أحمد سعدي
السليفاني البريفكاني
(1933 - )
هو أبو المكارم زين الدين الشيخ السيد أحمد بن الشيخ السيد سعدي بن الشيخ السيد أحمد بن الشيخ السيد علي بن الشيخ السيد سعدي بن الشيخ السيد عبد الغفور بن الشيخ السيد أحمد بن الشيخ السيد عيسى العالم بن الشيخ السيد عبد الغفور بن الشيخ السيد عبد العظيم بن الشيخ السيد عبدالغني بن الشيخ السيد شمس الدين القطب المدفون في قرية (بريفكا) وهو جد السادة البريفكانيين .
وقد نزح أحد أجداده من قرية ( بريفكا ) إلى قرية ( بازيركي) وسكن فيها ولحد الآن بعض ذريته موجودون هناك ولكن الشيخ سعدي بن الشيخ عبدالغفور نزح من قرية "بازيركي" قبل 150 سنة واستقر في قرية ( تل كرو) ثُمَّ سكن قرية( بركفري ) إلى أن وافاه الأجل المحتوم ونقل جثمانه إلى قرية( بيزهي ) ودفن فيها .
وكان نزوحه إلى هذه المنطقة أي منطقة السليفاني للوعظ والإرشاد ونشر العلم ، ثُمَّ سكن حفيده السيد أحمد بن سيد علي قرية ( العاصي) مركز ناحية السليفاني وتوفي هناك ودفن فيها .
ولد الشيخ السيد أحمد في قرية (العاصي) مركز ناحية السليفاني سنة 1353هـ /1933م وقد نشأ في بيت عرف بالورع والتقوى والعلم والصلاح ، تربى في أحضان والده الجليل الورع التقي تربية صالحة وكانت بدايته العلمية على يد والده الشيخ (سعدي) حيث قرأ عليه القرآن الكريم وختم القرآن على يد الاستاذ محمد حسين ، ولمَّا بلغ السن الدراسي دخل مدرسة العاصي الابتدائية ومنذ صباه حفظ أجزاءً من القرآن الكريم ، ودرس مبادئ العلوم الشرعية على يد بعض العلماء في قرية (العاصي ) وكان غاية المرحوم والده أن يحصل ولده على العلوم الدينية وان يتخلق بخلق الإسلام ويكون في خدمة هذا الدين الحنيف ، وبعد أن وصل إلى الصف السادس في المدرسة المذكورة ترك المدرسة .
وفي سنة 1946م درس العلوم الدينية في قرية (باﭭيا) لدى الشيخ حسن بن الشيخ أحمد البريفكاني أطال الله في عمره حيث قرأ عليه النحو ، وفي أواخر سنة 1947 درس العلوم لدى الشيخ المحمد البروشكي والحاجي طه رحمهما الله تعالى رحمة واسعة في قرية (گرشين )، وفي سنة 1949 انتقل هو وزميله ابن خاله يونس الحاج خليل إلى قرية (بيطاسي) لإكمال التحصيل العلمي لدى سعيد أسعد آل ملا طيب رحمه الله ، وفي عام 1951م عاد إلى شيخه الشيخ حسن بن الشيخ أحمد البريفكاني لكن في قرية (قرقور)، وفي سنة 1953م عاد إلى (گرشين )، مرة أخرى وفي سنة 1954م استقر به المطاف في مدينة زاخو ودرس في مدرسة الجامع الكبير لدى الأستاذ فريد دهره ووحيد عصره العلامة الشيخ الفاضل أحمد بن عبد الخالق العقري رحمه الله ، وفيها حصل على الإجازة العلمية المرقمة (55) في 14 شوال سنة 1372هـ الموافق 23 أيار 1956م في حفل حضره العلماء والشيوخ وأشراف البلد ووجهاء العاصي ولقد لقبه وكناه أستاذه بهذه المناسبة (أبو المكارم زين الدين السيد أحمد سيد سعدي العاصي السليفاني) في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة ومنحه بتقدير امتياز عالي حيث قال شيخه في حقه : ( وجدته بالله العزيز حرياً بان يجيز فأجزت له بتدريس العلوم في المنطوق والمفهوم ونشر فوائد المعقول والمنقول ونشر عوائد الفروع والأصول... ) . شيوخه:
درس على يد كثير من الشيوخ ومن أهمهم :
الشيخ محمد حسين ، الشيخ علي بن الشيخ محمد بن الشيخ عبدالقادر العاصي السليفاني البريفكاني، الشيخ حسن بن الشيخ أحمد العاصي السليفاني البريفكاني ، الشيخ محمد البروشكي،الشيخ حاجي طه السليفاني ، الشيخ سعيد اسعد آل طيب السليفاني، الشيخ الكبير أحمد العقري الذي أجازه الإجازة العلمية .
