محمد مُلَّا طيب السليفاني
( 1917 - 1985)
محمد بن ملا طيب بن بن عبدالعزيز بن شيخ علي أفندي بن ملا طيب بن القاضي يحيى السليفاني وهؤلاء من علماء ورؤساء عشيرة سينا السليفانية .
ولد 1917 في قرية ( بالقوس) في ناحية السليفانية التابعة الى قضاء زاخو .
كان وحيد أبيه ملا طيب فكان يحبه حُبّاً شديداً فدرّسه القرآن ثُمَّ درّسه العلوم الشرعية سنوات عديدة ثُمَّ خرج من بيت والده لطلب العلم من كبار علماء المنطقة مثل شيخ علي البريفكاني والأستاذ ملا عبيد والأستاذ ملا محمد البروشكي والأستاذ ملا صالح المهاجر ، الى أن توفي والده ملا طيب الذي كان إماماً لقرية بالقوس وخطيباً ومفتياً للمنطقة وحكيماً ومدرساً وهو من كبار علماء المنطقة السليفانية فلما توفي والده رجع الى بيته وأخذ مكان والده إماماً للقرية وخطيباً ومدرساً وراثة عنه من سنة 1929 الى سنة 1959 تقريباً وبعد الخروج من المنطقة والسكن في الموصل صار إماماً وخطيباً في قرية سيقبى في ناحية زمار ثُمَّ رجع الى العائلة في الموصل ، وصار إماماً لجامع قبع في حي الزهور من سنة 1970 الى وفاته سنة 1985 بسبب حادث دهس قام به سائق سيارة نصراني ، ودفن في مقبرة حي الكرامة وانه كان عالماً وشخصاً مشهوراً بعلمه وتواضعه وحلمه في منطقته وفي الموصل رحمه الله وجزاه عن المسلمين خير الجزاء .
ولقد وصفه الشيخ أحمد محمد طيب بقوله : رأيت فيه علامات العلماء لانه ظهر عندي بعض كراماته في حياته وظهور بعض ما أشار اليه بعد وفاته ثُمَّ اقول انا لا أراه في عالم الرؤيا إلا دلت رؤيته على بشارة وخير وهذا مجرب عندي مراراً وتكراراً وكان مؤرخاً للانساب ولكثير من كلام الحكماء والعقلاء فكان عندما يتكلم يستشهد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية وكلام العلماء والحكماء والعقلاء السابقين فكان مع علمه وحلمه شهماً شجاعاً لقول الحق بعيداً عن الكذب والنفاق والخيانة والغدر ويمنعنا من سفاسف الأمور قضى عمره في طلب العلم ونشره والإمامة والإرشاد ونصح العباد رحمه الله وأنا معجب به كثيراً ومدحه منتشر في منطقته وفي مدينة الموصل أيضاً ولا سيما في حي الزهور منطقة إمامته في جامع قبع ومع هذا كله وكل ماعرفته ورأيته منه يقول : أنا بالنسبة لوالدي ملا طيب أستح أن أقول أنا ابنه أو أنا وارث لعلمه لكثرة أوصافه الحميدة وأنا أقول أيضاً : أنا بالنسبة لجدي ملا طيب ووالدي ملا محمد لا أصل كثيراً من أوصافهما الحميدة والحمد لله على نعمه .
له من الأولاد: خمسة بنين وخمس بنات ومن اولاده : الشيخ أحمد ، الدكتور طه ، والدكتور طيب ، وعبدالعزيز مساعد مخدر .
( 1917 - 1985)
محمد بن ملا طيب بن بن عبدالعزيز بن شيخ علي أفندي بن ملا طيب بن القاضي يحيى السليفاني وهؤلاء من علماء ورؤساء عشيرة سينا السليفانية .
ولد 1917 في قرية ( بالقوس) في ناحية السليفانية التابعة الى قضاء زاخو .
كان وحيد أبيه ملا طيب فكان يحبه حُبّاً شديداً فدرّسه القرآن ثُمَّ درّسه العلوم الشرعية سنوات عديدة ثُمَّ خرج من بيت والده لطلب العلم من كبار علماء المنطقة مثل شيخ علي البريفكاني والأستاذ ملا عبيد والأستاذ ملا محمد البروشكي والأستاذ ملا صالح المهاجر ، الى أن توفي والده ملا طيب الذي كان إماماً لقرية بالقوس وخطيباً ومفتياً للمنطقة وحكيماً ومدرساً وهو من كبار علماء المنطقة السليفانية فلما توفي والده رجع الى بيته وأخذ مكان والده إماماً للقرية وخطيباً ومدرساً وراثة عنه من سنة 1929 الى سنة 1959 تقريباً وبعد الخروج من المنطقة والسكن في الموصل صار إماماً وخطيباً في قرية سيقبى في ناحية زمار ثُمَّ رجع الى العائلة في الموصل ، وصار إماماً لجامع قبع في حي الزهور من سنة 1970 الى وفاته سنة 1985 بسبب حادث دهس قام به سائق سيارة نصراني ، ودفن في مقبرة حي الكرامة وانه كان عالماً وشخصاً مشهوراً بعلمه وتواضعه وحلمه في منطقته وفي الموصل رحمه الله وجزاه عن المسلمين خير الجزاء .
ولقد وصفه الشيخ أحمد محمد طيب بقوله : رأيت فيه علامات العلماء لانه ظهر عندي بعض كراماته في حياته وظهور بعض ما أشار اليه بعد وفاته ثُمَّ اقول انا لا أراه في عالم الرؤيا إلا دلت رؤيته على بشارة وخير وهذا مجرب عندي مراراً وتكراراً وكان مؤرخاً للانساب ولكثير من كلام الحكماء والعقلاء فكان عندما يتكلم يستشهد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية وكلام العلماء والحكماء والعقلاء السابقين فكان مع علمه وحلمه شهماً شجاعاً لقول الحق بعيداً عن الكذب والنفاق والخيانة والغدر ويمنعنا من سفاسف الأمور قضى عمره في طلب العلم ونشره والإمامة والإرشاد ونصح العباد رحمه الله وأنا معجب به كثيراً ومدحه منتشر في منطقته وفي مدينة الموصل أيضاً ولا سيما في حي الزهور منطقة إمامته في جامع قبع ومع هذا كله وكل ماعرفته ورأيته منه يقول : أنا بالنسبة لوالدي ملا طيب أستح أن أقول أنا ابنه أو أنا وارث لعلمه لكثرة أوصافه الحميدة وأنا أقول أيضاً : أنا بالنسبة لجدي ملا طيب ووالدي ملا محمد لا أصل كثيراً من أوصافهما الحميدة والحمد لله على نعمه .
له من الأولاد: خمسة بنين وخمس بنات ومن اولاده : الشيخ أحمد ، الدكتور طه ، والدكتور طيب ، وعبدالعزيز مساعد مخدر .