1241هـ وجدد سنة 1323هـ ودفن فيه الشيخ إبراهيم : هو السيد إبراهيم بن السيد حسن الحسيني توفي سنة 1921م كان قد اتخذ له تكية في المسجد المذكور يقيم بها حلقات الذكر . ويدرس بعض الطلاب ( )
يازائراً هذا ضريح فيه حل بحر التقى والعلم والزهد الأجل
العارف المولى الإمام السيد المعـ روف ذو الإرشاد لله انفصل
النقشبندي شيخنا إبراهيم قطب الدين محبوب الرسول مارحل
قف ساعة واتل الكتاب عنده واسأل المولى تحب عما تسل
شهر ربيع العلم مات فأرخو في جنة الفردوس بحر العلم هل ( )
التكية الويسية : جامع السلطان أويس القرني : فيذهب بعضهم أن مقام اويس القرني وهذا غير ثابت والصحيح انه يوجد في المقبرة التي أمام الجامع كانت تكية قبل بناء الجامع وكان يقيم بها حلقات الذكر أصحاب الطريقة الويسية وهم جماعة من الأكراد الويسيين . فغلب اسم الطريقة على الجامع بعد بنائه . وهذه القبة لم تزل آثارها باقية قد خسف سقفها وكان بها محراب مطعم بالمرمر الأبيض نقلته مديرية الآثار العامة سنة 1940م إلى بغداد . أما الجامع فقد أعلمني المعمرون من أهل المحلة وان محله كان ارضا منخفضة تتجمع فيها مياه الأمطار وان الحاج جمعة الحديثي بنى عليها جامعا كبيراً ابتدئ بعمارته (1093) هـ وانتهى منه سنة 1095هـ وكان الجامع منفصلا عن المقابر التي الحقت به في الأيام الأخيرة وكانت هذه المقابر متصلة بحضيرة ( الشكيف ) ـ ثقيف ـ ثم على مر السنين درست القبور التي في الحضيرة المذكورة وادخل ماتبقى من القبور بفناء جامع السلطان اويس ومعها التكية الويسية . وعلى هذا فاسم الجامع مأخوذ من التكية الويسية وأهل الموصل يقولون( جامع السلطان ويس )( ).
تكية الشيخ محمد أفندي الأفغاني : تقع في جامع الشهوان أصله مدرسة المعروفة بمدرسة ابن يونس تقع على نهر دجلة وهي من المدارس التي كان لها شان في العهد الاتابكي درس فيها عماد الدين بن يونس بن منعة ودرس أولاده وأحفاده فيها من بعده . وفي أواخر القرن الثالث عشر سكن فيها احد المتصوفة الحاج محمد أفندي الأفغاني واتخذ له تكية فيها ودفن فيها فكان يعرف هذا بشيخ الشط فسميّ جامع شيخ الشط وأما سبب تسميته بجامع الشهوان فلأنة يقع في محلة الشهوان ( ).
تكية الشيخ داود الشيخ عبار : من خلفاء الشيخ نورالدين البريفكاني ولا تزال تكيتهم في حي الميدان ويقوم بإدارتها أحفادهم وهم مختصون برقية داء الكلب عضة الكلب ومن الجدير بالذكر أن سيدنا نورالدين البريفكاني كان يحل أحيانا بضيافتهم عند نزوله إلى الموصل وأحيانا أخرى بضيافة غيرهم من خلفائه ( ).
تكية السنجري : الشيخ اسحق جارالله السنجري الذي هو خليفة الشيخ محمد عمر التلعفري خليفة الشيخ نجم شيخ عبار خليفة الشيخ . وتكية السنجري بدوية ولا تزال في محلة حمام المنقوشة ( ).