تلاميذه :
تتلمذ على يده كثير من طلبة العلم منهم :
الشيخ أحمد محمد طيب ، الشيخ محمود صالح أحمد الحديدي ، الشيخ حسين علي سليمان السليفاني ، الشيخ حسين شيخ صالح السليفاني البريفكاني ، علي عمر السليفاني ، الشيخ عبد المحسن سيد طه يونس الموصلي ، الشيخ مثنى عارف الجراح الموصلي ، الشيخ صفوان عارف الجراح الموصلي ، ولده الشيخ محمد زكي سيد أحمد سيد سعدي ، ولده الشيخ برهان الدين سيد أحمد سيد سعدي ، الشيخ سالم مصطفى الجحيشي ، الشيخ نوار ، الشيخ عبدالله عبد المحسن السيد أحمد الجابر ، الشيخ هاشم عبد المحسن السيد أحمد الجابر، الشيخ خالد أبو أنس ، الشيخ مضر حيدر ، الشيخ أبو ذر الحبار ، الشيخ فالح حسن السليفاني ، الدكتور خالد الدباغ ، الشيخ عمر .
وصيته في الإجازة العلمية :
كان يوصي الطلبة وخاصة المجاز منهم بتقوى الله وطاعته ولزوم عبادته وكثرة مخافته إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ، وكانت المدة التي يقضيها الطالب في دراسته حتى يتخرج ويمنح الإجازة العلمية هي مابين عشر سنوات إلى اثنى عشر سنة .
وقام بتدريس الطلبة بعد حصوله على الإجازة العلمية سنة 1956م . كما كان يدرس الطلبة عندما كان طالباً في المدرسة وكان يقول له أستاذه قم بتدريس الطلبة .
مناصبه :
بعد حصوله على الإجازة العلمية شغل منصب الإمامة والخطابة والتدريس في قرية ( تركژا ) سنة 1957م واستمر فيها لمدة عامين ، ثُمَّ انتقل إلى مدينة الموصل سنة 1962م فعُيّن إماماً في مسجد الصائغ في الدركزلية سنة 1964م ، ثُمَّ خطيباً لجامع الزهور ( المحروق ) بين سنة 1968 ـ 1981م وكان يدرس الطلبة في مسجد الصائغ ، نجح في امتحان البكالوريا سنة 1970-1971 ، بعدها أنتسب إلى جامعة الازهر سنة 1972-1973 ونال شهادة الليسانس في الشريعة الإسلامية والقانون سنة 1975- 1976م .
عُيّن إماماً في جامع الباشا في مدينة الموصل سنة 1972م وبقى فيه إلى أن أحيل إلى التقاعد سنة 2000 م ، وكان يدرس الطلبة في مدرسة الجامع المذكور.
شغل الخطابة في الجامع المذكور سنة 1981م .
عُين عضواً في المجلس العلمي في مديرية أوقاف نينوى ثُمَّ عُيّن رئيسا للمجلس العلمي لغاية 2000م .
منح الإجازة العلمية العالية إلى عدد من الطلاب منهم :
مثنى عارف الجراح الموصلي في 30/11/2000 الموافق 4 رمضان المبارك يوم الخميس سنة 1421هـ . صفوان عارف الجراح الموصلي في 12/12/2001م الموافق 27 رمضان المبارك يوم الأربعاء سنة 1422هـ ، يونس السيد طه العبادي وذلك في يوم الأحد 1 جمادى الأولى سنة 1425هـ الموافق 18/7/2004م ، عبد المحسن السيد طه العبادي الموصلي وذلك في يوم الاثنين 4 رمضان المبارك سنة 1425هـ الموافق 18/10/2004م .
كان يعتمد في إجابته على المسائل الشرعية على مذهب الإمام الشافعي وفي بعض المسائل كان يجيب على مذهب الإمام أبي حنيفة وقد يجيب في بعض الأحيان على مذهب الإمام أحمد رحمهم الله تعالى جميعاً .
كان حريصاً على التدريس بحيث يأتي قبل الظهر إلى جامع الباشا ويُدرّس الطلبة ويبقى إلى بعد صلاة العصر مع اعتلال صحته ، وكان دائماً يوصي الطلبة بحفظ المتون ويوصيهم بتقوى الله وطاعته ، والمسامحة فيما بينهم ومع الآخرين ، ومنذ أن منح الإجازة العلمية العالية قام بإرشاد الناس إلى الخير وإلى تعاليم الإسلام في خطبه ومجالسه الخاص والعام منها ، ومن دأبه اصلاح ذات البين بين المسلمين ويوصيهم بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والتمسك بآداب الإسلام وينهاهم عن فعل المنكرات ويرشدهم إلى الخير ويبين لهم طريق الخير والهدى ويعظهم ، حتى أثقله المرض فقعد في بيته مع استقبال من يأتيه من طلبة العلم لزيارته والاطمئنان على صحته .
نشاطه في التأليف والتصنيف: ألف بعض الكتب منها كتاب قطوف من الزهور على منبر الزهور في الخطب المنبرية ، ويتكون من خمسة أجزاء ، وكتاب آخر عن كرامات الصحابة والتابعين العارفين، واسمه قبس من كرامات الصحابة والتابعين والعارفين ، وأراد أن يؤلف كتباً أخر ولكن المرض غلبه وما استطاع أن يكمل المسير .
كان مواظباً على صلاة الجماعة رغم مرضه رأيته قد جاء مستنداً على ولده الشيخ برهان الدين كي يصلي صلاة العصر في جامع الرحمن الذي يقع أمام داره في حي العلماء وكان ابنه الشيخ برهان الدين أمامه ، ووضع له كرسياً فجلس عليه وأخذ يصلي تحية المسجد وبعد أن صلى صلاة العصر لم ينصرف حتى أكمل الاذكار التي بعد الصلاة ثُمَّ خرج يسير متكئاً على ولده الشيخ برهان الدين .
السليفاني البريفكاني
(1933 - )
هو أبو المكارم زين الدين الشيخ السيد أحمد بن الشيخ السيد سعدي بن الشيخ السيد أحمد بن الشيخ السيد علي بن الشيخ السيد سعدي بن الشيخ السيد عبد الغفور بن الشيخ السيد أحمد بن الشيخ السيد عيسى العالم بن الشيخ السيد عبد الغفور بن الشيخ السيد عبد العظيم بن الشيخ السيد عبدالغني بن الشيخ السيد شمس الدين القطب المدفون في قرية (بريفكا) وهو جد السادة البريفكانيين .
وقد نزح أحد أجداده من قرية ( بريفكا ) إلى قرية ( بازيركي) وسكن فيها ولحد الآن بعض ذريته موجودون هناك ولكن الشيخ سعدي بن الشيخ عبدالغفور نزح من قرية "بازيركي" قبل 150 سنة واستقر في قرية ( تل كرو) ثُمَّ سكن قرية( بركفري ) إلى أن وافاه الأجل المحتوم ونقل جثمانه إلى قرية( بيزهي ) ودفن فيها .
وكان نزوحه إلى هذه المنطقة أي منطقة السليفاني للوعظ والإرشاد ونشر العلم ، ثُمَّ سكن حفيده السيد أحمد بن سيد علي قرية ( العاصي) مركز ناحية السليفاني وتوفي هناك ودفن فيها .
ولد الشيخ السيد أحمد في قرية (العاصي) مركز ناحية السليفاني سنة 1353هـ /1933م وقد نشأ في بيت عرف بالورع والتقوى والعلم والصلاح ، تربى في أحضان والده الجليل الورع التقي تربية صالحة وكانت بدايته العلمية على يد والده الشيخ (سعدي) حيث قرأ عليه القرآن الكريم وختم القرآن على يد الاستاذ محمد حسين ، ولمَّا بلغ السن الدراسي دخل مدرسة العاصي الابتدائية ومنذ صباه حفظ أجزاءً من القرآن الكريم ، ودرس مبادئ العلوم الشرعية على يد بعض العلماء في قرية (العاصي ) وكان غاية المرحوم والده أن يحصل ولده على العلوم الدينية وان يتخلق بخلق الإسلام ويكون في خدمة هذا الدين الحنيف ، وبعد أن وصل إلى الصف السادس في المدرسة المذكورة ترك المدرسة .
وفي سنة 1946م درس العلوم الدينية في قرية (باﭭيا) لدى الشيخ حسن بن الشيخ أحمد البريفكاني أطال الله في عمره حيث قرأ عليه النحو ، وفي أواخر سنة 1947 درس العلوم لدى الشيخ المحمد البروشكي والحاجي طه رحمهما الله تعالى رحمة واسعة في قرية (گرشين )، وفي سنة 1949 انتقل هو وزميله ابن خاله يونس الحاج خليل إلى قرية (بيطاسي) لإكمال التحصيل العلمي لدى سعيد أسعد آل ملا طيب رحمه الله ، وفي عام 1951م عاد إلى شيخه الشيخ حسن بن الشيخ أحمد البريفكاني لكن في قرية (قرقور)، وفي سنة 1953م عاد إلى (گرشين )، مرة أخرى وفي سنة 1954م استقر به المطاف في مدينة زاخو ودرس في مدرسة الجامع الكبير لدى الأستاذ فريد دهره ووحيد عصره العلامة الشيخ الفاضل أحمد بن عبد الخالق العقري رحمه الله ، وفيها حصل على الإجازة العلمية المرقمة (55) في 14 شوال سنة 1372هـ الموافق 23 أيار 1956م في حفل حضره العلماء والشيوخ وأشراف البلد ووجهاء العاصي ولقد لقبه وكناه أستاذه بهذه المناسبة (أبو المكارم زين الدين السيد أحمد سيد سعدي العاصي السليفاني) في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة ومنحه بتقدير امتياز عالي حيث قال شيخه في حقه : ( وجدته بالله العزيز حرياً بان يجيز فأجزت له بتدريس العلوم في المنطوق والمفهوم ونشر فوائد المعقول والمنقول ونشر عوائد الفروع والأصول... ) . شيوخه:
درس على يد كثير من الشيوخ ومن أهمهم :
الشيخ محمد حسين ، الشيخ علي بن الشيخ محمد بن الشيخ عبدالقادر العاصي السليفاني البريفكاني، الشيخ حسن بن الشيخ أحمد العاصي السليفاني البريفكاني ، الشيخ محمد البروشكي،الشيخ حاجي طه السليفاني ، الشيخ سعيد اسعد آل طيب السليفاني، الشيخ الكبير أحمد العقري الذي أجازه الإجازة العلمية .
تلاميذه :
تتلمذ على يده كثير من طلبة العلم منهم :
الشيخ أحمد محمد طيب ، الشيخ محمود صالح أحمد الحديدي ، الشيخ حسين علي سليمان السليفاني ، الشيخ حسين شيخ صالح السليفاني البريفكاني ، علي عمر السليفاني ، الشيخ عبد المحسن سيد طه يونس الموصلي ، الشيخ مثنى عارف الجراح الموصلي ، الشيخ صفوان عارف الجراح الموصلي ، ولده الشيخ محمد زكي سيد أحمد سيد سعدي ، ولده الشيخ برهان الدين سيد أحمد سيد سعدي ، الشيخ سالم مصطفى الجحيشي ، الشيخ نوار ، الشيخ عبدالله عبد المحسن السيد أحمد الجابر ، الشيخ هاشم عبد المحسن السيد أحمد الجابر، الشيخ خالد أبو أنس ، الشيخ مضر حيدر ، الشيخ أبو ذر الحبار ، الشيخ فالح حسن السليفاني ، الدكتور خالد الدباغ ، الشيخ عمر .
وصيته في الإجازة العلمية :
كان يوصي الطلبة وخاصة المجاز منهم بتقوى الله وطاعته ولزوم عبادته وكثرة مخافته إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ، وكانت المدة التي يقضيها الطالب في دراسته حتى يتخرج ويمنح الإجازة العلمية هي مابين عشر سنوات إلى اثنى عشر سنة .
وقام بتدريس الطلبة بعد حصوله على الإجازة العلمية سنة 1956م . كما كان يدرس الطلبة عندما كان طالباً في المدرسة وكان يقول له أستاذه قم بتدريس الطلبة .
مناصبه :
بعد حصوله على الإجازة العلمية شغل منصب الإمامة والخطابة والتدريس في قرية ( تركژا ) سنة 1957م واستمر فيها لمدة عامين ، ثُمَّ انتقل إلى مدينة الموصل سنة 1962م فعُيّن إماماً في مسجد الصائغ في الدركزلية سنة 1964م ، ثُمَّ خطيباً لجامع الزهور ( المحروق ) بين سنة 1968 ـ 1981م وكان يدرس الطلبة في مسجد الصائغ ، نجح في امتحان البكالوريا سنة 1970-1971 ، بعدها أنتسب إلى جامعة الازهر سنة 1972-1973 ونال شهادة الليسانس في الشريعة الإسلامية والقانون سنة 1975- 1976م .
عُيّن إماماً في جامع الباشا في مدينة الموصل سنة 1972م وبقى فيه إلى أن أحيل إلى التقاعد سنة 2000 م ، وكان يدرس الطلبة في مدرسة الجامع المذكور.
شغل الخطابة في الجامع المذكور سنة 1981م .
عُين عضواً في المجلس العلمي في مديرية أوقاف نينوى ثُمَّ عُيّن رئيسا للمجلس العلمي لغاية 2000م .
منح الإجازة العلمية العالية إلى عدد من الطلاب منهم :
مثنى عارف الجراح الموصلي في 30/11/2000 الموافق 4 رمضان المبارك يوم الخميس سنة 1421هـ . صفوان عارف الجراح الموصلي في 12/12/2001م الموافق 27 رمضان المبارك يوم الأربعاء سنة 1422هـ ، يونس السيد طه العبادي وذلك في يوم الأحد 1 جمادى الأولى سنة 1425هـ الموافق 18/7/2004م ، عبد المحسن السيد طه العبادي الموصلي وذلك في يوم الاثنين 4 رمضان المبارك سنة 1425هـ الموافق 18/10/2004م .
كان يعتمد في إجابته على المسائل الشرعية على مذهب الإمام الشافعي وفي بعض المسائل كان يجيب على مذهب الإمام أبي حنيفة وقد يجيب في بعض الأحيان على مذهب الإمام أحمد رحمهم الله تعالى جميعاً .
كان حريصاً على التدريس بحيث يأتي قبل الظهر إلى جامع الباشا ويُدرّس الطلبة ويبقى إلى بعد صلاة العصر مع اعتلال صحته ، وكان دائماً يوصي الطلبة بحفظ المتون ويوصيهم بتقوى الله وطاعته ، والمسامحة فيما بينهم ومع الآخرين ، ومنذ أن منح الإجازة العلمية العالية قام بإرشاد الناس إلى الخير وإلى تعاليم الإسلام في خطبه ومجالسه الخاص والعام منها ، ومن دأبه اصلاح ذات البين بين المسلمين ويوصيهم بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والتمسك بآداب الإسلام وينهاهم عن فعل المنكرات ويرشدهم إلى الخير ويبين لهم طريق الخير والهدى ويعظهم ، حتى أثقله المرض فقعد في بيته مع استقبال من يأتيه من طلبة العلم لزيارته والاطمئنان على صحته .
نشاطه في التأليف والتصنيف: ألف بعض الكتب منها كتاب قطوف من الزهور على منبر الزهور في الخطب المنبرية ، ويتكون من خمسة أجزاء ، وكتاب آخر عن كرامات الصحابة والتابعين العارفين، واسمه قبس من كرامات الصحابة والتابعين والعارفين ، وأراد أن يؤلف كتباً أخر ولكن المرض غلبه وما استطاع أن يكمل المسير .
كان مواظباً على صلاة الجماعة رغم مرضه رأيته قد جاء مستنداً على ولده الشيخ برهان الدين كي يصلي صلاة العصر في جامع الرحمن الذي يقع أمام داره في حي العلماء وكان ابنه الشيخ برهان الدين أمامه ، ووضع له كرسياً فجلس عليه وأخذ يصلي تحية المسجد وبعد أن صلى صلاة العصر لم ينصرف حتى أكمل الاذكار التي بعد الصلاة ثُمَّ خرج يسير متكئاً على ولده الشيخ برهان الدين .